قصيدة ممتعة تلتقط مشهدا من مشاهد بعض المصلين الذين يقولون ما لايفعلون و أئمة يتظاهرون أمام الناس بالتقوى لكنهم في الحقيقة يرتكبون الفواحش في السر و العلن،قصيدة تفضح مثل هذه السلوكيات من أجل أخذ العبرة وإعطاء الدروس لمن يسير في هذا الاتجاه ومن هنا يمكن اعتبار قصيدة من هذه الطينة بمتابة محاضرة في جامعة أو مؤلفا كبيرا في الفقه و العبادة.كما أريد أن أشير إلى ضرورة الفصل بين المبدع وشعره فعندما تنزل القصيدة إلى النشر تصبح ملك القارئ يقول فيها ما يبدو له صحيحا حيث تصبح رهن إشارة التأويل كما أنه ليس بالضرورة أن يكون الابداع تعبيرا عن رأي صاحبه،فالمبدع يتمثل المشاهد ويصوغها أدبا لأن ما يميز الأديب عن الانسان العادي هو هذه الأدبية .
هنيئا لقلمك البهي أخي مجدي واعذرني على هذا التأخير الخارج عن إرادتي
هنيئا لقلمك البهي أخي مجدي واعذرني على هذا التأخير الخارج عن إرادتي
تعليق