[align=center]
أَنتَ حِلٌّ بِهَذَا القَلبِ
بَاذِخٌ كَالرَجَاءِ
يَمِيــنُكَ طاقةُ وردٍ
كتابٌ
وهدأةُ أشــواقٍ
وجبيـنكَ
ضِحـكتها الــمعجونةُ
نارًا و مـاءْ.
ونشيــدًا من
نِسيانٍ و نَيــسانٍ.
لكأنّ الطيور التي
شرّعتكَ بِبَحرِ القصيدة
لاَذت بِبُردةِ نَهركَ
ثمّ
على قَيدِ نَخلٍ بَكَتكَ
وخَطَّتْ على الجِذْعِ
من جُرح القَمرِ العَنْبَريِّ
ومن وجهِهِ المُنتَهيِ
طوقًا
دَحْرَجَ اللَيلَ
في هَاجسٍ من ذهولٍ
ثمّ تفشّى سرًّا بيني وبينك
في جَذوةٍ
ِفي رمادٍ من أنجمٍ
في رياحٍ محنّطةٍ كالوطنْ.
كَم من مرّةٍ
فَوّضتُ حنينيَ للشعرِ
رحتُ أُسَائِلُ وَردَ التَمنِّي
فَوقَ الغَيـم
فَعُدتُ
كَلَهْـفةِ برقٍ أُطلُّ عليكَ
وأَخْطِفُ للذِكرى
سُورةً أُخرى
من أَفارِيزِ يُتمٍ أندلُسي
من تصاوير جُرحِ الرحيلْ.
يا حبيبي
مزيجُكَ فاضَ بِكأسِي
ودَمعُكَ هيّجَ طُوفَـانا
لكأنّ السماء على كتِفَيـكَ غَفتْ
حين صافحتِ الأنواءُ
سريرَ العياء ِ
وضَجّتْ بعينيكَ
أوجاعٌ و بلادٌ
مـَـا أنبلكْ .
أيّ منفَى لا يُشبهُك ْ ..؟
قلِقٌ ..؟
قلَقٌ ..
يتبعُكْ.
نَـِهرَ الحُزنُ إذ شرّدَكْ.
يــَا حزنِيَ
مـَا أطولـكْ .
أنتَ حِلٌّ بهذا القلب
وعطركَ آياتٌ
ويداكَ ورقْ.
ودمي حِبرُ مُعجِزَتكْ.
راضية العرفاوي
08-02-2008
[/align]
أَنتَ حِلٌّ بِهَذَا القَلبِ
بَاذِخٌ كَالرَجَاءِ
يَمِيــنُكَ طاقةُ وردٍ
كتابٌ
وهدأةُ أشــواقٍ
وجبيـنكَ
ضِحـكتها الــمعجونةُ
نارًا و مـاءْ.
ونشيــدًا من
نِسيانٍ و نَيــسانٍ.
لكأنّ الطيور التي
شرّعتكَ بِبَحرِ القصيدة
لاَذت بِبُردةِ نَهركَ
ثمّ
على قَيدِ نَخلٍ بَكَتكَ
وخَطَّتْ على الجِذْعِ
من جُرح القَمرِ العَنْبَريِّ
ومن وجهِهِ المُنتَهيِ
طوقًا
دَحْرَجَ اللَيلَ
في هَاجسٍ من ذهولٍ
ثمّ تفشّى سرًّا بيني وبينك
في جَذوةٍ
ِفي رمادٍ من أنجمٍ
في رياحٍ محنّطةٍ كالوطنْ.
كَم من مرّةٍ
فَوّضتُ حنينيَ للشعرِ
رحتُ أُسَائِلُ وَردَ التَمنِّي
فَوقَ الغَيـم
فَعُدتُ
كَلَهْـفةِ برقٍ أُطلُّ عليكَ
وأَخْطِفُ للذِكرى
سُورةً أُخرى
من أَفارِيزِ يُتمٍ أندلُسي
من تصاوير جُرحِ الرحيلْ.
يا حبيبي
مزيجُكَ فاضَ بِكأسِي
ودَمعُكَ هيّجَ طُوفَـانا
لكأنّ السماء على كتِفَيـكَ غَفتْ
حين صافحتِ الأنواءُ
سريرَ العياء ِ
وضَجّتْ بعينيكَ
أوجاعٌ و بلادٌ
مـَـا أنبلكْ .
أيّ منفَى لا يُشبهُك ْ ..؟
قلِقٌ ..؟
قلَقٌ ..
يتبعُكْ.
نَـِهرَ الحُزنُ إذ شرّدَكْ.
يــَا حزنِيَ
مـَا أطولـكْ .
أنتَ حِلٌّ بهذا القلب
وعطركَ آياتٌ
ويداكَ ورقْ.
ودمي حِبرُ مُعجِزَتكْ.
راضية العرفاوي
08-02-2008
[/align]
تعليق