**** صناديق ****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
    ( 1 )
    الاولاد والبنات الصغار ..يجلسون داخل الصندوق الحديدى الكبير.. يقلبون محتوياته .. يحاولون الإستفادة بكل ما يقع تحت ايديهم .. يأخذون كل الأشياء !!
    فى احد ىالامسيات كانا وحدهما معاً يقلبان محتويات الصندوق ..!!
    لم يُتحْ لها ان تأخذ من الصندوق شيئاً .. فقدت شيئاً .!!

    ( 2 )
    كان يتوسط احد صناديق القمامة عندما القت القبض عليه احدى دوريات الشرطة !!
    فى القسم كان يُلقى إليهم صباح كل يوم بجوال مملؤ بالخبز وبعض قوالب الجبن ، واحياناً بعض علب المربى الرخيصة !!
    عندما وصل إلى مسامعه انه سيُفرج عنه .. سارع إلى تمزيق وجه احد نزلاء الزنزانة بشفرة كان يخبئها .!!!!!

    أرى ان السجين يعيش في عالم من الإحتياج خارج أسوار السجن ..ويفضل البقاء فيه حتى لا يخرج الى هذا العالم لذلك وجد الطريقة بسرعة فائقة.غير إني الأحظ أن النص وحسب رأيي طبعا، يفتقر الى عنصر المفاجاة والدهشة حيث جاءت أو وصلت لي هذه الومضة بطريقة عادية لا تحمل كما قلت عنصر المفاجاة والإدهاش.وهذا مطلوب في قصة الفلاش أو الومضة.
    غير أن صندوق القمامة
    يظل أحيانا أكثر أمانا من الشارع أو لعلّه هروبا من شيء ما لا نعرفه ولم يشر له الكاتب وهنا نقطة مهمّة ربما أيضا تعمّد الكاتب عدم ذكر السبب الرئيسي لتهمة بطل القصة..الذي أرى أن تهمته الوحيدة هي بحثه عن فضلات الطعام.
    وحسب استنتاجي البسيط ، البطل هو من الفقراء الذين يحاولون ايجاد لقمة العيش لكن مشكل البطالة جعله عرضة للإشتباه به والقبض عليه .ـ أو لعلّه حاول عمدا أن يختفي في صندوق القمامة ليقبضوا عليه وهنا استدل بخاتمة النص وهي أن هذا السجين يحتاج المأوى ولقمة العيش فالتجأ الى الجريمة ليظل هناك خاصة أن كاتبنا أشار إلى الخبز والحليب والمربى وهذا ما جعله يرتعب من فكرة العودة إلى صندوق القمامة والجوع.

    أرجو أن لا أكون تعسّفت على النص
    وتقبّل سيّدي مروري المتواضع


    فائق تحيّاتي


    سليمى.
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-03-2011, 22:18.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      أرى ان السجين يعيش في عالم من الإحتياج خارج أسوار السجن ..ويفضل البقاء فيه حتى لا يخرج الى هذا العالم لذلك وجد الطريقة بسرعة فائقة.غير إني الأحظ أن النص وحسب رأيي طبعا، يفتقر الى عنصر المفاجاة والدهشة حيث جاءت أو وصلت لي هذه الومضة بطريقة عادية لا تحمل كما قلت عنصر المفاجاة والإدهاش.وهذا مطلوب في قصة الفلاش أو الومضة.


      غير أن صندوق القمامة يظل أحيانا أكثر أمانا من الشارع أو لعلّه هروبا من شيء ما لا نعرفه ولم يشر له الكاتب وهنا نقطة مهمّة ربما أيضا تعمّد الكاتب عدم ذكر السبب الرئيسي لتهمة بطل القصة..الذي أرى أن تهمته الوحيدة هي بحثه عن فضلات الطعام.
      وحسب استنتاجي البسيط ، البطل هو من الفقراء الذين يحاولون ايجاد لقمة العيش لكن مشكل البطالة جعله عرضة للإشتباه به والقبض عليه .ـ أو لعلّه حاول عمدا أن يختفي في صندوق القمامة ليقبضوا عليه وهنا استدل بخاتمة النص وهي أن هذا السجين يحتاج المأوى ولقمة العيش فالتجأ الى الجريمة ليظل هناك خاصة أن كاتبنا أشار إلى الخبز والحليب والمربى وهذا ما جعله يرتعب من فكرة العودة إلى صندوق القمامة والجوع.

      أرجو أن لا أكون تعسّفت على النص
      وتقبّل سيّدي مروري المتواضع


      فائق تحيّاتي


      سليمى.
      الاستاذة سليمى
      الامر ابسط مما تناولت سيادتك ...والطرح لاعمق له ولا غور...!!
      انها قصص من الحياة اضعها بين يدى القارئ ببساطتها واحداثها ..بدون دهشة وبدون مفاجأة ..وهو اسلوب لن احيد عنه ..وان كان يؤخذ ضدى ...!!
      ( 1 )
      اطفال الشوارع يقضون جل اوقات حياتهم داخل هذه الصناديق ..فهى تجود عليهم بالبقايا وبعض الحوائج التى اصر نظام ظالم على ان يحرمهم من مثلها..وهم ضحايا للتفرقة الطبقية ونموذج ( للاموات الاحياء.).كما اسميهم والذين تتفشى بينهم الامراض والجوع والجريمة الاجتماعية التى نفرزها ظروفهم فى غياب ادنى الاهتمام باوضاعهم او حتى النظر اليهم..!!
      *********
      ( 2 )
      بطل القصة إياه كان يمارس بحثه اليومى عن الرزق داخل الصناديق بعد ان وجد نفسه عاطلا ( لا شغلة ولا مشغلة ) فكانت موجودات الصناديق اجدى وافيد..لكنهم امسكوا به بتهمة التشرد والتسول ..التى هم السبب الاول فيها ...وجد فى السجن الطعام والشراب على سؤه فكان افضل لديه من متاعب وهموم البحث داخل الصناديق..فارتكب جريمة سريعه وليدة اللحظة ..لكنها تكشف عمق الاحباط واليأس والمعاناة والحرمان عند بطلنا والذى قام بها ليضمن البقاء بين جدران السجن...!!
      تحيتى لك سيدتى وجل سعادتى باولى ومضات تواجدك فى متصفح العبد لله..
      شكرا لك..
      التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 09-03-2011, 14:19.
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      يعمل...
      X