نعم للحرية الحمراء باب وبكل يد مضرجة يدق
رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي
أختي الرائعة منيرة الفهري
والله نحن كعرب نحب التغيير اليومي ونمل القاعدين على الكراسي وسأهديك قصيدتين من ديواني ألفية بغداد احدها الكرسي والثانية معبود الجماهير
الىسبب مصائبنا ومستحضر أرواح المستعمرين الى بلادنا ,وحامل المباخرلكل استبداد,أكتب قصيدتي في حضور مشهد سقوط بغداد التي ستتحرر على يد الشعب العربي في العراق قريبا بإذن الله:
الى من سلموا رقاب البلاد والعباد للغزاة والطامعين ,الى من تهاونوا أو باعوا أوطاننا للعابثين والمارقين والمستعمرين والمستعربين, الى من سلموا بغداد وفلسطين ويبيعون لبنان للأمريكي والصهيوني,الى من يبيعون السودان والصومال لذمة "الأمم المتحدة الأمريكية",إليهم جميعا أكتب هذه القصيدة:
باب مخلوع
باب مدهون
باب أزقة
وباب مقشور
فمعجونة مهترئة
مع سوس النخر الفظيع
معجلا أيام أبوابنا
لتتآكل وتتهاوى
ثم تتهاوى وتتآكل
تثير الغبار حولها
مشرعة الرياح والفيضانات
لتغرق سفينة نوح العائمة
على عاصفة الرمال المتحركة
دون شراع...
أو بنت شفة...
تحطمت أبواب القصور
لتخرج الفئران والجرذان
على يد الصراصير المنزلية
وبعض الخنافس السوداء
وسوس النخر اللعين
رغم الزخرفة الهائلة
والألوان البراقة
والذهب المصطنع
قشور...
وأي قشور...
أين بلقيس...
سميراميس...
ستخرج في النهار...
ستخرج عارية...
من كل طفح جلدي...
مكللة بالغار...
ستخرج عارية كما هي ...
تناجي ربة الخصب عشتار
أغيثيني بأوراق الشجر
اليوم خريف
وصباحاتنا أشرقت ظلاما
أغيثيني بالربيع...
ليستر عورتي...
ويحمني من المطر...
اغتصبني التجار...
والغرباء من الزوار والمارقين....
أغيثيني من هلاكي...
أرسلي غيمة...
تغطي جسدي....
المعبأ بالحصار والدمار
الشاعر محمد زعل السلوم
ديوان "ألفية بغداد"2003
التعديل الأخير تم بواسطة محمد زعل السلوم; الساعة 13-01-2011, 10:10.
يحدّق في تكوينات الغيم، ويتابع مخاضات الشتاء، وفي كل مرّة يأمل أن يسقط المطر . مطر كالذي كان في طفولته . مطر عميم يغسل السهوب والقلوب . مطر يبعث على الشعر . يتساقط من الأعالي مثل حبّات الفضة الباردة، فيصبح للأرض صوت الماء . الأرض التي تستحم في الضّحى بهدية الغيوم للتراب .
كان مطراً يوقظنا من نومنا في الفجر . مطر ينقر على الشبابيك برفق، يقول لطفولتنا البعيدة تلك اكبري أيتها الطفولة تحت الماء .
كان يغني وسط مجموعة من الفتية والفتيات:
“امطري وزيدي
بيتنا حديدي”
كانت الدنيا كلّها في مقام المطر . اللغة الطفولية البريّة، أيضاً، كانت في مقام المطر، وكان هو أيضاً فتى مائياً . يلعب بالماء، ويكتب بالماء .
الكتابة على الماء مجاز شعري يحيل إلى الزوال والمحو، لكنه كان بخياله الشعري الصغير آنذاك يحوّل الخيال إلى واقع، وكان يرى الكتابة نهراً واسع الضفاف . كان يرى الماء وقد تحوّل إلى موسيقا تسقط من السماء على الأشجار والحجارة والناس والقطط والأطفال .
المطر صديق الأطفال، وهو أيضاً حلم الكبار . . حلم أولئك الذين يُعوّلون على الغيم، لأن أرزاقهم معقودة بالسحاب وبالشتاء، وبهذا الوابل المتوقع، وأياديهم على قلوبهم، وعيونهم شاخصة إلى نجم سهيل وبنات نعش حيث يقرأون المجرات وحركة النجوم وهبوب الرياح .
المطر مغيث الفقراء . .
المطر، بهجةٌ للعين وللقلب . . مطر الصباح والظهيرة . مطر كل الأوقات، كأنه الحب في كل الأوقات .
المطر لغة الشعراء . .
ما من كتابة تعيش وتعمّر في الذاكرة وتصبح تراثاً إنسانياً خالداً إلا وتنطوي على كثير من الماء .
ما من صداقة خالدة إلا وفيها شيء من الماء .
وما من حب كبير إلا وفيه عروق الماء .
في الشتاء، زمن المحبة والبركة، نضرع إلى المولى بأن يكون المطر أخاً للإنسان . . هذا الكائن الضعيف الذي تضيق عليه اليابسة ويخنقه الفقر وتجهز عليه الحروب .
ويكون أن يأتي
يأتي مع الشمس
وجه تشوه في غبار مناهج الدرس
ويكون أن يأتي
بعد انتحار القحط في صوتي
شيء روائعه بلا حد
شيء يسمى في الأغاني :
طائر الرعد
لابد أن يأتي
فلقد بلغناها
بلغنا قمة الموت
la légende de l'oiseau
Samih Al-Qassem
on dit qu'il viendra
qu'il viendra avec le soleil
un visage abimé
Par la poussière des sillons
on dit qu'il viendra
quand la sècheresse
sera anéantie dans ma voix
lui qui possède d'inépuisables merveilles
lui que les chants appellent
l'oiseau tonnerre
il viendra, c'est certain
car nous avons atteint
les cimes de la mort
Legend of the bird
Samih Al-Qassem
They say he will come
Will come with sunrise
A face marred by the dust
Of threshing grounds
They say he will come
After the dryness in my throat
Has perished
He is the lord of inexhaustible wonders
He who in songs is called
The thunder bird
He will come, quite surely
For we have reached the peaks of death
أنشودة المطر
بدر شاكر السياب
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء...كالأقمار في نهر
يرجه المجذاف وهنا ساعة السحر
كأنما تنبض في غوريهما ، النجوم...
مطر ...مطر...
أتعلمين أي حزن يبعث المطر؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر؟
مطر...مطر...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع
ثم اعتللنا ، خوف أن نلام بالمطر.
Chant de la pluie
Badr Chaker As-Sayyab
Tes yeux sont deux palmeraies
Au point du jour
Ou deux balcons que la lune s'en éloigne
Tes yeux, à leur sourire
Les vignes se couvrent de feuilles
Et les lumières dansent
Telles des lunes sur un fleuve
Qu'une rame dolente trouble
Au point du jour
Comme si les étoiles palpitaient
Dans leur profondeur
Pluie…pluie
Sais-tu quelle tristesse
Suscite la pluie lorsqu'elle tombe ?
Comment les gouttières sanglotent
Sous les averses ?
Pluie..pluie
Combien nous avons versé de larmes
La nuit de séparation
Et nous avons dit, pour ne pas être blâmé
Que c'est la pluie
إعداد وطباعة محمد زعل السلوم
الصخرة
خليل حاوي
أنبت الصخرة ودعنا نحتمي
بالصخر من حمى الدوار
سمر اللحظة عمرا سرمديا
جمد الموج الذي يبصقنا في جوف غول
إن تكن رب الفصول
وإذا صوت يقول:
"عبثا تلقي ستارا أرجوانيا
على الرؤيا اللعينة"
وبكت نفسي الحزينة
كنت ميتا باردا يعبر أسواق المدينة
الجماهير التي يعلكها دولاب نار
من أنا حتى أرد النار عنها والدوار
عمق الحفرة يا حفار
عمقها لقاع لا قرار
Vertige
Khalil hawi
Fertilise le rocher
Pour nous protéger de la fièvre
Du vertige
Fixe l'instant en un âge éternel
Gèle la vague qui nous crache
Dans le ventre d'un ogre
Si tu es vraiment le dieu des saisons
Soudain une voix murmure :
Inutile que tu jettes un rideau pourpre"
"Sur la vision maudite
De peine, mon âme triste a pleuré
Mort, froid, je traversais
Les marchés de la ville
La foule dévorée
Par un cercle de feu
Qui suis-je pour la défendre
Du feu et du vertige?
Creuse plus profond fossoyeur
Creuse la fosse, creuse
اعداد وطباعة محمد زعل السلوم
إخوتي، أعرف أن ما أكتبه ليس شعرا، و لكنه صرخة أسوقها إليكم و أنا أنزف.... أنزف و بي من الوجع ما يفجر عالما بأسره..
يا تونس الوجع
قال: والوطن يا حرفي الخائن؟
في الزمن الآسن
ألا تكتبينه فزعا
ألا تبكينه وجعا
يا وطنا كان من أرجوان
يا موطن العشق و الأمان؟
يا بلدا سقيته نبضي والألم
يا تونسَ قرطاجَ و القيم؟
*****
قلتُ تحضرني مواجعي
يُربكني الغليان
يفضحني فيضُ مدامعي
تضطرم نارا أضالعي
وا وطناه ...تُشققه المهازل و النهم
يا لشجني ومنتهى الألم
لوطن فتته سيل المطامع
تدميه النِقم
يا وطنا لونته بدمي
زرعته رمشا في الجفون
خضبته شجنا في العيون
أسكنته عيني و الحدق
لونته عشقا في الأفق
صبرا وجعي المشحون
ما كان ينقصنا فجعٌ...
طمسٌ لعِرضنا المصون
ما كان ينقصنا هذي الشجون
سجل أيها تاريخ نكبة تونس
ضيعها طول الرسن
ما كان ينقصنا هذي الفجيعة و المحن
يحتار طفلي فيسألني:
بصوته الأجش الكئيب
من مشعل حرّ اللهيب
من المخطئ ...من المصيب؟
أقول و دمع العين يسبقني:
لا..لا يهم..يا ولدي
يا كبدي
الأهم سلامة وطني الحبيب
بسم الله.
تحية وسلاما، أرجو من الإخوة المعنيّين التفضل بنقل هذا النص من قسم: الشعر التفعيليّ، إلى قسم آخر مناسب، حتى ينال نصيبه من العناية والتفاعل.. شكرا.. وتحيات وردية من أخيكم. .................................. *معذرة أختنا/ منيرة، فـ''صديقك من صدَقك لا من صدّقك''.
ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
( أبو الأسْـود الدّؤليّ ) *===*===*===*===* أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ ! ( ح. فهـري )
من حسن حظي اني مررت هنا بعد زوال الوجع
والا كنت في عداد الموجوعين
مررت متاخرا وتونس عروس الثورات
وجميلة الجميلات
تونس الخضراء للبعض الهارب
صارت خضراء للشعب
الشعب الذي اراد الحياة فاستجاب القدر
فانهض من سباتك ايها الشابي
ايها البروميثيوس
يا سارق النار من الشمس
لم ازل اسمعك:
ساعيش رغم الداء والاعداء كالنسر فوق القمة الشماء
ذهب الداء والاعداء
وها هم نسور الثورة يحلقون في سماء القلب
لم يعد ثمة وجع
ونبقى دائما محكومين بالامل كما قال سعد الله ونوس
الراقية منيره
طوبى لكم بثورتكم
طوبى لكم بتونس الجديدة
تعليق