كان العجوزيسمح لها دون زميلاتها بالعبور من خلال الباب الخشبى الضيق إلى داخل الحانوت ، حيث تقف فى براءة وتلقائية أمام انواع الحلوى تداعب خيالها فكرة الحصول عليها كلها ..!!
ولقد كان فى كثير من الأحيان لا يأخذ منها نقوداً !!
وفى أحيان اخرى كان ينقدها مليماً أو مليمين فوق مايغدقه عليها من حلوى ، فتسارع لتشارك زميلاتها فى التهامها ..!!
اليوم وهى تتهيأ لزفافها ، سرت رعدة شديدة فى أوصالها ، وضمت يديها إلى صدرهاوهى تنتفض فى رعب وهلع . فقد قفزت فجأة إلى ذاكرتها تلك الصورة من الماضى البعيد ، وتجلت لها للمرة الأولى حقيقة ماكان يفعل .!!!!
ولقد كان فى كثير من الأحيان لا يأخذ منها نقوداً !!
وفى أحيان اخرى كان ينقدها مليماً أو مليمين فوق مايغدقه عليها من حلوى ، فتسارع لتشارك زميلاتها فى التهامها ..!!
اليوم وهى تتهيأ لزفافها ، سرت رعدة شديدة فى أوصالها ، وضمت يديها إلى صدرهاوهى تنتفض فى رعب وهلع . فقد قفزت فجأة إلى ذاكرتها تلك الصورة من الماضى البعيد ، وتجلت لها للمرة الأولى حقيقة ماكان يفعل .!!!!
تعليق