ظمأ النّهار إلى النّهار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالح أحمد
    أديب وكاتب
    • 10-07-2008
    • 98

    ظمأ النّهار إلى النّهار

    ظمَأ النّهارِ إلى النّهارِ
    شعر: صالح أحمد
    s.ahmad11@hotmail.com


    ويطِلُّ فجري...
    وكأنَّني ما عشتُ أمنَحُهُ انتِظاري!
    وكأنَّني ما عشتُ أمنحُ رَعشَتي لونَ اعتِذاري!
    ما كُنتُ أصرُخُ: أيُّها الوَجَعُ المُؤَجَّلُ، إحترق بي، كُن أُواري
    هذا دمي، لم يُهدِني لغَةً، ولا عشِقَ التَسكُّعَ في مسارِبِ رغبتي...
    وفؤادِيَ العاري أبى يَسقيهِ ناري!
    وبَقيتُ في ظِلٍّ لظِلّي يحتَويني.. والصّدى في الأفقِ عارِ
    هل أتّقي صبري المُجَمَّرِ بي لأعلِنَ في ضميرِ اللّيلِ:
    إن لم أرتَضِع ثَديَ النّهارِ ذوى نَهاري
    هل لي غَدٌ؟ هل أرتجيهِ لِيَرتَجيني؟
    أمسُهُ الطينِيٌّ يغرَقُ في مداري
    هاجَرتُ كي أحظى بِلَونٍ يرتَضيني إذ أعودُ بِهِ مَساري
    تلكُم تضاريسُ التّشَظّي :
    لا ليلَ لي...
    قد غابَ ليلي حينَ غُرِّبَ عن تَضاريس الحكايَةِ حُلمُ أمي.
    لا فجرَ لي...
    ضَيّعتُ فجري حينَ فارقني النِّدا ليكونَ لحنَ الآهِ في موّالِ أمّي.
    لا شمسَ لي...
    شمسي تَشَرَّبَها الصَّدى الموجوعِ فوقَ شفاهِ أمّي.
    لا بحرَ لي...
    والمَوجُ يسكُنُني، وملحُ الاغترابِ مواسمي، وأنا لفرطِ تَلَوُّعي أدعوهُ أمّي.
    وذَكَرتُ..
    ذاكِرتي اصطفافُ ملامِحي، وحدودُ داري.
    وجراءَةُ الأوقاتِ تسكُنُ سطحَنا، وخُطى الزّمانِ تَصيرُنا،
    أشباحُ موتٍ تستبيحُ رؤى الصَّحاري.
    ونثَرتُ عُذري واعتِذاري:
    حينَ تحبَلُ بالظّلالِ ملامِحي، ويَشُقُّ صدرَ الرّيحِ اُمنيَتي،
    تبيضُ يمامة الأحلامِ في عُبِّ السّنابِلِ...
    تعشَقُ الطّرُقاتُ بَلعي واجتراري!
    وعَذَرتُ صَمتي واصطِباري...
    مُذ شُلَّ ظهرُ الطَّقسِ.. يرتَجِفُ المَدى .. آهٍ! ردائي الشُّحُّ، والأقدرارُ عُكّازي..
    وشمسُ ضُحايَ في أحداقِ عاري
    هاجرتُ؟ أم رحلت خُطايَ على حدودِ الصَّمتِ تقتاتُ انبِهاري؟
    وأقَمتُ؟ أم سكَنَ الرُّؤى شَفَقٌ تجَمَّرَ دونَ نارِ؟
    ورجَعتُ.. حيثُ تَقَمَّصَتني موجَةٌ ضَلَّت لتنقَلِبَ البِحارُ على البِحارِ.
    يا موتُ! يا لونَ الشِّراعِ المُستَفيق منَ الدّوارِ على دُواري..
    أنَذا أموتُ ليَستَعيدَ بيَ الزّمانُ شِفاهَهُ لتَعيشَ في لغَةِ الصَّحاري
    يا موتُ! يا صوتَ انبِثاقِ الحُزنِ في صَخَبِ الملامِح..
    سأموتُ كي يسترجِعَ الماضي جراءَتَهُ ويصرُخَ: قلبُ هذا الشَّرقِ ناري.
    يا موتُ! يا مَدَّ الزَّمانِ المُستَقي وَهَنَ الخُطى..
    كم مرّةً سأموتُ كي يرِثَ الغُبارُ صدى غُباري؟
    لا يرتجيني الموتُ، كُنتُ طلَبتُه!
    ذا سرُّهُ... ولدَيَّ ناري...
    لا سرّ لي...
    سرّي ظِلالٌ تستفيقُ بليلةٍ طارت بها أشواقُ أمّي.
    لا لونَ لي...
    لوني انسحابُ غمامةٍ تُبقي السّنابِلَ ظامِئاتٍ تَستَقي لَمَساتِ أمّي.
    لا عُمرَ لي...
    عُمري فضاءاتُ الحكاياتِ، ارتِعاشاتُ الرَّجاءِ بقلبِ أمّي.
    وَنَسيتُ...
    نسياني ارتحالٌ عن زمانٍ لا يُحاوِرُني، خروجٌ عن سُطوري.
    وأظلُّ أرحَلُ في عيونِ الموتِ.. يُغرِقُني هَجيري..
    أقبلتُ من ظُلَمٍ إلى ظُلَمٍ.. اللّيلُ يسكُنني، والحلمُ ثاري.
    وأطلُّ من شُرُفاتِ عمري، التَقي وجَعي، ظلالي النّخلِ.. وحدودي الصّحاري.
    تتجاذَبُ الأصداءُ صمتي، تَنسِجُ الصّحرا حَفيفا، من صدا خَطوي..
    وتَكتُبُني خُطوطًا في إطارِ
    يا عَصفَةَ الأرياحِ تلكَ مَدائِني سَكنَت ضُلوعي، تستعيدُ من النّشورِ صدى نُشوري..
    ويُشِعُّ فَجري...
    وكأنّني ما عشتُ أختَطِفُ المسارَ من المسارِ!
    وكأنني ما عشتُ أروي بالسّدى ظمأ النّهار إلى النّهارِ.
    التعديل الأخير تم بواسطة صالح أحمد; الساعة 21-01-2011, 19:38.
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة
    ظمَأ النّهارِ إلى النّهارِ
    المشاركة الأصلية بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة

    شعر: صالح أحمد
    s.ahmad11@hotmail.com


    ويطِلُّ فجري...
    وكأنَّني ما عشتُ أمنَحُهُ انتِظاري!
    وكأنَّني ما عشتُ أمنحُ رَعشَتي لونَ اعتِذاري!
    ما كُنتُ أصرُخُ: أيُّها الوَجَعُ المُؤَجَّلُ، إحترق بي، كُن أُواري
    هذا دمي، لم يُهدِني لغَةً، ولا عشِقَ التَسكُّعَ في مسارِبِ رغبتي...
    وفؤادِيَ العاري أبى يَسقيهِ ناري!
    وبَقيتُ في ظِلٍّ لظِلّي يحتَويني.. والصّدى في الأفقِ عارِ
    هل أتّقي صبري المُجَمَّرِ بي لأعلِنَ في ضميرِ اللّيلِ:
    إن لم أرتَضِع ثَديَ النّهارِ ذوى نَهاري
    هل لي غَدٌ؟ هل أرتجيهِ لِيَرتَجيني؟
    أمسُهُ الطينِيٌّ يغرَقُ في مداري
    هاجَرتُ كي أحظى بِلَونٍ يرتَضيني إذ أعودُ بِهِ مَساري
    تلكُم تضاريسُ التّشَظّي :
    لا ليلَ لي...
    قد غابَ ليلي حينَ غُرِّبَ عن تَضاريس الحكايَةِ حُلمُ أمي.
    لا فجرَ لي...
    ضَيّعتُ فجري حينَ فارقني النِّدا ليكونَ لحنَ الآهِ في موّالِ أمّي.
    لا شمسَ لي...
    شمسي تَشَرَّبَها الصَّدى الموجوعِ فوقَ شفاهِ أمّي.
    لا بحرَ لي...
    والمَوجُ يسكُنُني، وملحُ الاغترابِ مواسمي، وأنا لفرطِ تَلَوُّعي أدعوهُ أمّي.
    وذَكَرتُ..
    ذاكِرتي اصطفافُ ملامِحي، وحدودُ داري.
    وجراءَةُ الأوقاتِ تسكُنُ سطحَنا، وخُطى الزّمانِ تَصيرُنا،
    أشباحُ موتٍ تستبيحُ رؤى الصَّحاري.
    ونثَرتُ عُذري واعتِذاري:
    حينَ تحبَلُ بالظّلالِ ملامِحي، ويَشُقُّ صدرَ الرّيحِ اُمنيَتي،
    تبيضُ يمامة الأحلامِ في عُبِّ السّنابِلِ...
    تعشَقُ الطّرُقاتُ بَلعي واجتراري!
    وعَذَرتُ صَمتي واصطِباري...
    مُذ شُلَّ ظهرُ الطَّقسِ.. يرتَجِفُ المَدى .. آهٍ! ردائي الشُّحُّ، والأقدرارُ عُكّازي..
    وشمسُ ضُحايَ في أحداقِ عاري
    هاجرتُ؟ أم رحلت خُطايَ على حدودِ الصَّمتِ تقتاتُ انبِهاري؟
    وأقَمتُ؟ أم سكَنَ الرُّؤى شَفَقٌ تجَمَّرَ دونَ نارِ؟
    ورجَعتُ.. حيثُ تَقَمَّصَتني موجَةٌ ضَلَّت لتنقَلِبَ البِحارُ على البِحارِ.
    يا موتُ! يا لونَ الشِّراعِ المُستَفيق منَ الدّوارِ على دُواري..
    أنَذا أموتُ ليَستَعيدَ بيَ الزّمانُ شِفاهَهُ لتَعيشَ في لغَةِ الصَّحاري
    يا موتُ! يا صوتَ انبِثاقِ الحُزنِ في صَخَبِ الملامِح..
    سأموتُ كي يسترجِعَ الماضي جراءَتَهُ ويصرُخَ: قلبُ هذا الشَّرقِ ناري.
    يا موتُ! يا مَدَّ الزَّمانِ المُستَقي وَهَنَ الخُطى..
    كم مرّةً سأموتُ كي يرِثَ الغُبارُ صدى غُباري؟
    لا يرتجيني الموتُ، كُنتُ طلَبتُه!
    ذا سرُّهُ... ولدَيَّ ناري...
    لا سرّ لي...
    سرّي ظِلالٌ تستفيقُ بليلةٍ طارت بها أشواقُ أمّي.
    لا لونَ لي...
    لوني انسحابُ غمامةٍ تُبقي السّنابِلَ ظامِئاتٍ تَستَقي لَمَساتِ أمّي.
    لا عُمرَ لي...
    عُمري فضاءاتُ الحكاياتِ، ارتِعاشاتُ الرَّجاءِ بقلبِ أمّي.
    وَنَسيتُ...
    نسياني ارتحالٌ عن زمانٍ لا يُحاوِرُني، خروجٌ عن سُطوري.
    وأظلُّ أرحَلُ في عيونِ الموتِ.. يُغرِقُني هَجيري..
    أقبلتُ من ظُلَمٍ إلى ظُلَمٍ.. اللّيلُ يسكُنني، والحلمُ ثاري.
    وأطلُّ من شُرُفاتِ عمري، التَقي وجَعي، ظلالي النّخلِ.. وحدودي الصّحاري.
    تتجاذَبُ الأصداءُ صمتي، تَنسِجُ الصّحرا حَفيفا، من صدا خَطوي..
    وتَكتُبُني خُطوطًا في إطارِ
    يا عَصفَةَ الأرياحِ تلكَ مَدائِني سَكنَت ضُلوعي، تستعيدُ من النّشورِ صدى نُشوري..
    ويُشِعُّ فَجري...
    وكأنّني ما عشتُ أختَطِفُ المسارَ من المسارِ!
    وكأنني ما عشتُ أروي بالسّدى ظمأ النّهار إلى النّهارِ.


    الشاعر القدير صالح أحمد

    القراءة لك متعة حقيقية لما تحمله القصيدة من جمال وما تمتاز به لغتك العميقة وصورك الشعرية الراقية. وطول النفس الشعري مع الحفاظ على المستوى العالي للشاعرية
    الإيقاع عذب جدا. رغم تصعبي في الشطر التالي
    وأطلُّ من شُرُفاتِ عمري، التَقي وجَعي، ظلالي النّخلِ.. وحدودي الصّحاري



    تثبت

    دمت بألف خير وشعر!

    محبتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • أمل ابراهيم
      أديبة
      • 12-12-2009
      • 867

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صالح أحمد مشاهدة المشاركة
      ظمَأ النّهارِ إلى النّهارِ
      شعر: صالح أحمد
      s.ahmad11@hotmail.com


      ويطِلُّ فجري...
      وكأنَّني ما عشتُ أمنَحُهُ انتِظاري!
      وكأنَّني ما عشتُ أمنحُ رَعشَتي لونَ اعتِذاري!
      ما كُنتُ أصرُخُ: أيُّها الوَجَعُ المُؤَجَّلُ، إحترق بي، كُن أُواري
      هذا دمي، لم يُهدِني لغَةً، ولا عشِقَ التَسكُّعَ في مسارِبِ رغبتي...
      وفؤادِيَ العاري أبى يَسقيهِ ناري!
      وبَقيتُ في ظِلٍّ لظِلّي يحتَويني.. والصّدى في الأفقِ عارِ
      هل أتّقي صبري المُجَمَّرِ بي لأعلِنَ في ضميرِ اللّيلِ:
      إن لم أرتَضِع ثَديَ النّهارِ ذوى نَهاري
      هل لي غَدٌ؟ هل أرتجيهِ لِيَرتَجيني؟
      أمسُهُ الطينِيٌّ يغرَقُ في مداري
      هاجَرتُ كي أحظى بِلَونٍ يرتَضيني إذ أعودُ بِهِ مَساري
      تلكُم تضاريسُ التّشَظّي :
      لا ليلَ لي...
      قد غابَ ليلي حينَ غُرِّبَ عن تَضاريس الحكايَةِ حُلمُ أمي.
      لا فجرَ لي...
      ضَيّعتُ فجري حينَ فارقني النِّدا ليكونَ لحنَ الآهِ في موّالِ أمّي.
      لا شمسَ لي...
      شمسي تَشَرَّبَها الصَّدى الموجوعِ فوقَ شفاهِ أمّي.
      لا بحرَ لي...
      والمَوجُ يسكُنُني، وملحُ الاغترابِ مواسمي، وأنا لفرطِ تَلَوُّعي أدعوهُ أمّي.
      وذَكَرتُ..
      ذاكِرتي اصطفافُ ملامِحي، وحدودُ داري.
      وجراءَةُ الأوقاتِ تسكُنُ سطحَنا، وخُطى الزّمانِ تَصيرُنا،
      أشباحُ موتٍ تستبيحُ رؤى الصَّحاري.
      ونثَرتُ عُذري واعتِذاري:
      حينَ تحبَلُ بالظّلالِ ملامِحي، ويَشُقُّ صدرَ الرّيحِ اُمنيَتي،
      تبيضُ يمامة الأحلامِ في عُبِّ السّنابِلِ...
      تعشَقُ الطّرُقاتُ بَلعي واجتراري!
      وعَذَرتُ صَمتي واصطِباري...
      مُذ شُلَّ ظهرُ الطَّقسِ.. يرتَجِفُ المَدى .. آهٍ! ردائي الشُّحُّ، والأقدرارُ عُكّازي..
      وشمسُ ضُحايَ في أحداقِ عاري
      هاجرتُ؟ أم رحلت خُطايَ على حدودِ الصَّمتِ تقتاتُ انبِهاري؟
      وأقَمتُ؟ أم سكَنَ الرُّؤى شَفَقٌ تجَمَّرَ دونَ نارِ؟
      ورجَعتُ.. حيثُ تَقَمَّصَتني موجَةٌ ضَلَّت لتنقَلِبَ البِحارُ على البِحارِ.
      يا موتُ! يا لونَ الشِّراعِ المُستَفيق منَ الدّوارِ على دُواري..
      أنَذا أموتُ ليَستَعيدَ بيَ الزّمانُ شِفاهَهُ لتَعيشَ في لغَةِ الصَّحاري
      يا موتُ! يا صوتَ انبِثاقِ الحُزنِ في صَخَبِ الملامِح..
      سأموتُ كي يسترجِعَ الماضي جراءَتَهُ ويصرُخَ: قلبُ هذا الشَّرقِ ناري.
      يا موتُ! يا مَدَّ الزَّمانِ المُستَقي وَهَنَ الخُطى..
      كم مرّةً سأموتُ كي يرِثَ الغُبارُ صدى غُباري؟
      لا يرتجيني الموتُ، كُنتُ طلَبتُه!
      ذا سرُّهُ... ولدَيَّ ناري...
      لا سرّ لي...
      سرّي ظِلالٌ تستفيقُ بليلةٍ طارت بها أشواقُ أمّي.
      لا لونَ لي...
      لوني انسحابُ غمامةٍ تُبقي السّنابِلَ ظامِئاتٍ تَستَقي لَمَساتِ أمّي.
      لا عُمرَ لي...
      عُمري فضاءاتُ الحكاياتِ، ارتِعاشاتُ الرَّجاءِ بقلبِ أمّي.
      وَنَسيتُ...
      نسياني ارتحالٌ عن زمانٍ لا يُحاوِرُني، خروجٌ عن سُطوري.
      وأظلُّ أرحَلُ في عيونِ الموتِ.. يُغرِقُني هَجيري..
      أقبلتُ من ظُلَمٍ إلى ظُلَمٍ.. اللّيلُ يسكُنني، والحلمُ ثاري.
      وأطلُّ من شُرُفاتِ عمري، التَقي وجَعي، ظلالي النّخلِ.. وحدودي الصّحاري.
      تتجاذَبُ الأصداءُ صمتي، تَنسِجُ الصّحرا حَفيفا، من صدا خَطوي..
      وتَكتُبُني خُطوطًا في إطارِ
      يا عَصفَةَ الأرياحِ تلكَ مَدائِني سَكنَت ضُلوعي، تستعيدُ من النّشورِ صدى نُشوري..
      ويُشِعُّ فَجري...
      وكأنّني ما عشتُ أختَطِفُ المسارَ من المسارِ!
      وكأنني ما عشتُ أروي بالسّدى ظمأ النّهار إلى النّهارِ.
      الزميل القدير/صالح احمد
      مساء الخير
      أبدعت كلام ولغة شعر لا ينقصه إلاالموسيقى
      أبدعت وبارك الله فيك
      تحية طيبة وود
      درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

      تعليق

      • صالح أحمد
        أديب وكاتب
        • 10-07-2008
        • 98

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
        الشاعر القدير صالح أحمد




        القراءة لك متعة حقيقية لما تحمله القصيدة من جمال وما تمتاز به لغتك العميقة وصورك الشعرية الراقية. وطول النفس الشعري مع الحفاظ على المستوى العالي للشاعرية

        الإيقاع عذب جدا. رغم تصعبي في الشطر التالي
        وأطلُّ من شُرُفاتِ عمري، التَقي وجَعي، ظلالي النّخلِ.. وحدودي الصّحاري







        تثبت



        دمت بألف خير وشعر!



        محبتي وتقديري



        خالد شوملي
        ::::::::::::::::::::::::::::::
        أتدري يا اخي الطيب خالد الشّوملي
        لقد بتّ أتفاءل كلما رأيت حرفك يزين متصفّحي
        وروحك العذبة الطيبة الراقية تمنح حروفي ألقا
        أخي الطيب وأستاذي الكريم:
        تعظيم سلام لروحك الصادقة
        من أخ يقف عاجزًا عن شكرك
        كن بخير يا طيب
        وتقبّل تحيّاتي

        أما بالنّسبة للمقطع المشار إليه: فبداية أريد أن أصحح نفسي : "ظلالي النّخلِ" كان حق النّخل الرفع لا الجر، ولا أدري كيف جُرَّت وهي المرفوعة أصلا وحقّا؟؟ فعذرا .
        أما عن معناها، أو ما قصدت من ورائها: فأشكر تواضعك وادّعائك التصعّب تواضُعا وأنت الأستاذ..
        وأهمس: إنني قصدت أننا كأمّة بنينا البروج والقصور.. أما فكريّا واجتماعيا وسياسيًا... فما زلنا مخلصين لعقلية الماضي ولم نتغيّر....
        كن بخير أخي وأستاذي ولك التحية
        التعديل الأخير تم بواسطة صالح أحمد; الساعة 28-01-2011, 16:52.

        تعليق

        • صالح أحمد
          أديب وكاتب
          • 10-07-2008
          • 98

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
          الزميل القدير/صالح احمد
          مساء الخير
          أبدعت كلام ولغة شعر لا ينقصه إلاالموسيقى
          أبدعت وبارك الله فيك
          تحية طيبة وود
          :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::
          الأستاذة القديرة الفاضلة أمل إبراهيم
          شرف لي أن تكوني هنا يا سيدتي
          كلماتك نور على طريقي ...
          لك التحية والتقدير كما ينبغي لروعة حضورك وإشراقة حرفك
          كوني بخير سيدتي
          التعديل الأخير تم بواسطة صالح أحمد; الساعة 23-01-2011, 20:15.

          تعليق

          • سحر الشربينى
            أديب وكاتب
            • 23-09-2008
            • 1189

            #6
            وجبة شعرية دسمة حقاً كانت هنا

            الشاعر المبدع صالح أحمد

            أحييك وأسلوبك وكلماتك المنتقاة بحرفية

            ودمت مبدعاً
            إنَّ قلبي
            مثل نجماتِ السماءِ
            هل يطولُ الإنسُ نجماً
            (بقلمي)​

            تعليق

            • صالح أحمد
              أديب وكاتب
              • 10-07-2008
              • 98

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
              وجبة شعرية دسمة حقاً كانت هنا

              الشاعر المبدع صالح أحمد

              أحييك وأسلوبك وكلماتك المنتقاة بحرفية

              ودمت مبدعاً
              ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
              المبدعة الراقية سحر الشربيني
              شرف لي أن تكوني هنا
              كلماتك....
              همستك هنا أحيت قفر المكان
              عاجز عن الشكر سيدتي
              لا حرمنا الله توجيهاتك الرائعة
              كوني بخير
              ولك التحية والتقدير

              تعليق

              • على احمد الحوراني
                أديب وكاتب
                • 13-10-2010
                • 331

                #8
                أخي صالح المبدع

                قصيدة جميلة تتوشى بالجمال

                شاعرية تستحق الثناء والتقدير

                بمراجعة (ظلالي النخل ..وحدودي الصحاري )

                تزداد القصيدة بهاء وجمالا

                دمت مبدعا ومتألقا

                تعليق

                • فاكية صباحي
                  شاعرة وأديبة
                  • 21-11-2009
                  • 790

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أتمنى من الله تعالى أن يطل كل فجر أبيا بهيا
                  تلونه أعذب الكلمات كحرفك هذا الذي تماهى ألقا
                  وتغنى صدقا
                  أسعدتني أول مصافحة لنصوصك

                  تقبل مني كل التقدير

                  تعليق

                  • صالح أحمد
                    أديب وكاتب
                    • 10-07-2008
                    • 98

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة على احمد الحوراني مشاهدة المشاركة
                    أخي صالح المبدع

                    قصيدة جميلة تتوشى بالجمال

                    شاعرية تستحق الثناء والتقدير

                    بمراجعة (ظلالي النخل ..وحدودي الصحاري )

                    تزداد القصيدة بهاء وجمالا

                    دمت مبدعا ومتألقا
                    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                    أخي وأستاذي الفاضل علي أحمد الحوراني
                    شرف لي أن تروقك كلماتي على تواضعها
                    لا حرمني الله توجيهاتكم أخي وأستاذي
                    كلماتك نور على طريقي

                    شرّفتني
                    فلك التحية والتقدير

                    تعليق

                    • صالح أحمد
                      أديب وكاتب
                      • 10-07-2008
                      • 98

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      أتمنى من الله تعالى أن يطل كل فجر أبيا بهيا
                      تلونه أعذب الكلمات كحرفك هذا الذي تماهى ألقا
                      وتغنى صدقا
                      أسعدتني أول مصافحة لنصوصك

                      تقبل مني كل التقدير
                      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::

                      أختي الفاضلة
                      الشاعرة المبدعة فاكية صباحي
                      أتمنى من الله تعالى أن يطلع فجر الأمة وقد استعادت مجدها وازدهارها
                      شرف لي أن يروقك حرفي على تواضعه سيدتي
                      كلماتك نور أضاء حلكة المكان...
                      أسعدني وأبهجني حضورك الرائع سيدتي
                      لا حرمنا الله توجيهاتك أختي الفاضلة
                      كوني بخير
                      وتقبلي جزيل شكري وتقديري واحترامي

                      تعليق

                      • المدني بورحيس
                        أديب وكاتب
                        • 31-12-2010
                        • 214

                        #12
                        أخي المبدع الرائع صالح أحمد: قصيدة جميلة، في حزنها ونبرة التشاؤم التي تغلف كلماتها، وكأني بك نظمتها في غربة الذات والوطن، تستجمع أحاسيسك لتنثرها جياشة متدفقة تروي ظمأ العابرين من القراء إلى مثل هذا التوهج المشرق.
                        مودتي وتقديري.

                        تعليق

                        • صالح أحمد
                          أديب وكاتب
                          • 10-07-2008
                          • 98

                          #13
                          أخي الطيب المدني بورحيس
                          تحية اخوية طيبة
                          شرف لي سيّدي أنك هنا
                          وشرف لي أن تروقك كلماتي لتلقى منك كل هذه العذوبة
                          كن بخير سيدي
                          ولك التّحية والتّقدير

                          تعليق

                          يعمل...
                          X