خضراءُ نبضُكِ في الوريد جداولُ
وعلى ربوعك تستفيقُ صواهلُ
وعلى ثراكِ الحرّ منبتُ عزّةٍ
تزهو بها في راحتيكِ خمائلُ
ونداك أنفاسُ الكرامة خطّها
شعبٌ عروبيّ السماتِ مقاتلُ
صدحت حناجرُهُ وضمّخ روحَهُ
شوقُ التحرّرِ والهمومُ قوافلُ
شعبٌ تقاذفه الزمانُ وغلّهُ
دهراً من التنكيل رهطٌ غافلُ
فكأنك النهر ال تدفق موجُه
حين المساء فعانقتهُ سواحلُ
أبحرتِ في وهج الحنين وما دنا
من سحرك الشرقيّ جهمٌ راحلُ
فهمى انبعاثُكِ في الحياة مواسماً
تترى وحبك في الأجنّة ماثلُ
وتسنّمت أوتارَ قلبك موجةٌ
حرّى ينوءُ بها الظلامُ الآفلُ
يتقهقر الليلُ الطويل مخلّفاً
قهر السنين, وعن صفائك ذاهلُ
فيطلُّ من أفق الزمان وليلهِِ
فجرٌ يدغدغه فؤادٌ ثاكلُ
وعلى ضفاف الروح يغرس زهرةً
لتضيء صبحَك في الظلام مشاعلُ
فمن الفلسطينيّ ألفُ تحيةٍ
لعيونِ تونسَ في الصباحِ تغازلُ
وعلى ربوعك تستفيقُ صواهلُ
وعلى ثراكِ الحرّ منبتُ عزّةٍ
تزهو بها في راحتيكِ خمائلُ
ونداك أنفاسُ الكرامة خطّها
شعبٌ عروبيّ السماتِ مقاتلُ
صدحت حناجرُهُ وضمّخ روحَهُ
شوقُ التحرّرِ والهمومُ قوافلُ
شعبٌ تقاذفه الزمانُ وغلّهُ
دهراً من التنكيل رهطٌ غافلُ
فكأنك النهر ال تدفق موجُه
حين المساء فعانقتهُ سواحلُ
أبحرتِ في وهج الحنين وما دنا
من سحرك الشرقيّ جهمٌ راحلُ
فهمى انبعاثُكِ في الحياة مواسماً
تترى وحبك في الأجنّة ماثلُ
وتسنّمت أوتارَ قلبك موجةٌ
حرّى ينوءُ بها الظلامُ الآفلُ
يتقهقر الليلُ الطويل مخلّفاً
قهر السنين, وعن صفائك ذاهلُ
فيطلُّ من أفق الزمان وليلهِِ
فجرٌ يدغدغه فؤادٌ ثاكلُ
وعلى ضفاف الروح يغرس زهرةً
لتضيء صبحَك في الظلام مشاعلُ
فمن الفلسطينيّ ألفُ تحيةٍ
لعيونِ تونسَ في الصباحِ تغازلُ
تعليق