مــأســـاتي معــك......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    مــأســـاتي معــك......

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    مأســـــاتي معـــــك......


    غفـــران طحـــــان



    أنّك دوماً تترك الباب موارباً لخيبتي لتتسلل إليّ، وتعيث في روحي اختناقاً!!

    دائماً تتركني معلّقة بين ذاكرتين، بين مطرين،بين وطنين، وتجدّف بقاربك نحو عمق لا أعرفه فيك.
    دائماً تختار الكلمات الأكثر عموماً لتخيط منها لحافاً يقي بردك من اشتعالي!!
    موارباً كنتَ ، ومازلتَ حتى في لهفتك، في تفاصيل حضورك وغيابك، في ذاكرتك، وفي إجاباتك.

    وفيما يخصّني تجعل عقلك حكماً، وتزن مشاعرك بأدقّ وحدات القياس، تقيس النبض، والكلمات، وتجعلها ترشح رويداً، رويداً في ذاكرتي، وبمقدار أنت تحدده نحوي، فإن زاد هطولها..كتمتها بصمت وغياب.
    وإن جفّت أرسلت غيمة تمطرها بعض البلل...
    أسئلتي العارية عن أيّ حجب ، تصبح مرتعاً للتأويل، ومسرحاً لإجاباتك المواربة، أو لعجزك عن توضيب إجابة ترعى فيّ الأمل.

    مأساتي معك أنّي على عكسك تماماً، فجميع أوراقي مكشوفة على اتساع سمائك، كلّها خالية من أيّ مجاز..واضحة فاضحة كشمس تخترق عين النهار
    أتغيّا الفرص للبوح، أفتح ألف بابٍ لترتيل صلوات الحلم، أزكم أنف اليقين برائحة حضورك الممزوجة بالمجهول، وأثقل أجنحة الأثير برسائلي إليك!!

    أهتمّ بخيط خرافيّ يصلني بك، و أرفده بكلّ ما أوتيت من حب، أرعاه كأمّ تخشى على صغيرها، وأحيك منه ألف قصّة، ورواية، و أسردها عليّ لأنام بك و لك وعنك!!

    مأساتي معك ..
    أنني لا أستطيع العيش من دون انهمارك فيّ مطراً حتى ولو أورثني غيمك جفافاً!!
    مأساتي معك..
    أني بك حمقاء تبحث عن يقين في فوضى الخيال...!!
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    #2




    مأس
    ـــــــاتي معــــــــك.....


    غفــــــــران طحـــــــــان


    قراءة لنص" مأساتي معك...." للكاتبة غفران طحان

    للكلمة روح تتسلل إلي داخلك كجدول ماء عذب رقراق يروي عطش السنين لتغفو في ثنايا نفسك المتعبة .نحملها آلامنا و أحزاننا أو عدم إدراكنا للنفس و للآخر , فيكون لها صمت يلف كيانها, يكتنفها غموض و شجن , ربما تنزل دمعة تشعرنا بدفء مشاعر تناسينا وجودها, فغادرتنا تذكرنا أن أجمل المشاعر موجودة فينا, تنتظر نظرة أو عذوبة كلمة لتفصح عن جمالها ,عن وجودها لتقول لنا: أنت الإنسان الذي تعلم البيان ,طوع اللغة فأطاعته, شكل مفرداتها فاستجابت له ,عشق جمالها فأحبته صارحها فأفصحت له عن سرها .

    كان الإنسان هذا الآدمي الناطق بالحرف و اللغة المبلغ لرسالة سكنت بيانه, فهي سره و سبب وجوده ,هي الحادي لرحلة سفره إذا نطق بها , وهي الصمت الذي يلف كيانه إذا جهلها. نطوف بها و حولها نريد إدراك كنه وجودها, نخال أننا نتحكم فيها و بها في الآخر لكنها في الحقيقة تحكمنا , و تملي علينا شروطها فنخضع لحركتها أو لصمتها .

    فللكلمة تواصل معنا و من خلالنا بالآخر . تدفعنا للكلام لندفعه للإفصاح عن ما بداخلنا من مشاعر, تدركنا بوجودها فينا فندركها و نتفاعل معها لنعيد تشكيلها و صياغتها لنتواصل مع من تربطنا به علاقة دافئة .

    تتكلم فينا الكلمات و تنطق لتفصح عن وجودنا, فلا تكون لنا هوية إلا بها تصاحبنا في اسفارنا ,في أحزاننا و آلامنا, في فرحنا و سعادتنا , و لا تكون الأجمل حتى تمثل بين يدي من تريد التواصل معه, إذا أراد هذا الأخير أن يفتح لها أبواب قلبه و يبادلها الحِلم و العلم كما يمكن لنا أن نغلق أبوابنا أمامها ,فنراها تحزن و تدخل عالم الصمت و كأنها في حداد على هذا الإنسان و الذي فقد بيانه , و ربما هويته ليدخل إلى عالم آخر, عالم تكون فيه المخلوقات لها سيماة أخرى لا تشبه الإنسان .

    للإنسان قدرة عجيبة على تشكيل ميوله, تصرفاته , أفكاره , تغييرها أو إلغائها ,الإفصاح عنها أو كتمانها , تجسيدها في محيطه شكلا و معنى , أو إدراجها في طيات مخزون ذاكرته لأنها سره الذي يريد أن يداريه عن عين الآخر ليكون له عالمه الذي يتفرد بمعرفته للاختفاء فيه , خوفا أو حبا, أو عدم قدرة على التواصل, و يبقى للكلمة سر داخلنا يستعصي على إدراك الآخر, ربما لأننا لم نفقه بعد أبعاد الاسم و رسمه فينا ,تعاملنا مع مبناه و تركنا معناه و روحه الفاعل, أو ربما أقمنا منازلنا في عالم الصمت , فاكتسبنا هويته و سلمناه عرش وجودنا لغاية لم ندركها فأدركتنا, و جعلتنا نتواصل بها و معها .

    هكذا وجدت غفران طحان نفسها في أرجاء عالم الصمت, لم تتقبل وجوده فكانت لها مأساة
    و معاناة مع حبيب توارت كلماته من أمامها لتجعلها تبحث عنه فيها, لعلها تستطيع إدراك سر خفي توارت أمام وجوده فرحتها لتقول لنا:

    أنّك دوماً تترك الباب موارباً لخيبتي لتتسلل إليّ، وتعيث في روحي اختناقاً!!
    دائماً تتركني معلّقة بين ذاكرتين، بين مطرين،بين وطنين، وتجدّف بقاربك نحو عمق لا أعرفه فيك

    و تقف الكاتبة أمام عوالم لا تستطيع دخولها ,عالم صمت تخشع أمامه الكلمات ,و عالم حبيب له عمق تتسلل إليه خيبة خانقة من باب موارب إلى روحها, الحاملة في طياتها عالم الجمال و الضياء, لتعيش الشتات بين الماضي و الحاضر, بين هطول معنيين و بين أرضين, أرضها العطشى للإدراك و الفهم و أخرى أغلقت منافذها على نفسها لتكون مستقلة بذاتها, وتقول الكاتبة أن خيبتها هي السبب, تلوم نفسها على عدم قدرتها على اختراق عالم حبيبها , فلصمته مفردات يشكلها على هواه و تقول الكاتبة :

    دائماً تختار الكلمات الأكثر عموماً لتخيط منها لحافاً يقي بردك من اشتعالي!!
    موارباً كنتَ ، ومازلتَ حتى في لهفتك، في تفاصيل حضورك وغيابك، في ذاكرتك، وفي إجاباتك

    عموم اللفظ يترك الكاتبة أمام نفسها المتقدة , تتقاذفها نار الكلمات بينما ينسج الآخر منها رداءا ليقي برده من اشتعالها, فهي الأنثى التي تكون المفردات حطب غاباتها و خضرة أرضها و جداول عطائها . تجد نفسها أمام برد شتاء أثلج نارها و أسقط أوراقها , لتينع ثمارها و تكون على موعد مع الإبداع بالكلمة و المعني .

    أمام الصمت حيرة, و أمام المواربة فكر متكامل, يدفعك إلى البحث عن نفس تحبها لكن لا تدرك خفاياها, تهيم بها شوقا, تشاهدها ليكتنفها الغياب, ربما هو غياب إدراكنا أو عدم قدرة على استيعاب معنى و روح المفردات, أو هو غموض الكلمة في عالم نسجه صمت الآخر ؟ لا أدري كل الفرضيات جائزة أمام أبواب الكلمة المغلقة, أو المواربة كما تقول الكاتبة, نريد دخولها فتتسلل من بين دفتيها خيبتنا, لنرى عدم قدرتنا على فقه كنه وجودها. فكأنها تحفزنا على الحركة و التعلق بما وراءها, ربما تتفتق فينا حدائق الإدراك, و تتفتح أمامنا ورود المعرفة, لنقتطف أجمل باقات المعاني ,نهديها للآخر أو يهديها لنا بعد أن تتلاشى الخيبة و تحلق بعيدا على أجنحة المأساة. و تقول الكاتبة

    وفيما يخصّني تجعل عقلك حكماً، وتزن مشاعرك بأدقّ وحدات القياس، تقيس النبض، والكلمات، وتجعلها ترشح رويداً، رويداً في ذاكرتي، وبمقدار أنت تحدده نحوي، فإن زاد هطولها..كتمتها بصمت وغياب
    وإن جفّت أرسلت غيمة تمطرها بعض البلل

    و تصبح الطبيعة الإنسانية تتماهى مع الطبيعة الكونية, ليتحكم فيها صاحبها, و يرسل الصورة التي يريد إلى حبيبته, و كأنه يتعامل مع عقل فقد المشاعر , ليصبح مادة يتعامل مع أخري, فيزن المشاعر و تكون لها وحدات قياس للإيقاع و الكلمة و المعنى, يضيف و يأخذ منها ما يريد, حسب هواه ليجعل من ذاكرة حبيبته خزانة تحتوي معاني هو مريدها على الشكل و الصورة التي يحددها, ليكون لها صمت و غياب و جفاف و مطر.


    تبدع الكاتبة بالكلمة و صمت الصورة التي تختزل حركة الطبيعة في الكون لتجعلها حية في هذا الإنسان الناطق بالبيان فللكلمة صورة , و للصورة كلمة و حركة و معني , و كأنعالم الصمت يتكلم فينا ليثير أجمل المشاعر و أروع الصور ,التي تتداخل و تتماهى في هذا العالم الصامت و الذي لا يمكن دخوله إلا لمن حذق التعامل مع مفرداته . في فصل شتاء ممطر يكون غيثه نبع حياة , و روح كلمة ياخذك رفيفها إلى عالم هي قنديل وجوده لتحدثنا اللغة وتقول لنا الكاتبة :

    تعليق

    • منجية بن صالح
      عضو الملتقى
      • 03-11-2009
      • 2119

      #3



      أسئلتي العارية عن أيّ حجب ، تصبح مرتعاً للتأويل، ومسرحاً لإجاباتك المواربة، أو لعجزك عن توضيب إجابة ترعى فيّ الأمل......

      و تتنقل الكاتبة بحرفية عالية الجودة بين عالمين أحدهما متكلم وهي صاحبته و الآخر متأملا لصمته مسرح حياته..... تأويل و إجابات مواربة, تخفي ما فيها أكثر مما تفصح عن نفسها.
      تكتنف الكاتبة حيرة تجعلها تتبع خطى مخاطبها, و تحاول جاهدة تأويل أجوبته, وهي التي حذقت التنقل بين موطننين و هطولين و ذاكرتين, لهما وجود في ماض قريب بعيد, و حاضر يجعلها تتأمل خيبتها, لتحاول تجاوزها إلى فضاء من تخاطب, لتتعرف على شعابه و ممراته و تتخلص من معانات أثقلت كاهلها. كلمات حاضرة غائبة, في وطن موجود مفقود, يجبرها على حياة الشتات و التنقل بين ثنايا النفس في محاولة طموحة للتخلص من عطش مستمر للمعرفة بالآخر. أسئلة الكاتبة العارية من الحجب تكون مرتعا للتأويل و مسرحا وهميا تتوارى فيه الأجوبة ليكتنف بعض بيانها الصمت, وتبقى سابحة في عالمها بعيدة عن إدراك العقل لها و تقول الكاتبة :

      مأساتي معك أنّي على عكسك تماماً، فجميع أوراقي مكشوفة على اتساع سمائك، كلّها خالية من أيّ مجاز..واضحة فاضحة كشمس تخترق عين النهار
      أتغيّا الفرص للبوح، أفتح ألف بابٍ لترتيل صلوات الحلم، أزكم أنف اليقين برائحة حضورك الممزوجة بالمجهول، وأثقل أجنحة الأثير برسائلي إليك!!
      أهتمّ بخيط خرافيّ يصلني بك، و أرفده بكلّ ما أوتيت من حب، أرعاه كأمّ تخشى على صغيرها، وأحيك منه ألف قصّة، ورواية، و أسردها عليّ لأنام بك و لك وعنك

      و تفصح الكاتبة عن مأساتها, تشكلها بكلمات لها شذى الروح و رفيفها, لتتواصل معنا و فينا و يكون لها رائحة الطين و جاذبيته , فتصبح للمفردات حلبة رقص بين الأرض و السماء تراقص الهواء.
      بصحبة كل هذا الجمال تفصح الكاتبة عن مأساتها و التي تعيش في طياتها, تألمها لتصبح لكلماتها وجع, يثير ما بنا و كأنها تقول لها لست وحدك في معاناتك بل لكل أنثى نصيب تتقيأ ظلاله في حاضر له تواصل مع الماضي.

      قدر المرأة أن تكون أرضا مكشوفة لمتأملها . لخطابها مفردات حالمة حاملة لنقاء روحها و طموحها الذي له خصوبة حقول السنابل, و طاقة زرقة السماء التي لها إنهمار الغيم و دفء أشعة الشمس, تفتح أبوابها لترتل صلوات الحلم و لتمتزج رائحة اليقين برائحة حضور المجهول , وتنتقل الرسائل على أجنحة الأثير, فكأن الأرض تتواصل مع السماء ليكون الهوى هو الحامل و المحمول فيها , و يكون للخرافة وجود, و للخيال صور تغذيها بها لتشد أزرها حتى تتواصل الكاتبة مع من تحب في غياب حضور لفه الصمت. تسكت الكلمة ليكون لها صباح شهرزاد و معاناتها وإشراقه في عالم صمت شهريار.

      التواصل كلمات نسج الخيال خيوطها, لتكون معبرا لأجمل مشاعر الحب و الذي تتآلف فيه الحقيقة مع الخيال, لتعيش الكاتبة القصة و الحكاية و الرواية, في لا زمان المكان , تحتضنها لتغفو بين طياتها مع أروع حلم يكون لها منام , تعيش فيه جمال الحضور و مرارة الغياب .
      سرد جميل لقصة مأساة تفترش أجمل الكلمات, لتلتحف بأروع معاني الحب, لأقول هل الحب مأساة فعلا ؟ أم أن الكلمات تحولت في هذا النص إلى طيور تغرد لحن الحب بلغتها التي تستعصي على كل من يسمعها و هو ليس من جنسها ؟ و تقول الكاتبة

      مأساتي معك ..
      أنني لا أستطيع العيش من دون انهمارك فيّ مطراً حتى ولو أورثني غيمك جفافاً!!
      مأساتي معك..
      أني بك حمقاء تبحث عن يقين في فوضى الخيال!!

      و تعود الكاتبة لتتأمل مأساتها وأسباب وجودها, لتقول أنها لا تعيش من دون هذا الحاضر الذي يكتنفه الغياب ليلوذ بعالم الصمت فيه, أو يفتح بابا المواربة لتتسلل كلمات لها حفيف أوراق الأشجار في فصل الخريف , و انهمار غيم الشتاء و جفاف فصل الصيف .هي مأساة الأنثى و التي تعيش الانفصال في القرب, و التواصل في البعد, لتكون الكلمة الحالمة بأجمل المشاعر هي سفينة نوح الحاملة لمنطق الزوجية حتى ينجو من الغرق, و رُطب نخلة مريم العذراء عند المخاض.

      تصبح للكاتبة قناعة في نهاية النص أن الحمق الذي يحتل العقل الإنساني, يفسح المجال للمنطق الزوجي حتى يسيطر عليه الخيال ليجعل منه حقيقة يحيا بها و معها الإنسان, فتتوارى منه الحقيقة يلاحقها يخاطبها يسائلها يريد أن يحتوي وجودها فتتوارى وراء حجب كعذراء في خدرها ,و يتدخل الخيال ليراسلنا بصور تتخلق فينا و تثير فوضى الحواس و المشاعر , تجعلنا نعيشها على أنها حقيقة و ما هي إلا سراب يجعلنا نلهث وراءه في صحراء النفس القاحلة و العطشى لأجمل مشاعر الحب و العطاء , لنستفيق بعدها على مأساة عشنا تفاصيلها بالكلمة و الحس , فالحمق البشري كان حاضرا رسم خطوطها و استفرغ ألوانها في تجاويف وجدان احتله الهوى و أنجز حبكته الدرامية الخيال.
      و أعود لأقول هل الحب مأساة فعلا ؟

      معاناة الإنسان في حاضره لها جذور تمتد في ماضيه لتشكل مستقبله فاللحظة ليست منقطعة الوجود عن الزمان رغم تغير المكان, كما المكان لا يمكن له أن يكون منفصلا عن محيطه الجغرافي ,هذا في عالم الواقع و الذي يشكل و تتشكل فيه الحياة الإنسانية على وجه البسيطة ,أما عالم الصمت و الكلمة ,هو عالم افتراضي ننتقل إليه عبر الخيال و الذي ينهل مفرداته من عالم الواقع ليضفي عليه من إشراقاته التي سرعان ما تبهرنا و تعود لتختفي. تجعلنا نصدق وجودها لتتوارى من أمامنا و تتركنا نعيش الفراغ و الفقد .هكذا تكون لنا مأساة و معاناة, نتذوق مرارتها نهرب منها ,ليتجدد لقاءنا مع الخيال, و نركب فرسه الجامح ليأخذنا إلى عالم الكلمة التي تكون لها روح تحلق بك في سمائها...... ترى أجمل الألوان و الصور و تسمع أعذب لحن و أجمل إيقاع و تستنشق أطيب عطر.

      هكذا هي الحياة ترحال و سفر بين وجود واقع و حلم خيال, و عدم قدرة على التفريق بين الواقع و الخيال و الحقيقة , لنكتشف بعدها أن مأساتنا الحقيقية هي عجزنا على إدراك منطق الكلمة و ارتباطها في الزمان و المكان ,مع الماضي و الحاضر و المستقبل و ما وراءها من معاني, يتوارى عنا وجودها حتى لا يغتالها جهلنا.

      ما كان الحب مأساة و لا معاناة إلا أن ما نشعر به من وجع الحب و ألمه , هو وهم التحفت به الكلمة قبل أن تركب فرس الخيال ليقيها برد شتائنا و حر صيفنا .

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4
        السيـــــرة الذاتيـــــــة

        للكاتبة غفران طحان


        القاصة غفران محمّد فوزي طحّان، من مواليد حلب 1981تحمل إجازة في اللغة العربيّة وآدابها ودبلوم تأهيل تربوي

        وتحضّر لرسالة الماجستير في اللغويات بعنوان"المجاز في شعر مسلم بن الوليد"

        وتعمل معلّمة لصالح وكالة الغوث الدوليّة للاجئين الفلسطينيين"الأنروا" في مخيم عين التل في حلب، ومن خلالها حصلت على المركز الثاني في مسابقة "قصّة للأطفال" حول حقوق الطفل.

        وقامت بنشر عدد من أعمالها في صحف وجرائد سوريّة، وعبر الفضاء الالكتروني في عدد من المواقع منها" واتا ، ملتقى الحكايا الأدبي، ملتقيات المجد"

        وصدر لها مجموعة قصصيّة بعنوان "كحلمٍ أبيض" عن دار تالة للنشر والتوزيع عام 2009

        وقيد الطبع: نصوص نثريّة بعنوان "حلم يغفو على مطر"ومجموعة قصصيّة بعنوان " عالم آخر يخصّني"

        ومجموعة مشتركة مع عدد من الأدباء العرب

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #5
          الأستاذة الكريمة منجية بن صالح
          أسعد الله أوقاتك ..

          موضوع جميل، ولكن لديّ عدة ملحوظات إذا سمحتِ لي:
          1. العنوان: مأساتي معك ... هل تقصدين قراءة في ... أو تحليل أو .. أي شيء آخر ؟.
          2. هل هذه المادة من مجموعة معيّنة ؟ وما اسمها ؟.
          3. هل هي مطبوعة أم منثورة في الملتقيات فقط ؟.
          4. ما جنسها ؟ هل هي نثر فني بحت أم شيء آخر ؟.


          إنما أسأل، ليكون القارئ على بيّنة ...
          مع وافر التقدير.
          د. وسام البكري

          تعليق

          • منجية بن صالح
            عضو الملتقى
            • 03-11-2009
            • 2119

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
            الأستاذة الكريمة منجية بن صالح
            أسعد الله أوقاتك ..

            موضوع جميل، ولكن لديّ عدة ملحوظات إذا سمحتِ لي:
            1. العنوان: مأساتي معك ... هل تقصدين قراءة في ... أو تحليل أو .. أي شيء آخر ؟.
            2. هل هذه المادة من مجموعة معيّنة ؟ وما اسمها ؟.
            3. هل هي مطبوعة أم منثورة في الملتقيات فقط ؟.
            4. ما جنسها ؟ هل هي نثر فني بحت أم شيء آخر ؟.


            إنما أسأل، ليكون القارئ على بيّنة ...
            مع وافر التقدير.
            أستاذي الكريم وسام البكري

            تحية طيبة و أسعد الله مساءك

            المقال هو قراءة لنص الكاتبة غفران طحان و لقد وجدت هذا النص في أحد المنتديات التي تنشر فيها أعمالها وهي تكتب النثر الفني و في بحثي عن سيرتها الذاتية وجدت لها بعض الكتابات في قسم القصة القصيرة و أظنها إنقطعت عن الكتابة في الملتقى
            شكرا أستاذي وسام البكري على هذه اللفتة الكريمة
            تحياتي و تقديري

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #7
              الأستاذ وسام البكري؛

              جنس هذا المقال هو ما يعبر عنه بالكتابة الذاتية، حسب الأستاذ عبد العلي الوزاني، أو المقالات الشاعرية حسب القرطاجني وابن سينا.وهي عبارة عن نثر شاعري يلتقي مع قصيدة النثر في شاعريتها وغموض المعاني، وينفصل عنها بالإطناب. كما ينفصل عن القصة ق.جدا بالإسهاب، عوض السرد القصصي، كما يتسم بالانزياحات اللغوية بفن جمالي رائع، وتصوير مبدع، والملاحظ بأن هذا الفن بعيد كل البعد عن أساليب وفنون البلاغة التي تسعى للبيان.

              أنتظر فراغ اليد للرجوع للموضوع، بإذن الله، فلدي ملاحظات على النص، وشكرا للأستاذة منجية بنصالح التي اعتنت بالموضوع رغم ما حمله من...
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • إبتسام ناصر بن عتش
                أديب وكاتب
                • 19-02-2011
                • 194

                #8
                لم أقرأها كلها لأنها طويله كثيرا وأيضا سامحني أنا لست أديبه بما يكفي لأفهم هذه المعاني الكبيره

                والمميزه والفصيحه فعمري 16 أعتقد أنك تملك ابداع جميلا هنيئا لك على ما كتبت..




                سبحآن الله وبحمدهـ سبحآن الله العظيم

                تعليق

                • منجية بن صالح
                  عضو الملتقى
                  • 03-11-2009
                  • 2119

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ وسام البكري؛

                  جنس هذا المقال هو ما يعبر عنه بالكتابة الذاتية، حسب الأستاذ عبد العلي الوزاني، أو المقالات الشاعرية حسب القرطاجني وابن سينا.وهي عبارة عن نثر شاعري يلتقي مع قصيدة النثر في شاعريتها وغموض المعاني، وينفصل عنها بالإطناب. كما ينفصل عن القصة ق.جدا بالإسهاب، عوض السرد القصصي، كما يتسم بالانزياحات اللغوية بفن جمالي رائع، وتصوير مبدع، والملاحظ بأن هذا الفن بعيد كل البعد عن أساليب وفنون البلاغة التي تسعى للبيان.

                  أنتظر فراغ اليد للرجوع للموضوع، بإذن الله، فلدي ملاحظات على النص، وشكرا للأستاذة منجية بنصالح التي اعتنت بالموضوع رغم ما حمله من...

                  الأستاذ القدير محمد جابري
                  أنا سعيدة حقا بقراءتك للموضوع و التعليق عليه
                  و سوف يكون لي شرف قراءة ردك و الإستفادة منه
                  و أعتذر من حضرتك على التأخر في الرد
                  مع كل التحية و التقدير

                  تعليق

                  • منجية بن صالح
                    عضو الملتقى
                    • 03-11-2009
                    • 2119

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إبتسام ناصر بن عتش مشاهدة المشاركة
                    لم أقرأها كلها لأنها طويله كثيرا وأيضا سامحني أنا لست أديبه بما يكفي لأفهم هذه المعاني الكبيره

                    والمميزه والفصيحه فعمري 16 أعتقد أنك تملك ابداع جميلا هنيئا لك على ما كتبت..

                    الإبنة الغالية إبتسام

                    مرحبا بك و سعيدة بتعليقك الجميل و حبك للمعرفة
                    اتمنى لك كل التوفيق و النجاح و الإرتقاء على سلم الأدب
                    لتكوني أديبة مرموقة يقرأ لها الشرق و الغرب
                    محبتي و قبلة على جبينك

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ القدير محمد جابري
                      أنا سعيدة حقا بقراءتك للموضوع و التعليق عليه
                      و سوف يكون لي شرف قراءة ردك و الإستفادة منه
                      و أعتذر من حضرتك على التأخر في الرد
                      مع كل التحية و التقدير
                      الأستاذة منجية بن صالح؛

                      معذرة على عدم الرجوع إلى موضوعك، فقد كانت اليد منشغلة، وبعد تفرغها فاجأتنا الأحداث الراهنة للدول العربية وأخذت ما تبقى من الوقت سواء في متابعة وسائل الإعلام أو تخصيص ما تبقى من الوقت للتنظير للمتطلباتها.
                      أعانني الله إلى الرجوع لموضوعك، حتى أستوفيه حقه.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      يعمل...
                      X