ضجيج الهمس (متجدِّد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    ضجيج الهمس (متجدِّد)

    .
    .
    .
    .

    علا صَخَبُ صريره؛ فقصفتُ سِنَّه..
    بعد سنين عجافٍ
    نبتتْ - من ذات السِّنِّ - في بيداءِ أيَّامي شجرةُ أقلامٍ مدادها البحر؛
    سوف آتيكم بالملحِ منه.

  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    .
    .
    .
    شُرُوح

    أَوْقَفَنِي في لعـنةِ الشُّروحْ
    مُؤَثَّمًا أصــارعُ الجُروحْ
    أذهَلَني تَخَـــثُّرُ الرُّؤى
    فهـــدَّني ترقُّبُ النُّزُوحْ

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3


      حين يفر ضجيج الهمس من يديك

      ليقرأ تعاويذ السحر على غيمة اللقاء بنا

      سنغترف الدر من سلال البوح

      وسنلملم من عيون الغمام الهامس

      نبوءات المطر ،،

      شكرا لك أستاذي العزيز

      إذ أرقت على وجه هذا المساء

      فضة هذا الحرف البهي

      وهو يهامسنا بضجيج معانيه

      وننتظر ..!

      أرق التحايا










      ماجي

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        هل تسمح لي أن أضع ضجيج همسي اليوم هنا ؟؟؟

        *
        *
        *
        [frame="15 70"]
        سأختبئ في سلة من بوص صغيرة ، اشترتها لي جدتي ذات طفولة وقالت لي اجمعي فيها حبات الزيتون .

        سأتكوّر على وجعي سأحمل زيت ألمي وأدسني في السلة ، لتأتي طفلة أخرى تجمعني مع حبات الزيتون ،

        وأمضي ، أمضي معها في سلتها، والسلة تهتز بيدها المسافرة تطوح بها إلى الأمام والخلف حتى لأظنني سأسقط مع حبات الزيتون كلما طرنا في سلتها المسترسلة بالعلو والهبوط .

        سأمضي ، نعم سأمضي إلى المعصرة !!

        أذكرها ، نعم أذكر حوضها الواسع والذي يدور في وسطه حجر كبير ، يطحن بلا رحمة حبات الزيتون ليذهب جدي بفرحة يضع رغيف الطابون تحت مصب الزيت ويستمتع بلقمة شهية يغمسها بزيت أرضه المغسولة بعرقه .

        إليها إلى ذات المعصرة سأمضي ، وهناك سأشعر لذة الموت تحت الحجر ، لعلي أراك تمد الرغيف تغمسني زيتا .

        لعلي أمضي إلى شرايينك زيتا يضيء في دمك ،


        لعلي !!

        [/frame]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #5
          أمسي وأصبح وأنا ألوك عطش الآه فوق شفتين مالحتين
          لأغتسل من عرقي ليلة حلمتُ بها تبادلني جنوني بها
          لأجد نفسي مراراً فوق وسادتي الرمادية أستر وجهي بغطاء خيباتي المتكررة
          هل سأعيش طويلا على كتفِ الحرمان من بوحي؟!
          هل سأستمر بحالتي تلكَ وأنا أتنفس الآه من حلقومٍ يحتضر؟؟!!
          \\
          تباً لسذاجة الأسئلة التي لاجواب لها

          0000000000000000000000




          شكراً لتلك المساحة الرائعة ياأستاذي
          وأعتذر عن خربشتي بمتصفحك
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

            حين يفر ضجيج الهمس من يديك

            ليقرأ تعاويذ السحر على غيمة اللقاء بنا

            سنغترف الدر من سلال البوح

            وسنلملم من عيون الغمام الهامس

            نبوءات المطر ،،

            شكرا لك أستاذي العزيز

            إذ أرقت على وجه هذا المساء

            فضة هذا الحرف البهي

            وهو يهامسنا بضجيج معانيه

            وننتظر ..!

            أرق التحايا










            ماجي
            سعادتي كبيرة بقدومك البهي لخربشاتي أستاذة ماجي..
            أبهجني مطر كلماتك يتساقط على بيداء حروفي ليُنبت بعض عشب أخضر..
            تقديري لحضورك، وامتناني لأمطارٍ تساقطت هنا لتروي عطش الحروف..
            ود يليق.

            تعليق

            • مختار عوض
              شاعر وقاص
              • 12-05-2010
              • 2175

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
              هل تسمح لي أن أضع ضجيج همسي اليوم هنا ؟؟؟


              *
              *
              *
              [frame="15 70"]
              سأختبئ في سلة من بوص صغيرة ، اشترتها لي جدتي ذات طفولة وقالت لي اجمعي فيها حبات الزيتون .


              سأتكوّر على وجعي سأحمل زيت ألمي وأدسني في السلة ، لتأتي طفلة أخرى تجمعني مع حبات الزيتون ،

              وأمضي ، أمضي معها في سلتها، والسلة تهتز بيدها المسافرة تطوح بها إلى الأمام والخلف حتى لأظنني سأسقط مع حبات الزيتون كلما طرنا في سلتها المسترسلة بالعلو والهبوط .

              سأمضي ، نعم سأمضي إلى المعصرة !!

              أذكرها ، نعم أذكر حوضها الواسع والذي يدور في وسطه حجر كبير ، يطحن بلا رحمة حبات الزيتون ليذهب جدي بفرحة يضع رغيف الطابون تحت مصب الزيت ويستمتع بلقمة شهية يغمسها بزيت أرضه المغسولة بعرقه .

              إليها إلى ذات المعصرة سأمضي ، وهناك سأشعر لذة الموت تحت الحجر ، لعلي أراك تمد الرغيف تغمسني زيتا .

              لعلي أمضي إلى شرايينك زيتا يضيء في دمك ،


              لعلي !!
              [/frame]
              لخربشاتي أن تتيه فخرًا وقد جاورتها سلة بوصٍ اختبأت بها ست الحسن انتظارًا للشاطر حسن، ولتطمئن أن عين الطفلة الصغيرة ستكون قادرة على التمييز بين حبَّات الزيتون والملاك الصغير النائم في سلَّة الجدة.. نعم؛ لن تخطئ الطفلة في تمييز وهج الزيتين..
              سعدت بهمسك الدافئ هنا أستاذة نجية..
              تقديري وامتناني.

              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا مشاهدة المشاركة
                أمسي وأصبح وأنا ألوك عطش الآه فوق شفتين مالحتين




                لأغتسل من عرقي ليلة حلمتُ بها تبادلني جنوني بها
                لأجد نفسي مراراً فوق وسادتي الرمادية أستر وجهي بغطاء خيباتي المتكررة
                هل سأعيش طويلا على كتفِ الحرمان من بوحي؟!
                هل سأستمر بحالتي تلكَ وأنا أتنفس الآه من حلقومٍ يحتضر؟؟!!
                \\
                تباً لسذاجة الأسئلة التي لاجواب لها

                0000000000000000000000




                شكراً لتلك المساحة الرائعة ياأستاذي

                وأعتذر عن خربشتي بمتصفحك
                يا أعوامَ الجوعْ
                صارتْ غيطانُ الخَوفْ
                ترويها أنهارُ الملحْ
                أدمتْ شفتيَّ ثمارٌ مالحةٌ عَجْفاءْ
                أخذتْ تتمشَّى في جسدي الخائفْ
                حبَّاتُ الملحْ
                سارتْ عبْرَ الشِريانْ
                للقلبِ الموجوعْ
                نَكَأتْ في القلبِ الجُرحْ
                ليَغيضَ الينبوعْ!!

                أهلا ببوحك الشفيف على صفحاتي يا صديقي الرائع..
                ودائمًا يبهجني حضورك.

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #9
                  تَعَلَّقَتْ عينايّ بسلحفاة الوقت على الجدار؛ بينما راحتْ يدي تتحسَّسُ، في قلقٍ، تلك القنبلة المثبتة في الجهة اليسرى من الصدر وقد غادَرَتْها الحماماتُ الزاجلة حاملةً بعضَ شظايا لها رائحة احتراق..
                  لماذا تأخَّرتِ أيَّتُها الحمامات؟
                  هل ضللتِ الطريق؟
                  أم غَيَّرَتْ العصافيرُ أعشاشها؟

                  تعليق

                  • مختار عوض
                    شاعر وقاص
                    • 12-05-2010
                    • 2175

                    #10
                    تضيعُ الحروفُ
                    تفرُّ القوافي
                    فتتركُ روحي خرابًا.. خرابَا
                    ويبقى القصيدُ سرابًا.. سرابَا
                    يظلُّ سحابَا
                    فهل من رياحٍ
                    تسوقُ السحابَ إلى شُرفتي؟
                    ليهطِلَ شعرًا
                    وينبتَ زهرًا
                    ويغدقَ عطرًا
                    وتُمطرْ ..
                    على شُرفتي
                    وأقضي حياتي أُغنِّي..
                    أُصلِّي..
                    لأجلِ المطرْ

                    تعليق

                    • سالم العامري
                      أديب وكاتب
                      • 14-03-2010
                      • 773

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                      تضيعُ الحروفُ
                      تفرُّ القوافي
                      فتتركُ روحي خرابًا.. خرابَا
                      ويبقى القصيدُ سرابًا.. سرابَا
                      يظلُّ سحابَا
                      فهل من رياحٍ
                      تسوقُ السحابَ إلى شُرفتي؟
                      ليهطِلَ شعرًا
                      وينبتَ زهرًا
                      ويغدقَ عطرًا
                      وتُمطرْ ..
                      على شُرفتي
                      وأقضي حياتي أُغنِّي..
                      أُصلِّي..
                      لأجلِ المطرْ

                      بلى يا سيد الجرح الأنيق!
                      وأني لأراها عند الأقاصي
                      تلملم ما تبقى من حمام وشظايا
                      وترتديها غلالات روح وضحكة
                      شفق يتيم....
                      تبحث في الأفق عن بوابة تفضي
                      إلى قلبك النهار...
                      فحيي خيالها... وابرِ ماتقادم من
                      سن الوجع....
                      ليفيض بالنور غصن لم تمسسه نار....
                      الاستاذ مختار عوض! الف تحية لأنك هنا
                      تحمل ملء كفيك من زيتها المضيء....
                      تقبل مروري في ثنايا حرفك الرقيق أخي العزيز
                      وتقبل صادق ودي والامنيات

                      سالم



                      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #12
                        تتبعثر الأمنيات
                        وتهرب الأحلام
                        فيباغتنا الدمع الغزير..كالمطر في غزارته
                        لكنه بملوحة ماء البحر
                        احاول الملم دموعي
                        لكي لاتعلن إنكساري
                        بل يحسبونه إنكسار
                        لكنه في الحقيقة..وجع
                        كم من الأوجاع أحمل ؛حتى ثقلت خطاي
                        فلم أصل لمبتغاي ..
                        ولم أعد قادرة على الرجوع
                        فأقف على سبخة الحيرة بين المفروض..وبين المحال
                        فيمتليء رأسي بالضجيج
                        الضجيج..الضجيج...الضجيج
                        بكل ألوانه الحارة الحارقة ...والباردة المجمدة لسنوات العمر
                        لايمكنني الهروب من الضجيج فأنا ألتمس فيه أمل الإنتقاء
                        ولا أحتمل الضجيج فهو يفتك بإرادتي وعزمي
                        أيها الضجيج
                        كم تغرقنا ..ونبتلع ماؤك برغم ملوحته
                        أيها الضجيج كم نتمنى أن نبحث فيك حتى التعب
                        لنحظى بهمس ..من نحب
                        سعادة
                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • مختار عوض
                          شاعر وقاص
                          • 12-05-2010
                          • 2175

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
                          بلى يا سيد الجرح الأنيق!
                          وأني لأراها عند الأقاصي
                          تلملم ما تبقى من حمام وشظايا
                          وترتديها غلالات روح وضحكة
                          شفق يتيم....
                          تبحث في الأفق عن بوابة تفضي
                          إلى قلبك النهار...
                          فحيي خيالها... وابرِ ماتقادم من
                          سن الوجع....
                          ليفيض بالنور غصن لم تمسسه نار....
                          الاستاذ مختار عوض! الف تحية لأنك هنا
                          تحمل ملء كفيك من زيتها المضيء....
                          تقبل مروري في ثنايا حرفك الرقيق أخي العزيز
                          وتقبل صادق ودي والامنيات

                          سالم
                          المبدع القدير
                          سالم العامري
                          امتناني وتقديري لكلماتك المشجعة وحرفك الرائع..
                          أسعدني أن تحظى بعثرة أوجاعي بنظرة حانية من عذب حروفك..
                          كن بالقرب دائما يا صديق..
                          تقديري وودي.

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم
                            ولأنني أحترف الحلم على شرفة يتمية قُصفت منذ أدركها الحلم ..
                            فتهاوت معها سطورحياة لم تترجم بعد للغات الحياة
                            وبقيت والحلم على أرض السقوط مهزومة .. ألثم أفواه الرمال وأستجدي بعض هطل
                            لأغرق بيني وبين نفسي في حلم الهطول

                            الأديب الرائع مختار عوض
                            ولكلماتك سحر ومذاقا من نوع آخر .. أتابع بشغف هذا الجمال

                            زهرة تشرين
                            ممتنٌ كثيرًا لحضورك الأنيق سيَّدتي..
                            سيفوح - حتمًا - عطر زهرة تشرين من متصفحي كلما حللتِ هنا..
                            ستنتظرك حروفي كلما أحسَّت بالذبول..
                            تقديرٌ وودٌ يليقان.

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                              تتبعثر الأمنيات
                              وتهرب الأحلام
                              فيباغتنا الدمع الغزير..كالمطر في غزارته
                              لكنه بملوحة ماء البحر
                              احاول الملم دموعي
                              لكي لاتعلن إنكساري
                              بل يحسبونه إنكسار
                              لكنه في الحقيقة..وجع
                              كم من الأوجاع أحمل ؛حتى ثقلت خطاي
                              فلم أصل لمبتغاي ..
                              ولم أعد قادرة على الرجوع
                              فأقف على سبخة الحيرة بين المفروض..وبين المحال
                              فيمتليء رأسي بالضجيج
                              الضجيج..الضجيج...الضجيج
                              بكل ألوانه الحارة الحارقة ...والباردة المجمدة لسنوات العمر
                              لايمكنني الهروب من الضجيج فأنا ألتمس فيه أمل الإنتقاء
                              ولا أحتمل الضجيج فهو يفتك بإرادتي وعزمي
                              أيها الضجيج
                              كم تغرقنا ..ونبتلع ماؤك برغم ملوحته
                              أيها الضجيج كم نتمنى أن نبحث فيك حتى التعب
                              لنحظى بهمس ..من نحب
                              سعادة
                              أختي الأستاذة
                              سعاد عثمان علي
                              شكرا لحضور راقٍ بعثره الوجع هنا على صفحتي..
                              امتناني لأن حروفك اختارت صفحتي لتهطل عليها بعض وجع..
                              تقديرٌ وودٌ يليقان بحرفك وحضورك.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X