في بداية القرن السابق
كانت ما أسموها الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين, ثورة حصانها عربي وفارسها بريطاني
كان ما كان وعشنا قرنا من ثورة وقودها ثوار ومكاسبها للأنذال والإستعمار , تحول الوطن من وطن عربي إلى أوطان وأقسام وحارات وأديان وطوائف والمصيبة سرقوا فلسطين
في هذا القرن ,عربة خضار قد تستعيد الثورة المسروقة
فهل كان يصدق أحدا فينا هذا العنوان ؟!!!
عربة خضار تقود الثورة في تونس
لو كتبتها رشا عبادة بعفويتها السياسية لتصدي لها البعض باللؤم قائلا :
...هاها ...الشعب العربي عايز قنبلة نووية ليصحو من أهوال القرن الماضي
لو كتبها مصطفى بونيف أيضا بالساخر لتصدى له البعض بالغمز قائلا :
....ها ها ....كنت سأصدقك لو قلت كرة قدم
لو كتبها محمد برجيس أيضا بالساخر لتصدى له البعض بإمتعاض قائلا:
....ها ها ....ضمها لموضوع تخاريف
ولكنها الحقيقة وليست ساخرة
قطعا إنها مؤلمة
كتبنا عن انفلونزا اللحوم والطماطم والفول والباذنجان فضحك البعض وقالوا:
....لا داعي ...فالكل يعلم
الحقيقة تصدم ولا تستأذن أحدا
ما عاد للمواطن العربي أملا إلا كسرة خبز وعربة خضار
شاب تونسي يحرق نفسه في بداية العام لماذا ؟
لأن البلدية صادرت عربة خضار كانت آخر أمل له في حياة لا معنى لها ولا رائحة
حياة في تونس الخضراء بلد السياحة والجمال
البعض نظر له بإستغراب
والرئيس نظر له بإستخفاف
وتمادى
وبكل وقاحة جاء يزور الشاب ويبتسم
مات الشاب ولكنه ترك كل ألمه وألم الأمه في قلب الرئيس ليتذوقه ويتجرعه وهو خائف كفأر مذعور
كانت الثورة..........وكان الهروب
كانت ما أسموها الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين, ثورة حصانها عربي وفارسها بريطاني
كان ما كان وعشنا قرنا من ثورة وقودها ثوار ومكاسبها للأنذال والإستعمار , تحول الوطن من وطن عربي إلى أوطان وأقسام وحارات وأديان وطوائف والمصيبة سرقوا فلسطين
في هذا القرن ,عربة خضار قد تستعيد الثورة المسروقة
فهل كان يصدق أحدا فينا هذا العنوان ؟!!!
عربة خضار تقود الثورة في تونس
لو كتبتها رشا عبادة بعفويتها السياسية لتصدي لها البعض باللؤم قائلا :
...هاها ...الشعب العربي عايز قنبلة نووية ليصحو من أهوال القرن الماضي
لو كتبها مصطفى بونيف أيضا بالساخر لتصدى له البعض بالغمز قائلا :
....ها ها ....كنت سأصدقك لو قلت كرة قدم
لو كتبها محمد برجيس أيضا بالساخر لتصدى له البعض بإمتعاض قائلا:
....ها ها ....ضمها لموضوع تخاريف
ولكنها الحقيقة وليست ساخرة
قطعا إنها مؤلمة
كتبنا عن انفلونزا اللحوم والطماطم والفول والباذنجان فضحك البعض وقالوا:
....لا داعي ...فالكل يعلم
الحقيقة تصدم ولا تستأذن أحدا
ما عاد للمواطن العربي أملا إلا كسرة خبز وعربة خضار
شاب تونسي يحرق نفسه في بداية العام لماذا ؟
لأن البلدية صادرت عربة خضار كانت آخر أمل له في حياة لا معنى لها ولا رائحة
حياة في تونس الخضراء بلد السياحة والجمال
البعض نظر له بإستغراب
والرئيس نظر له بإستخفاف
وتمادى
وبكل وقاحة جاء يزور الشاب ويبتسم
مات الشاب ولكنه ترك كل ألمه وألم الأمه في قلب الرئيس ليتذوقه ويتجرعه وهو خائف كفأر مذعور
كانت الثورة..........وكان الهروب

تعليق