ولو لحين...
يا...أنت
سأحتفظ بك وبكلّ جمالك
في ذاكرتي
سأخضّب يديّ يوميّاً
من احمرار وجنتيك
سأسقي روحي من عبير أنفاسك
وسأرسمك....نعم...سأرسمك
صنماً يفتنني ليل نهار...
سأضيء بك ما يختنق من أحلامي
وأتشظّى...وأتناثر
لأغدو شامةً على خدّك
يا...أنت
يامن جعلت أيامي تختلج طرباً لمرآك
كيف استطعت أن تستمرئ الرحيل...؟!!
كيف تمكنت من عقد حقائبك لوداعي...؟!!!
هل لي...
هل لي أن أندسّ بين أشيائك
لحظةً قبل الرّحيل
هل لي أن أتسلل إلى قلبك قطرة دم
تتأهب للعويل
يا...أنت
احملني...وردةً أو منديلاً في جيبك
اعقدني دبوساً على ربطة عنقك
واتركني دخاناً ينسلّ من شفتيك
ويتغلغل في أنفاسك
يا...أنت
امنحني قبل الرحيل حضناً
يدفئ شتائي الوشيك
أمطرني حبّاً
ينبت في رئتي أملاً بلقاءٍ
قريب
واسكب دمعتين....
فقط دمعتين...
لأعرف أنّي قد سكنت مرّةً
في عينيك
وأنّي سأبقى ولو لحين...
جزءاً من ذاكرتك
يا...أنت
سأحتفظ بك وبكلّ جمالك
في ذاكرتي
سأخضّب يديّ يوميّاً
من احمرار وجنتيك
سأسقي روحي من عبير أنفاسك
وسأرسمك....نعم...سأرسمك
صنماً يفتنني ليل نهار...
سأضيء بك ما يختنق من أحلامي
وأتشظّى...وأتناثر
لأغدو شامةً على خدّك
يا...أنت
يامن جعلت أيامي تختلج طرباً لمرآك
كيف استطعت أن تستمرئ الرحيل...؟!!
كيف تمكنت من عقد حقائبك لوداعي...؟!!!
هل لي...
هل لي أن أندسّ بين أشيائك
لحظةً قبل الرّحيل
هل لي أن أتسلل إلى قلبك قطرة دم
تتأهب للعويل
يا...أنت
احملني...وردةً أو منديلاً في جيبك
اعقدني دبوساً على ربطة عنقك
واتركني دخاناً ينسلّ من شفتيك
ويتغلغل في أنفاسك
يا...أنت
امنحني قبل الرحيل حضناً
يدفئ شتائي الوشيك
أمطرني حبّاً
ينبت في رئتي أملاً بلقاءٍ
قريب
واسكب دمعتين....
فقط دمعتين...
لأعرف أنّي قد سكنت مرّةً
في عينيك
وأنّي سأبقى ولو لحين...
جزءاً من ذاكرتك
تعليق