أجنحة الماضي9
الحزن يتغمد أوطاني...
تلك السماء..
ذاك الليل
وهذه الأرض..
عنوان لذاكرتي
وهواء لنفسي..
قد أينعت كل ثماري..
وحان قطافي...
بذور الهوى السرمدي
أعلن موسم حصاده بأقلامي..
فقد سال الحبر من قلمي على أوراقي..
وأحببت أغلان هذه الرواية وأن أمضي
الى دار السلام ..هناك ارضي ومسكني...
فيها أقضي عمري...بلا حطام يتهددني
ولا موت يختطفني...
هناك ملجأي وخلدي...
...
....
يكفي لا أريد سماع حديثك..
ولا الإنصات لهمسك..
فقد مللت تلك الأطروحات عنك..
فأنت لا تأنف عن مواصلة مدح نفسك..
بقوفك معي لا تهتم إلا بنفسك...
لا تقل هذه والله لئيمة بخلدك
فما أنا كما قلت لا والله ولا حتى بحلمك...
أنت....
ما هذه ...السماء الزرقاء...
وما هي الأرض البيضاء..
وما هذه البحار الزرقاء...
هل وصلت إلى حلتي الحمراء...
هل سأعش كما أردت ...كوردة حمراء
هل سأرى بعيوني كما كنت قبلا ...بصفاء
وهل سأكتفي عن التفوه بالحياة بازدراء...
وهل سأشم ما أريد من الهواء..
وهل ستكون كلمة رضيت من كلماتي الغراء..
..الصمت يجول في المكان..
لا انس فيها ولا جان..
ما هذا يا أيها الجناح الملآن..
ما هي هذه الأرض وهذه الوديان...؟
ما هذا البحر وذاك اليرقان...
أحقا أنني كنت أحيا هنا قبلا..
وعشت هنا أنا وأهلي سهلا..
أم ذاك من أقوالك اللعينة
وأمثالك البغيضة...
قل حدثني بلغة فصيحة...
...
.....
ما هكذا عشت أنيسة..
ما هذه الحياة التي أراها هنا..كئيبة
أهذه الأرض التي ركضت عليها غير مبالية...
وهل هذه السماء التي نظرت إليها غير متفكرة..
ما كانت الشمس صفراء كاهلة...
لونها كان يعتصر في قلبي
مشعة ذهبية..
مالي أراك قد قسوت..
وبالكلمات قد صرخت..
وبالسوء عني قد تكلمت..
هل أنا هكذا ..قد بالغت
هذا ليس مكاني...
ليست ارضي...
وان قلتها أنت..
فلست أنا...
الثلاثاء
17-8-2010
4:1 مساءا
الحزن يتغمد أوطاني...
تلك السماء..
ذاك الليل
وهذه الأرض..
عنوان لذاكرتي
وهواء لنفسي..
قد أينعت كل ثماري..
وحان قطافي...
بذور الهوى السرمدي
أعلن موسم حصاده بأقلامي..
فقد سال الحبر من قلمي على أوراقي..
وأحببت أغلان هذه الرواية وأن أمضي
الى دار السلام ..هناك ارضي ومسكني...
فيها أقضي عمري...بلا حطام يتهددني
ولا موت يختطفني...
هناك ملجأي وخلدي...
...
أينما تكوني فقد سامحتك..
سواء على طرفي أم عل حافتي ..
قد رأيتك
أعلن عن صفحي عنك...
فما تفوهت بالكلمات لأغضبك
أنما كانت...
يكفي لا أريد سماع حديثك..
ولا الإنصات لهمسك..
فقد مللت تلك الأطروحات عنك..
فأنت لا تأنف عن مواصلة مدح نفسك..
بقوفك معي لا تهتم إلا بنفسك...
لا تقل هذه والله لئيمة بخلدك
فما أنا كما قلت لا والله ولا حتى بحلمك...
أنت....
ما هذه ...السماء الزرقاء...
وما هي الأرض البيضاء..
وما هذه البحار الزرقاء...
هل وصلت إلى حلتي الحمراء...
هل سأعش كما أردت ...كوردة حمراء
هل سأرى بعيوني كما كنت قبلا ...بصفاء
وهل سأكتفي عن التفوه بالحياة بازدراء...
وهل سأشم ما أريد من الهواء..
وهل ستكون كلمة رضيت من كلماتي الغراء..
..الصمت يجول في المكان..
لا انس فيها ولا جان..
ما هذا يا أيها الجناح الملآن..
ما هي هذه الأرض وهذه الوديان...؟
ما هذا البحر وذاك اليرقان...
أحقا أنني كنت أحيا هنا قبلا..
وعشت هنا أنا وأهلي سهلا..
أم ذاك من أقوالك اللعينة
وأمثالك البغيضة...
قل حدثني بلغة فصيحة...
...
هذه أرضك التي أحببتها صغيرة..
هذا موطنك الذي ترعرعت به سعيدة..
ما قد طرت بك إلى مكان ذو غربة..
هنا أحببت القضاء وحيدة...
هكذا ترعرعت وأحببت العيش كياسمينة..
ما هكذا عشت أنيسة..
ما هذه الحياة التي أراها هنا..كئيبة
أهذه الأرض التي ركضت عليها غير مبالية...
وهل هذه السماء التي نظرت إليها غير متفكرة..
ما كانت الشمس صفراء كاهلة...
لونها كان يعتصر في قلبي
مشعة ذهبية..
......الأرض كما الأرض لم تتغير أبدا..
والزمن هو نفسه ماضيا غير بعيدا..
ولكن...أخبرك بكلمة هو ردي إليك سريعا..
أنظري إلى عينيك بالمرأة..
وحدثي نفسك عن الحياة..
وأخبرك فاهك المعتصر بالاه..
عن من هي ذاتك المغطاة..
بكومة من الدموع العسيرة..
والقلوب الحزينة..
..
وبالكلمات قد صرخت..
وبالسوء عني قد تكلمت..
هل أنا هكذا ..قد بالغت
هذا ليس مكاني...
ليست ارضي...
وان قلتها أنت..
فلست أنا...
الثلاثاء
17-8-2010
4:1 مساءا
تعليق