تويت
لعينيك كنت أغني هنا
اكتب الشعر
أنشدك قربا
لتبقى جميع الحكايات
سيدتي
أمنيات
ببعدك ضاعت
حروفي
وآهات قلبي
وضعت أنا ههنا
لعينيك كانت حروفي
كشلال ماء
وكانت ظروفي كبحر الدماء
وكنت التي تجبريني
على الإنتهاء
فما عاد نبضي
ولا عدت أنت
فقد كان حلما
به استعدت البقاء
وأنت التي
قد عرفت بقلبي النقاء
وأقسمت
أني
أحب اللقاء
فعانقت آهات قلبي
لأكشف قدر الخديعة
قدر الحكاية
بعد النداء
وأكشف كم أنت دوما لعوبا
تسيرين خلف السراب
لتغرين حرفا جميلا
بسكب العطاء
وأقسم سيدة الحسن
لوكنت صادقة
لوجدت الحياة التي ترغبين
وجدت السعادة
والمستحيل الذي تعرفين
غدا حين تنكشف عنك أغطية العاشقين
يزول الظلام عن البائسين
وتبدو الوجوه
كما لست عارفة
أو تكن تعرفين
تقولين حقا يقين
وتبكين في حضرة الصامتين
ولكن لا آه بعد السنين
فقدعشت حلما
ولا تعرفين
فلا تكرهين
فقد عشت من بعد هجرك
أحمل قلبا حزين
طواه الأنين
فهل تسمعين ؟!
تعليق