فارسان جديدان في أوراق مسافرة عدد 7- سليمى السرايري و صادق حمزة منذر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #31
    دن دن دن
    ويتهادى الهمس كأنه آتيا من رحم الفردوس
    تتيقظ المشاعر وينكسب داخلنا الجمال
    كأنه الخمر وتنتشي اللحظة بعبق الحرف
    وشفافية الروح
    فيتخدر الوقت أملاً في الخلود حين : عطاء ،
    لقد إنسكبتِ حوائي كما الزلال وطعم الكوثر
    اهديتنا الصباح إنساكبنا على أكفنا والامنيات
    تتراقص كما النسائم فوق أكتاف الموج فيصهل
    الحنين يطلب المزيد ،

    تهطلين كما هو الفرح يتسلل في غمد الروعة
    فنستقي من فيض البحار عطراً وألقاً ويتهادى
    الجمان من فيكِ واللؤلؤ من حرفكِ فيتعبنا
    ويبهرنا إنعكاس الضوء على صفحة أرواحنا

    يا ساحرة الحرف وناعمة الكلم وجميلة الحضور
    لقد ارتوينا حد الثمالة ولن نكتفي بذلك العطر
    النابت من خلف خطوكِ الممعن في التميز
    يقطر في أعماقنا اعماقاً ورفقة في مزن
    الأقحوان مسكاً فواحاً ،

    كنتِ قبرة جميلة تشدو :
    دن دن دن
    تستمطر غيم النغم فهطل هتان أمنيات
    غسل بطهره مساحات بياض أنبتت بيادر حب ،

    صدقاً سليمى كانت من أجمل الأمسيات
    كما هي أنتِ من أجمل الحروف

    مودتي غاليتي
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #32
      يمتطي ذاكَ الفارس أجنحة العبور
      وينفذ إلى حيث أضلاعنا تحتضن
      هاكَ النابض المليء بالأوجاع
      فيمسح بحب فينبت الفرح قوافل
      تهديه الشكر ،
      وتجر الروعة قوافلها حياءً امامه
      فيتعاظم الولاء حين نرتشف الحضور
      في بوتقة السحر ذات : إنبهار ،
      نذور معلقة ما بين الروح والسماء
      تتساقط منتشية فوق ثغر هو الأجمل
      حين يقطر عسلاً ويدندن :
      تي را را رام
      فهل بعد ذلك الجمال أطلب الوعي وأرتل
      حروف الرتابة !

      صادق
      تساقطتَ مطراً روى جفاف النفس
      فغنت القلوب معك وتراقصت الآهة سكرى
      لقد أثملنا هطول الحرف والحضور والهمس
      فأستحالت ارواحنا إلى بيادر ضوء تهديك
      وسام البياض يُقبل النجوم المتناثرة من وجه النهار
      كما هو حرفكَ

      أترك الشكر ينمو فوق شفاهنا تقديراً لما اهديتنا ،

      تقديري ،
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • فارس جميل
        شاعر
        • 14-03-2008
        • 524

        #33
        [align=center]
        صفحة جديدة ورائعة
        يعتليها المتألقين
        سليمى و صادق

        باقة ورد لقلبيكما
        أتمنى مشاركتكم في تألقكم
        [/align]
        ديوان ومنتديات النيل والفرات

        [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

        تعليق

        • طه محمد عاصم
          أديب وكاتب
          • 08-07-2007
          • 1450

          #34
          سليمى وصادق
          ما أجمل الكلمات التي تحلق بنا في فضاءٍ لا نهاية له ... !



          تحياتي لحرفكما الرائع
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-02-2011, 09:48.
          sigpic

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة جعفر حيدر مشاهدة المشاركة

            *****

            إلى: ســـــليمى


            يحـلو لعينيك عندَ الشَّـــاعِرِ السَّفَرُ
            وفوقَ صوتِكِ كمْ يَحلو لي السَّـــهَرُ

            هاتي القصيدةَ ... إنّ الضوءَ في كبدي
            دوحٌ ... تناســلَ من أهوائه الزّهَرُ

            على شراشفِ بوحي .... أنتِ راقدةٌ
            فهيئي النّورَ يركضْ في فوقَهُ الشَّرَرُ

            وهيئيني ...... زماناُ نورُه ألــقٌ
            وفي زماني .... زمانُ النّورِ والقدرُ

            ولترقصي ..... دفترُ الأشعارِ منفتحٌ
            على مداه ... ومنّي حرفُه العَــطِرُ

            ومنك ... منك سلالاتُ الهوى وُلِدَتْ
            على القصائدِ ... وانهالتْ بنا السُّـوَرُ

            تُهدهدين جنونَ الغيبِ ...... في وترٍ
            يكادُ مثلُ انفجــــارِ الوحيِ ينفجرُ

            يلفُّ خصرُك صوتي ... والقصائدُ بي
            حتى يذوبَ على خصـرِ الهوى الأثرُ

            وكل حرف على حيـــطان قافيتي
            يمشي لعينيك ...... حتى تسكر الصُّوَرُ

            والحرف ... شــهقة حسنٍ طافحٍ أبداً
            عذباً ... وصوتُك شمسُ العشقِ والقَمَرُ

            في شــهقةِ الحرفِ جُنّ القلبُ مبتهجاً
            وفي الزّفير يجنّ السّــــمعُ والبَصَرُ

            حتّى أصــيرَ على بوحِ الهوى وتراً
            يلفّ خصرَكِ مثل النغمـــــةِ الوترُ

            تناســل الصّوتُ ... في روحي وعذّبني
            إنّي بصــــوتِك ... ملءَ الوجدِ أفتخر

            هاتي القصــيدَ ... رحـيقُ العمرِ مكتنزٌ
            بثغرك العذب ... أنىّ يهـــدأ العُمُرُ ؟؟

            مسـاحةُ الحِبْرِ ... تســـتثني مفارقُها
            صَمْتي ... وتبعثُ أهـــــوائي وتفتقرُ

            يُعاقِرُ الحبُّ ســمعي ... والغــرام فمي
            ويســـــكبُ الحِبْرُ صوتي حينَ ينتَشِرُ

            وأنتِ .... بينَ حـروفي ... طَقْسُ قافيتي
            كفى بعشـــــقكِ ظلماً ..... أنني بشرُ


            محــــبتي يا غاليـــــــتي

            ***********

            محبتي
            جعفر حيدر - براغ
            [frame="15 85"]

            يقرأ المسافرُ في كلماته وهي تقدح المسافات ، جمال ما يكمن في الروح
            وفي كل خطوة تنهل النفس ما تمنّت وما غنّتْ.

            جعفر،
            لا يمكنني أن أرتقي لجماليّة حرفك وقد شدوتَ بالشعر ألحانا وعزفا وسحرا
            كيف لي أن أجدني وقد إلتقينا غرباء في حدائق اللغة ليقرأ كلّ واحد منّا غربته وحيرته؟
            كيف لي أن أجدني وقد غمرتني جمالا وألحانا؟

            جعفر ، صديقي الشاعر الرقيق،

            بحجم الشمس...................شكـــــــــرا

            ~~~~~~


            سليمى
            [/frame]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
              كانت سهرة جميلة حقا، ممتعة بما جاد به علينا الشاعران من جمال وسخاء.

              فقد جاءت سليمى الى الغرفة الصوتية حاملة الوجع التونسي الممزوج بالتفاؤل الحذر، الخائف من غدر الزمان. وقد انعكس هذا في مطلع أنشودتها الذي قدمت فيه نفسها كطفلة ضوء يقف جسدها وحيدا في لحظات جنون تعصف بالتفاصيل ، ويظل الخوف والقلق حاضرين رغم وقع أهازيج الأصداف على الشواطئ التونسية الجميلة . . . .

              يؤكد صادق في تجاوبه مع الفرحة التي لم تكتمل بعد، يؤكد على وحشة الانتظار وكم كان طويلا فقد جهدت الأغاني وتعب ضوء القمر قبل أن تفرح السنابل برذاذ المطر

              ويستمر تصوير السفر إلى الفرح وكم كانت الرحلة مؤلمة إلى أن يقترب الفارسان من إعلان النصر على هيئة خاصة تمتزج
              بها فرحة اللقاء بحزن الوجع على التضحيات التي نحرت قربانا لانتصار اللقاء على أوجاع السفر

              فعند سليمى توالدت أشجار اللوز، وغنى شيء ما بداخلها وعند صادق تصطف أراجيح الليلك وشمائل الزعفران ويعلن الموج عصيانه لأوامر الرياح

              سهرة بدأت بحزن وقلق
              واختتمت بفرح وقلق
              انصهر الشاعران في نار الحيرة والخوف من الأيام القادمة بعد فرحة لا زالت خجولة بانتظار أحداث تعمقها وتجذرها وتصنع لها احتفالا صاخبا
              ولهذا فقد قرأت الهم التونسي الدافئ والجميل والمؤلم في بين سطور الفارسين الجميلين

              تحيتي للجميع هنا
              [frame="15 85"]

              أيّها الشاعر الجميل :
              محمد الخضور

              لا يمكن أن تأخذني ورقاتي دون أن أجمع من حروفك ما يرافقني في رحلة حزني الطويلة
              لا شيء يملأ مساحاتي المليئة دمعا سوى قطرات المطر التي تمسح بها على قسماتي
              كثيرا ما أفرح، لكن الأكثر هو أني أغرق في خضمّ الأحزان...

              صديقي /شكرا عميقا

              ~~~~~

              سليمى
              [/frame]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • حورية إبراهيم
                أديب وكاتب
                • 25-03-2009
                • 1413

                #37
                أقدم انطباعاتي الجميلة إلى أختي الرقيقة سليمى وأخي صادق بكل أمانة ومن دون مجاملة ...
                تستحقان كل هذا الجمال والألق ...تحياتي .
                إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #38
                  اجد قمة التوافق بينه وبينها
                  في كل خلجات الوفاق
                  فكأني اشاهد الصبح يقبل الورود بإشراقته البهية
                  ذوبان الجليد....المنتهى
                  ودي واحتراي وتقديري لهذا السمو
                  كونا بخير
                  خالدالبار

                  أبـصـرتُ مملكـتـي عـلـى مـرآتــي
                  فوجدتُ مَنْ فيها....جميع صفاتي
                  خاطبتها..ردّتْ..عـلـىّ ببسـمـةٍ..!
                  حـبــاً بـربــكَ ..لا تـقــلْ كـلِـمَـاتـي
                  أنا صورَةُ حوَتِ المشاعـرَ كلّهـا..
                  والثغـرُ ..لا يُـجـدي بِــلا بسَمـاتـي
                  فالقلبُ ..لا يهوى ولمْ يـكُ عاشقـا
                  والعينُ..لا تُعنـى بغيـرٍ سِمَاتـي..!
                  أنـا صـورةُ سأظـلُّ ...دَوْمَـا ناتِجَـاً
                  مَعْكُوس..روحِكَ يمْتَطي مرآتي..!
                  منْ غِيبةٍ..للضّوءِ عِدّتُ كَبسْمةٍ..!
                  إشْـعَــاع حـــبٍ صَـارِخَــاً آهــاتــي
                  يـشـدو حَنانا....داخـلـي مُتَناغِـمـا
                  طَـوّعْـتُ..روحـي زهـــرةً لــلآتــي
                  يا منْ حَوَتْ..بالحبِ كل جوارحـي
                  لا تجعـلـي حـبـي بـحـالِ سـبـاتِ!!
                  أتُجيبُـنـي أم أنــهُ الـصـوتُ الــذي
                  كَــدَويّ نـحـلٍ نـابـعٍ مــن ذاتــي!؟

                  </b></i>
                  التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 01-05-2011, 19:29.
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  • ربان حكيم آل دهمش
                    أديب وكاتب
                    • 05-12-2009
                    • 1024

                    #39
                    [align=center]الأديبة العربية والشاعرة الرقيقة
                    والفنانة التشكيلية المتميزة
                    الأستاذة القديرة

                    سليمى السرايرى

                    سعدت الليلة بكل ما قدم من رقى إبداع صفوة من المبدعات
                    والمبدعين العرب بملتقى الأدباء والمبدعين العرب ..
                    كم هي جميله تلك الأوراق المسافرة فلغتها العربية دسمة..
                    فأوراقها المسافرة من أجمل ما قرأت بصدق المشاعر.. دمتم موفقين

                    بالتوفيق للجميع ..

                    مودتي واحترامى ..

                    ربان :

                    حكيم آل دهمش .[/align]

                    تعليق

                    • خالدالبار
                      عضو الملتقى
                      • 24-07-2009
                      • 2130

                      #40
                      [align=center]
                      [align=center]
                      سليمى....كروان الملتقى
                      مع التحية
                      ....
                      يا نيلُ قل لي يا فراتُ أجيبي=الحظ أعمى والسراب نصيبي
                      فالقلب يشكو لوعةً وصبابةً=والفكر يشردُ قاصدا تغريبي
                      والهجر أمضى في الفؤاد بنصله=والشوق زاد بلوعتي ونحيبي
                      يا عاذلَ النزفِ الغزير لمقلتي=إن الدموع بمقلتيَّ طبيبي
                      يا عاذلي ..للعين أدمعها إذا=لمسَ الفؤاد صبابةً بلهيبِ
                      الحب ..لولا الحب ما عشنا الهنا=بالحب أرقى والهوى وحبيبي
                      يَرضيكِ.. قلبا كنتِ فيه شروقهُ=حوَّلتهِ ..غسقاً بدا كصويبٍ
                      يا بسمتي واليوم أين جعلتني=سهلاً بلا طللٍ ونفحِ مطيبِ
                      زهر البنفسج كان من ذكرى لها=لله من نفحٍ لها والطيبِ
                      لا ..لا تلو مو ها لدمعٍ إن بدا=فلربما ..قد تشتهي تعذيبي
                      سأذوب في ذكراكِ حتى تنطقي=هل ترحمين صبابتي ..لتجيبي؟

                      [/align]
                      [/align]
                      أخالد كم أزحت الغل مني
                      وهذبّت القصائد بالتغني

                      أشبهكَ الحمامة في سلام
                      أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                      (ظميان غدير)

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #41
                        آخر أنثى بلورية والشاعر الرائع صادق حمزة منذر
                        ما أجمل هذه الأوراق
                        كنت هنا بين جميل حرفكما
                        sigpic

                        تعليق

                        • عقاب اسماعيل بحمد
                          sunzoza21@gmail.com
                          • 30-09-2007
                          • 766

                          #42
                          الثنائي المتوحد ثقافة وشعر
                          صاق وسليمى
                          من قمة الابداع تجري مياها عذبة
                          وما عساني اقول بعد ان سبقني الشعراء
                          والادباء في ابداء الاعجاب وتحليل الحوار
                          الغني
                          هذا المعدن النادر يستحق ان يعالجه امهر
                          الصاغة ويعاينه المختصون بالحجارة الكريمة
                          اسجل اعجابي وتقديري
                          مع باقة ورد
                          ***
                          ابو شوقي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X