لو حزنٌ في القلبِ تَموضَعْ
غير الصَّمتِ محالٌ تَسمَعْ
معتادٌ بوَضوءِ هدوئي
إطفاءَ الغيظِ إذا ولَّعْ
إنْ يركب ظهري شيطانٌ
سيطيحُ على الأرضِ ويُصرَعْ
لا يصعبُ عندي موضوعٌ
فلساني سيَّدُ مَنْ أقنَعْ
والنَّاسُ تريدُ مصاحبتي
كي تأخذَ مِنْ حِلمي إصبَعْ
تقتبسُ الفطنةُ منْ عقلي
والدَّهشةُ منْ شعري تَرضعْ
أسلوبي أرقى منْ نجمٍ
في برجِ الجوزاءِ تَموضَعْ
أحملُ أعصابًا باردةً
كصقيعِ شباطٍ أو أصقَعْ
أنا داهيةٌ في تفكيري
أُخرجُ حلًّا لا يُتوقَّعْ
فأنا أوَّلُ مَنْ يتأنَّى
وأنا آخرُ مَنْ يَتسرَّعْ
معدنُ جمجمتي فولاذٌ
إنْ ينطحْني الهمُّ تَوجَّعْ
وأفضُّ تَجمهُرَ أحزاني
لو حول فؤادي تتجمَّعْ
أعطي باروكةَ أفراحٍ
مَنْ ملَّ مِنَ النَّكدِ الأصلَعْ
وأواصلُ إطعامَ الحَمقى
خبزَ الحكمةِ حتَّى تقنَعْ
لم يبقَ صديقٌ منطفئًا
إلَّا منْ شعشعتي شعشَعْ
.....
لكنْ ما ينقصُ صلصالي
عن دُنيا النَّاسِ بأنْ يُرفَعْ
وأصيرَ ملاكًا بشريًا
وأطيرَ بأجنحةٍ أربَعْ
منتصفُ الشَّهرِ يُذكِّرني
في عشرِ أواخرهِ الأفظَعْ
حينَ دُيوني تنفخُ صدري
بزفيرِ الخيباتِ لأفقَعْ
تُحدثُ في بالي زلزلةً
تجعلُ إدراكي يتصدَّعْ
والكشرةُ تَسفعُ ناصيتي
في منتصفِ الجبهةِ تلمَعْ
تلقَفُ ما بالجَيبِ كنارٍ
مهما تُطعمها لا تشبَعْ
تتركني بمعيَّةِ جوعي
بزقاقِ الدُّنيا نتسكَعْ
وبأقصى عافيةٍ أبقى
ادفعُها.. لكنْ لا تُدفَعْ
لتكفَّ عنِ الزَّنِ قليلًا
وأفوزَ بوقتٍ مستقطَعْ
يستغربُ حالي منْ حولي
أحملُ مشطًا وأنا أقرَعْ
صَدَقَ الرُّفَقاءُ إذا قالوا
لي "بابَ النَّجارِ مُخلَّعْ"
غير الصَّمتِ محالٌ تَسمَعْ
معتادٌ بوَضوءِ هدوئي
إطفاءَ الغيظِ إذا ولَّعْ
إنْ يركب ظهري شيطانٌ
سيطيحُ على الأرضِ ويُصرَعْ
لا يصعبُ عندي موضوعٌ
فلساني سيَّدُ مَنْ أقنَعْ
والنَّاسُ تريدُ مصاحبتي
كي تأخذَ مِنْ حِلمي إصبَعْ
تقتبسُ الفطنةُ منْ عقلي
والدَّهشةُ منْ شعري تَرضعْ
أسلوبي أرقى منْ نجمٍ
في برجِ الجوزاءِ تَموضَعْ
أحملُ أعصابًا باردةً
كصقيعِ شباطٍ أو أصقَعْ
أنا داهيةٌ في تفكيري
أُخرجُ حلًّا لا يُتوقَّعْ
فأنا أوَّلُ مَنْ يتأنَّى
وأنا آخرُ مَنْ يَتسرَّعْ
معدنُ جمجمتي فولاذٌ
إنْ ينطحْني الهمُّ تَوجَّعْ
وأفضُّ تَجمهُرَ أحزاني
لو حول فؤادي تتجمَّعْ
أعطي باروكةَ أفراحٍ
مَنْ ملَّ مِنَ النَّكدِ الأصلَعْ
وأواصلُ إطعامَ الحَمقى
خبزَ الحكمةِ حتَّى تقنَعْ
لم يبقَ صديقٌ منطفئًا
إلَّا منْ شعشعتي شعشَعْ
.....
لكنْ ما ينقصُ صلصالي
عن دُنيا النَّاسِ بأنْ يُرفَعْ
وأصيرَ ملاكًا بشريًا
وأطيرَ بأجنحةٍ أربَعْ
منتصفُ الشَّهرِ يُذكِّرني
في عشرِ أواخرهِ الأفظَعْ
حينَ دُيوني تنفخُ صدري
بزفيرِ الخيباتِ لأفقَعْ
تُحدثُ في بالي زلزلةً
تجعلُ إدراكي يتصدَّعْ
والكشرةُ تَسفعُ ناصيتي
في منتصفِ الجبهةِ تلمَعْ
تلقَفُ ما بالجَيبِ كنارٍ
مهما تُطعمها لا تشبَعْ
تتركني بمعيَّةِ جوعي
بزقاقِ الدُّنيا نتسكَعْ
وبأقصى عافيةٍ أبقى
ادفعُها.. لكنْ لا تُدفَعْ
لتكفَّ عنِ الزَّنِ قليلًا
وأفوزَ بوقتٍ مستقطَعْ
يستغربُ حالي منْ حولي
أحملُ مشطًا وأنا أقرَعْ
صَدَقَ الرُّفَقاءُ إذا قالوا
لي "بابَ النَّجارِ مُخلَّعْ"
تعليق