قصيدة:صلبوا رسائل عشقنا :شعر مجدي يوسف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مجدي يوسف
    أديب وكاتب
    • 23-10-2009
    • 356

    قصيدة:صلبوا رسائل عشقنا :شعر مجدي يوسف

    صَلبوا رسائلَ عشقنا



    "هذا زمان تخلّى الناس فيه عن قداسة العبادة


    فقد صارت لديهم مجرد عادة يتوافدون إلى دور الله


    غلاظاً ثقلاء ، وليس الإمام بأفضل منهم،فالإمامة


    عنده لا تتجاوز الوقوف بالناس للصّلاة ؛التي


    يفتقد فيها حسن الصوت والتلاوة والخشوع


    ولست أنسى ذلك المساء الحزين المتفرّد بحزنه حيث ذهبت


    إلى المسجد لأداء صلاة المغرب جماعة وإذا الظلام


    على غير عادته والناس لا يرى بعضهم بعضاً إلا بصعوبة


    ،ولم يلمح ولو ضوء شمعة بالأفق ،وإذا


    الإمام فيما بدا _ يقرأ أمام حشود من المصلين وكان صوته


    واهناً جداً ضعيفاً لا يبين حرفاً مما يتلو ولا يرفع صوتاً واضحاً


    به يعلو في ذلك المكان المزدحم


    وبحق كنت أتوكأ في ركوعي،و سجودي ،وقيامي وراء


    ذلك الإمام علي جاري


    في الصلاة الذي كان يتوكأ بدوره على المصلين


    من منفذ وحيد أمامه


    في ذلك الأفق الشديد السواد، فكنت كأعمى يدب


    على ساعد أعمى مثله


    فأي صلاة هذه تلك التي صليناها بذلك المساء ؟


    ومن أي أنواع العشق لله هذا اللقاء؟


    وقد كانت المفاجأة مدوية فقد كان ذلك


    الشيخ يصلي المغرب والعشاء جمع تقديم"...







    حتّى الكلابُ تحنّ للضوءِ المشرّد في الطريقْ



    حتّى الكلاب لهـا مـعَ الظلماءِ ألسـنةٌ تُفيقْ



    فتصكّ آذانَ المغامر لاح في النبْتِ السَّـموقْ



    وتودّ لو يدنو ،فتشعلَ شِدْقــها لَهَباً حـريقْ



    وتودّ لو يعلـو بمركَبـِه على مـوجٍ دفيـقْ



    فيحطّمَ الحِصنَ المرصّـع بالّلآلئ ،والعقيـقْ



    لا يرفُق المـوجُ المُعـاند بابتهـالاتِ الغريقْ


    *****



    زمنٌ به صار المصـلّي دونَ مرتبة الكـلابْ



    زمنٌ به صارتْ صـلاتي مثـلَ حرباء السّرابْ



    النـاسُ مشغولون عن وَرَع ٍبأوتـار الرّبـابْ



    شغلتهمُ الدنيا ،وأمتعةُ الغـرور لهـم رِطـابْ


    فتّشتُ فيهم عن إمـامٍ عـادلٍ مثل السّحـابْ


    يستنبتُ الآذانَ ،والأضـلاع بالآيِ العِــذابْ


    ****


    يتلـو بحبِّ الزّاهـدين على أنـاسٍ كالجمـادْ



    لم ألـقَ إلا غـافلاً ،أو نائمـاً مَيْـتَ الفـؤادْ



    هَوَتِ النجـومُ بشِدقه ،فالكلْـمُ مُعْتكِـرُ القـِلادْ



    ولّى عن الآيِ الحَمامـاتُ المطـوّقة الجِيــادْ



    أين الفراشـاتُ التي كـانتْ موزِّعــةَ الوِدادْ؟



    أين العصافيرُ التي كانــت ترافقـها الوِهـادْ؟



    أين الورود تُضمِّخُ الأفْــقَ المكّلَل بالحِــدادْ؟


    ****


    البحرُ جُمِّـد موجـه حتّـى تحـوّل كالجليـدْ



    ماتتْ به أحـلامُ صَبٍّ حالـم ٍيبـغي الجـديدْ



    أين المراكـبُ،والنّوارس ،والمرافئ ،والحدودْ؟



    والشمسُ ضـائعةٌ ،فما عادتْ بأذيـالٍ تميـدْ


    ****



    باتتْ بمضجعه الزّوابعُ تقلَـعُ الحرفَ النّضيرْ



    وتُذيـبُ أصـداءً له حتى تلاشى لا صَـفيـرْ



    صلبوا رسائلَ عشقنا القدسيّ من خلف السُّتورْ



    كونٌ من السّـحرِ الطهـور له على الأيّام نورْ


    ****



    فليرحمِ المـولى زمـاناً فيه أهـلٌ للغنــاءْ



    قد حلّقتْ بحُلوقهم أطيـارُ صـدق ٍ،أو وفـاءْ



    كانوا إذا غنّوا بأرض ٍبيـن أعمـدة السـماءْ



    أحسستَ أنّك هائـمٌ يعلـو بقلـبٍ ذي دمـاءْ



    لا، لن يعيـشَ بغير حـبٍّ يستقي منه الدّواءْ



    ذاك الكتابُ كتـابُه ،فابنـوا معـي سُور الفداءْ





    مجدي يوسف

















  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    شاعرنا المبدع المتألّق و الأخ الحبيب
    " مجدي يوسف "
    غضبةٌ عارمة اجتاحت القلب الحليم فأنفذها شعراً بديعاً
    تبدع كعادتك في استنطاق الكون من حولك و تشهده على أحزانك
    فإذا بقصائدك أهازيج يشترك الجميع في إنشادها
    و من يسمو إلى العلاء و تهفو نفسه إلى الضّياء مثلك يأسى كثيراً يا شاعرنا
    فعالمنا يحفّه الظلام و أن شعَّ من ظاهره البريق
    و كنهه النِّفاق و إن صدح باليقين و الفجر القادم .
    لا تأس يا أخي الحبيب
    تثبّت مع خالص ودّي و تقديري
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      [align=right]
      أخي الأكرم الشاعر البديع مجدي يوسف
      أسعد الله أوقاتك بكل الخير
      قرأتُ المقدّمة الموطّئة للقصيدة ، فتأسّفتُ على ما سردتَ، وتحفظتُ على خيط الشعور العام ، فليس كل المصلين كهؤلاء الذين رأيتَ ، ولا كلّ الأئمة ، فماذا يقول عن صلواتنا من هم ليسوا على ديننا حين يظنون أن هذه الحال عامّة ؟!
      أما القصيدة : فأفكارها تتراوح بين تجربتك الخاصة التي عانيتَها بصلاتك تلك ، وبين التأمل الوسيع المنبثق عن تلك التجربة الفرديّة .وقد أبدعتَ حينَ صوّرتَ أثر الصوت الرخيم ( تلاوة وغناءً ) على عناصر الوجود .
      العاطفة دينيّة واضحة ، تكسوها مسحةُ الأسى ، وتأثّر الشاعر الرهيف حين يجرحه القبح .
      تحلّت القصيدة بخيالٍ بسيط شفيف ، وتزيّنت بألفاظ حِسان سهلة وموحية ودقيقة . والتراكيب في مجملها سهلة .
      أجدتَ ركوبَ مجزوء الكامل ، وكنتَ موفّقاً باختيار المجزوء ، إذ أعطى النص رشاقةً وموسيقا متهادية
      تقبل تحياتي وتقديري
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 15-01-2011, 15:50.

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4
        أخي الشاعر القدير مجدي يوسف

        متميز في انتقاء الأفكار وصياغتها بأسلوب شاعري راق غير عادي.
        أبدعت في التعبير والتصوير رغم قصر البيت الشعري. اكتمال الفكرة في البيت الواحد وترابط الأبيات ببعضها يعتبر من أصعب الأمور في شكل البحر الذي أبحرت به. لكنك أجدت في ذلك كثيرا.

        تحمل القصيدة في طياتها ضوءا وإيمانا يقاوم الظلمات.


        قصيدة بديعة أخي مجدي.


        دمت بألف خير وشعر.


        محبتي وتقديري


        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • جعفر حيدر
          أديب وكاتب
          • 18-01-2011
          • 109

          #5
          استاذ مجدي
          شكرا لك
          هي قصيدة من القصائد الدينية
          وهي قصيدة حسنة

          شكرا لك
          محبتي
          جعفر

          تعليق

          • مجدي يوسف
            أديب وكاتب
            • 23-10-2009
            • 356

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
            [align=right]
            أخي الأكرم الشاعر البديع مجدي يوسف
            أسعد الله أوقاتك بكل الخير
            قرأتُ المقدّمة الموطّئة للقصيدة ، فتأسّفتُ على ما سردتَ، وتحفظتُ على خيط الشعور العام ، فليس كل المصلين كهؤلاء الذين رأيتَ ، ولا كلّ الأئمة ، فماذا يقول عن صلواتنا من هم ليسوا على ديننا حين يظنون أن هذه الحال عامّة ؟!
            أما القصيدة : فأفكارها تتراوح بين تجربتك الخاصة التي عانيتَها بصلاتك تلك ، وبين التأمل الوسيع المنبثق عن تلك التجربة الفرديّة .وقد أبدعتَ حينَ صوّرتَ أثر الصوت الرخيم ( تلاوة وغناءً ) على عناصر الوجود .
            العاطفة دينيّة واضحة ، تكسوها مسحةُ الأسى ، وتأثّر الشاعر الرهيف حين يجرحه القبح .
            تحلّت القصيدة بخيالٍ بسيط شفيف ، وتزيّنت بألفاظ حِسان سهلة وموحية ودقيقة . والتراكيب في مجملها سهلة .
            أجدتَ ركوبَ مجزوء الكامل ، وكنتَ موفّقاً باختيار المجزوء ، إذ أعطى النص رشاقةً وموسيقا متهادية
            تقبل تحياتي وتقديري
            [/align]
            [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

            بعد إذن أخي العزيز الشاعر المبدع
            زياد بنجر
            اسمح لي بهذه الهمسة في
            أذن أخي الشاعر الجميل
            مصطفى حمزة
            أخي الكبير مصطفى
            مفاجأة سارة أن تلقاني ههنا وألقاك
            بين أبيات النص الذي يصور إحدى مآسينا نحن المسلمين في غزة
            وهذه المأساة تتعلق بأحوال المصلين وبصلاتنا التي غدت في معظم المساجد التي نرتادها هنا وهناك وهنالك_ مشوهة والله نسأل أن يجبر كسرنا
            ولكن لماذا غدت الصلاة هنا وهناك وهنالك بهذه الحال؟ ولماذا صارت الصلاة لدى كثير من الناس عادة وليست عبادة كما يرى ذلك في ظاهر سلوكهم الديني وتصرفاتهم الواضحة؟
            أقول وبكل بساطة لأن المساجد وللأسف الشديد لم تعد معابد يعبد الله فيها عبادة خالصة لوجهه الكريم
            وذلك لأنها غدت كممالك للأحزاب الدينية المتعددة بل وقلاع ٍ حيث تتخذها وللأسف الشديد وكما هو ظاهر للعيان
            أبواقاً
            تروج بها لمبادئها غير السامية
            فالكل يزعم أنه على الحق ويرى أن الآخر على الباطل فساهم هذا وذاك في انهيار قدسية الصلاة
            تدوسها أرجل المضللين خمساً في اليوم والليلة قد كان الرسول (ص) يهرع للصلاة لأن فيها الشفاء من كل داء فكم قال لبلال (رضي الله عنه) :أرحنا بها (أي بالصلاة ) يا بلال .
            ولم يقل: أرحنا منها.
            فالمفترض في المسجد أن يكون كالمشفى يقر فيه المرء عيناً وراحة يأتي إليه مغموماً فيخرج مسروراً وقد زال الكرب كرب الصدور وليس يأتي إليه مغموماً فيخرج منه أكثر غمة وضيقاً
            والعيب حينها لا يكون في الصلاة كركن من أركان الإسلام عظيم بل فيمن استخلفه الله تعالى
            لكي يكون راعياً لها فيخون أمانته وإن إساءة بعض المصلين أو كثير منهم لأنفسهم بالتقصير في إقامة الصلاة
            على النحو الأفضل _ولا ينسى ههنا ما دعا إليه الرسول(ص)في قوله : صلوا كما رأيتموني أصلي..._
            لا تعني الإساءة هذه_ إساءة إلى كل المسلمين الذي لا يقترفون هذا التقصير العظيم أو لا يعني ذلك الإساءة إلى الدين الإسلامي كدين للعالم أجمع للناس أجمعين ....
            وسأصارحك بأني قد كتبت بعد ذلك النص نصاً آخر يعالج هذه المأساة من فرط من نلاقيه في المساجد
            في صلاتنا التي لا نستطيع أن نصليها بما يخفف عن أنفسنا ولكني سأكتفي بالحديث عن النص الجديد إلى هنا لأنني لا أريد أن أحرقه...
            هذا وأرجو أن تكون قصيدتي : صلبوا رسائل عشقنا غيرة لله تعالى ونصرة له ولديننا الذي يعلمنا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس في زمن أصبحت وجوه الكثير من المصلين خشبية لا ينتفض فيها عرق الخجل من الله تعالى.
            أخيراً أشكرك على جمال رأيك في نصي هذا
            تحية تليق بقلبك الطاهر
            مجدي يوسف
            [/align][/cell][/table1][/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 20-01-2011, 19:07.

            تعليق

            • خالد امين ولويل ابو صهيب
              أديب وكاتب
              • 19-07-2008
              • 376

              #7
              أخي الشاعر الفاضل مجدي يوسف
              اللهم حسن أحولنا واجعلنا من الخاشعين في صلاتنا والمحافظين عليها امين

              اشكرك أخي الكريم على حرصك على الأسلام والمسلمين يبقى أخي الكريم أن تأمر الناس بالمعروف

              وتنهى عن المنكر ما استطعت وخاصة في قطاعنا العزيز الذي ينام على صوت الطائرات والأزيز0

              جزاك الله خيرا على القصيدة الطيبة وعلى قصيدتك التي تذكر الناس وتعالج أحوالهم ودائما فليصدح

              لسانك ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون)0

              تعليق

              • مجدي يوسف
                أديب وكاتب
                • 23-10-2009
                • 356

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                شاعرنا المبدع المتألّق و الأخ الحبيب
                " مجدي يوسف "
                غضبةٌ عارمة اجتاحت القلب الحليم فأنفذها شعراً بديعاً
                تبدع كعادتك في استنطاق الكون من حولك و تشهده على أحزانك
                فإذا بقصائدك أهازيج يشترك الجميع في إنشادها
                و من يسمو إلى العلاء و تهفو نفسه إلى الضّياء مثلك يأسى كثيراً يا شاعرنا
                فعالمنا يحفّه الظلام و أن شعَّ من ظاهره البريق
                و كنهه النِّفاق و إن صدح باليقين و الفجر القادم .
                لا تأس يا أخي الحبيب
                تثبّت مع خالص ودّي و تقديري
                [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

                أخي الحبيب الغالي
                الشاعر
                الفريد
                أخي دمشقي الهوى
                سعودي الشراع
                زياد بنجر
                أهلاً بالعزيز الغالي
                الذي يركب مركب
                الأحلام فيسافر
                في الوجدان
                والنبض
                نبض الحروف
                بمجذافه
                الجريء الذي يلاطف الأمواج
                الرقيقة
                بإيقاع دائب
                الحركة
                ولا يرويه إلا أن أن يغوص بالأعماق
                حيث يهوى
                حيث العالم المفقود
                الذي يشتاقه
                الذي يمد إليه ذراعيه
                كحبيب بعد افتراق
                شكراً لك لما تحمله من عشق كبير للحروف
                ومودة أخوية
                لصاحبها
                المعتز برأيك السابر
                الحكيم
                يا صاحب
                الأفق العريض
                والقلب الطائر
                أخوك:مجدي يوسف
                مودة صادقة
                وتقدير يفوق الوصف
                تحياتي من شاطئ دير البلح
                [/align][/cell][/table1][/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 25-01-2011, 08:56.

                تعليق

                • د. سميح فخرالدين
                  عضو الملتقى
                  • 11-09-2010
                  • 98

                  #9
















                  تحية عربية خالصة محملة بعطور الورود الجميلة والفواحة، التي تنبت على سفوح جبل الشيخ الصامد الى دير البلح البطلة التي انجبتك ايها الشاعر الكبير مجدي يوسف.
                  قصيدتك رائعة الجمال ، عميقة المعاني وقوية السبك وهي مؤثرة وحزينة جدا.
                  قرأت فيها الشعر والفن والابداع.
                  أحييك اخي الحبيب شاعرنا القدير مجدي يوسف واتمنى لك مزيدا من التميز والابداع.
                  واعتذر منك عن تأخري بالرد لكثرة مشاغلي في هذه الأيام.
                  اخوك
                  د. سميح فخرالدين
                  [/quote]

                  تعليق

                  • خالد البهكلي
                    عضو أساسي
                    • 13-12-2009
                    • 974

                    #10
                    أخي الشاعر مجدي يوسف
                    قرأته لك من قبل
                    أطربني حرفك وتيمني قصيدك
                    دمت بخير ودمت مبدعا
                    ولك ودي وتحيتي

                    تعليق

                    • مجدي يوسف
                      أديب وكاتب
                      • 23-10-2009
                      • 356

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                      أخي الشاعر القدير مجدي يوسف

                      متميز في انتقاء الأفكار وصياغتها بأسلوب شاعري راق غير عادي.
                      أبدعت في التعبير والتصوير رغم قصر البيت الشعري. اكتمال الفكرة في البيت الواحد وترابط الأبيات ببعضها يعتبر من أصعب الأمور في شكل البحر الذي أبحرت به. لكنك أجدت في ذلك كثيرا.

                      تحمل القصيدة في طياتها ضوءا وإيمانا يقاوم الظلمات.


                      قصيدة بديعة أخي مجدي.


                      دمت بألف خير وشعر.


                      محبتي وتقديري


                      خالد شوملي
                      [align=center][table1="width:95%;background-color:seagreen;"][cell="filter:;"][align=center]

                      أخي الشاعر الرائع
                      الحبيب الغالي خالد
                      من الكأس نفسها يشرب المبدعون الحالمون
                      الذين رأوا
                      الحياة حقاً وخيراً وجمالاً
                      وقد حمل الإنسان أمانتها
                      فقصر
                      وأدبر
                      أو حاول أن يُؤثر

                      فيجبر ما يُكسر
                      أهلاً بك
                      وأنت
                      وراء كل باب
                      يبحث عن الإبداع
                      تدخل منه إلى تأمل
                      ما يروقك من جمال
                      يحمل صاحبه فيه حبه وروحه وأحلامه وثورته
                      التي ما زالت قائمة
                      على كل قبح يجرحه
                      أشكرك على سعة ثقافتك وأفقك الرحب
                      مود أخوية خالصك لروحك الشعرية الناقدة
                      أخوك:مجدي يوسف
                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 30-01-2011, 12:13.

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        زمنٌ به صار المصـلّي دونَ مرتبة الكـلابْ

                        زمنٌ به صارتْ صـلاتي مثـلَ حرباء السّرابْ

                        النـاسُ مشغولون عن وَرَع ٍبأوتـار الرّبـابْ

                        شغلتهمُ الدنيا ،وأمتعةُ الغـرور لهـم رِطـابْ

                        فتّشتُ فيهم عن إمـامٍ عـادلٍ مثل السّحـابْ

                        يستنبتُ الآذانَ ،والأضـلاع بالآيِ العِــذابْ
                        ------------------------------------------------
                        الصديق الرائع
                        الشاعر القدير
                        اخي مجدي يوسف
                        تحياتي
                        مابين النظم والمضمون وسحر البيان
                        وشاعر احب معانقة الوطن
                        مبدع يعيش في بحر العقيدة بوصلة واتجاه
                        تعطي هنا قصيدة في رثاء وانتقاد احوال العباد
                        وتؤكد كما انت في كل تجلياتك عمق افكارك
                        مابين الدين والقدس والوطن مضمارك وزبيانك
                        كل المودة والمحبة والتقدير

                        تعليق

                        • مجدي يوسف
                          أديب وكاتب
                          • 23-10-2009
                          • 356

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جعفر حيدر مشاهدة المشاركة
                          استاذ مجدي
                          شكرا لك
                          هي قصيدة من القصائد الدينية
                          وهي قصيدة حسنة

                          شكرا لك
                          محبتي
                          جعفر
                          [align=center][table1="width:95%;background-color:skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]

                          أخي الفاضل
                          أستاذ جعفر حيدر
                          أهلاً بك ههنا لأول مرة
                          فمرحباً بك في هذا الملتقى الجميل
                          شكراً لك لحرفك الوفي
                          لك احترامي وتقديري
                          مجدي يوسف
                          [/align]
                          [/cell][/table1][/align]

                          تعليق

                          • مجدي يوسف
                            أديب وكاتب
                            • 23-10-2009
                            • 356

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد امين ولويل ابو صهيب مشاهدة المشاركة
                            أخي الشاعر الفاضل مجدي يوسف
                            اللهم حسن أحولنا واجعلنا من الخاشعين في صلاتنا والمحافظين عليها امين

                            اشكرك أخي الكريم على حرصك على الأسلام والمسلمين يبقى أخي الكريم أن تأمر الناس بالمعروف

                            وتنهى عن المنكر ما استطعت وخاصة في قطاعنا العزيز الذي ينام على صوت الطائرات والأزيز0

                            جزاك الله خيرا على القصيدة الطيبة وعلى قصيدتك التي تذكر الناس وتعالج أحوالهم ودائما فليصدح

                            لسانك ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون)0
                            [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

                            أخي الفاضل الشاعر خالد أمين ولويل
                            تجوال لك من جديد
                            بين القصيد
                            والنشيد نشيد
                            الغرباء
                            أهلاً بك
                            تعليق
                            طيب جميل من قلب طيب
                            محب مخلص

                            وتبقى المحنة مستمرة
                            كبرى
                            ونحن
                            مصرون على الإساءة حيث
                            تستهوينا
                            ونحن نعلم
                            بها
                            فلا تزال من أيدينا لها احتضان
                            شكراً لك
                            والله نسأل أن يقينا درك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
                            أخوك:مجدي يوسف
                            [/align]
                            [/cell][/table1][/align]

                            تعليق

                            • مجدي يوسف
                              أديب وكاتب
                              • 23-10-2009
                              • 356

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. سميح فخرالدين مشاهدة المشاركة
                              تحية عربية خالصة محملة بعطور الورود الجميلة والفواحة، التي تنبت على سفوح جبل الشيخ الصامد الى دير البلح البطلة التي انجبتك ايها الشاعر الكبير مجدي يوسف.
                              قصيدتك رائعة الجمال ، عميقة المعاني وقوية السبك وهي مؤثرة وحزينة جدا.
                              قرأت فيها الشعر والفن والابداع.
                              أحييك اخي الحبيب شاعرنا القدير مجدي يوسف واتمنى لك مزيدا من التميز والابداع.
                              واعتذر منك عن تأخري بالرد لكثرة مشاغلي في هذه الأيام.
                              اخوك
                              د. سميح فخرالدين
                              [/quote]

                              [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

                              أخي الحبيب الشاعر الجريء والقلم الطيب
                              الكبير
                              الغالي د.سميح فخر الدين
                              أهلاً بك من جديد أيها الصديق العزيز
                              فلكم نشتاق إلى حرفك
                              ويديك اليمنى التي تجمل لنا الأخوة والخير
                              لا تخشى في الله لومة لائم
                              إن ما نثرت من الورد الأحمر
                              في الآفاق التي صارت خضراء في جنبات
                              الجولان
                              فوق الوصف فوق أحلام الحرف
                              نبت من فم إحساسك العميق بالتجربة الصادقة
                              وانفعالك الميمون بالمحنة القادمة
                              القائمة
                              لا عرف قبلك الرقيق مرارة الألم
                              والغربة
                              وأبدلك الله في كل صباح خيراً ونصراً
                              مجيداً
                              ومن هنا أدعوك باسمي المتواضع
                              إلى العودة إلى أحضان الديوان الذي يتشرف باسمك الكبير وفكرك
                              المتجدد
                              بالذكرى وحرفك النابض
                              بعالمك المشحون
                              أشكرك على رأيك الكبير المثقف في نصي المتواضع
                              الذي يرجو أن يكون عند حسن الظن
                              كل عام وأنتم بألف خير
                              وإلى لقاء تحت قبة الشعر الهادف
                              أخوك:مجدي يوسف
                              ولك تحيات البحر والأصداف
                              من دير البلح المرتفعة بنخليلها
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 23-02-2011, 11:42.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X