تويت
بقت سنجل
صورة تراثية عاطفية
بقلم : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
يا سلام على سنجل لمّا بقت قريه زغيره ، ودقات الحب تهدر في قلبها هدر
وانا لمّا أبقى طالع بعد اعشايين بعد سهره على دارنا اللي بقت براس الوعر
ألاقي ريحة الطوابين اللي تعشت يا دوبها عابقه بالدخنه همساتها جهر
والزبل اللي اندفن بالسكن يستنى الخبازه ، يطقطق حمّ في الطابون جمر
والكلاب مديّحَه بعواها ، تحرس بيوت صحابها ، ونكهه للقريه لما تهبر هبر
بقت سنجل حلم بسقايفها الزغيرة ، وبيوتها العقد ، بدافورها اللي نقّد من العجر
بدواليها المبطحَة النايمه في الكروم ، بنسيمها العليل الرطب والندى بعد الفجر
بزيتها الفغيش وبشعطته بالزور ، ودقتها الحرّاقه ، بلذعتها وعبقها لمفحفح العِطِر
بقت سنجل خرّافيه تنحكى ، نسمعها كل ليله ويوم ، سردتها ستي على مر الدهر
يا سلام على سنجل وأيام سنجل ، الوادعه المحبه النقيه اللي ما فيها غدر
لو حكيت العمر عن هالقريه اللي بقت زغيره ، اللي أكبر من الرخ وتنين الخضر
اللي الأنسان مهما يعيش فيها ، بزيد حب الها وبظله بأسرارها الساحره منبهر
وكبرت سنجل الغاليه مع أحلامنا مثل ما بتكبر العروس ، ودقات قلوبنا لهالعروس مهر
يا سلام على سنجل الغافيه في قلوينا حلم ، تنبض مثل الدم في دقات قلوبنا وفي عروقنا فخر
وشمسها ما بتغرب ولو غربت الشمس ، قصيده عصماء غنتها الفلاحه من عيون الشعر
يضربها الحراث والعشّابَه عتابا وميجنا يطرب عليها الفدان ، يشهرها البذار سيف على الفقر
لما يفرك السبل ويصّفَر ويسمم ، ويستحصد ، ويندرس وتذريه المذراه على البيدر عفر
وتقر عيون الفلاح وتزغرد بالفرح ، صارت همساته آمال وخيالاته حقيقه محكيه جهر
وعرس الصبي إجا افتحوله دق الباب ، وتحلى الأفراح في سنجل والأعراس وكل ليالينا بدر
ياه يا سنجل قديش مرشومه صور وخيالات ، مجنحه في خيالي المتفجر نبع ، الجاري نهر
كل ما شربت منك رشفة حلم ، اتمنى رشفات ، توهج أحلامي وترتقي فيّ على جناح نسر
أكيد تقرأ بلهجة أهل سنجل
17/ 1 /2011
منتديات سنجل الباسلة
الموقع الشخصي للكاتب والباحث صالح صلاح شبانة
هذا الرابط لموقع شخصي وخاص ، وهو محاكاة للتراث الشعبي حسب وجهة نظر الكاتب ، وقد يطلق عليه التأريخ الأبداعي ، وهو يختص بتراث القرية الفلسطينية من وجهة نظر أهل سنجل ، أرجو وأتمنى منكم عدم حذف الرابط بذريعة قوانين المنتدى ، وأرجو من القوانين القفز عن هذا الرابط لما فيه من تواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني المهَجّرين ، ولكم التحية .
صورة تراثية عاطفية
بقلم : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
يا سلام على سنجل لمّا بقت قريه زغيره ، ودقات الحب تهدر في قلبها هدر
وانا لمّا أبقى طالع بعد اعشايين بعد سهره على دارنا اللي بقت براس الوعر
ألاقي ريحة الطوابين اللي تعشت يا دوبها عابقه بالدخنه همساتها جهر
والزبل اللي اندفن بالسكن يستنى الخبازه ، يطقطق حمّ في الطابون جمر
والكلاب مديّحَه بعواها ، تحرس بيوت صحابها ، ونكهه للقريه لما تهبر هبر
بقت سنجل حلم بسقايفها الزغيرة ، وبيوتها العقد ، بدافورها اللي نقّد من العجر
بدواليها المبطحَة النايمه في الكروم ، بنسيمها العليل الرطب والندى بعد الفجر
بزيتها الفغيش وبشعطته بالزور ، ودقتها الحرّاقه ، بلذعتها وعبقها لمفحفح العِطِر
بقت سنجل خرّافيه تنحكى ، نسمعها كل ليله ويوم ، سردتها ستي على مر الدهر
يا سلام على سنجل وأيام سنجل ، الوادعه المحبه النقيه اللي ما فيها غدر
لو حكيت العمر عن هالقريه اللي بقت زغيره ، اللي أكبر من الرخ وتنين الخضر
اللي الأنسان مهما يعيش فيها ، بزيد حب الها وبظله بأسرارها الساحره منبهر
وكبرت سنجل الغاليه مع أحلامنا مثل ما بتكبر العروس ، ودقات قلوبنا لهالعروس مهر
يا سلام على سنجل الغافيه في قلوينا حلم ، تنبض مثل الدم في دقات قلوبنا وفي عروقنا فخر
وشمسها ما بتغرب ولو غربت الشمس ، قصيده عصماء غنتها الفلاحه من عيون الشعر
يضربها الحراث والعشّابَه عتابا وميجنا يطرب عليها الفدان ، يشهرها البذار سيف على الفقر
لما يفرك السبل ويصّفَر ويسمم ، ويستحصد ، ويندرس وتذريه المذراه على البيدر عفر
وتقر عيون الفلاح وتزغرد بالفرح ، صارت همساته آمال وخيالاته حقيقه محكيه جهر
وعرس الصبي إجا افتحوله دق الباب ، وتحلى الأفراح في سنجل والأعراس وكل ليالينا بدر
ياه يا سنجل قديش مرشومه صور وخيالات ، مجنحه في خيالي المتفجر نبع ، الجاري نهر
كل ما شربت منك رشفة حلم ، اتمنى رشفات ، توهج أحلامي وترتقي فيّ على جناح نسر
أكيد تقرأ بلهجة أهل سنجل
17/ 1 /2011
منتديات سنجل الباسلة
الموقع الشخصي للكاتب والباحث صالح صلاح شبانة
هذا الرابط لموقع شخصي وخاص ، وهو محاكاة للتراث الشعبي حسب وجهة نظر الكاتب ، وقد يطلق عليه التأريخ الأبداعي ، وهو يختص بتراث القرية الفلسطينية من وجهة نظر أهل سنجل ، أرجو وأتمنى منكم عدم حذف الرابط بذريعة قوانين المنتدى ، وأرجو من القوانين القفز عن هذا الرابط لما فيه من تواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني المهَجّرين ، ولكم التحية .
تعليق