قصّة جيّدة التّركيب من حيث البناء و التّرابط.للقصّة أيضا دلالات موجّهة و صائبة.
لكن أختي بسمة ألا ترين أنّ العنوان لا يخدم المضمون.خصوصا أنّه نبّه قبل الإحراق الرّمزي،و هنا ينتفي الغدر في تقديري.ثمّ بنفسك حكمت عليها بأنّها عمياء بصيرة،هل يمكن الحديث عن تعرّض أعمى البصيرة للغدر؟
هذا ما سجّلته و لا يعني البتّة أنّ هناك خللا بالنصّ.
أنتظر ردّك قبل تحويلها لركن الق ج.

للمزاح فقط بسمة فإنّ كلّ المحاولات قابلة للنّقد و ليس هناك ما هو مثالي.

تحيّة تقدير و مودّة لك.

هل يمكن الحديث عن تعرّض أعمى البصيرة للغدر؟
لما لا ؟
أما عن العنوان كنت مترددة كثيرا في وضعه لكنني لم أجد ما يعبر عنها اكثر هل تساعدني في وضع عنوان لها ؟

أ.بسمة.
في غالب الأحيان يعبّر العنوان عن وجهة نظر الكاتب عمّا يدور من أحداث داخل النصّ،فإمّا بشكل مباشر أو بتعبير استنكاريّ ساخر أريد به العكس.أقول غالبا لأنّ هناك استثناءات يتوارى انطباع الكاتب فيها خلف عبارة أو مجموعة عبارات ذُكرت في العمل.

لفظ غدر لم يرد في النصّ،إذن فهو حكم يختزل به صاحب القصّة ما جرى.
الرّجل نبّه،إذن ليس هناك غدر.ثمّ إنّي لم أقل بأنّ أعمى البصيرة لا يُغدر،و لكن بصورة مكثّفة أردت أن أشير إلى أنّنا لا نعذر في العادة أعمى البصيرة،كأن تقولي أنّه معرّض بصورة طبيعيّة للغدر،و ليس هناك في الأمر جديد أو مدهش أو ما يبعث على التّعاطف معه.إلاّ إذا أريد بأعمى البصيرة الغفلة لا غير،و هنا تختلف المسألة جذريّا.

في حالة مماثلة يتبادر إلى ذهني الحلّ التّالي:

وعد بالغدر

دمت بخير أختي الكريمة،و أرجو أن لا أكون قد أزعجتك.

هو من جعلها عمياء البصيرة بكذبه وزيفه لهذا كانت لا تصدق بأنه يعنيها هي أيضا
اشكرك استاذ محمد على الشرح الوافي بين قوسين العنوان-وعد بالغدر- أفضل بكثير
كل كل كل التقدير والاحترام لك سيدي

كرم منك بسمة.أشكرك.
تحيّة جميلة لك.