أين فناني مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    اخي فايز هناك الكثير من الفنانون الان في ميدان التحرير تابعت القنوات المصرية
    منهم من تحدث عبر الصوت
    لا احد يعرف الان من في ميدان التحرير لكني عرفت ان محمد منير وعمر ذياب وتيسير فهمي واكيد هناك الكثيرون فلا نستبق الاحداث
    اما من يستفيد من الحكومه فلن تجدة هناك
    أما عادل امام فلا طعم ولا لون ولا رائحه فى فكرة وحديثه وكل ما يقوم به لانه من زماااان باع نفسة للي يدفع اكثر

    أختي الكريمة سحر الخطيب
    أنا لن أستبق الأمور ولكن طرحت تساؤلاً مشروعاً

    أين فناني مصر

    وأنا أعرف أن للفنانين الأصيلين دور فعال وإيجابي الآن

    ولن أنسى طبعاً أن هناك الكثيرين من مختلف الشرائح والاتجاهات

    فللقصيدة والكلمة الآن دور مهم ومهم جداً

    أحييك على مشاعرك ومواقفك النبيلة
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
      أخي الغالي فايز

      كان وجود الاستعمار الإنكليزي والملكية الفاسدة والإقطاع والديمقراطية المزيفة، تدفع الفنانين لمشاركة الشعب أتراحه، بقصصهم وإخرجها، بنثرهم الشعري وأدائه.

      كانت الإنجازات في عهد عبد الناصر تدفع الفنانين للإبداع المطلق، من تأميم القناة والعدوان الثلاثي، و(ضربة معلم) و (دع سمائي فسمائي محرقة)... إلى توقيع معاهدة تشييد السد العالي و (حكاية شعب)، إلى قيام الوحدة بين مصر وسوريا و (أنا واقف فوق الأهرام وقدامي بساتين الشام) و (الوطن الأكبر)، كانت حركات تحرير العراق واليمن وكانت ثورة الجزائر الخالدة وكانت ومازالت قضية فلسطين وأغنية (القدس) التي أدّاها عبد الحليم حافظ في لندن أمام آلاف العرب والبريطانيين.

      بعد نكسة 1967 جنـّـد الفنانون أنفسهم وخاصة أم كلثوم وعبد الحليم للمشاركة في حفلات يعود مردودها للشعب والخزينة، لأنهم فهموا أن الهزائم لمست كبار قادة العالم، ولم تكن نكسة 1967 أول نكسة في تاريخنا ولا في تاريخ الإنسانية.

      حتى بعد 1967، سمعنا ما كتبه الخال عبد الرحمن الأبنودي وغناه عبد الحليم (أحلف بسماها وبترابها) و (عدا النهار).
      وبعد حرب اكتوبر سمعنا عبد الحليم ينشد (وصباح الخير يا سينا) وكذلك (عاش اللي قال للرجال عدّوا القنال).

      كانت مصر أم العطاء الفكري والقصصي والسينمائي والغنائي، وجاءت معاهدة الاستسلام 1979، وتوقف الإبداع وتراجع الفن وتقدّم التطرف والنفاق التديني ففي نفس السنة قامت ثورة إيران الدينية وكذلك حرب الأفغان المتطرفين دينياً ضد الاتحاد السوفييتي... وانتشر تديّن ما كنا نعرفه من ذي قبل، برغم إيماننا الحقيقي، طغى التدين النفاقي الكاذب والسياسي المنحرف على عقول أبناء مجتمعاتنا.

      هذا ما أسعد حكامنا، فالمتديّنون مشغولون، فهذا يتاجر متديناً، ويكذب متديناً ويحجّ مُتاجراً... والكل يجتمعون يوم الجمعة أمام المسجد بعد الصلاة ليمارسوا رياضتهم المحببة (الغيبة والنميمة والاتفاق على رشوة وووو).

      وها نحن نستمتع بـ نانسي عجرم وأحمد حجار ومحمد منير، نادمين على ماض ولـّى ولن يعود. وا حسرتاه !

      شكراً لك يا أخي فائز.
      أخي مخلص الحبيب

      بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي
      وأتابع هذا النشيد الغالي تسري القشعريرة في جسدي

      نعم أخي مخلص كما أعشق صوت الآذان أعشق الأغاني الوطنية

      وأتابع بشغف كل الأغاني التي تبثها المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية

      وكان البعض يستغرب كيف أتابع تلك المحطات وتلك الأغاني الحماسية

      أنا أخي مخلص أذكر حرب 73 المجيدة
      وكانت خدمتي العسكرية في جبال لبنان
      وكنت في الشبيبة عندما ذهبنا إلى خطوط التماس مع العدو الإسرائيلي في راشيا الوادي
      كما شاركت في أول دورة قفز مظلي للشبيبة وأنا بعمرالسادسة عشرة
      وكنا نقفز على وقع الأهازيج الوطنية وأذكر منها :
      ياولد يا بن المجلى بيع امك واشري مظلة
      والمظلة خير من أمك يوم القفز بتفرج همك

      يا ولد يا بن المجرودة بيع أمك واشري بارودة
      والبارودة خير من أمك يوم الحرب بتفرج همك

      فكيف لي وانا عشت بهذه الوطنية إلا أن أحب أمتي العربية
      وكل تراثها وفلكلورها الأصيل وأرفض هذه العولمة العاهرة
      أنا لا أتعصب لشخص أو دين أو حزب أو ... أو .....
      بل أحب الإنتماء للوطن العربي الكبير ولا أعترف بكل الحدود المصطنعة
      وأدرك أنه عاجلاً أم آجلاً ستقط كل الأنظمة الفاسدة والطاغية ولابديل عن الوحدة
      ويكفي تأكيداً أنني وجدت أفكاراً وأقلاماً هنا تشبهني وانت منهم أخي مخلص
      سنتابع معاً هذه الثورة وان شاء الله نستمع معاً إلى عبد الحليم يغني :أحلف بسماها وترابها
      وعدا النهار
      تحية لك على ماتبهرني به
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      يعمل...
      X