المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران
مشاهدة المشاركة
أرى ان السجين يعيش في عالم من الإحتياج خارج أسوار السجن ..ويفضل البقاء فيه حتى لا يخرج الى هذا العالم لذلك وجد الطريقة بسرعة فائقة.غير إني الأحظ أن النص وحسب رأيي طبعا، يفتقر الى عنصر المفاجاة والدهشة حيث جاءت أو وصلت لي هذه الومضة بطريقة عادية لا تحمل كما قلت عنصر المفاجاة والإدهاش.وهذا مطلوب في قصة الفلاش أو الومضة.
غير أن صندوق القمامة يظل أحيانا أكثر أمانا من الشارع أو لعلّه هروبا من شيء ما لا نعرفه ولم يشر له الكاتب وهنا نقطة مهمّة ربما أيضا تعمّد الكاتب عدم ذكر السبب الرئيسي لتهمة بطل القصة..الذي أرى أن تهمته الوحيدة هي بحثه عن فضلات الطعام.
وحسب استنتاجي البسيط ، البطل هو من الفقراء الذين يحاولون ايجاد لقمة العيش لكن مشكل البطالة جعله عرضة للإشتباه به والقبض عليه .ـ أو لعلّه حاول عمدا أن يختفي في صندوق القمامة ليقبضوا عليه وهنا استدل بخاتمة النص وهي أن هذا السجين يحتاج المأوى ولقمة العيش فالتجأ الى الجريمة ليظل هناك خاصة أن كاتبنا أشار إلى الخبز والحليب والمربى وهذا ما جعله يرتعب من فكرة العودة إلى صندوق القمامة والجوع.
أرجو أن لا أكون تعسّفت على النص
وتقبّل سيّدي مروري المتواضع
فائق تحيّاتي
سليمى.
غير أن صندوق القمامة يظل أحيانا أكثر أمانا من الشارع أو لعلّه هروبا من شيء ما لا نعرفه ولم يشر له الكاتب وهنا نقطة مهمّة ربما أيضا تعمّد الكاتب عدم ذكر السبب الرئيسي لتهمة بطل القصة..الذي أرى أن تهمته الوحيدة هي بحثه عن فضلات الطعام.
وحسب استنتاجي البسيط ، البطل هو من الفقراء الذين يحاولون ايجاد لقمة العيش لكن مشكل البطالة جعله عرضة للإشتباه به والقبض عليه .ـ أو لعلّه حاول عمدا أن يختفي في صندوق القمامة ليقبضوا عليه وهنا استدل بخاتمة النص وهي أن هذا السجين يحتاج المأوى ولقمة العيش فالتجأ الى الجريمة ليظل هناك خاصة أن كاتبنا أشار إلى الخبز والحليب والمربى وهذا ما جعله يرتعب من فكرة العودة إلى صندوق القمامة والجوع.
أرجو أن لا أكون تعسّفت على النص
وتقبّل سيّدي مروري المتواضع
فائق تحيّاتي
سليمى.
تعليق