يمكن أخي فوزي
الرجل صادق فهو من آكلي لحوم البشر
ومثل هؤلاء لا يحبون ( السلطة )
والتوقيع زومبي ... خير شاهد على ذلك
بربك أخي فوزي : أما شعرت أنه من كوكب آخر أو طالع من القبر كما يقال
مع التحية لقلمك الساخر

تسع اشهر كفيله لحمل طبق خضار معتبر
البعض منهم أدمعت عيونه على الخطبة من اهل الكنانه
لكن تلك الخطبة كانت ناشفة لا روح فيها غير طبق الخضار الذي يتشوق لرؤيته
أنا لا أرغب بالسُلْطَة

حبيبى دكتور فوزى

إذا لم يخرج سيخرج ......

مبارك مصاب بمرض الملوك من كثرة أكل اللحمه خلاص صحته تلزمه أكل السلطة




تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد

[align=center]
نريد الأمن والأمان والاستقرار
صبرنا 30 سنة سنخسر كثيرا لو لم نصبر 9 أشهر
هذا الرجل حتى لو كان ديكتاتورا يستحق الاحترام لا السخرية
له حسناته وأخطائه فهو بشر
لن ننسى ماقدمه لمصر .. علمنا رسولنا الكريم أحترام الكبير
أنا لست معه لكني مع الحفاظ على أمن وأمان مصر وفقرائها
باتت مصر ليلة من الرعب والخوف لم نعشها 30 سنة
دعونا نحافظ على مصر ولانكون عراقا ثانية
وبسسسسسسسسسس
[/align]

نعم...
قالها ابن حسني مبارك قالها بخطابه الأول.. الخطاب الأكثر عقماً وفقراً وغباءًا
قال..
أنه لم ينفصل عن التطلعات المشروعة للشعب
وقلنا .. كذب الرجل فقد قابل تطلعاتنا المشروعة بممارسات غير مشروعة
قال..
هناك من يندس بين شباب مصر للتخريب
وقلنا.. نعم صدقت وهناك الكثيرون ممن حاولوا دس الكثير من الخير والنفع والقوة ما بين حطام سياستك ولكنك إدعيت الصمم قال.. طريق الإصلاح الذي إخترناه لا رجوع عنه
وقلنا.. وهل كنت تائهاً طوال تلك السنوات البائسة على طريق الأسكندرية الصحراوي قال..
طالبت الحكومة بتقديم إستقالتها
وقلنا.. وهل تخشى على جرح مشاعر كروشهم الممتلئة بلحمنا لتلقيها بوجههم" أنتم مطردون أو مقالون!؟
قال ...وقلنا
ومرت الساعات طويلة
على قدر سرعة أحداثها ما بين حروب إعلامية ، تبهر وتساند، وأخرى تندد وترفض وتوضح وتفصل وتقارن
ومرت الساعات طويلة .. ما بين قلق أمريكا.. وتوتر إسرائيل.. وضيق بريطانيا.. وإكتئاب ألمانيا فى ظل ندرة أدوية القلق والإكتئاب ومخدرات الإستسلام الشعبي
ومرت الساعات طويلة..
ما بين أدخنة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وهتافاتنا الغير مرتبة والتي كان أغلبها بلا قافية توزن موسيقاها الحماسية
" إرحل إرحل يا مبارك"
"الشعب يريد إسقاط النظام"
ثم حانت مرحلة المساومات الرخيصة
خيرنا ما بين أمننا وحريتنا، بترتيب منظم ووقاحة تكاد تخلو من ورقة التوت التي تغطي بقايا إنتمائهم للكائنات الحية
لن يقنعني أحد أنهم مجرد مخربون وفقط أو حمقى أو جهلة أو جواعى نهبوا وحرقوا
لن يقنعني أحد أن إنسحاب أصغر شرطي مرور من الشارع بتوقيت واحد ، كان مجرد إلهام أو خاطر أو أن "حبيب الغير عادلي" يسير جنوده عن طريق التنويم الكهرو مغناطيسي بزرع شرائح كهربية بعرض قفاهم!
ومرت الساعات طويلة..
ليثبت هؤلاء صغارا قبل الكبار ، كم روعتهم وصدقهم وتحملهم وقدرتهم ووحدتهم
لجان شعبية
تنظيم مروري إنتصر بدقته ونظامه ورقيه على عبثية الطرق وقوانين المرور التي تحكمها الرشاوي والإستغلال على الأغلب
لجان شعبية..
وقفت تبتسم وتغني وهى تحرس وتنظم وتفكر وتناقش لجان شعبية كانت فيها أمهاتنا يربتن على أكتاف الصغار وهم يحملونهم أمانة حلم وحرية طال إنتظارها رغم قلقهن وخوفهن على فلذات أكبادهن من الخطر والجوع والمجهول الذى يخيم على حدود القضية
ومرت الساعات طويلة..
وأمتلأ بئر الدم عن آخره وتبعه بئر الصبر والمخاوف الإقتصادية والخسائر وشبح ثورة الجياع وعدنا للميدان نشحذ قوة سواعدنا بعلامات النصر وقوة حناجرنا بصوت تكبير يعلو أملاً بأن ينصرف العفريت من جسد الحبيبة والأم والجدة والصديقة، ليتركها بكامل نقائها.
بداخلي الكثير وبداخل كل مصري ومصرية الحروف تستصرخني كما الأفكار
ولكن الآن وبهذة اللحظة أصبحنا رغما عنا أماما المرحلة الأخيرة إذا كان كبيرا بحق .. فليرحل يفوض نائبه ويبقى سالما ،
يخرج بسلام إن كان كبيرا بحق فليكن كبيرا للنهاية، ويحقن دماء أبنائه
من يصدق لثوان أنه لم يكن طامعا بسلطة أو جاه!؟ أى عقل يغفر له كل شىء بدقائق حارب وحاربنا وحارب الكثير مثله من الأبطال بأكتوبر وهم ممن خرجوا ليطلبوا منه رحيله صارخيين .. كفاااااااااااااااااااية
كان رئيساً ، رمزا، أبا..
نعم ندرك ذلك وسواه كان رئيسا وغيره سيكون رئيسا وأبا وقائدا
أعطيت فكفى وأخذت فكفى
الآن يريدها حرباً أهلية ما بين مجاميع من إستثار عاطفتهم الطيبة بخطاب لم يكتبه وما بين من فقدوا الثقة ولم يعودوا يأمنوا شر الأكاذييب السابقة والتي لم يفت عليها أيام قليلة تنحيه بهدوء وتفويض لنائبه أم حرب ما بين أبناء شعبه ؟
أى وطنية هنا هل حارب وحده ، إنتصر وحده ، بنى وحده ، حمى الأرض وحده هو!؟
كانوا معه وكنا معه خلفه وأمامهم وبينهم
مثله مثلنا ومثل أى موظف عمل وأجتهم وأخطأ وزاد عنهم بظلمه وسكوته عن اتلظلم وتجبره وتربحه وصممه المتعمد وخططه العسكرية البطيئة
آسفة فأنا الآن بقمة غضبي وإرتباكي وخوفي على هؤلاء بميدان التحرير المشهد أشبه بالفتنة بعد توحد وقوة شهدناها جميعاً معدل التغيرات والأحداث متلاحق ومتسارع يفوق أحيانا إحتمال عقلي ورؤيتي ولكني رغم كل شىء لازالت أقولها لأنها الخيار الآمن الوحيد الذي يضمن حياة هؤلاء بميدان التحرير واللذين أهدونا شعلة القوة والتغيير والثورة
إرحل يا مبارك كفاك تجبراً وكذباً وتحايلاً ومراوغة
لن تسقط مصر برحيلك فنائبك متواجد والحكومة الإنتقالية متواجدة ونحن شعبها متواجدون وما حدث قد حدث والخسائر شئنا أم أبينا قد حدثت بالفعل سواك سيقود، لن يترك المكان خاليا فلا داعي للخوف
ماذا تريد ومن تقنع يا وجه الضفدعة ولماذا رشحت نفسك مرارا وتكرارا ولماذا نهبت وسرقت وصمت وسخرت من أحلامنا ورأيت ولست مغيباً ولا أعمى
أعترف لك كنت صغيرة أحب طلتك على شاشة التلفاز وكأنك أبي أستقبله بفرحة الإعلان عن ليلة العيد والآن كرهتك ، وكرهت أنانيتك وحمقك وتجبرك خسرت تاريخك بالنهاية يا سيدي خسرته لامحاله قلتها ولم تدركها يا من كنت رمزاً التاريخ لن يترك أحد
والله أكبر منك ومن تاريخك ومن الجميع أعتذر عن تشتت أفكاري فالأنباء والأخبار المتلاحقة تعتصر عروقي قبل الحروف

ثلاثون عاماً أو يزيد..من العيث فساداً في مصر..
كانت الغشاوة لا تزال على عينيّ الرجل..لقاء صحوته المنزعجة في اخر صباح قبل تولي المنصب.
الاّن استفاق..واراد الإصلاح بقدرة قادر..سبحان الله..وهل على مصر أن تسامح بثلاثين عاماً..من أجل رجل لا يصحو بأقل من هذِ السنين ؟
هل سيدفع شعب مصر,ثمن تباطئه في الصحو؟
أم أن حركة كفه الدائرية على عينيه..تتطلب موت الاف الرجال..وفقر الملاين منهم؟
لا يرغب في السلطة,اما السُّلطة,تلك لم تكن محور حديث الرجل.

اصمد أخي فوزي وفرج الله قريب جددددددددددددددددددداً .
وسيتحسر على :
السلطة , و الــ ؟ ــلطة ؟؟

اخى

نحترم وجهة نظرك
لكن مصر دولة كبرى
من الرقى الحضارى ومصدقية الشرعية
ان يبقى رئيسها الى ان يتم الترشيح الجديد
ويرشح رئيس جديد
لكن يترجل فى الشارع
من من رؤساء الدول العربيه ترجل فى الشارع
كان سيدنا عمر رضى الله عنه فقط لانه كان الامن والامان
اخى
احترام لهذا الرجل لما اعطاه من ايجابيات رغم سلبياته
لابد ان تنتظر الثورة الجريئه من شباب التغيير
شكرا لك