أما أنا .. لن أبيع حماري
بقلم : محمد سيد حسن
في زحمة المنتديات ، وكثرة الأطباق على سطوح المنازل والبنايات ، و ثورة الاتصالات ، وسرعة وصول البرقيات ، والرسالات .
وصلتني رسالة الكترونية تحت عنوان :
هل تملك حماراً للبيع ؟؟
قبل أن أفضها انتابني شيء من القلق ، وما أن قرأتها حتى تنفست الصعداء ، وحمدت الله أنها كانت قصة ، أو ربما مزحة من صديق لا أعلم مدى صدقها ومصداقيتها ، قد تكون حدثت تفاصيلها في الزمن الغابر من تاريخ البلاد العابر.
الحكاية يا أخوتي .. تحكي أن ثلاثة من الشبان كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير ( أجلكم الله ) ، وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه ماهر الشاطر .. افترضا يا أصدقائي أنني أصبحت في يوم من الأيام رجلاً مهماً ؟؟، ألا أستطيع بإشارة مني قلب الموازين ، وتجييش الملايين ، وضبط إيقاع العازفين ، ولا أموت بزعاف الثعابين ، وأنجح المرشحين ، وأكتب على جدار الصمت أسماء العابثين ، و المارقين ؟؟؟؟ .
فقالا يا ماهر : إن هذا غير ممكن ، ربما حرارتك مرتفعة ، وهلوستك موجعة .
فقال : أنا أحلم فهل أصبح الحلم حراماً ؟؟..
فقال أحدهم هذا محال ، وضرب من الخيال ، وقال الآخر يا ماهر أنت تصلح حمّار أما تاجر وآمر ، هههه .. فهذا بلاء يا ابن الشاطر .
وهام ماهر في أحلام اليقظة متخبطاً ، وتخيل نفسه في مكتبه وسبعة أبواب مؤصدة للوصول إلى بابه .
قال بلهجة فوقية : ماذا تتمنى يا فرحان ؟
رد بسخرية : أريد أن .. أن .. أن أغير مهنتي ، وخيمتي ، ومركبتي ، وتحترم إنسانيتي .
وماذا بعد , قال : أريد سكرتيرة من الناجحات ومن حاملي أعلى الشهادات ، ومن أجمل الجميلات ، و مائة ألف دورار أخضر ، أو يورو ، أو بالليرو .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا سيدي، لأن عقلي لا يتحمل أكثر ، وانفجر ضاحكاً من صاحبه ساخراً .
كل ذلك و ماهر الشاطر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه في ما تمنى مطلبه ,ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات ويوزع الهبات ، ويشعر بمشاعر الغني المالك وهو يعطي بعد أن كان يأخذ , وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ .
التفت إلى صاحبه الآخر وقال : ماذا تريد أيها الزعلان ، المتأفف و الضجران .
فقال : يا ماهر دعك من هذا الهراء ، لو يلج الجمل في سَمِّ الْخِيَاطِ ، أو تقع السماء على البلاط ، أيسر من وصولك إلى حلمك ، أنت حمّار , والحمّار لا يصلح أن يكون إلا حماّر أو حمار، وإن تحقق يوماً هذا الحلم المستحيل ، فاجعلني على حماري الهزيل ، ووجه وجهي إلى الوراء ، وألبسني قبعة معلق على أطرافها أجراس ، بحيث تكون تجريصة أمام كل الناس ، وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال .. محتال .. لص .. واحد من مجموعة علي بابا ، من يمشي معه أو يحدثه ، أو يصدقه فله مثله .
انتهى الحوار ونام رفاقه إلا هو جلس يفكر ، ويسأل نفسه :
صحيح الذي يعمل حمّاراً لا يحق له أن يكون تويجر أو تاجراً ؟؟؟؟.
فكر ماهر كثيرا بالخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود ،قرر أن يبيع الحمار ، و باع الحمار ، قرأ واقعه بعين مبصرة ، وانطلق يبحث عن أقصر طريق يوصله للنجومية والشهرة .
قرر أن يعمل عملاً حراً ، وبكل جد ونشاط بدأ يعمل ليثبت حضوره في دائرة عمله ، وتعاقد مع المشاريع الإنشائية الوهمية ، والبنوك المصرفية السرية ، و أقترب من عالم اللصوصية ، وارتقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم المالكين أو الملاكين ، وأشتهر أكثر من داروين ، حتى علا جهاز إرساله ، وذاع صيته بين أقرانه ، وانتشرت صوره على صدر صفحات الصحف والمجلات ، وأصبح له معجبين من أجمل البنات .
رجل أعمال بامتياز تتسابق عليه المحطات الفضائية ، وعلى مقاسه تفصل الأحكام القضائية .
سبحان مغير الأحوال ، يغير ولا يتغير ..
بعد ثلاثين سنة من بيع الحمار ، جلس على كرسي لواء التجار ،وعن يمينه شيخ الكار ، والتفت حوله بطانته ،و زبانيته .. منهم من بدأ يتذكر هل أساء يوماً بحق سيادته ؟؟ ، وآخر يتوقع أن لا محال قامت قيامته ، ومعمم ينافق ، ومحابي يصفق ، وواشي يتحين الفرصة ليعرض خدماته ، ومتسلق يتأهب ، ومراوغ يركب ، ولص يتحسب ، ومتفوه يرسم ويكتب ، ومتحزلق ، ومتملق ، و ، و .
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد خادميه وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما.
وصل الأجير ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان و بنفس عقلية الحماّرين .
قال السفير : إن سيدي يطلبكما مخفورين .
قالا : إننا لم نذنب ،و لم نكذب ، ولم ننهب ، و ليس لنا عمل عند سيادته ولا نصلح أن نكون حمارين أو سايسين في إسطبلاته .
قال : ما أنا إلا مبعوث .. أين يريد سيدي وضع قدمي أدوس ، هيا وإلا أهش عليكم الكلاب ، وتنهش من أجسادكم الأنياب .
دخلوا القصر.. نظرا إلى فخامته وفراعة قامته .. ذهلا من وقع مفاجئته .
قالا باستغراب إنه صاحبنا ماهر الشاطر ، ثكلتنا أمنا ، هل نستطيع أن نغادر ؟؟
قال معالي التاجر : أعرفتماني ؟؟
قالا نعم يا سيدي , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا .
قال : كيف لم أعرفكما ولم يتغير فيكما حتى بردعة حماركما ، وأنشوطة خرجكما ، و قبعة رأسكما ؟؟؟
نظر إلى زبانيته وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة ، وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا أصبحت في يوم من الأيام رجلاً مهماً فماذا تتمنيا ؟، والتفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فرحان ؟
قال فرحان : أتذكر يا سيدي أنني قلت يومها ، أريد أن أغير مهنتي ، وخيمتي ، ومركبتي ، وتحترم إنسانيتي .
وماذا بعد , قال : وقلت أيضاً .. أريد سكرتيرة من الناجحات ومن حاملي أعلى الشهادات ، ومن أجمل الجميلات ، و مائة ألف دورار أخضر ، أو يورو ، أو بالليرو .
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال فرحان كفى يا سيدي .
قال ماهر ولك مني فوق ذلك راتب لا مقطوع ولا ممنوع ، وتدخل عليّ بغير حاجب ولا بوّاب ، وبدون ( أحم ولا دستور )لأنك من المحاسيب ، هل أنت راض يا حبيب ؟؟؟.
ثم التفت إلى الآخر وقال له : هل تذكر ما تمنيت يا زعلان ؟ أم يذكروك الشباب بطريقتهم ، و تكفر بنعمة النسيان ؟؟؟.
قال بخاطر مكسور: اعفني يا سيدي بحق صحبة زمان .
قال : لا و الله حتى تخبرهم.
قال : إذا أصبحت كما أردت فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء ، وألبسني قبعة معلق على أطرافها أجراس ، بحيث تكون تجريصة أمام كل الناس ، وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال .. محتال .. لص .. واحد من مجموعة علي بابا ، من يمشي معه أو يحدثه فله مثله .
أعتدل لواء التجار من مقعده ، وأشار لحاجبه لينفذ أوامره ......
...... ....... ........ هنا أنقطع التيار ومعه ما بقي من كلام .
وبقي التصور لكم يا كرام .
انتهت الحكاية ولم ينتهِ تعليقكم
سأبقى معكم منتظراً مداد يراعكم .
بقلم : محمد سيد حسن
في زحمة المنتديات ، وكثرة الأطباق على سطوح المنازل والبنايات ، و ثورة الاتصالات ، وسرعة وصول البرقيات ، والرسالات .
وصلتني رسالة الكترونية تحت عنوان :
هل تملك حماراً للبيع ؟؟
قبل أن أفضها انتابني شيء من القلق ، وما أن قرأتها حتى تنفست الصعداء ، وحمدت الله أنها كانت قصة ، أو ربما مزحة من صديق لا أعلم مدى صدقها ومصداقيتها ، قد تكون حدثت تفاصيلها في الزمن الغابر من تاريخ البلاد العابر.
الحكاية يا أخوتي .. تحكي أن ثلاثة من الشبان كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير ( أجلكم الله ) ، وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه ماهر الشاطر .. افترضا يا أصدقائي أنني أصبحت في يوم من الأيام رجلاً مهماً ؟؟، ألا أستطيع بإشارة مني قلب الموازين ، وتجييش الملايين ، وضبط إيقاع العازفين ، ولا أموت بزعاف الثعابين ، وأنجح المرشحين ، وأكتب على جدار الصمت أسماء العابثين ، و المارقين ؟؟؟؟ .
فقالا يا ماهر : إن هذا غير ممكن ، ربما حرارتك مرتفعة ، وهلوستك موجعة .
فقال : أنا أحلم فهل أصبح الحلم حراماً ؟؟..
فقال أحدهم هذا محال ، وضرب من الخيال ، وقال الآخر يا ماهر أنت تصلح حمّار أما تاجر وآمر ، هههه .. فهذا بلاء يا ابن الشاطر .
وهام ماهر في أحلام اليقظة متخبطاً ، وتخيل نفسه في مكتبه وسبعة أبواب مؤصدة للوصول إلى بابه .
قال بلهجة فوقية : ماذا تتمنى يا فرحان ؟
رد بسخرية : أريد أن .. أن .. أن أغير مهنتي ، وخيمتي ، ومركبتي ، وتحترم إنسانيتي .
وماذا بعد , قال : أريد سكرتيرة من الناجحات ومن حاملي أعلى الشهادات ، ومن أجمل الجميلات ، و مائة ألف دورار أخضر ، أو يورو ، أو بالليرو .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا سيدي، لأن عقلي لا يتحمل أكثر ، وانفجر ضاحكاً من صاحبه ساخراً .
كل ذلك و ماهر الشاطر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه في ما تمنى مطلبه ,ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات ويوزع الهبات ، ويشعر بمشاعر الغني المالك وهو يعطي بعد أن كان يأخذ , وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ .
التفت إلى صاحبه الآخر وقال : ماذا تريد أيها الزعلان ، المتأفف و الضجران .
فقال : يا ماهر دعك من هذا الهراء ، لو يلج الجمل في سَمِّ الْخِيَاطِ ، أو تقع السماء على البلاط ، أيسر من وصولك إلى حلمك ، أنت حمّار , والحمّار لا يصلح أن يكون إلا حماّر أو حمار، وإن تحقق يوماً هذا الحلم المستحيل ، فاجعلني على حماري الهزيل ، ووجه وجهي إلى الوراء ، وألبسني قبعة معلق على أطرافها أجراس ، بحيث تكون تجريصة أمام كل الناس ، وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال .. محتال .. لص .. واحد من مجموعة علي بابا ، من يمشي معه أو يحدثه ، أو يصدقه فله مثله .
انتهى الحوار ونام رفاقه إلا هو جلس يفكر ، ويسأل نفسه :
صحيح الذي يعمل حمّاراً لا يحق له أن يكون تويجر أو تاجراً ؟؟؟؟.
فكر ماهر كثيرا بالخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود ،قرر أن يبيع الحمار ، و باع الحمار ، قرأ واقعه بعين مبصرة ، وانطلق يبحث عن أقصر طريق يوصله للنجومية والشهرة .
قرر أن يعمل عملاً حراً ، وبكل جد ونشاط بدأ يعمل ليثبت حضوره في دائرة عمله ، وتعاقد مع المشاريع الإنشائية الوهمية ، والبنوك المصرفية السرية ، و أقترب من عالم اللصوصية ، وارتقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم المالكين أو الملاكين ، وأشتهر أكثر من داروين ، حتى علا جهاز إرساله ، وذاع صيته بين أقرانه ، وانتشرت صوره على صدر صفحات الصحف والمجلات ، وأصبح له معجبين من أجمل البنات .
رجل أعمال بامتياز تتسابق عليه المحطات الفضائية ، وعلى مقاسه تفصل الأحكام القضائية .
سبحان مغير الأحوال ، يغير ولا يتغير ..
بعد ثلاثين سنة من بيع الحمار ، جلس على كرسي لواء التجار ،وعن يمينه شيخ الكار ، والتفت حوله بطانته ،و زبانيته .. منهم من بدأ يتذكر هل أساء يوماً بحق سيادته ؟؟ ، وآخر يتوقع أن لا محال قامت قيامته ، ومعمم ينافق ، ومحابي يصفق ، وواشي يتحين الفرصة ليعرض خدماته ، ومتسلق يتأهب ، ومراوغ يركب ، ولص يتحسب ، ومتفوه يرسم ويكتب ، ومتحزلق ، ومتملق ، و ، و .
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد خادميه وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما.
وصل الأجير ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان و بنفس عقلية الحماّرين .
قال السفير : إن سيدي يطلبكما مخفورين .
قالا : إننا لم نذنب ،و لم نكذب ، ولم ننهب ، و ليس لنا عمل عند سيادته ولا نصلح أن نكون حمارين أو سايسين في إسطبلاته .
قال : ما أنا إلا مبعوث .. أين يريد سيدي وضع قدمي أدوس ، هيا وإلا أهش عليكم الكلاب ، وتنهش من أجسادكم الأنياب .
دخلوا القصر.. نظرا إلى فخامته وفراعة قامته .. ذهلا من وقع مفاجئته .
قالا باستغراب إنه صاحبنا ماهر الشاطر ، ثكلتنا أمنا ، هل نستطيع أن نغادر ؟؟
قال معالي التاجر : أعرفتماني ؟؟
قالا نعم يا سيدي , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا .
قال : كيف لم أعرفكما ولم يتغير فيكما حتى بردعة حماركما ، وأنشوطة خرجكما ، و قبعة رأسكما ؟؟؟
نظر إلى زبانيته وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة ، وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا أصبحت في يوم من الأيام رجلاً مهماً فماذا تتمنيا ؟، والتفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فرحان ؟
قال فرحان : أتذكر يا سيدي أنني قلت يومها ، أريد أن أغير مهنتي ، وخيمتي ، ومركبتي ، وتحترم إنسانيتي .
وماذا بعد , قال : وقلت أيضاً .. أريد سكرتيرة من الناجحات ومن حاملي أعلى الشهادات ، ومن أجمل الجميلات ، و مائة ألف دورار أخضر ، أو يورو ، أو بالليرو .
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال فرحان كفى يا سيدي .
قال ماهر ولك مني فوق ذلك راتب لا مقطوع ولا ممنوع ، وتدخل عليّ بغير حاجب ولا بوّاب ، وبدون ( أحم ولا دستور )لأنك من المحاسيب ، هل أنت راض يا حبيب ؟؟؟.
ثم التفت إلى الآخر وقال له : هل تذكر ما تمنيت يا زعلان ؟ أم يذكروك الشباب بطريقتهم ، و تكفر بنعمة النسيان ؟؟؟.
قال بخاطر مكسور: اعفني يا سيدي بحق صحبة زمان .
قال : لا و الله حتى تخبرهم.
قال : إذا أصبحت كما أردت فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء ، وألبسني قبعة معلق على أطرافها أجراس ، بحيث تكون تجريصة أمام كل الناس ، وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال .. محتال .. لص .. واحد من مجموعة علي بابا ، من يمشي معه أو يحدثه فله مثله .
أعتدل لواء التجار من مقعده ، وأشار لحاجبه لينفذ أوامره ......
...... ....... ........ هنا أنقطع التيار ومعه ما بقي من كلام .
وبقي التصور لكم يا كرام .
انتهت الحكاية ولم ينتهِ تعليقكم
سأبقى معكم منتظراً مداد يراعكم .
تعليق