بصفتي من المقلين في المشاركة هاهنا لكثرة مشاغلي .... وبصفتي من المبتدئين في كتابة هذه الشاكلة من الخواطر
اسمحوا لي ان استأذنكم للأشارككم بهذه الخاطرة المتواضعة ...


ساعة الصحو




مع قطرات المطر ... تتنزل الرحمات ...
و تعود الروح للأرض التي أضناها السقم
وتقوم تلك النبتة من ذاك السبات
متورقة مخضرة نضرة ...
اسمعها تردد الحمد لخالق السماوات





في المطر قصة الحياة ، مدونة ،مختصرة ...
من بين أصوات الرعود ...
من بين تلك الريح العاصفة و البرد الشديد
تتساقط القطرات ...





يتولد الأمل الجديد ...
ويأتي الفرج
وينادي المنادي ...
استبشروا ... ولت سنين القحط
قد جاء النماء ...





ويقوم ذاك الطفل من حلم جميل
ليراقب المطر ...
يريد اللعب تحته ... كي يلامس وجهه الحسن
حسن المطر...




بيد أن أمه بلمسة حانية
وبسمة دافئة ...
تقول له ...
فلنشاهد من هاهنا المطر
لاتتعب القلب بني إذ أصابك الزكام
فلنمضي ليلنا بسلام





وغدا ستلعب وسط أزهار الربيع
نم بني أيه الطفل الوديع
بيد أن طفلها قد أرقه المطر
عاد للنوم يحلم ...
يدغده صوت المطر ...



........


لكنني كما أنتظر المطر
أنتظر ساعة الصحو اللطيفة
حين تتوسط الشمس كبد السماء
حيناه ترتد روحي من جديد ...
إذ فارقتني مع أولى قطرات المطر
حينها أرى بيارق الأمل
في النور في الدفء
في ذاك الشعاع





متسلالا بين بقايا السحاب
أسمعه ينادي
يخطب في من تحت السماء
قد حان وقت السعي و العطاء
قد حان وقت الجد ... وقت الخير
وقت ليهب الجميع
بعدما صمتوا لهطول المطر






أسعدكم المولى