من الفرات إلى النيل

**محمد فطومي** · 30-01-2011, 15:29

ما شدّني أستاذ مصطفى أحمد،بالإضافة إلى دهشة المضمون و تدرّج الأحداث بسلّم خطواته عملاقة،هو التّناظر الدّلالي العجيب بين مصطلحات الإنطلاق إن صحّ التّعبير و هي:
البيت
المسرح
الجحر
مع مصطلحات النتيجة و هي :
فعل الاشتعال
الاحتراق
التفحّم

توسّط المشهد تباعا رموز ثلاث:السّاقطة و الرّاقصة و الكافرة المتوارية و لكنّها طاهرة.
و لا يبقى ضمنيّا للقارىء سوى أن يربط بين المجموعات و يكتشف العلاقة بنفسه.
نصّ داع للتّفكير و التّأمّل.
أشكرك على الطّرح المدروس و دمت بخير.

**مها راجح** · 30-01-2011, 16:32

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة

وضعوا الشرارة في بيتٍ تملكه "ساقطة" ... فاشتعلت .

ثم امتدت إلى مسرحٍ , تُضيؤه لهم "راقصة" .... والآن تحترق .

و ستتوجه إلى جحر "كافرة" متوارية , لكنها "طاهرة" ..... وستتفحم .

( هكذا خطط "العم سام" ... ومن خلفه العجوز الشمطاء "الساحرة" .)

ومَن منا لا يدرك خطط العم سام ..والصهيونية العالمية
وتتوالى الأحداث
نرجو الله أن يساعد الاوطان التي تسعى لنيل حريتها الحقيقية

شكرا أستاذ مصطفى

**عائده محمد نادر** · 31-01-2011, 01:56

الزميل القدير
مصطفى بو كشة
ساقطة
راقصة
لكنها( طاهرة)

واشتعلت
واحترقت
ثم تفحمت
أكان ذاك الرقص على أكتاف الموت سيدي
أكان الرقص مذبحوحين من الألم
نص حقيقة استوقفت عنده طويلا كي أدخله
نص مفعم بالحرائق
الأرض تبقى طاهرة حتى لو مر عليها كل الأفاقين والداعرين
ودي ومحبتي
رياح الخوف

رياح الخوف / عائده محمد نادر - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=22155

رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها

**بسمة الصيادي** · 31-01-2011, 07:38

نعم ستتفحم الشرارة التي أشعلوها من البداية وسيتفحمون معها
لأنهم مسّوا بأرض طاهرة ستبتلعهم لتطهر البشرية منهم ..
رائع يا أستاذ مصطفى
تحياتي لك

**تاقي أبو محمد** · 31-01-2011, 08:31

وأخيرا انقلب السحر على الساحر،لا شك أنه سيحترق بالنار التي أوقد شرارتها..نص عميق ، مودتي أستاذ،مصطفى أبوكشة.دمت منألقا.

**مصطفى أحمد أبو كشة** · 31-01-2011, 16:24

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

ما شدّني أستاذ مصطفى أحمد،بالإضافة إلى دهشة المضمون و تدرّج الأحداث بسلّم خطواته عملاقة،هو التّناظر الدّلالي العجيب بين مصطلحات الإنطلاق إن صحّ التّعبير و هي:
البيت
المسرح
الجحر
مع مصطلحات النتيجة و هي :
فعل الاشتعال
الاحتراق
التفحّم

توسّط المشهد تباعا رموز ثلاث:السّاقطة و الرّاقصة و الكافرة المتوارية و لكنّها طاهرة.
و لا يبقى ضمنيّا للقارىء سوى أن يربط بين المجموعات و يكتشف العلاقة بنفسه.
نصّ داع للتّفكير و التّأمّل.
أشكرك على الطّرح المدروس و دمت بخير.

هل تعلم "أخي الأستاذ/ محمد فطومي"

إشتياقي ليس للذي يدلي بشهادته على جودة البناء , أو عدمها .... من الخارج

أتلهف لمجيئ الذي يلج الحجرات , ويتفحصها .... و يفند "عرّصاتها"

تقريرك هذا , يجعلني أقف لأصافحك .

تحيتي ........

**مصطفى أحمد أبو كشة** · 14-02-2011, 14:04

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

ومَن منا لا يدرك خطط العم سام ..والصهيونية العالمية
وتتوالى الأحداث
نرجو الله أن يساعد الاوطان التي تسعى لنيل حريتها الحقيقية

شكرا أستاذ مصطفى

الحرية الحقيقية ..... بالثورة على الذات , من قبل الثورة على "النظام" .

تحياتي لك , أستاذة / مها راجح

**مصطفى أحمد أبو كشة** · 14-02-2011, 14:07

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
مصطفى بو كشة
ساقطة
راقصة
لكنها( طاهرة)

واشتعلت
واحترقت
ثم تفحمت
أكان ذاك الرقص على أكتاف الموت سيدي
أكان الرقص مذبحوحين من الألم
نص حقيقة استوقفت عنده طويلا كي أدخله
نص مفعم بالحرائق
الأرض تبقى طاهرة حتى لو مر عليها كل الأفاقين والداعرين
ودي ومحبتي
رياح الخوف
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=22155

أبعد الله , الحرائق عن نفسك الطيبة .

وجعل السكينة , ضيفاً ثقيلا عليك .

تحياتي لك , ولمرورك العطر

من الفرات إلى النيل

من الفرات إلى النيل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث