أوراق مسافرة عدد8 /الشاعرة سهير الشريم والأديب قاسم بركات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    أوراق مسافرة عدد8 /الشاعرة سهير الشريم والأديب قاسم بركات


    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"]
    [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
    [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    بقلم سليمى السرايري


    يضيئ المدى فاتحا ذراعيه لفارسين يحملان
    سرّ الأحلام،

    والكلمات التي لم تسجّل بعد.

    هنا، عند إيقاع القلوب العاشقة للجمال
    هنا، القمر يطلّ علينا من بيته الورديّ
    هنا الشمس تقترف لغة الماء
    يردّان الغيوم إلى الرحيل
    يعانقان غصون الإبداع
    فتنوّر أشجار اللوز
    سنبلات باسقات
    ابتسامات عصافير ملوّنة
    مدن ترقص على كفّيهما
    يرثان السماء كي تطير اليهما الحروف كما الفراشات.
    فارسان يمنحان لنا الورد والياسمين
    لنقطف ما تبقى من الزمن الجميل
    فارسان يبتكران أسطورة جديدة لحقائب السفر،
    لرسائل الغائبين......



    يمضيان معا كغمامة عاشقة،
    يعانقان حبّات بلون الفجر

    لا أنيس يرافقهما سوى :

    طائر السلام


    من هنا سيطل علينا فارسان جديدان ..

    فـــــي :




    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
    [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    أوراق مســــــــافرة


    فانتظرونــــــــا

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-01-2011, 15:42.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"]
    [cell="filter:;"]
    [align=center][align=center][table1="width:95%;

    background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-

    image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
    [/align]

    [align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    زهرة تشرين / الأديبة سهير الشريم

    والأديب الرائع / قاسم بركات

    فـــــــــــي :


    رســــائل الغائبيــــن




    سهيـــــر

    ا أنا أعود محملة برسائل تتوجع من عبيرها ثنايا ترفض المثول أمام القلم العتيق
    وها أنا أعود محملة بمطر لا ينهمر .. عاجزا على أبواب العيون
    وها أنا أعود وفي قلبي غصة أخيرة ولربما شهقة غياب .. تركت في نفسي كثيرا من الصمت وقليلا من التعبير .. وأزهرت ليالي الخريف في يوم تصورت أن الفصول قد تتغير وأن رياح التغيير قد تحمل حبوب لقاح جديدة
    وبقيت أزهار العمر ساكنة تذروها رياح الوحدة تتنشقها عبرات تخشى السقوط في أرذل العمر..
    وها أنا أعود يا ساعي البريد أبحث عن رسالة ربما تكون لي خطها شوق بعيد في غفلة قدر ، حيث تركت خيمتي على شاطىء الأمل ، وبقيت نواظري تراقب طيفي يبتعد بلا خجل ، فانشطرت كلي وانشطر الحلم ..
    وأسلاك شائكة سورت حدود خيمتي .. فتركت قلبي يسلو خيمتي بلا نبضي يغني حلم العودة ، وصمت ضج به سكون القلب فبكى أخيرا ونطقت بكماء أيامي .
    إلى متى تبقى الأحلام مجرد رؤى قصيرة والعمر يحمل أسفاره ويمضي ..؟
    وخيمتي تذروها رياح الأفول


    قــــاسم


    لا زلتُ في وحيِ التجربةِ أخوضُ هذا الخلاءَ .. أتقمَّصُ النجاةَ في طريقٍ تُطبِقُ عليها السماءُ .. بسرِ دبيبِ الرَّملِ حين تخطو الرياحَ بأذرعٍ ينكل بها الضياعُ .. ماذا نفعلُ حين تتسمرُ الطريقُ على أبوابِ الأقدامِ .. تروي للقوافلِ ملامحَ الغيابِ .. أتعرفين هذا الهمسَ المالحَ على شاطئِ الدفءِ .. يُطلُّ بالأغاني كصوتِ المطرِ يصفعُ الريحَ .. ويجيدُ مراوغَة
    َ الفصولِ .. .. صار للبيتِ الصغيرِ منافذُ برائحةِ الشوقِ .. وصار للخبزِ حكاياتٌ معجونةٌ بالرسائلِ البعيدةِ .. لا شيءَ يتخطى وجعَ الراحلين .. لا شيءَ يمسحُ دمعَ المنازلِ .. ليس للصدى الغريبِ إلا أن يَكتبَ قبحَه بعيدا .. وليس لنا إلا أن نكتبَ أسماءنا على بدايةِ الرحلةِ .. نعُبُّ الخطا ونهدِمُ الخيامَ


    سهيــــر

    نعب الخطى ونهدم الخيام .. ونمشي عراة المشاعر حفاة الأرواح ، شاخصي الأبصار نحو حلم بعيد ، اختبأ تحت سلاسل الشمس ساعة غروب ، ورسائل الحقيقة تعوي في ليل بهيم في غابات القلب العاري من المثول ، فماذا تفعل الأطراف المشلولة في جسد سقيم ، وصوت مكبل بقيود التحرير الشائك ، ومهاترات الحديث تذرع المكان جيئة وذهاب ، تتبعها عيون الأماني الواعدة .

    ونبقى ويبقى الحلم
    وتبقى السماء ماطرة برسائل الغائبين في فصل خامس ، تلتقطها سرابت الوهم .. ونبقى نحلم ونبقى نحلم ونبقى بلا أمل



    قـــاسم

    ونبقى يحكينا الحُلُمُ .. أبجدياتٍ لا تغيبُ .. مع الضَوْءِ السارحِ على هَبةِ الصبحِ .. تحملُه حمامةٌ بيضاءُ تقفُ أمام المرآةِ وتغني ..كلُ شيء يُغسلُ في دمعِ الحكايا .. تتيهُ في مرافئِ الأماكنِ الساكنةِ .. أليسَ لنا أن نغَنِّي في أبجديةِ السكونِ .. نكتبُ المساحاتِ البيضاءَ على لوحاتِ العطشِ في الفضاءِ المطلقِ .. أليسَ لناأن نشتَمَّ الربيعَ وسوسنةَ الغمامِ .. لمْ أسمعْ هتافَ الراحلين قَبْلا .. ولااسْتَرقْتُ السمعَ إلى أنينِ الخاطئين .. وهذا الذي يُدَوِّي في مسامِعي .. أأنتَ هنا؟.. كيف أنت؟ .. ألا تتوقُ إلى خبزِ الطابونِ .. إلى عجينِ جدَّتك الذي لمْ يُخبَزْ .. تبَّا لعلاماتِ الطريقِ الغائرَةِ بآلافِ المرايا القبيحةِ .. وويحٌ لرملٍ لم تطأهآلامُ الغائبين .. يلكِزُني الحُلُم .. حين تتخلّى عني الملائكةُ .... فأصحويوجِعُني الوجودُ المزركشُ بالألوان .. لتقولَ لي تجاعيدُ وجوهِ من رحلوا .. ألاتنظرُ هناك .. ألا زِلتَ تحرسُ بحلُمِك حجارَةالوادي .. وصَفْصَافَةً تنمو بظلِّهاالسنابِلُ .. نعم .. هذا الطينُ ينمو في كفي .. وإن كانت قيامةُ الأشياءِ ، تسافرُفينا .. نعم ما زلتُ حياً .. أحملُ رسائلَ العناوينِ الصغيرةِ .. وأنقُشُ اسمَكِ برائحةِ من مرُّوا ولم يَنسَوا .. على سطورِ رسائلِ الغائبين


    سهيــــر

    فآه على حلم تله القدرللجبين ، ونزع من يراقات الأمل نور اليقين ، ضريرة هي الأماني تتحسس الوجوه المسافرة ، وتمضي على مهل تنتعل لحظات الحزن الغائرة في خاصرة الوجع الأبدي ..
    وأمنية ما زالت هنا تحمل ورقة معنونة ، بلا هدى تسائل ومضات الحنين ومنابع الشوق وأزقة الماضي وصقيع يحترق في مدفأة الماضي السحيق ، على شفا الألم تتلوى الأيام تود السقوط في دوامة الرحيل الأخير .
    طوابير من أطياف الغائبين ترتجي بعض سماح لتخطي الدرب الطويل وتختزل مسافات التمني لتلقي بأحمالها على سواحل البداية فترحل مطمئنة النفس وتنتهي أخيرا غواية الأمل ..



    قــــاسم

    آهٍ من غيابٍ يسترسلُ فينا .. آه من قدرٍ يجبي الشَّتاتَ .. آه من جَوفِ الصَّدَى المختبئِ في صمتِ السكون .. حين تُدمينا الآهُ وتذوي المشاعل .. لن يدّلوكَ الى بيتك .. لتقضمَ على خجلٍ زمَنك من فمِ بريدِ الريح .. فانْطِقي أيتُها النجومُ .. كيفَ طفَت أقدامُ الحفاةِ فوقَ النارِ .. كيف حَمَلوا أجسادَهم تراقُصا في التيهِ الأعمى .. كيف داسوا حدودَ السَّفر.. أيها المنادي من مؤخِرةِ الفصول .. ألا تدري كيف قُشّرتْ أصواتُهم وارْتمُوا إلى محاذاةِ الأسلاكِ الوحشيةِ .. لا صورَ تحكي طفحَ الحزنِ في عيونِهم .. لا مطرَ يسقي ظمأَ الحقولِ .. ليس للمنفى من نورٍ وإنْ قرعَتْ فيه الأغاني .. فقد قطَفوا عقَصاتِ الظلِ النائمةِ .. ما عليك إلا أن تندسَ تحتَ الترابِ تستدفئَ بلحمِك المشويِ على موائِدِ الزعاماتِ .. وتهاجرَ إلى كهفِ الإله طوْعا .. تخلِطُ الغدَ بالماضي .. تهذي وُلِدتُ بلا هويّةٍ .. أنا مشبعٌ بالجوعِ .. ثم تمدُ الآهَ فيكَ سفرا .. هبةٌ لمن يصابُ بحمى التُّخمةِ .. لك مَجازٌ أنْ تجلسَ إلى نفسِك وأن تغتسِلَ من أفكارِك .. أن تمسحَ وقاحَتَك بنعمةِ الطاعةِ .. وتطأطئ برأسِك تحت السرير .. لك مَجازٌ أن ترحلَ وتنعُمَ بالدعاءِ والمناجاةِ .. لك أن تكون لنفسِك .. لأنك لا تستطيعُ وُلوجَ نفسِك الآن .. لأنك لستَ نفسَك .. أنت ضيفٌ ثقيلٌ فيك رائحةُ الماضي وهواءٌ لا نبتغيه ..

    ومهما هذيْتَ للسماءِ لن تأتيكَ الردودُ السريعةُ .. ستعرفُ أنَّ المسافاتِ بأذرُعِها الطويلةِ ليست لنا .. وأنَّك مهاجرٌ بعبءِ خيمتِك .. على قدميك على ركبتيك كالعادةِ عليك أن تغني تحت جلدِك المتشقِّقِ من سياطِ جلادِك .. عليك أن تجلسَ أمامَ القاضي .. ماذا ستقول .. نعم .. ستقولُ ليس لنا إلا البنادقُ .. وإن تكدَّسَ صياحُ الآهِ فينا ، لا لرحيلِ العُشبِ لا للأقدامِ المهاجرةِ .. سنرقُصُ تحتَ الدّمِ الساخِنِ في بطنِ الوطنِ ..


    سهيـــــر


    زاحفة هي الأماني فوق رمال ساخنة في بيداء المشاعر تحمل نعشا باحثة عن رمس حنون ، وتتوارى الرمال من تحت الأقدام العارية ، تخشى سقوط الأمل في حضن الغيب المستحيل ، ...تغادر قوافل الغائبين حاملة نعشها بلا أرض تطويها ،فتضج القبور بأوهام العبور ولا ملامح لوطن قريب ،مآذن التكبير تهز قرار الأراضي السبع ، وطرق النعال كنبض الخفوق ، والوجوه كالظهور ولا فرق ..

    لحظات من سكون... صورة الرحيل تعكسها مرايا الآفلين على وجه القمر الأحدب في الثلث الأخير من شهر وأربعين .. ودهر وخمسين ،، وشموع لا تنطفأ من عمر اليقين تذروها رياح الموج حاملا نسائم غادرة عقيمة بسحب الصيف على عجل حبلى بلا مطر .

    فآآآه على صحائف القلوب وما جنت فتلوثت أكف الغابرين بغبار الرثاء الأخير ..

    لست وحدي أرتحل مع تمثال حزين .. يعانق وجه الحقيقة في ليلة يتمية من قهر ووجع .. وسيوف الرحمة تسلط على رقاب الحلم المرتجف في رحم اللحظة الوحيدة... تنتفض منه أمنياته وترتعد فرائصه صقيعا من غبن ، ليت الوطن يدرك كم سالت على أعتابه دماء الطهر من شرايين حمائم ناصعة النقاء تمكث المعابد المهجورة ، وليت الوطن يتوقف لوما لغائب لم يدرك متى كانت آخر صيحة لحلم ، فلتهاجر قوافل الغائبين بعيدا عن مجن الحروف وسطور الحلم السرمدي ..ولتلقي الرياح ما بجعبتها ساخرة ...

    فهل أدركت قوافل العزاء كيف تقطعت بها نداءات الوحدة وكيف انحسرت وصمتها بين مد وجزر وشواطىء بلا بحر .. فتقوقعت ملايين الأسئلة في محارة الغيب بانتظار عابر سبيل ينقذها من وشوشات الحلم الآفل .. حيث رسائل الذهول لا تعترف بمنطقية الأشياء .. لا تعترف بمنطقية الأشياء ..




    قــــاسم

    عادَ المطرُ يذيبُ الخوفَ وينحِتُ سفوحَ الطرقِ الضَّالةِ ..ليتهم عادوا .. ليت أقدامَهم ملّت الطريقَ .. قال الكبارُ قبلَ أن نصيرَ كباراً إن رائحةَ الزيتونِ تؤججُ الذاكرةَ .. فحمَلوها وساروا في أسرابٍ مهاجِرةٍ .. مشَوْا بأقدامٍ مرقّعَةٍ .. تتلعثمُ خُطاهُم في مطباتِ الألمِ يعرفون أن ولادة الغدِ قد اقتَلَعت كفافَ الحياةِ .. وأنَهم أسماءٌ تفوحُ منها أنَّاتٌ لا زال يغرقُ فيها رملُ الطريقِ .. ولا زلنا نحلُمُ كيف ترتخي أوتارُنا حين تجرُّنا الذاكرةُ إلى أرضِ البرتقال .. لن نتلوَ الآهَ في قلوبِنا آياتٍ ترحلُ فينا إلى القبورِ ..


    ليتنا نتربعُ في قرصِ الشمسِ نصرخُ من هناك .. أن لا آثارَ للروايةِ المنكوبةِ لا آثارَ لملامِحِ الرحيلِ .. ونمسحُ بأيدينا ذبولَ المرايا وتجاعيدَ العمرِ الحزينة .. ونمشي في نسيمِ الغيمِ ننسى رثاءَ اليُتْمِ .. نحلُمُ برسالةٍ تحملُ العطرَ وتدلُقُ ملامِحَ الوجعِ


    سهيـــر


    ليتنا نمسح بأيدينا على ذاكرتنا الضريرة ، ونخلع عنها ثوب العزاء الأخير ، موبوءة هي التقاويم لا تؤرخ إلا واقع حزين ، مجاميع تمر على عجل فوق رأسي بلا أسمال ، آثار سياط القهر تنبض وجعا ,بقايا وذمات تؤرخ صوت السوط.. رائحة العفن تفوح حيث كانوا هناك تجتثهم فؤوس الغبن والخيانة . ولوعة ألم تحرق بقايا المهج لنبقى أيتام الأم.. منبوذي الهوية ..
    قالوا الكبار قبل أن نصبح كبارا ، رائحة الوطن هي شهيق الغد فلا تتوانوا عن التنفس في ربيع الحب والأمل .. وغادروا بصمت تاركين أكهالهم .. أكوام من الرسائل الصفراء ورائحة البرتقال غريبة المذاق والنشوة كالزمن المتخاذل
    عرق على جبين الحياة يسيل خبثا .. نلعقه بلا ملل ظامئين سلسبيل الأرض
    .. فكم تذرف الشرفات الغياب .. وكم تشتاق الحمائم حمل الرسائل ...غياب يتلوه غياب .. أوراق التقويم صامتة بلا حراك ..
    أفول العمر القادم بات وشيكا .. يسكن الحجرات المفتوحة بلا جدران ولا أسقف .. وفوضى هي الحياة .. فوضى بلا تراب .. بلا وطن .. فوضى أشباح الفلول .. تجتاز الظلال بعضها بعضا .. تسكنها أشباح العودة .. وطيف يحلق بعيدا عن روح بلا أمل ..
    وتلك أدراجي تفتح فاها لتلقم رسالتي في كل مرة .. وتكفنها بغبار العبور ...
    نبقى نقول لولا .. وليت ... ومتى ..
    ونبقى نحمل ولولات الرحيل ...


    قـــــــاسم


    صَبَّ الشَّوقُ مذاقَه ورحَلَ .. وتركَ الوَلْولاتِ فينا تخنُقُ ربيعَ الأملِ .. قلتُ في جنونيحين يقطرُ صوتُك في موعدي .. هذي رسائلُ الابتساماتِ الحيْرى .. تقتلعُ العمى منالليلِ .. وتعْدو إلى هناك للقاءِ عوْسجةٍ ما زالتْ تقطرُ كبرياءً. تلدُ الظلَّوتغني .. سنبقىنقولُ ليْتنا .. ليتنا نحملُ الخطا نُسرعُ إلى رشاقةِ السماءِ كي نجتازَ أقاصيالأملِ .. ونهملَ الطريقَ المتعبةَ .. نسكبُ ضجةَ الكؤوسِ من الأفواهِ .. لا حياةَللأشجارِ العاريةِ .. فوقَ الرمالِ المسلوقةِ بتثاؤبِ الشمسِ .. هذا الماءُ فيالصحراءِ سياحةٌ .. . وهذاالمريضُ يقفُ وسطَ المدينةِ بلا لونٍ يحصُدُ سنابلَ القمحِ اليابسةِ .. سنصيرُ يوماما موجاً للبحيرةِ .. نطردُ قمامةَ الماءِ نزحفُ إلى أرضِ البرتقالِ ونمسحُ غبَشَالمرايا .. إلىحينِ ذاكَ .. أنا الوحيدُ المجرَّدُ من الأسماءِ .. غريباً أطفو كالليلِ في الأفقِ .. أفيضُ إلى نفسي .. تحملُني رسالةٌ .. وأنا الغريبُ أكتبُ للبريدِ البعيدِعناوينَ تعزفُ رحلةَ العودةِ .. أيتها الحمائمُ خذي ما كتبْتُ وما تركتُ وأكملي إلى مصَبِّ الشوقِ رسائلَ الغائبين.


    سهيـــر



    ورسالة أخرى أضعها في حضن الأدراج المثكلة تفوح من بين طياتها غبار السنين .. أتنشقها وحدة طويلة .. وأنكفأ بنفسي فوق عناوينها المتكررة ، تسافر نظراتي عبر ضوء قنديل قديم ,, وكأن شعاعه يختزل الحياة حول زجاجة ملوثة السطوع من زيت غير يقين ..
    أبتلع بعض ريقي الممزوج بالتراب وأزفر بقايا حلمي مدادا في قلم عقيم .
    يصمت النبض من وجودي ويتسع الفراغ .. فأُصلب ورسائلي على صدر الوقت الغادر في صفحات تقويم لا تدرك معنى للحياة .
    صوت هديل وحفيف أوراق .. يشق خيمة السكون .. أرفع غشاوة تجلت أحداقي .. و رفات ذكرى يستلقي بيني وبين نفسي .. بعض فوضى تعتريني ..ونزوح مداد
    ألملم حروف متقاطعة تتساقط من يراعي وأكون جملة طويلة لطالما حفظتها عن ظهر قلب ولطالما أرسلتها عبر الهديل .. رسائل الغائبين لم تصل بعد .. وما زال أنين الإنتظار يتناسل ليكتسح الفراغ في قوقعة الأفول .. وتبقى رسائلي سجينة الوقت والسنين ..



    قــــاسم


    هذا الفراغُ يحملُ لونِيوذاك البابُ القديمُ يحتفلُ بالذاكرةِحين أعَلِّقُ نفسي خلفَ ألواحِهأطردُ الحياةَ المرقعةَوأرقدُ إلى طفولتيأهيمُ في كسلِ المراياوأمسحُ جفافَ الجدارِأنظِّفُ صدري من عبْءِ زفرةٍتلتهمُ الابتسامةَكأني من العُمرِ ألفَ عامٍتنطوي على مِنضدةِ الليلِلتكتبَ سطرا جديدا ينمو في وجهيتحملُ شدوَ القُبلِ العابرةِوملامحَ السماءِ المتعبةِيهذي الغيابُ بيأعدُّ سلالمَ التيهِ فيه حتى آخرِ الكلماتِهذا قدرٌ لا يكتبُ الوجع ..لا يبتسمُ لأهدابِ الليلِ ..لا يبتهلُ للشوقِ ..لن يلدَنا العمرُ مرتين ..ولن تنجبَنا السماءُ معَ الشعاعِ




    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2011, 00:25.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • قاسم بركات
      أديب وكاتب
      • 31-08-2009
      • 707

      #3
      رد

      [frame="13 90"]


      الورقة الأولى

      لا زلتُ في وحيِ التجربةِ أخوضُ هذا الخلاءَ .. أتقمَّصُ النجاةَ في طريقٍ تُطبِقُ عليها السماءُ .. بسرِ دبيبِ الرَّملِ حين تخطو الرياحَ بأذرعٍ ينكل بها الضياعُ .. ماذا نفعلُ حين تتسمرُ الطريقُ على أبوابِ الأقدامِ .. تروي للقوافلِ ملامحَ الغيابِ .. أتعرفين هذا الهمسَ المالحَ على شاطئِ الدفءِ .. يُطلُّ بالأغاني كصوتِ المطرِ يصفعُ الريحَ .. ويجيدُ مراوغَة
      َ الفصولِ .. .. صار للبيتِ الصغيرِ منافذُ برائحةِ الشوقِ .. وصار للخبزِ حكاياتٌ معجونةٌ بالرسائلِ البعيدةِ .. لا شيءَ يتخطى وجعَ الراحلين .. لا شيءَ يمسحُ دمعَ المنازلِ .. ليس للصدى الغريبِ إلا أن يَكتبَ قبحَه بعيدا .. وليس لنا إلا أن نكتبَ أسماءنا على بدايةِ الرحلةِ .. نعُبُّ الخطا ونهدِمُ الخيامَ


      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2011, 00:31.
      قاسم بركات

      تعليق

      • قاسم بركات
        أديب وكاتب
        • 31-08-2009
        • 707

        #4
        [frame="13 90"]

        الورقة الثانية

        ونبقى يحكينا الحُلُمُ .. أبجدياتٍ لا تغيبُ .. مع الضَوْءِ السارحِ على هَبةِ الصبحِ .. تحملُه حمامةٌ بيضاءُ تقفُ أمام المرآةِ وتغني ..كلُ شيء يُغسلُ في دمعِ الحكايا .. تتيهُ في مرافئِ الأماكنِ الساكنةِ .. أليسَ لنا أن نغَنِّي في أبجديةِ السكونِ .. نكتبُ المساحاتِ البيضاءَ على لوحاتِ العطشِ في الفضاءِ المطلقِ .. أليسَ لناأن نشتَمَّ الربيعَ وسوسنةَ الغمامِ .. لمْ أسمعْ هتافَ الراحلين قَبْلا .. ولااسْتَرقْتُ السمعَ إلى أنينِ الخاطئين .. وهذا الذي يُدَوِّي في مسامِعي .. أأنتَ هنا؟.. كيف أنت؟ .. ألا تتوقُ إلى خبزِ الطابونِ .. إلى عجينِ جدَّتك الذي لمْ يُخبَزْ .. تبَّا لعلاماتِ الطريقِ الغائرَةِ بآلافِ المرايا القبيحةِ .. وويحٌ لرملٍ لم تطأهآلامُ الغائبين .. يلكِزُني الحُلُم .. حين تتخلّى عني الملائكةُ .... فأصحويوجِعُني الوجودُ المزركشُ بالألوان .. لتقولَ لي تجاعيدُ وجوهِ من رحلوا .. ألاتنظرُ هناك .. ألا زِلتَ تحرسُ بحلُمِك حجارَةالوادي .. وصَفْصَافَةً تنمو بظلِّهاالسنابِلُ .. نعم .. هذا الطينُ ينمو في كفي .. وإن كانت قيامةُ الأشياءِ ، تسافرُفينا .. نعم ما زلتُ حياً .. أحملُ رسائلَ العناوينِ الصغيرةِ .. وأنقُشُ اسمَكِ برائحةِ من مرُّوا ولم يَنسَوا .. على سطورِ رسائلِ الغائبين


        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2011, 00:33.
        قاسم بركات

        تعليق

        • قاسم بركات
          أديب وكاتب
          • 31-08-2009
          • 707

          #5
          [frame="13 90"]


          الورقة الثالثة



          آهٍ من غيابٍ يسترسلُ فينا .. آه من قدرٍ يجبي الشَّتاتَ .. آه من جَوفِ الصَّدَى المختبئِ في صمتِ السكون .. حين تُدمينا الآهُ وتذوي المشاعل .. لن يدّلوكَ الى بيتك .. لتقضمَ على خجلٍ زمَنك من فمِ بريدِ الريح .. فانْطِقي أيتُها النجومُ .. كيفَ طفَت أقدامُ الحفاةِ فوقَ النارِ .. كيف حَمَلوا أجسادَهم تراقُصا في التيهِ الأعمى .. كيف داسوا حدودَ السَّفر.. أيها المنادي من مؤخِرةِ الفصول .. ألا تدري كيف قُشّرتْ أصواتُهم وارْتمُوا إلى محاذاةِ الأسلاكِ الوحشيةِ .. لا صورَ تحكي طفحَ الحزنِ في عيونِهم .. لا مطرَ يسقي ظمأَ الحقولِ .. ليس للمنفى من نورٍ وإنْ قرعَتْ فيه الأغاني .. فقد قطَفوا عقَصاتِ الظلِ النائمةِ .. ما عليك إلا أن تندسَ تحتَ الترابِ تستدفئَ بلحمِك المشويِ على موائِدِ الزعاماتِ .. وتهاجرَ إلى كهفِ الإله طوْعا .. تخلِطُ الغدَ بالماضي .. تهذي وُلِدتُ بلا هويّةٍ .. أنا مشبعٌ بالجوعِ .. ثم تمدُ الآهَ فيكَ سفرا .. هبةٌ لمن يصابُ بحمى التُّخمةِ .. لك مَجازٌ أنْ تجلسَ إلى نفسِك وأن تغتسِلَ من أفكارِك .. أن تمسحَ وقاحَتَك بنعمةِ الطاعةِ .. وتطأطئ برأسِك تحت السرير .. لك مَجازٌ أن ترحلَ وتنعُمَ بالدعاءِ والمناجاةِ .. لك أن تكون لنفسِك .. لأنك لا تستطيعُ وُلوجَ نفسِك الآن .. لأنك لستَ نفسَك .. أنت ضيفٌ ثقيلٌ فيك رائحةُ الماضي وهواءٌ لا نبتغيه ..

          ومهما هذيْتَ للسماءِ لن تأتيكَ الردودُ السريعةُ .. ستعرفُ أنَّ المسافاتِ بأذرُعِها الطويلةِ ليست لنا .. وأنَّك مهاجرٌ بعبءِ خيمتِك .. على قدميك على ركبتيك كالعادةِ عليك أن تغني تحت جلدِك المتشقِّقِ من سياطِ جلادِك .. عليك أن تجلسَ أمامَ القاضي .. ماذا ستقول .. نعم .. ستقولُ ليس لنا إلا البنادقُ .. وإن تكدَّسَ صياحُ الآهِ فينا ، لا لرحيلِ العُشبِ لا للأقدامِ المهاجرةِ .. سنرقُصُ تحتَ الدّمِ الساخِنِ في بطنِ الوطنِ ..

          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2011, 00:35.
          قاسم بركات

          تعليق

          • قاسم بركات
            أديب وكاتب
            • 31-08-2009
            • 707

            #6
            [frame="13 90"]

            الورقة الرابعة



            عادَ المطرُ يذيبُ الخوفَ وينحِتُ سفوحَ الطرقِ الضَّالةِ ..ليتهم عادوا .. ليت أقدامَهم ملّت الطريقَ .. قال الكبارُ قبلَ أن نصيرَ كباراً إن رائحةَ الزيتونِ تؤججُ الذاكرةَ .. فحمَلوها وساروا في أسرابٍ مهاجِرةٍ .. مشَوْا بأقدامٍ مرقّعَةٍ .. تتلعثمُ خُطاهُم في مطباتِ الألمِ يعرفون أن ولادة الغدِ قد اقتَلَعت كفافَ الحياةِ .. وأنَهم أسماءٌ تفوحُ منها أنَّاتٌ لا زال يغرقُ فيها رملُ الطريقِ .. ولا زلنا نحلُمُ كيف ترتخي أوتارُنا حين تجرُّنا الذاكرةُ إلى أرضِ البرتقال .. لن نتلوَ الآهَ في قلوبِنا آياتٍ ترحلُ فينا إلى القبورِ ..


            ليتنا نتربعُ في قرصِ الشمسِ نصرخُ من هناك .. أن لا آثارَ للروايةِ المنكوبةِ لا آثارَ لملامِحِ الرحيلِ .. ونمسحُ بأيدينا ذبولَ المرايا وتجاعيدَ العمرِ الحزينة .. ونمشي في نسيمِ الغيمِ ننسى رثاءَ اليُتْمِ .. نحلُمُ برسالةٍ تحملُ العطرَ وتدلُقُ ملامِحَ الوجعِ


            [/frame]
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2011, 00:37.
            قاسم بركات

            تعليق

            • قاسم بركات
              أديب وكاتب
              • 31-08-2009
              • 707

              #7
              [frame="13 90"]

              الورقة الخامسة


              صَبَّ
              الشَّوقُ مذاقَه ورحَلَ .. وتركَ الوَلْولاتِ فينا تخنُقُ ربيعَ الأملِ .. قلتُ في جنونيحين يقطرُ صوتُك في موعدي .. هذي رسائلُ الابتساماتِ الحيْرى .. تقتلعُ العمى منالليلِ .. وتعْدو إلى هناك للقاءِ عوْسجةٍ ما زالتْ تقطرُ كبرياءً. تلدُ الظلَّ وتغني .. سنبقى نقولُ ليْتنا .. ليتنا نحملُ الخطا نُسرعُ إلى رشاقةِ السماءِ كي نجتازَ أقاصيالأملِ .. ونهملَ الطريقَ المتعبةَ .. نسكبُ ضجةَ الكؤوسِ من الأفواهِ .. لا حياةَ للأشجارِ العاريةِ .. فوقَ الرمالِ المسلوقةِ بتثاؤبِ الشمسِ .. هذا الماءُ فيالصحراءِ سياحةٌ .. . وهذاالمريضُ يقفُ وسطَ المدينةِ بلا لونٍ يحصُدُ سنابلَ القمحِ اليابسةِ .. سنصيرُ يوماما موجاً للبحيرةِ .. نطردُ قمامةَ الماءِ نزحفُ إلى أرضِ البرتقالِ ونمسحُ غبَشَالمرايا .. إلىحينِ ذاكَ .. أنا الوحيدُ المجرَّدُ من الأسماءِ .. غريباً أطفو كالليلِ في الأفقِ .. أفيضُ إلى نفسي .. تحملُني رسالةٌ .. وأنا الغريبُ أكتبُ للبريدِ البعيدِ عن اوينَ تعزفُ رحلةَ العودةِ .. أيتها الحمائمُ خذي ما كتبْتُ وما تركتُ وأكملي إلى مصَبِّ الشوقِ رسائلَ الغائبين.


              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2011, 00:41.
              قاسم بركات

              تعليق

              • قاسم بركات
                أديب وكاتب
                • 31-08-2009
                • 707

                #8
                [frame="13 90"]
                الورقة السادسة

                هذا الفراغُ يحملُ لونِي
                وذاك البابُ القديمُ يحتفلُ بالذاكرةِحين أعَلِّقُ نفسي خلفَ ألواحِهأطردُ الحياةَ المرقعةَوأرقدُ إلى طفولتيأهيمُ في كسلِ المراياوأمسحُ جفافَ الجدارِأنظِّفُ صدري من عبْءِ زفرةٍتلتهمُ الابتسامةَكأني من العُمرِ ألفَ عامٍتنطوي على مِنضدةِ الليلِلتكتبَ سطرا جديدا ينمو في وجهيتحملُ شدوَ القُبلِ العابرةِوملامحَ السماءِ المتعبةِيهذي الغيابُ بيأعدُّ سلالمَ التيهِ فيه حتى آخرِ الكلماتِهذا قدرٌ لا يكتبُ الوجع ..لا يبتسمُ لأهدابِ الليلِ ..لا يبتهلُ للشوقِ ..لن يلدَنا العمرُ مرتين ..ولن تنجبَنا السماءُ معَ الشعاعِ ..
                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-01-2011, 21:58.
                قاسم بركات

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  سهير
                  يا حرف الجمال الممعن في الروعة
                  هنا سنتخيل الكون كما نريد
                  ومعكِ تستحيل ظلمة النفس إلى سواحل
                  ممتدة من الفيروز يعانق الشوق فيمنحنا
                  تلكَ النجوم المشعة كما وجه النهار

                  لروحكِ الجميلة كُل المنى
                  ولحرفكِ كل الحب ولحضوركِ كل الجمال ،

                  مودتي الدائمة ،

                  الأستاذ بركات

                  هذا التميز المسكوب على طهر نسجك
                  يمنحنا فردوساً من الألق يحيل الحرف إلى
                  لوحة شديدة البهاء ترسخت بعمق احاسيسنا
                  ما اجملكما ،
                  شكراً لهذا الجمال المُراق هنا ،

                  تقديري
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #10
                    الشجن والرحيل والفراق والوجع
                    قرأتهما في هذه الأوراق المسافرة
                    سهير الرقيقة ،الشاعر الراقي قاسم بركات
                    كانت سيمفونية الشجن
                    sigpic

                    تعليق

                    يعمل...
                    X