تويت
اذا فكرت في نفسك في يوم من الأيام ستجد أنك لم تحصل على ما تستحق و كيف لا ولنبدأ بالصحة فإن الكثير من الناس يتمتعون بالصحة والعافية أكثر منك وستجد الكثير منهم من هو أجمل منك بل يفوقونك بالجمال حيث تجد البعض أطول منك أو الأقوى و منهم من هو لم يصاب بأي مرض و انت تعاني من المرض و إذا نظرت إلى العقل ستجد من الناس من حصلوا على أعلى الشهادات و المناصب العليا و ليسوا بأفضل منك ولكنه قدرك فماذا تقول و تجد أيضاً منهم من رزقوا الأولاد وأنت ماذا رزقت ألا يستحق هذا التفكير لماذا تشعر بالسعادة وأنت بهذا الحال فبعض الناس يسكنون أجمل البيوت و يقتنون أفضل السيارات و أنت لم تحصل إلا على أبسط البيوت وتسير كل يوم في الحر أو البرد و تعاني الأمرين كيف تكون سعيدا ألا ترى معي بأنك من التعساء لحظة من فضلك لو نظرت إلى كل هذه الأمور وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول انظر إلى من هو دونك ألا تشعر بالسعادة حيث حرم الكثير من الناس مما أعطاك الله و تذكر دائماً بأن ما معك يتمناه الكثير جداً من الناس فالسعادة بالقناعةو عرف العلماء الرضا تعريفات متعددة، وكل واحد تكلم على حسب مشربه ومقامه،وأهمها ما قاله السيد في تعريفاته: "الرضاء: سرور القلب بمُرِّ القضاء" ["تعريفات السيد" ص57].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الراضي بقضاء الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر، إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو بغنى القلب بالإيمان والرضا، قال عليه الصلاة والسلام: (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) [أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه،
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الراضي بقضاء الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر، إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو بغنى القلب بالإيمان والرضا، قال عليه الصلاة والسلام: (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) [أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه،
تعليق