هموم .. قصص قصيرة جدا ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد ضحية
    أديب وكاتب
    • 10-05-2010
    • 121

    هموم .. قصص قصيرة جدا ...

    قصص قصيرة جدا

    أصدقاء ..

    على حافة الحلم المنهار , في زمن متداع , تعرفوا عليه , وتعاهدوا في صمت على " معنى الصداقة " . ربما , ما يحكى عن صولاته وجولاته في السياسة وكتابات الهتاف , هو ما دفع ثلاثتهم لمصاحبته ..
    بعد أن أطلق الأمن سراحه , من آخر اعتقال , منذ صادقهم . فوجىء بإختفاء الصديق الأول , ونقل إليه الصديقين الآخرين :" أنه يحرص على نفي أى صلة جمعته بك !" ..
    فلم يعلق .
    أفصح عن إنزعاجه من عدم معاودة خطيبته له , منذ خرج من المعتقل . وبعد تردد طويل , من صديقه الثالث , -الذي كانت عيناه تحملان إفادات غامضة عن سبب عدم زيارتها له -.اخبره :
    * لقد تركتك , لخوفها من عالمك غير المستقر . وعما قريب ستعلن خطبتها على صديقك الآخر ..
    إنطوى على حزنه , وآلمه أن يفقد صديقين , فأخذ ينظر إلى الصديق الثالث , بعينين لا قرار لهما , ويراقب محاولاته الدؤوبة لإثبات أنه ليس كالصديقين الآخرين .
    القاهرة سبتمبر 2004

    لاجىء ..

    فتح باب الشقة , وهو يعتقد أنها تنتظره كالعادة . فوجىء بأنها غير موجودة! . اإتظرها وهو يكاد يتميز من الغيظ .
    بعد منتصف الليل بقليل دخلت .. باغتته بالإرتماء على أحضانه وهى تقول :
    * كنت في حفل وداع إحدى الصديقات , اللائي سيسافرن غدا إلى أميركا ..وحدثت جريمة قتل .. صديقة أخرى قتلت رجلها في الحفل .. و ..
    إنتزع نفسه من أحضانها مأخوذا :
    * قتل ؟!..
    * اكتشفت أثناء الحفل أنه يخدعها ولن يضيفها إلى ملفه في إعادة التوطين عبر الأمم المتحدة .كما وعدها , بعد أن آوته وعملت في البيوت لتصرف عليه في هذه الغربة القاتلة ..خانها مع أخرى , أضافها لتسافر معه بدلا عنها , فقتلته ..
    إبتلع ريقه الجاف , وهو يبعد نظراته عن وجهها الذي بدأ له خبيثا جدا ..
    القاهرة أكتوبر 2004

    أطفال..

    في مثل هذه الساعة من كل يوم , يمر غريبا بينهم . فيصرخ فيه الأطفال الأشقياء :
    * بونقا .. بونقا .. شيكولاته ..
    ويسأله آخر :
    *عمو الساعة كام ؟ ...
    يفهم أن المقصود هو أن ينظر إلى لونه الأسود . يضحك الأطفال في سعادة , دون أن يتدخل أهلهم ..
    وأحيانا , في المترو , في وضح النهار , وهو منتصب بلونه الأسمر . يتهامس شابين أو ثلاثة :
    * هي الدنيا ضلمت كدة ليه ..
    فيتذكر وطنه وهو يتمتم :
    * انه ثمن الغربة ...
    القاهرة 2003

    نوبل..

    كلفه مدير التحرير بإجراء حوار مع الكاتب الحائز على نوبل . وبعد أن حصل على رقم التليفون , إتصل عليه.. و عند إقتراب مواعيد المقابلة وهو متوجه إلى الحي الذي يسكنه الكاتب الكبير .. تنازعته مشاعر وأفكار شتى , عن جيران الكاتب
    * لابد أنهم يحبونه كثيرا ..
    وعن سكان الحي :
    * لابد أنهم يعرفونه جميعهم ..
    في أول الحي سأل احد المارة بثقة :
    * عايز بيت الأستاذ(...) ..
    " أنت متأكد الراجل ده ساكن معانا هنا ؟! ..
    شعر بالإحباط وسؤاله يتكرر بطول الحي وعرضه حتى تملكه التعب واليأس. وبعد أن أهدر وقتا طويلا وجد شخصا واحدا فقط يعرفه !..
    الخرطوم 1999
    [mark=#FFFFCC]
    الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
    كي يسمى في القواميس بكاء ..
    الصادق الرضي
    [/mark]
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    نوبل ضائع في وحل التضاد ..أنى له بنوبل ويعيش غريباً في حيه!!

    نصوص هادفة ..سلم القلم استاذ أحمد
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ليست قصيرة جدا
      كيف وقعت عليها عسف القصيرة جدا
      لم تكن سوى واحدة و هى ( أطفال ) و بقية الأعمال قصص قصيرة
      و ربما أطفال تنتمى للقصيرة أيضا
      هناك بعض أخطاء .. أرجو المراجعة

      أهلا بك أحمد بعد غيبة
      أوحشنى حديثك أخى الجميل

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • أحمد ضحية
        أديب وكاتب
        • 10-05-2010
        • 121

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        ليست قصيرة جدا
        كيف وقعت عليها عسف القصيرة جدا
        لم تكن سوى واحدة و هى ( أطفال ) و بقية الأعمال قصص قصيرة
        و ربما أطفال تنتمى للقصيرة أيضا
        هناك بعض أخطاء .. أرجو المراجعة

        أهلا بك أحمد بعد غيبة
        أوحشنى حديثك أخى الجميل

        محبتي
        صدقني يا ربيع وحشتني كيفك يا زول يا جميل ..قلت لك يا زول لأنك سوداني ..
        لا أخفي عليك بعد أن أختزلتها لأقصى حد ممكن شعرت بأن ثمة تشويه سينتابها ,لذلك توكلت على الحي الذي لا يموت وقلت لأتركها كما هي - وكما أظنه عنها- الأخطاء واردة فأنا - ربما تعلم لا آبه كثيرا للغة - لا زلت مفتونا بلغتي السودانية المحلية وأتصور أنها تفضحني مع الفصحى ,لأنني أكتب على سجيتي دون مراجعة ..من جهة أخرى , صدقني يا يا ربيع أتردد في الحذف دائما ولا أدري لماذا, ومع ذلك سأحاول إختزالها ,لكن ذلك سيكسر قلبي .. بماذا تنصحني ...
        محبتي وودي
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد ضحية; الساعة 24-01-2011, 17:11.
        [mark=#FFFFCC]
        الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
        كي يسمى في القواميس بكاء ..
        الصادق الرضي
        [/mark]

        تعليق

        • أحمد ضحية
          أديب وكاتب
          • 10-05-2010
          • 121

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          نوبل ضائع في وحل التضاد ..أنى له بنوبل ويعيش غريباً في حيه!!

          نصوص هادفة ..سلم القلم استاذ أحمد
          الأخت الفاضلة مها راجح ..
          لا أدري ما ذا أقول .. سوى أن مرورك أسعدني
          إحترامي وتقديري
          [mark=#FFFFCC]
          الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
          كي يسمى في القواميس بكاء ..
          الصادق الرضي
          [/mark]

          تعليق

          • أحمد ضحية
            أديب وكاتب
            • 10-05-2010
            • 121

            #6
            up up up up up
            [mark=#FFFFCC]
            الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
            كي يسمى في القواميس بكاء ..
            الصادق الرضي
            [/mark]

            تعليق

            يعمل...
            X