تويت
عزيزي القارئ هذه حكاية واقعية أحدائها حقيقية تجري في كل زمان وعصر.
إلا أن الأمر لا يخلوا من نسخ وإضافة وتعديل لتكون صالحة للنشر.
في البداية.
جلس الحاج فرهود على كرسيه بين أشجار الحديقة المحيطة بقصره؟
يمسح بكفه على لحيته البيضاءو بيده الأخرى مسبحة من العاج الأبيض تطقطق
طق طق طق
كان يراقب بعينين مفتوحتين ابنة البستاني وهي تسقي زهور الحديقة.
يتابعها تنحني وتنثني وشعرها الاصفر يهفهف مع النسائم الرقيقة .
إلى ان شلّت شفتاه وسال لعابه واحمرت عيناه.
صفق بيديه ينادي اولاده وبناته واحفاده .
الذين تسابقوا إليه في الوصول وقدموا فروض الطاعة حسب الاصول.
الحاج فرهود:
إلا أن الأمر لا يخلوا من نسخ وإضافة وتعديل لتكون صالحة للنشر.
في البداية.
جلس الحاج فرهود على كرسيه بين أشجار الحديقة المحيطة بقصره؟
يمسح بكفه على لحيته البيضاءو بيده الأخرى مسبحة من العاج الأبيض تطقطق
طق طق طق
كان يراقب بعينين مفتوحتين ابنة البستاني وهي تسقي زهور الحديقة.
يتابعها تنحني وتنثني وشعرها الاصفر يهفهف مع النسائم الرقيقة .
إلى ان شلّت شفتاه وسال لعابه واحمرت عيناه.
صفق بيديه ينادي اولاده وبناته واحفاده .
الذين تسابقوا إليه في الوصول وقدموا فروض الطاعة حسب الاصول.
الحاج فرهود:
اسمعوا يا أبنائي,فيما انا جالس اسبح الله واحمده وأستغفره.
جائتني غفوة ورأيت حلماً حفت أن أفسره.
جائتني غفوة ورأيت حلماً حفت أن أفسره.
الابناء:
أحلامك يا حاج كلها خير ومبرة,والرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة
الحاج فرهود:
رأيت بقرة سوداء عجفاء خرقاء تعيث فساداً في حديقتنا الغناء.
تأكل عشبها وتدوس وردها وتفلع غرسها فأسرعت إليها وذبحتها.
فما تأويل هذا !؟.
تأكل عشبها وتدوس وردها وتفلع غرسها فأسرعت إليها وذبحتها.
فما تأويل هذا !؟.
الأبناء:
معاذ الله أن نأول رؤياك لا كلام لنا أمام فراستك وتقواك
.
الحاج فرهود :
الحاج فرهود :
أما البقرة فهي أمكم..وأما الذبح فهو الطلاق
.
الأبناء:
الأبناء:
طلقها ياحاج لا تثريب عليك واعمل بما أوحي إليك.
طلق الحاج أم الأولاد وأغدق على الجميع الهدايا والعطايا.
بعد شهر
جلس الحاج فرهود على كرسيه بين أشجار الحديقة المحيطة بقصره؟
يمسح بكفه على لحيته التي صارت سوداء وبيده الأخرى مسبحة من العاج الأبيض تطقطق
طق طق طق
كان يتفحص جائعاً أبنة البستاني وهي تصب له شراب الزنجبيل.
إلى أن اَلمته بطنه وأنتفخت عروقعه وخار قلبه العليل
صفق بيديه ينادي اولاده وبناته واحفاده .
الذين تسابقوا إلبه في الوصول وقدموا فروض الطاعة حسب الاصول.
بعد شهر
جلس الحاج فرهود على كرسيه بين أشجار الحديقة المحيطة بقصره؟
يمسح بكفه على لحيته التي صارت سوداء وبيده الأخرى مسبحة من العاج الأبيض تطقطق
طق طق طق
كان يتفحص جائعاً أبنة البستاني وهي تصب له شراب الزنجبيل.
إلى أن اَلمته بطنه وأنتفخت عروقعه وخار قلبه العليل
صفق بيديه ينادي اولاده وبناته واحفاده .
الذين تسابقوا إلبه في الوصول وقدموا فروض الطاعة حسب الاصول.
اسمعوا يا أبنائي,فيما انا جالس اسبح الله واحمده وأستغفره.
جائتني غفوة ورأيت حلماً حفت أن أفسره.
جائتني غفوة ورأيت حلماً حفت أن أفسره.
أحلامك يا حاج كلها خير ومبرة,والرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء اًمن النبوة
رأيت عزالة تتقافز في الحديقة بخطوات رشيقة عرقها عسل صافي ورضابها ترياق شافي,
فأسرعت إليها وذبحتها فما تأويل هذا !؟.
فأسرعت إليها وذبحتها فما تأويل هذا !؟.
معاذ الله أن نأول رؤياك لا كلام لنا أمام فراستك وتقواك.
أما العزالة فهي أبنة البستاني وأما الزبح فهو فض البكارة.
تزوجها ياحاج لا تثريب عليك وأعمل بما أوي إليك.
تزوج الحاج فرهود أبنة البستاني وأغضق على الجميع الهدايا والعطايا.
بعد شهرين
جلس الحاج فرهود على كرسيه بين أشجار الحديقة المحيطة بقصره؟
يتحسس بكفه مكان لحيته المفقودة وبيده الأخرى مسبحة من العاج الأبيض تطقطق
طق طق طق
صفق بيديه ينادي اولاده وبناته واحفاده .
الذين تسابقوا إلبه في الوصول وقدموا فروض الطاعة حسب الاصول
بعد شهرين
جلس الحاج فرهود على كرسيه بين أشجار الحديقة المحيطة بقصره؟
يتحسس بكفه مكان لحيته المفقودة وبيده الأخرى مسبحة من العاج الأبيض تطقطق
طق طق طق
صفق بيديه ينادي اولاده وبناته واحفاده .
الذين تسابقوا إلبه في الوصول وقدموا فروض الطاعة حسب الاصول
اسمعوا يا أبنائي,فيما انا جالس اسبح الله واحمده وأستغفره.
جائتني غفوة ورأيت حلماً حفت أن أفسره.
جائتني غفوة ورأيت حلماً حفت أن أفسره.
أحلامك يا حاج كلها خير ومبرة,والرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء اًمن النبوة
رأيت أني أذبحكم.
سكت الجميع وأردف الحاج.
أما الذبح فهو الموت
لا قدر الله يا حاج أطال الله, عمرك كلنا فداء لك
لكن الحاج فرهود مات فعلاً وكان قد وهب كل ما يملك لابنة البستاني التي أختفت مع أبيها.
عند النهاية
الحاج فرهود ما زال جالساً على كرسيه بين الخراب المحيط بأطلال قصره.
إلى أن تعفن وتفسخ وتحلل ولم يكترث أحد أن يكرمه بدفنه.
تدلت المسبحة العاجية البيضاء معلقة بين عظامه,
كانت كلما هزها الهواء تطقطق
طق طق طق.
عند النهاية
الحاج فرهود ما زال جالساً على كرسيه بين الخراب المحيط بأطلال قصره.
إلى أن تعفن وتفسخ وتحلل ولم يكترث أحد أن يكرمه بدفنه.
تدلت المسبحة العاجية البيضاء معلقة بين عظامه,
كانت كلما هزها الهواء تطقطق
طق طق طق.
تعليق