السبت الماضي في قاعتين فسيحتين من قاعات الاحتفالات في مسجد أولني سوبوا في المنطقة الباريزية احتفلنا بزفاف وحيدتي أسماء الغالية الحبيبة على الشاب المسلم المهندس ولدنا الغالي حسام العليوي حماهما لله ورعاهما وأبعد عنهما كل شر وبارك لهما في حياتهما وزواجهما
حضر الحفل خمسون ومئتان من الأحبة والأصدقاء والاخوة والأخوات
سعدنا بالحفل
وسعدنا بالحضور
نظمت قصيدة ألقيتها مع أنني لم أكن أود ذلك.. فكل قصائد الدنيا... من أشعر الشعراء.... لا تقدر على وصف ذرة من حبي لأسمائي وخوفي عليها
أصرت أسماء أن أنظم لها محتجة أنني نظمت للآخرين فكيف أمتنع عن النظم لمناسبة زفافها... والله يشهد أنني لولا إصرارها لما كتبت كلمة واحدة
أحببت أن تشاركونا فرحتنا
العقبى لأبنائكم وبناتكم جميعاً
ذاك ما نظمت
هذه القصيدة
أولني سوبوا
باريز
السبت 15 كانون الثاني يناير 2011
حفلة زفاف أسماء على حسام
قصيدة
زفاف الغالية
باريز
السبت 15 كانون الثاني يناير 2011
حفلة زفاف أسماء على حسام
قصيدة
زفاف الغالية
بعجالةٍ قد صغتها كلماتي ***** حمّلتُ فيها القلبَ والخفقاتِ
بعجالةٍ والكل يمضي مسرعاً***** أيامُ عمرٍ مرّ كاللحظاتِ
بعجالةٍ ولّى الشباب مودّعاً ***** قد خلّف الأوجاع والأنّاتِ
وتفرّقَ الأصحابُ من متغرّبٍ***** في الأرض أو من ضاع في اللّذاتِ
بعجالةٍ ،، هل مرّ حقاً عمرُنا..***** وتباعدتْ عنّي سنيُّ حياتي
فعلامَ ذاك القلب يبقى دائماّ ***** طفلاً برغم تلاحق السنواتِ
أنسى المشيبَ للحظةٍ حتى إذا ***** مرّت أمامي صورةُ المرآةِ
ورأيتُ من وضّاحَ شِبهَ ملامحٍ ***** والأبيضَ الثلجيَّ من شيباتي
والعينَ مطرقةً وهُدبَ جفونها***** تعِبتْ لِحزنٍ أنهكَ الحدقاتِ
عادتْ بيَ المرآةُ أحيا واقعي ***** كهلاً فما أقساكِ يا مرآتي
عملي خبَأت ُ دعوتُ ربي ضارعاً**** أن يغفر الهفَواتِ والزلّاتِ
ويباركَ الخيرَ الذي قدّمتُهُ***** وفديتُهُ بالروحِ والعبَراتِ
ولدٌ فبِنتٌ ثم يتبعُ ثالثٌ ***** كالفارس الضرغامِ في الأزماتِ
والرابعُ الحلوُ الذي مُذْ جاءنا***** متدثّراً باليمنِ والبركاتِ
أسقيتهم صرف الشجاعةِ والمروءةِ **** وارتوَوا من منبع الآياتِ
وبسيرة الهادي غسلتُ قلوبهم ***** وصِحابِهِ والآلِ والغزواتِ
علّي بهم وقد استوتْ أعوادهم ***** ألجُ المعالي في ذُرى الجنّاتِ
أثلاثةَ الأشبالِ تزهو بينكم ****** تلك الأميرةُ زينةُ الفتياتِ
تسمو عن الأوصافِ في قسَماتها ****** وجمالُ روحٍ أعجَزَ الكلماتِ
كالدّرِّ .. أم كالبدرِ لاح بليلةٍ ***** ليلاء يمحو حالكَ الظُلُماتِ
أم ياسمينةُ بيتنا قد أبلجتْ ****** الوردُ في فيها وفي الوجناتِ
عطرٌ تضَوّعَ أينما حلّت أتتْ ***** بالخيرِ والأفراح والبركاتِ
عشرون عاماً .. لا أظنُّ بأنها ****** الأعوام بل ليستْ سوى الساعاتِ
مُذْ ضمّها القلبُ الذي ملّكتُها ***** يا بعد عمري أنتِ كلّ بناتي
جاء العروس ودقّ بابي خاطباً **** عمّاه "أسما" منتهى منياتي
فأنا الحسامُ إذا البغاة تضافروا ***** فرّقتُ جمعَهمو بحدّ ظباتي
وأنا العليْوِيُّ ارتمى في قبضتي ***** نجمُ الثريّا أرفع النجماتِ
دستوري القرآنُ أوحيَ للرسولِ ***** محمّدٍ من جاء بالرحماتِ
صوّام يومي للإله تبتُّلاً ***** قوّام ليلي مُكثِرُ الركعاتِ
أحببتهُ قد صار إبناً خامساً ***** وأمانةً سلّمتهُ برضاتي
ولدي فخذها كالملاك تزيّنتْ ****** حوريّةً سادتْ على الملكاتِ
بورِكتما ولديَّ من ربّ الدُنا ***** ورُزِقتُما من صبيةٍ وبناتِ
تعليق