عاذرتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد اللغافي
    أديب وكاتب
    • 09-07-2007
    • 142

    عاذرتي

    الوردة ..

    عاذرتي...هذا المساء
    تمزج
    الحنين ..بالبراءة
    عل..كل هذا المدى
    كل هذا الأفق المنسي
    المترائي
    في وجه مرآة..مفرطة في الشرخ
    مفرطة
    حتى العمق
    تتجلى العربذات
    كالوهم
    نهاية السفر
    نهاية بلون
    العمر الذي تأبط
    فصلا خاطئا
    من رواية سائبة
    ها
    اني أراني
    أتحين الفرص
    أختلس حلما
    أقبس
    من مهرجان الألوان
    حفلة
    أغني
    لصورة تضاحكني في الكأس
    أحاكم
    انفلاتك السخي
    السخي
    الذي
    يشتهيني
    مستهلكا للنظرات الكاذبات
    ما لديك
    رمز
    يكاشف أسباب وجودي
    ورغبتي
    أن تتماسكي
    قبل
    أن
    تقومي
    بالوثبة المجازية
    معذرة ...لست شاعرا ولا أديبا..أنا انسان

    http://ellaghafi02.jeeran.com/


    http://pic6.piczo.com/gh-mhd/?g=42866694&cr=6
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    كما تميزت به من قبل

    رسم لوحة سريالية ليكتشف المتلقي منها ما يُريد

    اجدت اخي المحترم محمد اللغافي

    تقديري لك

    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • هيام مصطفى قبلان
      أديب وكاتب
      • 27-10-2007
      • 502

      #3
      عاذرتي : محمد اللغافي

      الشاعر محمداللغافي
      دعني أقول : أنها لمغامرة في الولوج الى داخل هذا
      النص المليء بالرموز ، بصوره السريالية ، لكنني أحب
      المخاطرة وسنرى .. !
      وردتك تمزج بين الحنين والبراءة ، من مساحات المدى
      الساقط على وجه مرآة مليئة بشروخ عميقة .
      والمرآة : دلالة على الذات الأخرى المتواجدة فينا
      والتي تعكس أحاسيسنا وتجلياتنا وهي التي تعكس
      الوجه الآخر للحقيقة الغائبة .والمرآة في نصك
      عبارة عن لوحة سريالية لعربذات وهم ، لنهاية وسفر
      للعمر الذي أخطأ ، ونهاية لرواية سائبة، ومن خلال
      هذا الانصهار داخل الرواية " السيرة الذاتية"
      تتحين الفرص وتختلس حلمامن " مهرجان الألوان"
      وما هذا المهرجان الاّ مسرح الحياة بكل ما فيه من ألوان
      تقتبس صورة تضاحكك في كأس فتغني لها :
      ترى انفلاتا لامرأة تشتهيك وبرغبة لوثبة مجازية
      ولكن يتضح الرمز لسبب وجودك في الحياة ولا يبقى
      الا ان تطلب التماسك قبل النهاية .
      و" للوثبة المجازية " تفسيران : وثبة لنهاية الحياة
      ممّ يدل على رغبة في الرحيل في ساعة يأس
      والوثبة الأخرى هي وردتك التي تشتهيك فتدعوها
      لتتماسك قبل القيام بوثبتها وكأني بك مع حساب للنفس
      في آخر العمر من خلال منظار هذه الصورة السريالية
      التي أمامنا .. !
      آمل أن أكون قد تخطيت بعض الرموز
      مني : هيام قبلان

      تعليق

      • محمد اللغافي
        أديب وكاتب
        • 09-07-2007
        • 142

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        كما تميزت به من قبل

        رسم لوحة سريالية ليكتشف المتلقي منها ما يُريد

        اجدت اخي المحترم محمد اللغافي

        تقديري لك

        تشكرات
        شكرا لك أستاذي المحترم على متابعتك السريالية ..واني ممتن لك ويشرفني حضورك أمام نصي المتواضع
        معذرة ...لست شاعرا ولا أديبا..أنا انسان

        http://ellaghafi02.jeeran.com/


        http://pic6.piczo.com/gh-mhd/?g=42866694&cr=6

        تعليق

        • محمد اللغافي
          أديب وكاتب
          • 09-07-2007
          • 142

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
          الشاعر محمداللغافي
          دعني أقول : أنها لمغامرة في الولوج الى داخل هذا
          النص المليء بالرموز ، بصوره السريالية ، لكنني أحب
          المخاطرة وسنرى .. !
          وردتك تمزج بين الحنين والبراءة ، من مساحات المدى
          الساقط على وجه مرآة مليئة بشروخ عميقة .
          والمرآة : دلالة على الذات الأخرى المتواجدة فينا
          والتي تعكس أحاسيسنا وتجلياتنا وهي التي تعكس
          الوجه الآخر للحقيقة الغائبة .والمرآة في نصك
          عبارة عن لوحة سريالية لعربذات وهم ، لنهاية وسفر
          للعمر الذي أخطأ ، ونهاية لرواية سائبة، ومن خلال
          هذا الانصهار داخل الرواية " السيرة الذاتية"
          تتحين الفرص وتختلس حلمامن " مهرجان الألوان"
          وما هذا المهرجان الاّ مسرح الحياة بكل ما فيه من ألوان
          تقتبس صورة تضاحكك في كأس فتغني لها :
          ترى انفلاتا لامرأة تشتهيك وبرغبة لوثبة مجازية
          ولكن يتضح الرمز لسبب وجودك في الحياة ولا يبقى
          الا ان تطلب التماسك قبل النهاية .
          و" للوثبة المجازية " تفسيران : وثبة لنهاية الحياة
          ممّ يدل على رغبة في الرحيل في ساعة يأس
          والوثبة الأخرى هي وردتك التي تشتهيك فتدعوها
          لتتماسك قبل القيام بوثبتها وكأني بك مع حساب للنفس
          في آخر العمر من خلال منظار هذه الصورة السريالية
          التي أمامنا .. !
          آمل أن أكون قد تخطيت بعض الرموز
          مني : هيام قبلان
          شكرا لك أخي الغالي على الوقت الكافي الذي أعطيته لهذا النص المتواضع جدا
          واني رأيت في قراءتك تقريب النص الى المتلقي..فأنا ممتن لك
          دمت نبيلا
          معذرة ...لست شاعرا ولا أديبا..أنا انسان

          http://ellaghafi02.jeeran.com/


          http://pic6.piczo.com/gh-mhd/?g=42866694&cr=6

          تعليق

          يعمل...
          X