[frame="15 98"]
يحْتَسيْ الضَوْءَ
وبَعْضَاً منْ فتات المُزْن،
يَفْترشُ العَرَاءْ
يَحْملُ الرّيحَ بكَف
ويسوقُ الجدْبَ
قطْعانَ أنين وثغاءْ
من بياض الثَّلْج
لم يَعْرفْ سوى قلباً
يُغْطّيه السَّحَابْ
ولهُ في اليَمّ رُوحٌ
قَدْ رواها الوَجْدُ
صمتاً وانتحابْ
وأمام العيْن شَمسٌ
كُلَّمَا استسقى سَقَتْهُ
منْ لظَاهَا
فيناجيه التُّرابْ
زاهدٌ قد انحنى
للأرض
كي يُرْضي السَّمَاءْ
عابراً نحو الحبورْ
فوق جسر من رجاءْ
هو في الوَهْم يدورْ
بين خُلْد وفَنَاءْ
لاهثاً خَلْفَ السَّرَابْ
يَقْتَفي قَطْرةَ ماءْ...
[/frame]
يحْتَسيْ الضَوْءَ
وبَعْضَاً منْ فتات المُزْن،
يَفْترشُ العَرَاءْ
يَحْملُ الرّيحَ بكَف
ويسوقُ الجدْبَ
قطْعانَ أنين وثغاءْ
من بياض الثَّلْج
لم يَعْرفْ سوى قلباً
يُغْطّيه السَّحَابْ
ولهُ في اليَمّ رُوحٌ
قَدْ رواها الوَجْدُ
صمتاً وانتحابْ
وأمام العيْن شَمسٌ
كُلَّمَا استسقى سَقَتْهُ
منْ لظَاهَا
فيناجيه التُّرابْ
زاهدٌ قد انحنى
للأرض
كي يُرْضي السَّمَاءْ
عابراً نحو الحبورْ
فوق جسر من رجاءْ
هو في الوَهْم يدورْ
بين خُلْد وفَنَاءْ
لاهثاً خَلْفَ السَّرَابْ
يَقْتَفي قَطْرةَ ماءْ...
[/frame]
تعليق