اكتبوا في جوجل "يوم الغضب السوري" وانظروا كم عدد الصفحات التي تتحدث عن الأمر يعني أن الأمر منتشر ومتداول
والله أعلم..

[align=center]
هذا الموضوع مكرر
هنا بالنادي
و هناك ايضا بالملتقى السياسي
فلماذا يتم تكراره
[/align]

[align=center]بداية نتمنى على الاستاذة بسمة أن تحدد أي مكان تريد ابقاء موضوعها فيه ليتم حذفه من الآخر
وما زلت أنتظر [/align]

عفوا أنا لم أدرج سوى موضوع واحد والثاني كان رد للأستاذة رنا عليها وتناقشنا أيضا
فلماذا يجب الحذف ؟؟

على العموم سورية خارجيا هي سيدة المقاومة العربية
وهي دولة لها فاعليتها
والرئيس بشار الأسد محبوب من الشعب العربي السوري وخاصة الشباب
بسبب سياسته المؤيدة لروح وقلب ونبض الشارع العربي السوري
وهي روح قومية ذات فعالية
تحياتي بسمة

تحية للجميع

فكّرت كثيراً قبل أن أشارك، فالأخت بسمة عضوة مثلنا وقرأت ما قرأته عن سوريا، وقد تم طرح السؤال على الرئيس السوري نفسه واعترف بأخطاء واستبعد أي حراك كالذي جرى في تونس ومصر.

أريد أن أؤكد للجميع أننا في 12 2 2011 ولم يلب أحد مطالب بعض المشوهين للمجتمع السوري. نحن السوريون محبون للعروبة من عراقنا لمغربنا العربي، ومن شمال سوريا لجنوب اليمن السعيد.

بلدنا هي البلد المهدد الوحيد في المنطقة العربية، فالجولان محتل، والحصار الاقتصادي مفروض علينا، فهل من المعقول أن يقبل الشعب العربي السوري المتراص مجتمعياً أن يمزق نسيجه الطائفي والعرقي والديني المنسجم لخلق بلبلة بمكوناتها التي لا تنقص عن مكونات لبنان الحبيب والعراق الغالي ؟

لا... لا يا إخوتي ويا أخواتي، لا مبرر لحصول ما حصل في تونس وفي مصر في بلد كسوريا، حيث الحياة فيها عائلية بكل معاني الكلمة. أتفق مع أخي فايز من أننا هنا لا نتطرق لما هو سلبي، ففي دول الغرب التي نعيش فيها نتعرض لشوائب وثغرات لا حصر لها، فكيف في بلد عربي كسوريا، بنظامه غير الديمقراطي وغير المتطور والخالي من كثير من الحريات، وبمجتمعه المتخدر ككل المجتمعات العربية من جمع ما كثير بوقت قليل، وبالتظاهر بالعفة بصوت عال والحقيقة ليست كذلك. نحن شعب عربي ككل الشعوب العربية، فلا تطلبوا منا ما لا يمكن تحقيقه في بلد عربي آخر. من فضلكم !

الشكر لكل من "فشّ خلقه"، ولندعوا أن تبقى سوريا العربية متلاحمة مجتمعياً، وسعيدة نسبياً في حياتها الاقتصادية برغم الحصار. ولتعش عروبتنا قوية متحاببة لا تنظر سوى لتوحّد أقطارها ومجتمعاتها، عسى جميعاً نتمكن من استرداد فلسطين المغتصبة من جراثيم يهود العالم.

لكم جميعاً كل المودة.

نعم أستاذ مخلص لقد نقلت الموضوع لأنه نشر في الكثير من المواقع وأردت تفسيرا
ولقد انتظرنا جميعا الجواب ويبدو أنه كان مجرد تخطيط فاشل ودعوة لم يستطع هؤلاء المحرضين تحقيقها وأخذت أكبر من حجمها في العالم الإفتراضي
النظام السوري قوي جدا وكما قلت أخي حدوث ثورة أمر مستبعد جدا وربما لا مبرر له عند الأكثرية ولكن
لا يمكننا أن نتجاهل كون أن البعض دعا لذلك (والبحث كان في هذه النقطة وليس الثورة نفسها..)
عموما الوضع مستقر في سوريا ومواقف المقاومة ثابتة وقوية ولاتزال تؤرق نوم العدو الإسرائيلي
ولتحرير فلسطين لا نحتاج سوى أن نتوحد جميعا وأن تقف الدول العربية وقفة واحدة بوجه العدو وأرى أن ذلك اقترب تحقيقه بإذن الله
شكرا لك أخي مخلص
تحياتي للجميع

الزميلة القديرة
بسمة الصيادي
أتصور بأن الشعب السوري أكثر وعيا من أن ينقاد لتلك الدعوات لأن سورية بلد له خصوصية جغرافية صعبة جدا نظرا لكونه مرتبط جغرافيا بمنطقة التوتر العالي بين العراق من جهة وبين لبنان والكيان الصهيوني من جهة أخرى وهذا بحد ذاته يجعل الناس يفكرون مليون مرة قبل أن يدخلوا في تلك الدوامة الكبيرة التي ربما لن يستطيعوا الخروج منها مطلقا حين ينفلت الوضع الأمني جراء ذلك
للرئيس بشار الأسد شعبيته وهذا أراه من خلال معايشتي خاصة وأن عمره قريبا جدا من الشباب السوري وهو يتجه نحو إصلاحات صحيح أنها ليست سريعة لكنها واضحة المعالم فتجد الناس عموما تنتظر منه المزيد وبكل صبر ومحبة لأنه فعلا يحاول مد الجسور بينه وبين شعبه وبتأني ودون تعجل يعرقل مسيرته.
فالذي يدخل سورية اليوم لن يراها كما كانت قبل خمس سنين مثلا فالشوارع زاهية والمدن تزدهر عمرانيا والجسور التي تمتد وتقرب الضواحي من العاصمة والعمران قائم على قدم وساق فيها
وهنا يجب أن أقول ما من وطن عربي فيه حرية كبيرة لأننا لم نعتد الحرية المطلقة بعد ولم نتعلم أبجديتها أو سلسلة الديموقراطية التي وصل لها الغرب وعليه لن نجد تلك الديموقراطية الغربية في سورية لكننا سنجد الأمان والصعود سلمة بعد أخرى نحو ذلك الهدف المنشود لكل شعب
والعافية درجات
وما من نظام لا يخطأ لأن أي عامل يخطأ لأنه يعمل أما القاعدين فهم لا يخطئون لأنهم قاعدون.
مسألة في غاية السهولة
لقد مضى ذاك اليوم الذي أشرت عليه زميلتي والحمد لله أنها كانت سحابة صيف
أدعو لكل الوطن العربي أن يكون بخير وأن يحاول الحكام التقرب من الشعب لأنه الشعب هو مرساة النجاة لأي نظام وهو الذي يعطي الشرعية للحاكم
فالشعب هو مصدر القوة الحقيقية
كوني بخير بسمة

عاشقين
نص أهديه لكل محبي الحرية

تحياتي أخي الكريم مخلص والجميلة بسمة الصيادي والمبدعة الأديبة عائدة محمد نادر
في الحقيقة يتمتع الرئيس بشار الأسد بقاعدة شعبية قوية داخل سورية
وقد أثبت هذا الشعب لحمته الوطنية وقوته في مواجهة العواصف التي مرت على سورية خلال السنوات الست أو الثمانية الماضية
كما أن الرئيس بشار الأسد هو الذي سار وراء الشارع العربي السوري فرفض استعمال الأراضي السورية ضد العراق وكان موقفه القومي قويا من ناحية دعم الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو دعم المقاومة العراقية وكانت سورية ممر عملاق لمقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق كما سار وراء الشعب الذي ضغط للانسحاب من لبنان عام 2005 وكانت استجابته فاعلة لنبض الشارع العربي السوري حين أعلن الانسحاب في 5/3/2005
أيضا كان موقف الرئيس صلبا رغم الضغوط والاتهامات والتلويح بالمحكمة الدولية فزاد السوريين لحمة ووحدة غير مسبوقة وكان الشارع السوري داعم أساسي للرئيس الأسد وكان موقفه نبيلا من ناحية دعم الشعب العربي اللبناني بعد حرب 2006 واستقبال كافة اللبنانيين في تموز آب من ذلك العام وكان تجاوب السوريين معه مميزا كما عمل الأسد على استقبال اللاجئين العراقيين رغم الصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها البلاد والحصار والعزلة الدولية
أعتقد من يفكر بالخروج ينسى تاريخ بلاده العاصف خلال السنوات الاحدى عشر الماضية
محمد زعل السلوم

هذه أول مشاركة لي في الملتقى باسمي الوهمي "أحمد ربيع" بعد شهرين تقريبا من تسجيلي
وفي إطار هذا الحوار حول سورية الذي بدأ هنا
قلت إن سورية ستتحرك ولكن موعد 5 شباط هو موعد أحمق ويجب الانتظار أشهرا قبل دعوة الجماهير للحركة لتستوعب الجماهير مفهوم الحركة الجماهيرية ومفهوم الحرية والشفافية الحكومية والديمقراطية قبل أن تنزل للشارع للمطالبة بها
وبالفعل فشلت الدعوة في 5 شباط ثم الدعوة التي تلتها في 20 شباط وكذلك الدعوة في 8 آذار
إلى أن جاءت الدعوة في 15 آذار والتي أعطاها التصرف الأحمق للعميد مخلوف رئيس فرع أمن درعا باحتجاز أطفال هتفوا وكتبوا "الشعب يريد إسقاط النظام" فهبت درعا لتكون قاعدة انطلاق الحركة الجماهيرية السورية
وقبل ذلك في موضوعي الذي أغلق والذي كنت أتمنى أن أكتب مداخلتي هذه فيه ضرورة ميثاق وطني قبل التغيير في سورية قلت إن يوم 17 نيسان يوم الاستقلال السوري وهو يوم يجمع السوريين جميعا قد يكون موعدا مناسبا للدعوة للخروج
وهناك فترة كافية أمام النظام السوري أن يحذو حذو الجزائر ويستبق الأحداث بإجراء إصلاحات جذرية عاجلة تمهد بالتدريج وبشكل سلس لانتقال نحو الشفافية والديمقراطية والحرية دون الحاجة للنزول للشارع
وغدا هو 17 نيسان بعد يومين من جمعة الإصرار وعلى موعد مع يوم الحرية السوري ولكن سورية دفعت مئات الشهداء ثمنا لهذا اليوم
واليوم أكرر قولي إن على بشار أن يتيح للحرية وللمعارضة التي قد تستبدل النظام الحالي بالتشكل ولكن فرصته ستبقى أكبر في أن يثبت للسوريين أن اليوم ليس كالأمس وأنه تمت قطيعة علنية مع الماضي وقد يبقى في السلطة بإطار ديمقراطي كما فعل تشافيز
ولكن بدون ذلك والإصرار على عدم وجود معارضة على الأرض والإبقاء على هياكل سخيفة مثل نزار نيوف وعلي فرزات لا يعني أنها غير موجودة حقيقة في نفوس غالب السوريين وهي مؤهلة للانفجار في أي لحظة

المعارضة دكتور بشار لا يصنعها النظام بل تصنع نفسها والشفافية تنص على أن النظام يسمح بوجودها وتشكلها بشكل علني لأن الأوطان تبنى هكذا وفي اللحظة التي تستمر فيها بالظن أن صديقيك همام حوت وعلي فرزات وأمثالهما يحلان هذه المشكلة لأن أحدهم ممن درسوا في الاتحاد السوفييتي أخبرك أن هناك جزءا من البشر يريد أن يكون معارضا نتيجة رغبة نفسية وهذا يمكن امتصاصه بهؤلاء "المعارضين" كما امتص والدك الغليان الإسلامي تحت الرماد من خلال الدكتور البوطي ومعاهد الأسد لتحفيظ القرآن فأنت مخطئ خطأا قاتلا
والعلنية التي لا تتم إلا في جو من الحرية والشفافية وإلا فإن البديل هو ما وصفه الدكتور عبد الله عزام رحمه الله
ما ينمو في الظلام ينمو مشوها

[imgr]http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/211071_111632495584341_3697450_n.jpg[/imgr]

[imgr]http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/211071_111632495584341_3697450_n.jpg[/imgr]

رغم يقيني من عدم إمكانية أو رغبة الرئيس بشار الأسد بالإصلاح المطلوب لإنقاذ سوريا من دمار محتمل ومآسي إنسانية إلا أن أحد أزلام النظام قبل ساعة من الآن طمأن العباد بأن خطاب الرئيس اليوم سيحمل مفاجآت كبيرة للشعب السوري .

ننتظر حتى نسمع هذه المفاجآت .