شذى الورد (ق.ق.ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    شذى الورد (ق.ق.ج)

    أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!

    ****
    بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!


    إلى اللقاء.
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!

    ****
    بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!


    إلى اللقاء.
    رائحــــــــــة الحب الصادق تفوح سريعا فينتشر عبيرها في الأرجاء.

    نصوص عابقة بالجما استاذ زياد
    مودتي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      رائحــــــــــة الحب الصادق تفوح سريعا فينتشر عبيرها في الأرجاء.

      نصوص عابقة بالجما استاذ زياد
      مودتي
      ==============================

      ** الاديبة الراقية مها.........

      هذا صحيح.. لكن هل ما يزال هناك متسعا وفسحات فى قلبه ؟.. فقد سارع الى الانكماش والتشرنق !

      شاكر قراءتك الراقية ومرورك الجميل.

      تحايا عبقة بالرياحين...........
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • وائل عبد السلام محمد
        عضو أساسي
        • 25-02-2008
        • 688

        #4
        أريج الحرف يفوح من باقة حملت عبق الأيام
        دمت رائعاً أيها الحاسم / أ زياد

        تحياتى
        وائل عبد السلام محمد

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          اكاد اشم عطر الكلمات، با اشم شذاها
          تعابير في غاية الروعة
          سلمت ايها الراقي
          مودتي

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
            أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!



            إلى اللقاء.
            في مجتمع مأزوم، فإن كل ما يدل على فرح أو حب او راحة بال، سيحتل موقع الفوكس، ويتصدر حتى أعمدة الصحافة.

            لو صعدتْ برائحة غسيل أو جلي أو فجل، فذلك ديدن وتلك عادة، لا تثير استغرابا.

            لأنه، لا يشمُّها حتى من زوجته حتى في اللقاء الحميمي، فإلى أين الوجهة يا حلو؟!

            نص ساخر حاسر وطريف

            القاص القدير اشتغل كثيرا على تضمين النص عناصر القص ومستلزماته

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • السيد البهائى
              أديب وكاتب
              • 27-09-2008
              • 1658

              #7
              الفاضل/ زياد صيدم..
              يعترينا بالحب حالة لايقدر علي وصفها الا من أحب..
              لك ولحرفك شذى الورد..
              دمت بكل الحب ..
              الحياة قصيره جدا.
              فبعد مائه سنه.
              لن يتذكرنا احد.
              ان الايام تجرى.
              من بين اصابعنا.
              كالماء تحمل معها.
              ملامح مستقبلنا.

              تعليق

              يعمل...
              X