نامي تَلذّ بنومِكِ الأحلامُ
وترهلي تشتاقُكِ الأقزامُ
نامي على صدرِ الورى وتعلّلي
بالوصلِ حين تهزّك الأوهامُ
أرخي الذوائبَ وارتقي في خفةٍ
فوق الهمومِ تحفّك الأزلامُ
وتوسدّي حبرَ الكلامِ وردّدي
أنّ ابتداءَ رهانِكِ الأفلامُ
وتوضئي بدَمٍ تساقتْهُ الربا
ومدائنٍ أثِمَتْ بها الآثامُ
واستمرئي النومَ الثقيلَ بحلّةٍ
من نسجِ مَن ولجوا الخيالَ فناموا
نامي وغطّي في السباتِ وحلّلي
ما حرّمت بلُهاثكِ الأيامُ
فعيونك الظمأى لنومٍ فاترٍ
قد أشعلتها بالرؤى الأحلامُ
ورماحُك السكرى بأنّاتِ الورى
شرعتْ كأنّ عظامَهم أصنامُ
وسطورُك الملأى بزيفكِ أبرقت
ليغيثَ ليلَ الظامئين غمامُ
ويلوذُ كلّ معذّبٍ كي ينتهي
في راحتيكِ وجرحُهُ ملتامُ
تأتيك كلُّ الثاكلاتِ فتمسحي
دمعَ السنين فدمعهنّ حرامُ
فتعلّمي أنّ المنام وإن نأى
بالناس عنكِ غوايَةٌ ومَرامُ
نامي بأوكار الدياثة واشربي
كأسَ المدامِ تُجلّكِ الأقوامُ
سيزيفُ يخطو خطوةً أخرى ولا
يرتدُّ حتى تخفقَ الأعلامُ
سيزيفُ يصعدُ مثقلاً بهمومه
ويلوحُ تحتَ جبينكِ الإجرامُ
ما أنت آلهةٌ ولا أنصافها
حتى تعزّ بحملك الأرحامُ
لا تقلقي وتمنّعي لا تبصري
روحاً تئنُّ بفجرها الآلام
لا تبحري نحو الشعوبِ وغرّبي
وطناً يموتُ ويعتريه سَقامُ
في كلِّ عاصمةٍ تنوءُ مضاربي
تحت الظلامِ وأهلُها أرقامُ
وتجيشُ في الأحياء تطوي شوقها
وربيعَها بسيوفكِ الإيهامُ
يتطاوَلُ الزمنُ الكليلُ وتمتطي
صهوَ الزمانِ بخدركِ الأورامُ
وتبوحُ في حلك الكلامِ مجرّةً
تصفو وتنكرُ صفوها الأقوامُ
ما عاد يحملنا اضطرامُ مرابعٍ
وجراحُها بصدورنا أثلامُ
لا لن يضيمَك أن نموتَ لتقبعي
فوق الجراحِ وقوتكِ الأيتامُ
وترهلي تشتاقُكِ الأقزامُ
نامي على صدرِ الورى وتعلّلي
بالوصلِ حين تهزّك الأوهامُ
أرخي الذوائبَ وارتقي في خفةٍ
فوق الهمومِ تحفّك الأزلامُ
وتوسدّي حبرَ الكلامِ وردّدي
أنّ ابتداءَ رهانِكِ الأفلامُ
وتوضئي بدَمٍ تساقتْهُ الربا
ومدائنٍ أثِمَتْ بها الآثامُ
واستمرئي النومَ الثقيلَ بحلّةٍ
من نسجِ مَن ولجوا الخيالَ فناموا
نامي وغطّي في السباتِ وحلّلي
ما حرّمت بلُهاثكِ الأيامُ
فعيونك الظمأى لنومٍ فاترٍ
قد أشعلتها بالرؤى الأحلامُ
ورماحُك السكرى بأنّاتِ الورى
شرعتْ كأنّ عظامَهم أصنامُ
وسطورُك الملأى بزيفكِ أبرقت
ليغيثَ ليلَ الظامئين غمامُ
ويلوذُ كلّ معذّبٍ كي ينتهي
في راحتيكِ وجرحُهُ ملتامُ
تأتيك كلُّ الثاكلاتِ فتمسحي
دمعَ السنين فدمعهنّ حرامُ
فتعلّمي أنّ المنام وإن نأى
بالناس عنكِ غوايَةٌ ومَرامُ
نامي بأوكار الدياثة واشربي
كأسَ المدامِ تُجلّكِ الأقوامُ
سيزيفُ يخطو خطوةً أخرى ولا
يرتدُّ حتى تخفقَ الأعلامُ
سيزيفُ يصعدُ مثقلاً بهمومه
ويلوحُ تحتَ جبينكِ الإجرامُ
ما أنت آلهةٌ ولا أنصافها
حتى تعزّ بحملك الأرحامُ
لا تقلقي وتمنّعي لا تبصري
روحاً تئنُّ بفجرها الآلام
لا تبحري نحو الشعوبِ وغرّبي
وطناً يموتُ ويعتريه سَقامُ
في كلِّ عاصمةٍ تنوءُ مضاربي
تحت الظلامِ وأهلُها أرقامُ
وتجيشُ في الأحياء تطوي شوقها
وربيعَها بسيوفكِ الإيهامُ
يتطاوَلُ الزمنُ الكليلُ وتمتطي
صهوَ الزمانِ بخدركِ الأورامُ
وتبوحُ في حلك الكلامِ مجرّةً
تصفو وتنكرُ صفوها الأقوامُ
ما عاد يحملنا اضطرامُ مرابعٍ
وجراحُها بصدورنا أثلامُ
لا لن يضيمَك أن نموتَ لتقبعي
فوق الجراحِ وقوتكِ الأيتامُ
تعليق