تويت
إلى الفارسين الجديدين
سليمى ......... و ........ الأخطل
*****
إلى: ســـــليمى
يحـــلو لعينيكِ عندَ الشَّـاعِرِ السَّفَرُ
وفوقَ صوتِكِ كمْ يَحلو لي السَّـــهَرُ
وفوقَ صوتِكِ كمْ يَحلو لي السَّـــهَرُ
هاتي القصيدةَ ... إنّ الضوءَ في كبدي
دوحٌ ... تناســلَ من أهوائه الزّهَرُ
دوحٌ ... تناســلَ من أهوائه الزّهَرُ
على شراشفِ بوحي .... أنتِ راقدةٌ
فهيئي النّورَ يركضْ في يدي الشَّرَرُ
فهيئي النّورَ يركضْ في يدي الشَّرَرُ
وهيئيني ...... زماناُ نورُه ألــقٌ
وفي زماني .... زمانُ النّورِ والقدرُ
وفي زماني .... زمانُ النّورِ والقدرُ
ولترقصي ..... دفترُ الأشعارِ منفتحٌ
على مداه ... ومنّي حرفُه العَــطِرُ
على مداه ... ومنّي حرفُه العَــطِرُ
ومنك ... منك سلالاتُ الهوى وُلِدَتْ
على القصائدِ ... وانهالتْ بنا السُّـوَرُ
على القصائدِ ... وانهالتْ بنا السُّـوَرُ
تُهدهدين جنونَ الغيبِ ...... في وترٍ
يكادُ مثلُ انفجــــارِ الوحيِ ينفجرُ
يكادُ مثلُ انفجــــارِ الوحيِ ينفجرُ
يلفُّ خصرُك صوتي ... والقصائدُ بي
حتى يذوبَ على خصـرِ الهوى الأثرُ
حتى يذوبَ على خصـرِ الهوى الأثرُ
وكل حرف على حيـــطان قافيتي
يمشي لعينيك ...... حتى تسكر الصُّوَرُ
يمشي لعينيك ...... حتى تسكر الصُّوَرُ
والحرف ... شــهقة حسنٍ طافحٍ أبداً
عذباً ... وصوتُك شمسُ العشقِ والقَمَرُ
عذباً ... وصوتُك شمسُ العشقِ والقَمَرُ
في شــهقةِ الحرفِ جُنّ القلبُ مبتهجاً
وفي الزّفير يجنّ السّــــمعُ والبَصَرُ
وفي الزّفير يجنّ السّــــمعُ والبَصَرُ
حتّى أصــيرَ على بوحِ الهوى وتراً
يلفّ خصرَكِ مثل النغمـــــةِ الوترُ
يلفّ خصرَكِ مثل النغمـــــةِ الوترُ
تناســل الصّوتُ ... في روحي وعذّبني
إنّي بصــــوتِك ... ملءَ الوجدِ أفتخر
إنّي بصــــوتِك ... ملءَ الوجدِ أفتخر
هاتي القصــيدَ ... رحـيقُ العمرِ مكتنزٌ
بثغرك العذب ... أنىّ يهـــدأ العُمُرُ ؟؟
بثغرك العذب ... أنىّ يهـــدأ العُمُرُ ؟؟
مسـاحةُ الحِبْرِ ... تســـتثني مفارقُها
صَمْتي ... وتبعثُ أهـــــوائي وتفتقرُ
صَمْتي ... وتبعثُ أهـــــوائي وتفتقرُ
يُعاقِرُ الحبُّ ســمعي ... والغــرام فمي
ويســـــكبُ الحِبْرُ صوتي حينَ ينتَشِرُ
ويســـــكبُ الحِبْرُ صوتي حينَ ينتَشِرُ
وأنتِ .... بينَ حـروفي ... طَقْسُ قافيتي
كفى بعشـــــقكِ ظلماً ..... أنني بشرُ
كفى بعشـــــقكِ ظلماً ..... أنني بشرُ
محــــبتي يا غاليـــــــتي
***********
إلى الأخــــطـل
وقرأت شـــعرك يا دمشقي الهوى
وظللت أشــــرب والقصيدة تثمل
وظللت أشــــرب والقصيدة تثمل
وبحثت عنك ... بياسمين قصيدتي
فقفزت .. تشـمخ بالقصيد وتهطل
فقفزت .. تشـمخ بالقصيد وتهطل
منحتك روحك وصلـــة عربية
والشـــعر مثل الروح إذ يستبسلُ
والشـــعر مثل الروح إذ يستبسلُ
بالحب يرفل حرفك العــــالي هنا
وبهاء روحك بالمحبــــــة ترفل
وبهاء روحك بالمحبــــــة ترفل
محبتي أيها الأخطل
محبتي لكما
جعفر حيدر - براغ
جعفر حيدر - براغ
تعليق