أريد وطناً

**فايزشناني** · 18-01-2011, 15:34

المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة

القدير والرائع/ فايز شناني
مساء الخير والعافية
كم هي بسيطة أحلام الفقراء حتي وأن كانت علي ورق وقلم
يستكثر عليه حلمه فكرة رائعة أين هو الوطن حلم الكثيرين الأن في وطنهم ولن يملكون سوى غربتهم
سلم قلمك أستاذي الرائع
تحية خالصة وود

أختي الكريمة أمل ابراهيم
هي أحلام الفقراء تنام في العراء
وتعلق مشانقها قبل أن ترى النور
ما أبشعه من شعور عندما يشعر الانسان أنه مغيّب
عن وطنه رغم أنه يسكن في قلبه وعقله وعلى امتداد حياته
بينما لا يجد في الوطن موضع قدم يحتضنه ويرعاه
هو لم يتعب ولم يرهقه هذا الحمل على كاهله
ومازال يتطلع إلى اليوم الذي تطوقه سنابل القمح وتعيد له كبرياءه
تحية لك ولحضورك الداعم
مع خالص تقديري

**فايزشناني** · 18-01-2011, 16:03

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

من درس الشعب التونسي العظيم نستخلص أن الرؤساء و الحكام و الملوك لا يمنحون شيئا ..أبدا.
على من يريد الوطن أن يخلقه بنفسه و بإرادته و بكفاحه..
نص جميل ..
شكرا لك.
تحيّتي.

نعم أختي آسيا

على الجميع أن يعي ويدرك أن الأوطان لاتوهب
بل تصعنه العزيمة والإرادة والكفاح المستمر
شخصياً أتمنى أن يعمم الدرس التونسي
على كل الأوطان المقهورة والمقموعة
فهناك غربة حقيقية بين الوطن والمواطنين
يصنعها الحكام والأنظمة بكثير من القرارات والقوانين الجائرة
تحية عاطرة لك
ولطلتك غبطة

**د.محمد فؤاد منصور** · 18-01-2011, 16:27

أخي العزيز فايز شناني
أخطأ بطلك خطأ جسيماً حين طالب الرئيس بوطن .. في عالمنا العربي هذا يترجم إلى أنه يريد للرئيس أن يبقى للأبد ، فالرئيس عندنا يتصور أن الوطن له وحده فيتوحد فيه ويصير هوالوطن لاغيره .. وصاحبنا يطلب مطلباً لم يفهمه الرئيس إنما سيترجمه إلى بقاء سرمدي بناء على طلب الجماهير ..
نص جميل الملامح .. لك الود.

**فايزشناني** · 19-01-2011, 11:05

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

القاص القدير فايز شناني

قصة رائعة الجمال جعلتها تتبختر بين القصص لتخلب الألباب
كانت تبحث عن و طن و الوطن فيك ساكن فهي ربة بيتك
التي تبحث عنها و أقول لكل منا أن يصون ربة بيته وهي وطنه الداخلي
ليكون الأجمل و الأروع حتى يتخلص من القبح الذي يفسد عليه حياته
و يدنس محيطه الإجتماعي و الفكري و أولهم السيجارة و التي تخنق
الوطن و لا تجعله يتنفس لأنها الدكتاتور الظالم و الذي يوهمك بالسعادة و الإستقرار
حتى لا تستطيع و لا تفكر في التخلص منه

و ما تفرد به هذا المتصفح الردود الرائعة للإخوة الكرام فناشدتنا الردود ردودا
فشكرا لك أديبنا القدير و شكرا لكل من نثر علينا عطر كلماته الراقية

وماذا أقول بعد كلامك يا أخت منجية
كل الأوطان جميلة .... من البيت والحي والمدينة إلى الوطن الكبير
وأنا إذ أنظر لهذا التفكك الأسري والإجتماعي أشعر بالوجع وأتوقع حصاداً مراً
فكيف سيكون البيت الذي كبيره بالطبل ضارب والحي الذي( كل من ايدو إلو)
والبلد الذي ( ما فا حا لـ حا ) والوطن المتقطع الأشلاء
نعم يا أختاه علينا مهام جسام كي نكون أقرب للوطن والوطن أقرب إلينا
والأمل مازال كبيراً
تحية عاطرة لتواجدك بيننا
مع كل الود والتقدير

**فايزشناني** · 19-01-2011, 13:06

المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة

الكاتب القدير فايز شناني
اختصرت أمّة كاملة بسطور
هو ذا المواطن العربي
غريب في وطنه
مرمي على حدود إنسانيته
الفقير في وطنه
الحالم.. اليائس... المضطهد في وطنه
المتقلب... المنافق في وطنه
يصفق للحاكم سنينا
عشر سنوات عشرين ثلاثين اربعين
حتى صار الحاكم يعتبر شعبه
إرثا.. تركه... حكرا
بدون سيارة
أو منزل
أو مال
أو ضمان
أو امان
لك التحية
ولك الوطن
ولك طول البقاء
بعد هؤلاء حكام

نعم أخي أمين

هو المواطن الغلبان الذي ما بخل على الوطن ومن كان يظنه قائد الوطن
وهو الوطن الذي صار منفى يضغط بقسوة على لقمة العيش وسبل نيلها
اهتزاز العلاقة بين الوطن والمواطن سببه هؤلاء الحكام
الذين كما قلت ظنوه حكراً لهم أو حديقة ليهلو بها أولادهم وأقاربهم ومن هو محسوب عليهم
لكن مهما طال الزمن سيعود المواطن الحقيقي لحضن وطنه ويتفاعلا معاً
تحية عاطرة لحضورك الداعم
مع كل الود أيها الصديق أمين خير الدين

**فايزشناني** · 22-01-2011, 10:56

المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فؤاد منصور مشاهدة المشاركة

أخي العزيز فايز شناني
أخطأ بطلك خطأ جسيماً حين طالب الرئيس بوطن .. في عالمنا العربي هذا يترجم إلى أنه يريد للرئيس أن يبقى للأبد ، فالرئيس عندنا يتصور أن الوطن له وحده فيتوحد فيه ويصير هوالوطن لاغيره .. وصاحبنا يطلب مطلباً لم يفهمه الرئيس إنما سيترجمه إلى بقاء سرمدي بناء على طلب الجماهير ..
نص جميل الملامح .. لك الود.

أهلاً بك د. محمد المحترم
البطل أراد أن يبقي على شعرة معاوية بينه وبين الرئيس
وأرادها أمنية أخيرة تطارده قبل أن يعلن العصيان ويلفت نظر الرئيس إلى ما آل إليه الوضع
فهو بدأ بمطالب عادية لتحسين ظروف حياته ثم علا سقف مطالبه بوطن يقدره ويعترف به
هذا البطل يا سيدي يدرك أن كل من يجلس على الكرسي ولو كان قريبه لن يكون أكرم من هذا الرئيس
هذه هي طبيعة البشر..........
تحية لك ولتشريفك متصفحي
مع كل الود

أريد وطناً

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث