قصائد حمراء
-1-
وَعْدُ الشَّظايا
مهداة للشعب التونسي المظفر
-1-
لكم انتظرت وجهها الصَّبوح
حاملا بشائر اللقاءْ
لكم انتظرت الريح عاتيةً
ترجُّ سكوناً
تدُكُّ حُصوناً
تقتلع الأَعشابَ الصَّفراءْ
لكم انتظرت بطنها الولود
فخورا بجنين فجري
صبورا لحظة عمري
بستانا لورودي الحمراءْ
لكم انتظرت الشرارة صادقة
تشعل فتيل الجمر
تذيب صقيع العصر
توقض اللهيب تحت الهباءْ
ولاحت جامحةً
ِكَفَرَسِ الأُسطورة
ناعمةً
كَأَشِعَّةِ الشَّمسِ
عفويَّةً
كصرخةِ العذراءْ
أخرجها التاريخُ
من مستنقع اليأس
الى حدائق الاشراقْ
من شَرْنَقَةِ العَسْفِ
من ظُلمة الأنفاقْ
بعثها قربانيَّة
من وَهَجِ الشَّرارَةِ
بوعزيزيةً
من جلال الشهادة
شامخةً
من تونسيَ الخضراءْ
لكم انتظرت الشظايا حارقة
تمر من هنا
تستقر هناك
يلتوي الويل
يكتوي الكيل
ينقرض علق الشقاءْ
حاملا بشائر اللقاءْ
لكم انتظرت الريح عاتيةً
ترجُّ سكوناً
تدُكُّ حُصوناً
تقتلع الأَعشابَ الصَّفراءْ
لكم انتظرت بطنها الولود
فخورا بجنين فجري
صبورا لحظة عمري
بستانا لورودي الحمراءْ
لكم انتظرت الشرارة صادقة
تشعل فتيل الجمر
تذيب صقيع العصر
توقض اللهيب تحت الهباءْ
ولاحت جامحةً
ِكَفَرَسِ الأُسطورة
ناعمةً
كَأَشِعَّةِ الشَّمسِ
عفويَّةً
كصرخةِ العذراءْ
أخرجها التاريخُ
من مستنقع اليأس
الى حدائق الاشراقْ
من شَرْنَقَةِ العَسْفِ
من ظُلمة الأنفاقْ
بعثها قربانيَّة
من وَهَجِ الشَّرارَةِ
بوعزيزيةً
من جلال الشهادة
شامخةً
من تونسيَ الخضراءْ
لكم انتظرت الشظايا حارقة
تمر من هنا
تستقر هناك
يلتوي الويل
يكتوي الكيل
ينقرض علق الشقاءْ
15 يناير2011
تعليق