لجان التّحكيم ما لها وما عليها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم عباس
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 1040

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
    أخي صاحب القلم الجريء النزيه حكيم
    أوّلا:
    تابعت، وأكبرت ما قمت به، ولاحظت مدى دقتك، ومهنيتك، ونزاهتك في تقييم مسابقة الخاطرة، وكنت أنتظر مذ قرأت تفاصيل تقييمك أنك ستكون في واجهة غالبا ما يجد فيها نفسه المخلص لعهدة الكلمة، وشرفها.
    ثانيا:
    أوافقك فيما يخص "الأنا" التي تحاكي في الانتفاخ نماذج هي عاجزة واقعا عن الوصول إليها، أو حتى الاقتراب من ظلها!
    لذلك ترى مثل هؤلاء العاجزين تحركهم "أناهم المهتزة" وهم يسعون جاهدين لعرقلة إبداع الآخر، ومسح الحقائق بمكنسة رؤاهم المهترئة!
    أخي القابض على جمر الكلمة المتوقدة إبداعا ركاد
    نبض يقطر وعيا هذا ما قرأته في مقالك، ولمسته في أسئلتك.
    لي عودة، إن شاء الله، للإجابة، وإبداء الرأي.
    دمتما بخير،
    مع تحياتي.
    رضا
    ------------------------------
    الأستاذ الفاضل رضا الزواوي
    تحية عطرة
    شكرا جزيلا لحضورك هنا ... شكرا جزيلا لمداخلتك ، ممتنّ لالتقاطك التشخيص الأساسي لمعاناتنا ، كم أتمنى أن تتاح لنا فرصة مناقشة هذا الأمر !

    كلّ التقدير و الاحترام
    حكيم

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #17
      الأساتذة المحترمين
      تحية عطرة

      1


      أرجو من أخي الأستاذ الفاضل ركّاد أبو الحسن السّماح لي بإعادة ترتيب المحاور التي طرحها ، دون الخروج عنها ، كي أتمكّن من المداخلة المنظّمة فيها جميعها ، بتفحص ما طرحه أستذانا الغالي ركاد نجد أنّه يبحث في الأمور التالية :
      1. المسابقات : جدّيتها هدفها و فوائدها و حاجة النّصوص المتسابقة للتّقييم .
      2. كيف ندير المسابقة ، بالتّحكيم أم بالتّصويت ؟ ما الأفضل؟
      3. ما هي الأسس والمعايير التي تعمل وفقها لجنة التّحكيم.
      4. علاقة المتسابق بلجنة التّحكيم و علاقة أعضاء لجنة التّحكيم فيما بينهم.

      بعد اطّلاعي على مجمل المداخلات التي قُدّمت على هذا المتصفّح ، و جدت أمرا يحتاج للتّوضيح قبل الخوض في محاور الموضوع أعلاه ، على الأقل من وجهة نظري ، هذا الأمر هو الخلط الواضح بين "النّقد" و "التّحكيم" في المسابقات.
      سأحاول هنا تظهير الفروق بين "النّقد" و "التّحكيم" ، لنرى بأم أعيننا أن الفرق ليس شكليّا بل جوهريا و لا مجال للسّماح في الخلط بينهما.

      *** النقد : يقوم على مجموعة واسعة من الأسس و الضّوابط و المعايير ، تبدّأ أحيانا كثيرا من شكل العمل الإبداعي و تنسيقه ، مرورا بالتّفاصيل اللّغوية من مفردات وانسجامها، و صياغات و قواعد و بيان ...الخ ثمّ بناء و انسجام و تناسق أجزاء العمل ، أسلوبه ونكهته و تفرّده ، معانيه و عبره و قيمه الإنسانية ، فلسفته وصولا إلى الكشف عن القيم الجمالية للعمل ، و يظلّ النّقد رغم اتّساع ضوابطه و معاييره ، يشعر بـ (النّقص) ، أو ما نسمّيه هاجس النقص ، أو(طاقة النّقص) ، حيث لم يلّم بعد بالعمل الإبداعي ، هناك حاجة مستمرّة للبحث عن معايير جديدة أخرى و أخرى ليتمكّن من مواكبة العمل الإبداعي و إلاّ تخلّف و اضمحلّ و فقد دوره.
      التّحكيم : لا يستوعب كلّ هذه المعايير و الأسس ، ربّما يأخذ بعضها أو البعض من بعضها ، و يكتفي ، يعتبرها الأساس الوافي الكامل لإصدار الحكم على العمل الإبداعي.

      *** النّقد : رغم اتّساع معاييره كما رأينا إلاّ انّه يلجأ لتناول هذه المعايير بطرق و أساليب مختلفة و من هنا تنبع مدارسه و مناهجه و طرقه الكثيرة .
      التّحكيم : في الغالب يتناول معاييره القليلة بأسلوب أومنهج واحد متّفق عليه مسبقا.

      *** النّقد : يتناول عمل إبداعي واحد ، يتعامل معه كوحدة ابداعية واحدة كاملة و قائمة بذاتها بمعزل عن أعمال إبداعيّة أخرى إلاّ لحاجة الدرس و التّحليل و الكشف عن خفايا النّص من خلال المقارنات.
      التّحكيم : يتناول عمل إبداعي واحد من بين مجموعة من أعمال إبداعية أخرى ، و عليه فحصه مقارنة بباقي الأعمال الأخرى ، فالمقارنة هنا أساسا من أسس التّحكيم ، بينما في النّقد لو لاحظنا كانت طريقة تستخدم للكشف و التحليل و الدرس.

      *** النّقد : يقوم به عادة و في معظم الحالات شخص واحد ، له كامل الحرية في استخدام أسلوبه و منهجه و نكهته الخاصة . البحوث النقدية و البحوث المقارنة تشكل استثناء.
      التّحكيم : تقوم به مجموعة و ليس فردا ، و على جميع أفراد المجموعة اتّباع نفس المعاير و الضّوابط و الأسس ، و نفس الأسلوب و المنهجيّة .

      *** النّقد : يبحث في نهاية المطاف عن القيم الإنسانية و الجمالية للعمل الإبداعي الواحد و بحدّ ذاته .
      التّحكيم : يبحث عن الأفضل بين مجموعة من الأعمال المتنافسة ، مقارنة و منسوبا لها ، الأفضل بين المجموعة لا يعني أن يكون ذو قيمة جمالية و إنسانية مميّزة ، فأفضليته ليست بقيمته وجودته بحدّ ذاته ، بل بنسبته لباقي الأعمال المتنافسة معه و تفوّقه عليها.

      *** النّقد : بناءا على ما تقدّم له دور إنساني عام ، في تظهير القيم الجمالية و الإنسانية للعملية الإبداعية برمّتها كنشاط بشري عام ، و هكذا يشكّل عنصرا حاسما في تشكيل الذائقة الفردية و الجمعية.
      التحكيم : بناءا على ما تقدّم له دور جدّ محدود ، بل في غاية المحدودية ، لا يتجاوز فريق أو مجموعة من المبدعين ، و لا يلعب دورا عاما في الكشف عن القيم الجمالية ، و لا الإنسانية و لا يدخل عاملا حاسما في تشكيل الذائقة الفردية و لا الجمعية.

      *** النّقد : عملية طويلة الأمد مستمرة استمرار الإبداع نفسه ، و متّصلة دون انقطاع تتطوّر و تتغيّر فلها تاريخ ، بمعنى حركة حية غير جامدة مستقبلها يعتمد على ماضيها لها ايقاع عام على مختلف جوانب حياة الإنسان و هكذا ..
      التّحكيم : عمليات منعزلة هنا وهناك متقطّعة لا تواصل بينها و كل عملية تحكيم هي عملية قائمة بذاتها ، لا تاريخ لها ، فهي جامدة و لا تراكم إلا الخبرات للذين يمارسون التّحكيم فقط ذات ايقاعات عامة محدودة جدا .

      *** النّقد : صعب ومعقّد لأنّه يخوض في البحث عن القيم الجمالية باختلاف أنواعها كما رأينا ، دون أن يفاضل بين النّصوص .
      التّحكيم : بسيط و سهل و أدواته محدودة مقارنة بالنّقد ، لذا فهو غير قادر على الخوض في البحث عن القيم الجمالية ، فيستعيض عنها بالتركيز على البحث عن الأخطاء ، حيث أن رصد الخطأ أسهل و أكثر عملانية من البحث عن القيمة ، و أكثر قابلية للتطبيق على مجموعة أعمال بهدف المساواة للضوابط التي تخضع لها جميعها.
      لاحظ هنا أن النقد يخلّد الأعمال الأكثر ثراءا بالقيمة ، بينما التّحكيم يفضّل الأعمال التي تقع بأقل قدر من الأخطاء (العملية نسبية طبعا).

      كما ترون أيها الأفاضل ، التّحكيم لا يشبه النّقد لا بالشّكل و لا باللون و لا بالجوهر ، بل إن الفرق بينهما عميق و جذري إلى درجة لا تجوز بتاتا المقارنة بينهما ، حتى لو تشابه علينا اشتراكهما ببعض الشّكليات ، علينا أن لا ننسى بأنهما حتى في الأمور المتشابهة ، يسيران بخطين متعاكسين تماما...!!!

      لذا أرجو من جميع المتابعين و الرّاغبين في المشاركة بهذا الحوار عن "التّحكيم" و "المسابقات" ، أن يحاولوا ضبط مصطلحاتهم ، و حصر أفكارهم و فصلها عن النّقد.

      أمّا إذا رأيتم أن هناك حاجة لمناقشة النّقد أيضا ، فلا بأس بذلك ، و لنفتح له متصفحا آخر موازيا ، أعتقد أن الملتقى بحاجة لمناقشة أمور "النقد" الآن ، و في هذا التوقيت بالتّحديد ، خاصة بعد إعلان الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي عن نيّته في تشكيل "مجلس نقد" نشط و فعّال يقود العملية الإبداعية في الملتقى و يوجّهها.

      كان هذا محاولة للتّوضيح و في المشاركة التّالية سأقوم بمعالجة المحاور التي ثبتها أستاذنا الفاضل ركاد ابو الحسن كما نسقتها أعلاه.


      كلّ التّقدير و الاحترام

      حكيم

      تعليق

      • رضا الزواوي
        نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
        • 25-10-2009
        • 575

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة


        أستاذ رضا ،

        أسعد الله صباحك بكل خير

        هل أفهم من كلام أستاذي الكريم أنه اطلع على الرابط التالي :



        هل أراني ذلك الذي تقصد ؟؟

        هل تتكرم عليّ بتوضيح ؟؟ وهلا تكرمت علي برأيك هناك؟؟

        يسعدني ويشرفني رأي ناقد مثلك .

        دم بخير أبدا .


        تحياتي وكبير احترامي .

        الأخت الكريمة نجية يوسف
        لم أطلع على ما في الرابط إلا بعد إيراده؛ لذلك لا علاقة لما ورد في مداخلتي بالمواضيع المدرجة فيه، أو بك أختي الكريمة.
        سوف أقرأ بتمعن كل المداخلات هناك، وسأورد رأيي بكل حياد.
        مع شكري لتنبيهك.
        دمت بخير،
        مع تحياتي.
        رضا
        [frame="15 98"]
        لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
        وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

        [/frame]

        تعليق

        • رضا الزواوي
          نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
          • 25-10-2009
          • 575

          #19
          أنا هنا لا أدعو للاصطفاف مع أو ضد.. ولم أفتتح هذا المتصفّح حتىّ يغدو ساحة لمعركة..
          ركاد أبو الحسن


          ليس كما ظننت أخي الكريم!
          لست هنا لأصطفّ مع أحد، ولا للبحث عن ساحة معركة، ولا أدري كيف فهمت ذلك؟!
          يؤسفني أن يصرفك "شوك" الزهرة عن جمالها، وطيب رائحتها، وأعتذر عن حضوري هنا!
          التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 28-01-2011, 04:36.
          [frame="15 98"]
          لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
          وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

          [/frame]

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

            أستاذ رضا ،

            أسعد الله صباحك بكل خير

            هل أفهم من كلام أستاذي الكريم أنه اطلع على الرابط التالي :


            هل أراني ذلك الذي تقصد ؟؟

            هل تتكرم عليّ بتوضيح ؟؟ وهلا تكرمت علي برأيك هناك؟؟

            يسعدني ويشرفني رأي ناقد مثلك .

            دم بخير أبدا .


            تحياتي وكبير احترامي .
            الأخت العزيزة أستاذتي الفاضلة الكريمة نوار الملتقى نجية يوسف
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            كنت وما زلت أرجو أن لا نطرق الحوار هنا من أيّ بابٍ إلا بما وضعت من محاور..
            لا أقبل ولم يكن أبدًا افتتاحي لهذا المتصفّح حتّى نعيد ونكرّر ما جاء في صفحات أخرى تخص مسابقة قراءة في كتاب أو مسابقة الخاطرة..
            أنا هنا أختاه ما أردت إلاّ علاجًا لقضية عامّة وهي كما ذكرت في مداخلة سابقة مطلق مشكلة لا تخصّ أمرًا بعينه.. وأتمنى عليك أختي وأستاذتي نجية مشاركتنا الحوار في هذا الإطار وإجابة ما طُرح من أسئلة..
            ولا أراكِ إلاّ مقدّرة لأهمّية المراد هنا.. ولا أراك إلاّ ساعية معنا لتأطير ذلك..
            نحن بحاجة لصناعة ثقافة جديدة حقيقية تساعد وتساهم في رفع شأن فهمنا..
            أفهم ردّك على هذا النّحو ولكن لا أرجو للانفعال أن يأخذنا لغير ما نريد.. ولا أظنّ غيرتك أقل من غيرتي على سلامة وطهارة غاياتنا ورسائلنا.. ولا أظنّك أخت نجية غافلة عن ما أقصد.. فقد سبق أن تشاركنا في مثل هذا الهدف..
            أرجو أن أراك مجدّدًا وقد كوّنت وجهة نظر كاملة عن ما أطرح.. وأن تُعطينا صورة وافية لوجهة نظرك.. التي لا أشك أنها ستكون قيّمة وثريّة
            تقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • نجيةيوسف
              أديب وكاتب
              • 27-10-2008
              • 2682

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
              الأخت العزيزة أستاذتي الفاضلة الكريمة نوار الملتقى نجية يوسف
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              كنت وما زلت أرجو أن لا نطرق الحوار هنا من أيّ بابٍ إلا بما وضعت من محاور..
              لا أقبل ولم يكن أبدًا افتتاحي لهذا المتصفّح حتّى نعيد ونكرّر ما جاء في صفحات أخرى تخص مسابقة قراءة في كتاب أو مسابقة الخاطرة..
              أنا هنا أختاه ما أردت إلاّ علاجًا لقضية عامّة وهي كما ذكرت في مداخلة سابقة مطلق مشكلة لا تخصّ أمرًا بعينه.. وأتمنى عليك أختي وأستاذتي نجية مشاركتنا الحوار في هذا الإطار وإجابة ما طُرح من أسئلة..
              ولا أراكِ إلاّ مقدّرة لأهمّية المراد هنا.. ولا أراك إلاّ ساعية معنا لتأطير ذلك..
              نحن بحاجة لصناعة ثقافة جديدة حقيقية تساعد وتساهم في رفع شأن فهمنا..
              أفهم ردّك على هذا النّحو ولكن لا أرجو للانفعال أن يأخذنا لغير ما نريد.. ولا أظنّ غيرتك أقل من غيرتي على سلامة وطهارة غاياتنا ورسائلنا.. ولا أظنّك أخت نجية غافلة عن ما أقصد.. فقد سبق أن تشاركنا في مثل هذا الهدف..
              أرجو أن أراك مجدّدًا وقد كوّنت وجهة نظر كاملة عن ما أطرح.. وأن تُعطينا صورة وافية لوجهة نظرك.. التي لا أشك أنها ستكون قيّمة وثريّة
              تقديري ومحبتي
              ركاد أبو الحسن
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أستاذي الرائع النبيل ، ركاد

              أسعد الله مساءك بكل خير ، مالي أرى أستاذي شبه عاتب .

              لا يا أستاذي أنا هي من عرفت ومن تعرف وما تبدلت أبدا ، وأدرك وعلى قناعة تامة بسمو هدفك الذي أنا معه قبل الجميع . بل أغبطك أن كنتَ أول من فتحه ونحن فعلا في أمس الحاجة إلى طرحه ومناقشته بكل صدق وشفافية .

              أستاذي الكريم ،ليلة أمس بدأت فعلا بكتابة مشاركة في متصفحك هذا ، لكن لظروف النت العجيب فصل عن الجهاز وطار الرد ، ولأن الظروف النفسية هي العامل الأكبر في صياغة الردود عندي فقد انتظرت لحظة يصفو فيها الذهن وأعود إلى كتابة المشاركة من جديد .

              بحول الله قريبا ستجدني هنا بكل ما لدي من خلاصة تجربة عشتها وما قد يمن به الله علي من رد .

              تحياتي المضمخة بكل احترام .

              إلى لقاء قريب ،

              دم بخير أبدا .
              التعديل الأخير تم بواسطة نجيةيوسف; الساعة 28-01-2011, 16:54.


              sigpic


              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

              تعليق

              • فجر عبد الله
                ناقدة وإعلامية
                • 02-11-2008
                • 661

                #22
                الأستاذ المبدع ركاد حسن خليل بوركتم وبوركت مساعيكم

                أتجول بين المواضيع الحوارية التي تناقش قضية ما .. لكن لا أتحامل على نفسي كي أرد رغم تلك الرغبة الملحة للمشاركة ؛ لأن أغلب المناقشات تتحول إلى صدامات وجدال عقيم بل أحيانا تتحول إلى الرشق بالاتهامات وهلم جرا .. وأتمنى أن يكون هذا المتصفح خارج عن نطاق هذا الفعل ؛ كي نستفيد جميعا .. لأن الرأي والرأي الآخر جداول تصب في نهر نستفيد منه جميعا

                المسابقات محور أساسي من محاور النهوض بالأدب وهي ليست للتسلية كما يفهمها البعض أو للجلوس على عرش الميدان الذي أقيمت في مجاله المسابقة سواء أكانت شعرا أم خاطرة أم قصة أو ميدان آخر أدبي أو حتى ثقافي وعلمي بل هي مشاركة من أجل المساهمة نحو رقي الأدب ونحو إبراز المواهب والتشجيع على السير قدما للشعراء والأدباء نحو قمة الإبداع

                وهي أي المسابقات له شروطها وأساسياتها التي تنبني عليها كي تكون دعامة من دعائم رقي الأدب شعرا ونثرا .. لكن ما نلاحظ أن المسابقات أصبحت للمجاملات والبهرجة .. - ولا أعمم - ولجنة التحكيم لا تتقيد بمنهج الحكم على النصوص - غالبا - بل تحكم حسب الأسماء لا حسب ما ورد في النصوص .. وأكثر القوانين للمسابقات هي قوانين أحادية الجانب في النظر للنصوص إذ لا تشمل جميع الجوانب .. الفنية والنقدية واللغوية .. وإن حدث فهي لا تكون بالمصداقية التي يرجوها المشارك أو حتى القارئ ..

                وكما قلت لا أعمم - هناك مسابقات رائدة تستحق منا التشجيع كي تستمر - لكن هنا أتحدث عن أغلب المسابقات التي تقام في المواقع .. ومن بين الفخاخ التي تقع فيها المسابقات لتردي بها إلى هاوية الجدال والافتقار إلى المصداقية .. المجاملة التي أسميها مقصلة الإبداع ..

                ولا ننسى أيضا أن هناك من المشاركين من يعارض لمجرد المعارضة ولا يتقبل نتيجة المسابقة لأن في رأيه نصه هو خير النصوص .. وهذا نجده ليس في المسابقات فقط بل حتى أن هناك من لا يتقبل حتى ردا فيه انتقاد ولا يريد سوى التهليل والتصفيق .. وهذا كرّسه مبدأ المجاملة لأنه لم يتعوّد على الانتقاد أو تقبل الرأي الآخر

                لكن هناك من جانب آخر أن لجنة التحكيم أو من يسهر على مسابقة ما - وهذا وارد وموجود - أن التعامل يتم بالألوان فعليه يتم الحكم على هذا المشارك أو ذاك .. بل يتعدى الأمر إلى أن هناك من يرى أن أصحاب الألوان يستحقون التقدير والاحترام أكثر من الأعضاء .. لا لشيء سوى أن من شارك مع الأعضاء كان اسمه يلبس - البشت ، الجلباب - الذي يرون أنه حصانة وفيزا تمكن صاحبه من التميز على باقي المشاركين

                وهنا أتساءل .. لم َ تقام المسابقة أصلا إذا كانت النتيجة معروفة وهناك حكما مسبقا على من يشارك .. ؟ !
                وأين مصداقية التعامل الأخوي والأدبي بين المشاركين ومن يقوم على تلك المسابقة .. ؟

                إن المسابقات لابد أن توضع لها لجان خاصة تناقش مشاكلها وتراقب مجريات التحكيم .. بمعنى لجنة تكون مراقبة على لجنة التحكيم لتكون هناك نسبة من المصداقية أكثر من ذي قبل .. كي لا ينفرد أحد بالحكم حسب - هواه أو حسب المجاملة أو حسب منطق ما هو مؤمن به أوالحكم على الاسم لا على النص - ولا يعني كلامي هذا اتهاما لأي لجنة تحكيم بل هو سدّ للذرائع وإغلاق لباب يدخل منه إعصار الجدال ومناقشة لا تصب في الرقي بالأدب ..

                وأرى أن أي لجنة تحكيم لابد أن تقوم باحتواء أي اعتراض بالتي هي أحسن وتجيب على التساؤلات بروح - رياضية - وتبين للقارئ ولأصحاب النصوص القوانين المعتمدة للحكم على النصوص المشاركة .. وحين تكون هناك لجنة عليا تراقب لجنة التحكيم تتدخل كي تمتص أي خلاف وتعيد الحوار إلى مجراه الطبيعي - حوار أخوي ، أدبي - غرضه إعطاء صورة واضحة لأي متسائل يريد أن يعرف أو يفهم ما جرى وكيف جرى .. ولا تكون المداخلات كما في قاعة محكمة ويكثر المحامون الذين يدافعون عن هذا أو ذاك ... فذلك يحول الحوار إلى شجار ومشاحنات

                والتصويت سواء أكان الحكم فيه منفردا للجنة التحكيم أو يشاركه فيها المهتمون بميدان المسابقة الذي أجريت فيه - شعر ، قراءة كتاب ، خاطرة أو قصة - هو تصويت يحتاج إلى إعادة النظر في طريقته .. لأن التجربة أثبتت أنه سواء هناك مشاركون للجنة التحكيم أو لم يكن تكون النتيجة معارضة حتما من بعض الأطراف وهنا نتساءل .. ماهي الطريقة المثلى للتصويت .. وكيف يجب أن تكون .. وماهي القوانين التي يجب أن توضع لتسير بالمسابقة لبر الأمان .. والمساهمة في العطاء من أجل الرقي الأدبي .. ؟

                أخي وأستاذي ركاد دمت معطاءً وبورك الطرح والهدف
                تقديري
                تحاياي العاطرة

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الفاضل :ركاد حسن خليل:
                  أيّها الزّملاء الأكارم :أشرقتم جميعاً خيراً ، وبركةً ، وأخوّةً :
                  قرأتُ يوماً عن رأي الشّاعر والنّاقد ألكسندر بوب ...في النّقد .
                  كان يشترط في النّاقد ، أن يملك (الموهبة) والأصالة إلى جانب المعرفة والذّكاء ، والجّهد الشّخصيّ .
                  وهذه الموهبة البدائيّة ليست حصيلة المران والتّجربة ، وإنّما هي بالمفهوم الحديث : استعداد طبيعيّ . وفي هذا نجده يقول :((
                  كما أنّ الموهبة الأصيلة عند الشّعراء نادرة..
                  فالذّوق الأصيل نادر عند النقّاد ..
                  فالنّاقد كالشّاعر ، يستمدّ الإلهام من السّماء..
                  فالنقّاد ولدوا لينقدوا ..
                  كما ولد الشّعراء ليكتبوا ..
                  في دراستك لأيّ أديبٍ قديمٍ أو حديثٍ..
                  اعرف موضوعه ، وجهة نظره في كلّ صفحةٍ ..
                  ديانته ، موطنه ، عبقريّات عصره ..
                  وبدون هذه العناصر أمام عينيك ..
                  قد يحقّ لك أن تخمّن ، لا أن تنقد !!
                  الأدب كا لموسيقا ..في كلّ منهما ..
                  جمال لا يحتويه اسم ..
                  ولا ترشد إليه قاعدة ...ولا يمكن أن تلتقطه ، سوى أذنٍ أصيلةٍ ...
                  والنّاقد الأصيل إلى جانب هذا كلّه ،
                  سعيد بأنه يعلم ، وليس فخوراً بمعرفته ..
                  مثقّف بالرغم من تواضعه ..
                  ومتواضع بالرغم من طيب منبته ..
                  في جرأته اعتدال ، وفي قسوته إنسانيّة ..
                  يوضّح لصديقه أخطاءه ببساطةٍ ..
                  ويمدح عدوّه بكلّ سرور
                  عليه أن يكون المروحة الكريمة التي ،
                  تزيد نار الشّاعراضطراماً ...
                  وتزيح عن جمراته الحمر ،
                  رماد التّعثر وغباره ..
                  وهو الذي يعلّم النّاس ..
                  أن يدعموا إعجابهم بالعقل والمنطق !!! )).
                  وأضيف إلى هذا رأيي المتواضع :
                  رجاء ...لا تضعوا النّصوص على مقصلة الأدب ...
                  انظروا إلى النّصوص الإنسانيّة ،الأدبيّة ، بأرواحكم ، وليس بمشارطكم ..
                  لا تتعاملوا معها كجثثٍ باردةٍ ..
                  تتركون شذى عبيرها ، وتتعلّقون في نقطة النّقطة ، وفاصلة الفاصلة ...
                  لا تغتالوا الأقلام التي نحبّها ...كما لو أنكم أوصياء على ناصيتها ..فلقد كرهنا زمن الوصايات ، والتسلّط الفكري ، والإبداعيّ
                  تنظرون إليها بتعالٍ ..وكأنّ المشارك يرتكب إثم الكتابة ، ويقترف ذنب البوح في نصّ أودعه بعضاً من عصارة روحه ، وفكره ،وقلبه .
                  كفى أرجوكم ...فلقد أحسستُ وأنا أستعرض بعض الردود ...بأنّ الكاتب يُعامل وكأنه في صفوف محو الأميّة ...
                  والنصّ يُهان ، يتعرّى بذلّ ، أمام المارّة ، على عرض الشّارع ، وكأن الذي نعرّيه لا ينتمي إلينا ..
                  نريد أن نمعن في إذلاله ..حتى نستعرض قوّتنا ، وكم هي نصالنا حادّة وتستطيع أن تبتر الأصابع بمهارةٍ فائقةٍ ، وتقتلع القلب بأظافر مدرّبة
                  نفس الناقد ...لو سلك طريقاً آخر ، صاغ فيه كلّ ملاحظاته ، بعباراتٍ مغلّفةٍ بعبير الودّ والمحبّة ، من غيرتهكّمٍ ، وانتقاصٍ، لكان أجدى..
                  النقد ..ليس أن تلوح بعصاك في وجه أخيك ، تقرّعه بها ، إن حاول أن يمسح بعض الدّموع عن نصّه المجروح حسب إحساسه ،
                  تسكته سلفاً بقمعٍ اعتدنا عليه منذ طفولتنا ..وتقول : لا تناقش ..لا يحقّ لك ..لن أستمع إليك ..لن أسمع إلاّ صوتي الأوحد ..
                  وإلاّ ستكون النتيجة ...المزيد من تمزيق جثّة النصّ ، والتمثيل بها ..
                  آسفة إن أطلت ...
                  وما دعاني لذلك إلاّ ممارسة حقّ الأديب في التّعبير، عمّا يراه منصبّاً في الصّالح العام ، من وجهة نظرٍ ربما تكون عابرة..
                  ربما من كاتبةٍ كغيرها ..تحاول أن تكتب ، أن تتعلّم ، ربما تصيب أحياناً ...وتخطئ كثيراً الهدف الذي ترجوه..
                  ولكن من المؤكّد أنها تحبّ كلّ الأدباء ، وتسعد بصحبتهم ، ومشاركتهم الدمعة ، والابتسامة ،والهمّ العربيّ الكبير ،
                  ولقمة فضائيّة نقتسمها ، هرباً من إحباطات الأرض ..وطينها ..
                  تحيّاتي لكم جميعاً ...مع أطيب أمنياتي ...لا حُرمتكم ..
                  الأستاذة الفاضلة إيمان الدرع
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بدايةً اسمحي لي يا عزيزتي أن أشكرك على اهتمامك وحرصك وتداخلك وحضورك الكريم..
                  ما جاء في سياق مداخلتك على لسان الشاعر والناقد ألكسندر بوب في فهمه للنقد أو ما يجب أن يكون عليه النقد.. كلام جميل..
                  بغض النظر عن رأيي بما قاله الشاعر بوب.. فأنا لست في صدد مناقشة ما أدلى به سلبًا أو إيجابًا لأنني.. وهنا أكرر.. لم أفتتح هذا المتصفح أصلاً للنقاش حول النقد ومعاييره.. أو ما يجب أن يتحلّى به النّاقد من أدوات يعالج فيها النّصوص على اختلاف أنواعها الأدبية.. فقد سبق لي أن افتتحت فعلاً حوارًا حول ما هو المعيار السليم لنقد النّصوص.. هنا في الصالون الأدبي على هذا الرابط:


                  بإمكاننا أن نعود جميعًا لإحيائه من جديد وإكمال ما توقّف عنده الحوار لأسباب أو أخرى..
                  أمّا هنا يا أستاذة إيمان وهذا ما سيكون ردًّا على ما قلت أنه رأيك.. أسأل..
                  ألستِ معي أستاذة إيمان أن رأيك هذا جاء متأثّرًا بموقف مسبق وخلفية معينة تجعلك تطالبين بأن لا نضع النصوص على مقصلة الأدب.. وأن علينا النظر إلى النصوص بأرواحنا وليس بمشارطنا؟؟
                  المشرط.. لطالما كرهت هذه الكلمة.. وأكره استخدامها بأيّ لغةٍ أدبية..
                  أسألك أستاذتي.. لمن يوجّه مثل هذا الكلام الآتي بصيغة الجمع؟؟
                  عن نفسي أقول.. أنا هنا مثلي مثل سواي..
                  هنا أتعلّم وأتعلّم فقط.. ولا أمارس الأستذة على أحد.. لأنني لا أمتلك أستاذتي أدوات الأستذة..
                  وعليه لا أضع أي نص على أية مقصلة كانت.. ولا أملك أي مشرط لإسالة أي دم لأي نص..
                  كل ما أقوم به هنا جاء من منطلق مسؤوليتي وحرصي لأن يكون المنهج العلمي وسيلتنا وأداتنا تنظيمًا لأدائنا في التّعامل مع النّصوص على مستوى التّحكيم في المسابقات.. فكان هذا المتصفّح عن لجان التّحكيم ما لها وما عليها..
                  لذلك أستاذتي إيمان الدرع فإني أراك تدخلين لمعالجة قضية مطروحة هنا من غير الأبواب التي خُصّصت لذلك.. فوصلت إلى المكان الذي لا نريد..
                  أرجوك أختي وأستاذتي إيمان.. أن تكرري محاولتك في الدّخول إلى هنا عبر المحاور والمعابر التي رسمناها..
                  رأيك كمتمكّنة يفيدنا ويساعدنا على الخروج بما نريد من معايير ونحقق ما نرغب جميعًا من أهداف..
                  أستاذة مثلك لا بد أن وجهة نظرها ستكون قيّمة..
                  أشكرك مرة أخرى.. وأنتظرك لسماع ما لديك في صلب الموضوع..

                  تقديري ومحبتي
                  ركاد أبو الحسن

                  تعليق

                  • رضا الزواوي
                    نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                    • 25-10-2009
                    • 575

                    #24
                    كفانا جلدا!

                    هذه ثالث مشاركة ترفع في وجهها عصاك!
                    لِمَ لَم تترك موضوعك هناك حيث أنت، وحينها سلط مقصك علينا كما تشاء، أما هنا حيث النقد فيجب أن يتسع صدرك لآراء الجميع دون النزول علينا بعباراتك اللاذعة ثم تقول لست أستاذا ولا أمارس "الأستذة"!
                    ماذا كنت ستفعل بمداخلاتنا لو كنت أستاذا؟!
                    رجاء!
                    أخطأت في فهم مداخلتي!

                    اقتباس:

                    أنا هنا لا أدعو للاصطفاف مع أو ضد.. ولم أفتتح هذا المتصفّح حتىّ يغدو ساحة لمعركة..
                    ركاد أبو الحسن




                    ثم أخطأت في فهم مداخلة الأخت نجية يوسف!

                    اقتباس:


                    كنت وما زلت أرجو أن لا نطرق الحوار هنا من أيّ بابٍ إلا بما وضعت من محاور..

                    لا أقبل ولم يكن أبدًا افتتاحي لهذا المتصفّح حتّى نعيد ونكرّر ما جاء في صفحات أخرى
                    ...
                    ركاد أبو الحسن





                    وها أنك تخطئ في فهم مداخلة الأخت إيمان الدرع!

                    اقتباس:


                    لذلك أستاذتي إيمان الدرع فإني أراك تدخلين لمعالجة قضية مطروحة هنا من غير الأبواب التي خُصّصت لذلك.. فوصلت إلى المكان الذي لا نريد..

                    ...

                    ركاد أبو الحسن







                    وما لم تخرج ذلك المقص اللعين من "جيب عباراتك" سوف تخطئ في فهم آخرين على قائمة الانتظار!
                    رجاء!
                    كفانا "جلدا"!
                    فقد مللنا من الاضطهاد للأقلام، حتى قسم الخواطر سلطوا علينا فيه سوط شروطهم، وصوت مقصهم!
                    لا تحولوا الملتقى إلى "ملتقى الأدباء المقموعين العرب!"
                    دعونا هنا حيث ملجؤنا الوحيد لنعرض الرأي، والرأي المخالف في حرية!
                    ولتتذكر أخي أنك تخاطب أقلاما حرة، وليس أطفالا في روضة!
                    التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 30-01-2011, 09:19. سبب آخر: لإضافة بعض الاقتباسات
                    [frame="15 98"]
                    لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                    وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                    [/frame]

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #25
                      الأستاذ الكريم رضا زواوي
                      السلام عليكم ..
                      كان بإمكانك أخي الفاضل الاصطفاف برأيك مع الآراء الأخرى التي تنادي بما وصفتَه بحرية الرأي من غير استعمال العبارات المباشرة والمستفزّة، وأظن أنك أغمضتَ عن رأيك الصريح في التحكيم أو في النقد؛ ودليلي على ذلك أنّك قدّمتَ في موضوع آخر نظرات نقدية مخالفة للطرف الآخر.

                      فما الذي جعلكَ تتبنّى رفض أية رؤية نقدية أو تحكيمية للنصوص ؟.

                      ستنفي حضرتك ذلك بالتأكيد، ولكنّي أقول:

                      أنْ ينشر أحدهم رأياً مفادهُ: أن ندعَ النص الأدبي من غير رؤية فاحصة لألفاظه وأساليبه وتراكيبه وأفكاره بحجة أنه روح هائمة !

                      لَهُوَ مجرد عبارات إنشائية لا تُغني عن الواقع الأدبي والنقدي قديماً وحاضراً، ولو كان ذلك صحيحاً، لَما ظهرتْ مناهج نقدية مختلفة في تحليل النصوص !.

                      ولا أظنّ أنك توافقني على أننا يجب أن نصفّق للأديب فقط بحجة التشجيع، وأن نمتنع عن كل شيء حتى عن التصحيح اللغوي والأسلوبي أيضاً خشيةً من أن يُسمّيه صاحب النص بـ (المشرط) !. وعهدي بك أنك لا ترضاه أبداً.

                      من الضروريّ الوقوف على رأيّ واضح ومحدّد ـ وهذا لحضرتك ولي ولجميع المشاركين الكرام ـ ولكن من غير تعميم غامض، ولا تحديد جارح.

                      مع تقديري لك.
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #26
                        اقتباس مشاركة الأستاذة الكريمة فجر عبد الله


                        الأستاذ المبدع ركاد حسن خليل بوركتم وبوركت مساعيكم

                        أتجول بين المواضيع الحوارية التي تناقش قضية ما .. لكن لا أتحامل على نفسي كي أرد رغم تلك الرغبة الملحة للمشاركة ؛ لأن أغلب المناقشات تتحول إلى صدامات وجدال عقيم بل أحيانا تتحول إلى الرشق بالاتهامات وهلم جرا .. وأتمنى أن يكون هذا المتصفح خارج عن نطاق هذا الفعل ؛ كي نستفيد جميعا .. لأن الرأي والرأي الآخر جداول تصب في نهر نستفيد منه جميعا

                        المسابقات محور أساسي من محاور النهوض بالأدب وهي ليست للتسلية كما يفهمها البعض أو للجلوس على عرش الميدان الذي أقيمت في مجاله المسابقة سواء أكانت شعرا أم خاطرة أم قصة أو ميدان آخر أدبي أو حتى ثقافي وعلمي بل هي مشاركة من أجل المساهمة نحو رقي الأدب ونحو إبراز المواهب والتشجيع على السير قدما للشعراء والأدباء نحو قمة الإبداع

                        وهي أي المسابقات له شروطها وأساسياتها التي تنبني عليها كي تكون دعامة من دعائم رقي الأدب شعرا ونثرا .. لكن ما نلاحظ أن المسابقات أصبحت للمجاملات والبهرجة .. - ولا أعمم - ولجنة التحكيم لا تتقيد بمنهج الحكم على النصوص - غالبا - بل تحكم حسب الأسماء لا حسب ما ورد في النصوص .. وأكثر القوانين للمسابقات هي قوانين أحادية الجانب في النظر للنصوص إذ لا تشمل جميع الجوانب .. الفنية والنقدية واللغوية .. وإن حدث فهي لا تكون بالمصداقية التي يرجوها المشارك أو حتى القارئ ..

                        وكما قلت لا أعمم - هناك مسابقات رائدة تستحق منا التشجيع كي تستمر - لكن هنا أتحدث عن أغلب المسابقات التي تقام في المواقع .. ومن بين الفخاخ التي تقع فيها المسابقات لتردي بها إلى هاوية الجدال والافتقار إلى المصداقية .. المجاملة التي أسميها مقصلة الإبداع ..

                        ولا ننسى أيضا أن هناك من المشاركين من يعارض لمجرد المعارضة ولا يتقبل نتيجة المسابقة لأن في رأيه نصه هو خير النصوص .. وهذا نجده ليس في المسابقات فقط بل حتى أن هناك من لا يتقبل حتى ردا فيه انتقاد ولا يريد سوى التهليل والتصفيق .. وهذا كرّسه مبدأ المجاملة لأنه لم يتعوّد على الانتقاد أو تقبل الرأي الآخر

                        لكن هناك من جانب آخر أن لجنة التحكيم أو من يسهر على مسابقة ما - وهذا وارد وموجود - أن التعامل يتم بالألوان فعليه يتم الحكم على هذا المشارك أو ذاك .. بل يتعدى الأمر إلى أن هناك من يرى أن أصحاب الألوان يستحقون التقدير والاحترام أكثر من الأعضاء .. لا لشيء سوى أن من شارك مع الأعضاء كان اسمه يلبس - البشت ، الجلباب - الذي يرون أنه حصانة وفيزا تمكن صاحبه من التميز على باقي المشاركين

                        وهنا أتساءل .. لم َ تقام المسابقة أصلا إذا كانت النتيجة معروفة وهناك حكما مسبقا على من يشارك .. ؟ !
                        وأين مصداقية التعامل الأخوي والأدبي بين المشاركين ومن يقوم على تلك المسابقة .. ؟

                        إن المسابقات لابد أن توضع لها لجان خاصة تناقش مشاكلها وتراقب مجريات التحكيم .. بمعنى لجنة تكون مراقبة على لجنة التحكيم لتكون هناك نسبة من المصداقية أكثر من ذي قبل .. كي لا ينفرد أحد بالحكم حسب - هواه أو حسب المجاملة أو حسب منطق ما هو مؤمن به أوالحكم على الاسم لا على النص - ولا يعني كلامي هذا اتهاما لأي لجنة تحكيم بل هو سدّ للذرائع وإغلاق لباب يدخل منه إعصار الجدال ومناقشة لا تصب في الرقي بالأدب ..

                        وأرى أن أي لجنة تحكيم لابد أن تقوم باحتواء أي اعتراض بالتي هي أحسن وتجيب على التساؤلات بروح - رياضية - وتبين للقارئ ولأصحاب النصوص القوانين المعتمدة للحكم على النصوص المشاركة .. وحين تكون هناك لجنة عليا تراقب لجنة التحكيم تتدخل كي تمتص أي خلاف وتعيد الحوار إلى مجراه الطبيعي - حوار أخوي ، أدبي - غرضه إعطاء صورة واضحة لأي متسائل يريد أن يعرف أو يفهم ما جرى وكيف جرى .. ولا تكون المداخلات كما في قاعة محكمة ويكثر المحامون الذين يدافعون عن هذا أو ذاك ... فذلك يحول الحوار إلى شجار ومشاحنات

                        والتصويت سواء أكان الحكم فيه منفردا للجنة التحكيم أو يشاركه فيها المهتمون بميدان المسابقة الذي أجريت فيه - شعر ، قراءة كتاب ، خاطرة أو قصة - هو تصويت يحتاج إلى إعادة النظر في طريقته .. لأن التجربة أثبتت أنه سواء هناك مشاركون للجنة التحكيم أو لم يكن تكون النتيجة معارضة حتما من بعض الأطراف وهنا نتساءل .. ماهي الطريقة المثلى للتصويت .. وكيف يجب أن تكون .. وماهي القوانين التي يجب أن توضع لتسير بالمسابقة لبر الأمان .. والمساهمة في العطاء من أجل الرقي الأدبي .. ؟

                        أخي وأستاذي ركاد دمت معطاءً وبورك الطرح والهدف
                        تقديري
                        تحاياي العاطرة


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        ليسمح لي الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن أن أشكر الأستاذة الكريمة فجر عبد الله على مشاركتها القيّمة والمتوازنة التي تنبئ عن إدراكٍ واعٍ للعملية الإبداعية، سواء أكانت نصّاً أدبياً أو نصّاً نقدياً، ولواقع المسابقات واللجان التحكيمية، فكانت نظرتها موضوعية وواقعية إلى أبعد حد.
                        متمنياً لها التوفيق .. مع وافر الاحترام والتقدير.
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • رضا الزواوي
                          نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                          • 25-10-2009
                          • 575

                          #27
                          سوف أوضح موقفي في رسالة خاصة لك أخي وسام، لذلك تراجعت عن إدراجه هنا.
                          دمت بخير،
                          مع تحياتي.
                          رضا
                          التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 30-01-2011, 10:20. سبب آخر: لإرسال الرد على الخاص
                          [frame="15 98"]
                          لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                          وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                          [/frame]

                          تعليق

                          • نجيةيوسف
                            أديب وكاتب
                            • 27-10-2008
                            • 2682

                            #28
                            أستاذي الكريم ركاد ، أخوتي وأخواتي في الحوار

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أما وقد من الله علينا بفتحك أستاذي الكريم هذه الصفحة التي كم نحن بحاجتها ، فإنني أرى فرض عين علينا جميعا الحضور إليها وتلبية النداء فيها ما دمنا ندعي للحظة كوننا أهل أمانة للحرف والكلمة ، وما دمنا رعاة لها بحكم موضع كُلفنا بالقيام بواجبه في هذا الملتقى .
                            أستاذي الكريم
                            أرجو من الله أن يوفقني إلى قول كلمة حق أراها أو إيصال فكرة سواء خطرت لي أو لأحد ممن شاركني الحوار خارج هذه الصفحة وفي مناسبات عدة من مناسبات اللقاء الجماعي عبر مسابقات هذا الملتقى . خاصة وأني من أولئك الذين عاشوا التجربة مزدوجة حين كنت في وقت ما تابعة لملتقى قام بتنظيم مسابقة في قسمه كمشرفة هناك كما كنت منظمة لأخرى في قسم فنون النثر ومشاركة كمتسابقة في قسم الخاطرة في ملتقى صيد الخاطر .
                            هذه التجارب الثلاث جعلتني بلا شك أجمع نتاج تجارب تباينت بين مسؤول ومسؤول عنه .

                            أما إجابتي عن تساؤلاتكم فهي كما يلي :

                            ـ لماذا نجري المسابقات في الملتقى؟؟ أو لماذا تُجرى المسابقات بشكل عام؟؟


                            من خلال تجربتي ودوري في إقامة مسابقة الرسائل سأجيب مضيفة قناعتي الخاصة .
                            عندما قمت بإجراء مسابقة الرسائل كان في خيالي عدة أهداف ؛
                            منها إيجاد حركة للقراء في القسم الذي تسلمت رئاسته ، وإيجاد حركة في كتابة فن الرسائل وكان قسما شبه خال من الرواد .
                            كما كنت أطمع أن تؤسس مسابقتي لقاعدة تقوم على خلق روح الرغبة في الكتابة التي تضيف إلى القسم نصوصا أدبية متميزة .

                            ـ ماذا يتوخّى المتسابق من مشاركته في المسابقة؟؟

                            عند انتسابي قبل عامين وزيادة إلى ملتقى الأدباء والمبدعين العرب كنت كهاوية للكتابة أتأمل صفحاته وأرجو حقيقة أن أجد أحدا قادرا على أن يقول لي هنا أصبت وهنا أنت تخطئين .
                            كنت أبحث عن ذلك الشخص الذي بيده مصباح لدرب تشوبه العتمة في كثير من الأحيان ، خاصة وأني رأيته قائما بصورة كبيرة على عبارات التبجيل والتلميع والمجاملة . ولن أنسى فرحتي ذات يوم حين وجدت أستاذي الكريم الحسن فهري يصوب أخطاء لي في إحدى مشاركاتي بل في أكثر من مشاركة جعلني بتصويباته تلك أسأله في أكثر من مرة وأطلب إفادته ، ولم يبخل علي ذات يوم برأي ولا نصيحة ، وهاهي مشاركاتي وتصويباته لي تشهد بأنسي وفرحي بهذا الذي يهدي إلي عيوبي .
                            ومن قناعة خاصة كنت أطلب من المسابقة أن تكون القاعدة التي تنطلق منها إشارة القبول بما أكتب أو التوجيه إلى مسار صحيح ، ولكن وبعد قيام إحدى المسابقات ومجيء طلب على لسان أحدهم يقول لي : صوّتي لأجل س ، ولماذا لم تصوتي لأجل ص .
                            هنا ذهلت ، وعرفت حينها أن المسابقات شأنها شأن المشاركات والتعليقات كلها حشو ومجاملات .
                            وتمنيت لو حقيقة أقوم على إنشاء مسابقة تحترم الكاتب والقارئ وتؤسس للصدق والنزاهة في التقويم .
                            ومع كل ما حرصت عليه حين تم لي ما تمنيت وجدت الأمر لم يتغير كثيرا ، ورأيت كيف أن التصويت عند البعض يمضي لأسماء معينة اعتمادا على اعتبارات رسخت في الأذهان ولن تتغير أو لحسابات وعلاقات معينة .

                            ـ ما الفائدة التي يجنيها المتابع من مثل هذه المسابقات؟؟

                            لو تم الأمر كما ينبغي له أن يكون لوجدنا من الفائدة ما جعلنا نسمو بلغة الحوار ، ونرتفع باللغة ذاتها ، ونقوّم اعوجاجا في أنفسنا قبل كتاباتنا .
                            ولكني لا أراه يكون !!!!


                            ـ هل يجوز أن تكون المسابقات الثقافية والعلميّة.. مفتقدة للجدّيّة في الطّرح والتّقييم؟؟

                            قلت لك يا أستاذي إن غاية ما يرجوه كاتب حق أن يكون لهذه المسابقات تلك الجدية التي ستؤول إفادتها إليه هو ويكسب قلمه ثمرتها حين يعرف مواطن إجادته أو يتنبه إلى خلل في أسلوبه ولغته . ولكن ما العمل إذا كنت بكل جدية تطرح مسابقة وكلك أمل أن تحدث تغييرا ويكون لها صدى إيجابي في التغيير لتجد أن كثيرا مما تمنيت لم يتحقق لسبب بسيط وهو عدم تخلصنا من ما يسمى بـ [ الهوى ] ؟؟


                            ـ ألا تحتاج المسابقات العلمية والثقافية تقييم حقيقي يُبيّن مواطنها بُنيويًّا وجماليًّا ولغويًّا ويبرز الفائدة أو الضّرر الذي يحويه النّص المشارك في المسابقة؟؟

                            نعم ، هو ما نحتاج ولكن كيف ؟؟
                            لقد اجتهدت في مسابقتي أن أضع شيئا كهذا وطبعا من خلال مشورة أساتذة طلبت مشورتهم فأعطوني رأيهم وحاولت الاستنارة بما تكرموا علي به من أسس للتقويم وجعلته قاعدة لذلك .
                            ومع ذلك وجدت ممن شارك في التحكيم رفضا للسير على هذه النقاط [ ولهم رأيهم ] مبررين أننا لسنا في مدرسة تضع الدرجات وتعتبر الأديب تلميذا ، وكم شقيت بمتابعة ذلك لأن البعض التزم والبعض لم يلتزم ، وكان لابد من درجات أستطيع من خلالها جمع نسبة التحكيم إلى نسبة التصويت .
                            من هنا وللضرورة الملحة لوضع آلية حقيقية نسير عليها في تقويم النصوص أناشد جميع من في الملتقى أن يفكروا في آلية تكفل حق المتسابق وتعين في عملية التقويم .
                            كما أن شيئا كهذا يجعلني كمتسابقة أقتنع بالنتيجة التي ستظهر بعد تقويم مشاركتي . وكمقيمة للمسابقة يجعلني أطمئن إلى عدم الظلم لأحد .


                            ـ هل تقييم المشاركات في المسابقات يكون أفضل من خلال لجنة تحكيم أم من خلال تصويت آلي يشوبه الكثير من عدم الجدّيّة والمحسوبيات..
                            أم أن كليهما يكون أفضل؟؟ وأقصد تقييم اللجنة إضافة لتصويت المهتمّين..

                            من خلال المسابقات التي اعتمدت على التصويت وحده وجدنا قصصا لا تقال ومحسوبيات بالأرطال .
                            لذا فإنني أميل إلى مناصفة الأمر بين ضرورة وجود التحكيم [مناصفة] مع التصويت فهذا يكفل للنص الناحيتين :
                            التقويم على أسس معتمدة مقننة يوجد فيها الذوق الخاص كأحد عناصر التقويم وليس أساسها ، كما نعطي للقراء أيضا الثقة في ذائقتهم الأدبية أيا كان نوعها فيكون بذلك دربة للجميع على النقد وإن كان أساسه النقد التأثري ، إلا أن هذا لن يلغي من حسباننا أن للقارئ أيضا حس لغوي فني يستطيع من خلاله لمس مواطن الجمال والإجادة معا .


                            ـ كيف يتناول عضو اللجنة المشاركات.. هل يجب أن يبني حساباته على خلفيّة معيّنة مُسبقة تجاه المتسابق أو تجاه النّص؟؟ أم عليه أن يجري تقييمه بناءً على ما جاء في النّص من معطيات سلبًا أو إيجابًا وعليه يكون التّقييم؟؟


                            سؤالك هنا يفترض معرفة المحكم لاسم المتسابق ، وهذا ما لا يجب أن يكون ، كورقة نزاهة للمحكم أمام نفسه حتى لا تميل نفسه للحظة مع الهوى ، وحتى لا يبني المتسابق إن رفض النتيجة على ظن المحاباة .
                            كما أن النص حقيقة قادر على أن يشي بصاحبه ويعلن عن شخصه في أغلب الأحيان وهذا ما كان حين خمنت شخصية أحد المتسابقين في المسابقة الأخيرة من أسلوبه .
                            لذا يجب أن يكون التعامل مع النص ومدى قدرة كاتبه على تحقيق معايير النوع الذي ينتمي إليه ، من خاطرة أو رسالة أدبية أو غير ذلك .


                            ـ هل من حق المتسابق التّشكيك في مصداقيّة عضو اللجنة بناءً على خلفيّة مسبقة أو لموقف مسبق تجاهه؟؟


                            لا ، أجيبها هنا بكل صراحة برغم عدم تصديق قولي هذا في مكان آخر .

                            نعم ، حينما أضع نصي في مسابقة فهذا إعلان مسبق وضمني وصريح بقبولي لنتيجة التحكيم أيا كانت .
                            ولكن هل هذا يمنع أن يسأل متسابق عن الآلية أو الطريقة التي تم على أساسها معاملة نصه ؟؟
                            وهل يعتبر هذا قدح بنزاهة أو اعتراض على نتيجة ؟؟؟
                            وهل يحظر عليه أن يناقش آلية التحكيم في نصه إن وجد ما يدعوه إلى ذلك ؟؟

                            أرجو أن أكون قد أجبت على ما طرحت من محاور للحوار حاولت بصدق وشفافية أن أقدم ما لدي حولها .

                            دعواتي الصادقة بالتوفيق ، وبأن يكون لطرحك هذا ثمرة نستطيع من خلالها التأسيس لقاعدة نسير عليها فيما هو قادم من أمر المسابقات ، وفي تأسيس علاقة واضحة المعالم بين المتسابق ولجنة التحكيم .

                            تحياتي وعظيم احترامي .



                            sigpic


                            كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #29
                              الاستاذ ركاد الموقر
                              تحياتي وتقديري
                              باختصار شديد ولكي نتغلب على عوامل الانانية ونرفع شعار المصداقية ونضع الامور في نصابها الصحيح يجب أن نعترف بأننا قاصرين في التنظيم
                              وبالتالي يتبع هذا القصور النقاشات البيزنطية حول الصحيح الذي يحتاج منا الى تثبيت ومنه تثبيت لجنة التحكيم - المحكمين المؤهلين -
                              لاي مسابقة في ملتقى ابداعي يشمل الشعر والقصة والنثر والتحليل السياسي والفكر الانساني والاوائل في هذه الميادين لا يمكن الاختلاف على اسماءهم ليكونوا المحكمين الثابتين في أي مسابقة تتم داخل الملتقى
                              قد يكون في التثبيت بيروقراطية التعيين لكنها تحقق في البداية مواصفات أساسية للنخبوي القادرعلى التقييم المنهجي الصحيح
                              ولا يجب أن نتراجع عن تحديد نخبتنا لكي يكون ذلك حافزا لنا كلنا في أن نلحق بهم ولو بعد حين
                              هناك في تثبيت لجنة التحكيم فوائد عديدة أهمها
                              - الاقتداء بالنخبويين في التتقييم والاستفادة من أراءهم في الترقي الى الافضل
                              - أن يكون لهذه اللجنة هيبة القضاء بحيث لا يمكن اختراقها كهيئة لا يجوز الاختلاف حول أحكامها
                              والامر بالتالي يحتاج الى :-
                              - ان تضع اللجنة نفسها وليس غيرها معايير التحكيم
                              - الابتعاد عن التغيير والتعديل في اسماء المحكمين ايا كان موقفهم الاداري
                              - وايضا يتطلب الحضور الفعال منهم - اعضاء لجنة التحكيم - بحيث يكونوا جاهزين للرد على المواضيع -
                              - أساس النهضة - النجاح في أي عمل - هو أن يكون مؤسساتي له ثبات الكفاءة والقدرة لنفتح المنافسة على اعتلاء هذه القمة
                              وربما أتجاوز الى حد مطالبة الادارة باعتماد المحكمين كجهة تقيم أعمال رؤساء الملتقيات الفرعية
                              ليكون الحرص في المشاركة هام للاجادة في الابداع
                              ويكون اعتلاء رئاسة الملتقيات للكفؤ القدير
                              مع كل المودة والتقدير لشخصك الراقي
                              دمت سالما منعما وغانما مكرما
                              التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 30-01-2011, 11:57.

                              تعليق

                              • د. وسام البكري
                                أديب وكاتب
                                • 21-03-2008
                                • 2866

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
                                سوف أوضح موقفي في رسالة خاصة لك أخي وسام، لذلك تراجعت عن إدراجه هنا.
                                دمت بخير،
                                مع تحياتي.
                                رضا
                                أهلاً وسهلاً بك أخي رضا، ولكن أود أن أبلّغ الجميع بأني سأحاول الرد ما أمكنني على المشاركات، وأدعو الله العليّ القدير أن يمنّ بالشفاء العاجل لأخينا العزيز الأستاذ ركاد، وأعتذر عن التقصير مقدّماً في ردودي.
                                وإن شاء الله نحن ـ جميعاً ـ إخوة لا نهدف إلا إلى الغاية النبيلة في موضوعاتنا وفي مشاركاتنا.
                                د. وسام البكري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X