للطيف المطل من أبراج الليل نقاء
و لإطلالته انتظار لتتفتق براعم الورد
جميل و رقيقة هذه النثرية يا ضحى
فلك الود

طيف الخلود : ضحى بوترعة

الغالية ضحى :
اكسيرك لحن الخلود
رقيقة كلماتك برقة مشاعرك
يأتيني طيفك اعصارا
يخصبني .. يدثّرني بدم الأقمار
استحضارك لطيفه فيه جرأة لكنها غير
عادية وانما " للتواصل "
وهنا كلمة " يخصبني " انصهار لجسدين
تدثّرا بدم الأقمار
( ومن الحب ما نزف )
هناك من الطيوف من تخلّد وتترك أثرا
جميلة مفرداتك
مني : هيام

قصيدة نثرية تحمل معاني جميلة من الوفاء والحب ...
وأنا أقرأها يا غاليتي ضحى
شعرت بأنسام طيب روائحها , وعبق حبها تنساب إلى قلبي
لأتنقل معك مع أبراج الليل , وقباب الشمس ووهج حرارتها

السلام عليكم

الاخت ضحى بوترعة

طيفٌ جميل

يقيناً سيكون له وهج مكتمل

تقديري لكِ

تشكرات

أخي العزيز د جمال

شكرا لمرورك العبق .......أنتشي بهذا التعليق

لك الود والورد

الشاعرة القديرة المبدعة// ضحى
شدّني حرفك الزاهر

الشجي

بألق حرفك المعتاد بكل الإبداع سافرت على أجنحة أحرفك
إلى رقي الكلم والمشاعر العبق الشعري.


تحيتي وتقديري


مراد الساعي

الغالية هيام

سعيدة جدا بكلماتك الراقية والرائعة

أما يخصبني لها دلالات عديدة الخصب في الجمال في الخلود

في الحب الصوفي ........الانصهار في الرّوح

كما تكون في الجسد

عزيزتي اشكرك على التعمق في نصي

لك الورد والحب

الغالية بنت الشهباء

أنت الأجمل والأطيب

لك الحب والورد

طيف الخلود

حضور يوتيبي ، منذ البدء ، يغرق المتلقي في مساحات التخيل،ويجعله يبحث عن التضمين الحقيقي للطيف، الذي يخلد الشيء في اللاشيء ،لكونه نابع من اللاشيء، فالطيف هنا اداة خلق جديدة.

حين يضمّ اللّيل الهجين حدائق القلوب

المترعة بالحنين........

يأتيني طيفك إعصارا

يخصبني......

يدثّرني.........
بدم الأقمار

الليل هنا يشكل حلقة متصلة بين التخيل الاداتي الخلاقي للطيف ، وبين الذات الانسانية التي في وعيها ولاوعيها تعيش حالة يوتوبيا مستمرة ، لانها دائما تلجأ للذي يسكنها ويدثرها ويبعدها عن شقائها الاستبطاني ، واللااستبطاني ، لذا تنكسر الالة هذه عندما تأتي حالة الانتشاء جراء عملية الاختصاب اللفظية ، فكيف بهذا الامر على امر الواقع ، فللخصب هنا دلالة ، عميقة ، وذا مغزى لغوي ودلالي ضمني واخر ظاهري ، لكن الدلالات كلها تتقف على وجودية ضمنية تبحث في الحالة الانسانية جراء الخصب والانجاب، بما معناه التلاحم الذهني الروحي عبر الليل اداة الطيف الخالد في الانسان، وهذه السمة هي في الاصل خالدة فيه.

فأنتشي سكرى بنسغ الأوهام

أشيّد طيفا من إكسير الخلود


أناغيه بنجوى الرّوح

تخرج الروح هنا عن اطوارها العملية جراء انتشاء تلى عملية الخصب، لذا نراها تناجي هائمة منتشية ،لكنها تبقى في حدود الوعي بالاخر ، بالامر برمته، فتظل حذرة على ابواب العتق والانعتاق الوجداني ، وكأنها مدركة بماورائيات الامر ككل.

يطل طيفك بين أبراج اللّيل


وهجا فوق قباب الشموس


رهيفا............

شفيفا...............


يضمّني كلحن الخلود.........

تصل مرحلة التخيل الى اقصى درجاتها ، وهي مرحلة الخلود الضمني ، الباطني ، فتلك النشوة، وذاك الحلم، والاداة التي من خلالها تمخض الانتشاء ، كلها تنصب في مصب واحد، وتسخر منذ البدء من اجل امر واحد لاثاني ، وهو ان يخلد الاخر في الذات كما هي قد نالت خلودها في لحظة الاختصاب ، وهنا تبرز الاناة الداخلية للشاعرة ، وتضع المتلقي يبحث عن ماهية الاناة هذه ، لانه يعيش الحالة معها، فكأني بهما الشاعرة والمتلقي يمران على النص وكانهما يستحضران عملية التشكيل الاولى بصورة ذهنية عميقة.

تحية لك ولنص العميق ضحى الخير
محبتي
جوتيار

اخي العزيز علي

لمرورك طعم الفاكهة
لك الود والورد

مودتي