
لقيت من الثقيـل أذىً كثــيراً
وذقت المـر مـن يده دهــوراً
ينام الليل مســروراً قريـراً
وأقضي الليل مهـموماً حسـيراً
يبيت مغرداً يعلي زفـــيراً
وهذا الكون يـملؤه شخــيراً
يروع عير (دوقـة ) والحميرا
ويصعق بالشخير كذا (عسيرا)
ويعزف ألحناً خلدت وجــوداً
نهيقاً، قل نعيقاً، قـل زئـيراً
إذا سكنت معــازفه قلــيلاً
حسبت الهم فارقـني كسـيراً
فقلت لجسمي السهران مرحا
أتاك السعد فاسـتلم الـسريرا
ولكن كيـف يتركني قريـراً
ثقيل عاد يتحفـني شخــيراً
فينخر نخرة خلعت قصـوراً
كأمواج البحـار علت هديـراً
أفقـت بعيدها فزعاً كأنــي
بسقف الدار يوشك أن يطـيرا
هربت وقلت خيراً مـن بقائي
فهذا ما وجـدت له نظـــيراً
* * *
( دوقة ) و(عسير) : أسماء أماكن في جنوب السعودية علماً بأن المسافة بينهما كبيرة
وذقت المـر مـن يده دهــوراً
ينام الليل مســروراً قريـراً
وأقضي الليل مهـموماً حسـيراً
يبيت مغرداً يعلي زفـــيراً
وهذا الكون يـملؤه شخــيراً
يروع عير (دوقـة ) والحميرا
ويصعق بالشخير كذا (عسيرا)
ويعزف ألحناً خلدت وجــوداً
نهيقاً، قل نعيقاً، قـل زئـيراً
إذا سكنت معــازفه قلــيلاً
حسبت الهم فارقـني كسـيراً
فقلت لجسمي السهران مرحا
أتاك السعد فاسـتلم الـسريرا
ولكن كيـف يتركني قريـراً
ثقيل عاد يتحفـني شخــيراً
فينخر نخرة خلعت قصـوراً
كأمواج البحـار علت هديـراً
أفقـت بعيدها فزعاً كأنــي
بسقف الدار يوشك أن يطـيرا
هربت وقلت خيراً مـن بقائي
فهذا ما وجـدت له نظـــيراً
* * *
( دوقة ) و(عسير) : أسماء أماكن في جنوب السعودية علماً بأن المسافة بينهما كبيرة
تعليق