هات الشماريخ
وأكتب ياتاريخ
فى اول أخر صفحاتك
عن لمحاتك
عن أخر ساعه فى ايامك
ان الناس الجارحه
رجعة تانى
سنه سنانها
غاويه تذود عذاباتك
لسه بتستعرض عضلاتها
الشايخه
وبتعمل حركاتها البايخه
لجل ما تختم اخر صفحة
بدم ولادى
وتبحتر عمر الورد قصادى
كانوا طالعين من بيت الله
وجوا قلوبهم
اجمل فرحه
ويدوب لمحه
ضرب الغدر الضربه
طرطش بيها دم
البنت بسنت . مارى وفيفى
ووليم اللى يدوب
راجع م الغربه
ابن الخاله نجيه وعم عفيفى
جارنا البقال
ومينا وماجد والواد
احمد عبد العال
كان نازل يشترى عشاه
رغيف فينو وحتت بيفى
والشيخ سيد
كان جى بيجرى
يسلم على أخوانه
ويعيد
قبل ما يقفل
بوابة الجامع البحريه
اصل الليله النوه شديده
والموجه عاليا بروعانيه
والناس فرحانه رايحه
فى الشارع جايه
رغم البرد
بيعيدوا ويسلموا
على بعض بحب ودفي
وبحنيه
وفى لحظه عبيطه غبيه
ضاعوا الخلق
نط الدمع من جوااااااااااااااااااااااااايا
يصرخ .....يمزع
كل ما فيا
أتحشرج صوتى م المناديه
هما ولادى كتروا عليا
دول قلبى وروحى
وننى عنيا
مين راح أعزى
مين راح أواسى
وانا احساسى
فى ثانيه .أتبحتر
ودماغى..ضاااااااااااعت
وقعت منى
وهمومي تقلت
على رجليا
لكن ذعق العزم
فى دمى
قالى بسرعه
شيلى ولمى
ولادك
وأقفى مصلوبة الحال
وقويه
امر الله يامصر وقدره
امسحى دمعك
نزلى أيدك من على خدك
ارمى همومى
أنهضى قومى
لمى الجرح بسرعه
وضمى الباقى
تحت جناحك
وأحسبى للايام الجايه
وأوعى الحزن يزيد
عن حده
ألا يولد احزان تانيه