[align=center]حبيبتي ..
هذه رسالة اعتراف من رجل أحبكِ حد التبخر ....
في هذه اللحظات التي تكونين بعيدة عني فيها يتوقف النبض ويتوقف جريان دمي في هذه الشرايين الممتلئة بالمرارة في بعدكِ وتتوقف ذاكرتي عند أخر لحظة كنتِ فيها تعانقين أحلامي ... ويخيم السواد ويطغى على الأمكنة الضباب ... وتشرش في عروقي أشواك بعدكِ فتخزني ... تمزقني وتقتلني , فأحال إلى هيكلة من عذاب... انسان يحتويه الوجع ففي كل مسامة من مساماتي يتوغل صراخ المسافات القاتلة فلا أستطيع سوى أن أزركش بأطراف أصابعي وجهكِ الملائكي في السماء لينير لي الكون ولا أستطيع سوى أن أرسم عطركِ بلون دمي وأشربه حتى الثمالة لإستطيع أن أستوعب بعدكِ وألملم وجعي فيا غاليتي , يا سيدة عرش مملكة النبض الذي يعتريني في كل شهقة من أنفاسي لا تتركيني ... وكيف تتركيني وأحتوائكِ لي تخطي حدود خيالاتي وأحلامي فكنتِ الحبيبة والصديقة والعاشقة كنتِ الاميرة والفريدة والوحيدة المتربعة على عرش نبضي ...
حبيبتي
كل اللغات لا تستطيع أن تحتوي حجم الكلمات التي تعتريني في حضرتكِ ... كل المشاعر تفيض وتذهب في حالة مدٍ أبدي ... احتللتني أيتها الأنثى الإستثنائية الوجود والفريدة الوجود وكان احتلالكِ لي شيئاً من سحر فلم أستطع أن أقاوم هذا الغزو القادم من مدن الياسمين ...
جنودكِ مطر هطل عليَ كلي فاستقبلته بالحمد والشكر ...
تنفست كل همسةٍ منكِ وشربتها فرويتِ أرضي الجرداء ولم تبخلي على جزء مني بشيء فقد كان مطركِ منثورٌ بكل أناقة وعدل ...
سيدتي لرائحة مطركِ نكهة الحياة ...
أيتها الأنثى ... أيتها الروح التي سبحت وذابت في روحي ... كان توحد أرواحنا بزوغ فجرٍ أبدي ورحمةً إلهية وتراتيل غفرانية ... تسابيح ربانية يا أجمل هبة وأعظم معجزة منحها الله لي ...
مولاتي ... تقبلي هذا الطفل الصغير الذي ما زال يرضع الحب من نهديكِ... طفلاً أحبو على ربيع خصركِ الحريري الناعم ... أتأرجح ما بين رمشيكِ حيث سعادتي طفولية أبدية لا يمكن أن تحتويها الكلمات طفولة تلقائية وعفوية ...
[grade="FF0000 FF6347 008000 008000 FF0000"]في حضرتكِ أدوخ ويدوخ معي الكون
و
أ
ن
ش
ط
ر
إلى ألف
لحنٍ
وألف
لون
وألف
كلمة
أ
ت
ب
ع
ث
ر[/grade]
فيصيبني الجنون فتأخذين بيدي وتلملمينني شيئاً فشيئاً حتى تحتويني كلي فأغفو كالطفل الرضيع في جنان صدركِ ... برد وسلام يحتويني هناك .... فأحتسي من نهر عدنكِ خمراً لذة للشاربين ... أعانق شفتيكِ الرحمانيتان فأحال إلى شيءٍ من رذاذ مطر وأخاف أن لا أستطيع أن أحتوي شفتيكي فهي أحلى وأكبر من أن تحتويها شفاهي ... هذه المتحجرة البربرية التصرف أود لو تعليمنها التهذيب وكيف يمكن أن تجلسان بأدب في حضرة شفاهكِ ؟؟ هل من الممكن أن أصاب بشيء من العقلانية في حضرتكِ ؟ مستحيل أن يكون هذا ...
اعتقدت يا سيدتي ذات مساء أن جنوني أعظم من أن تحتويه إمرأة وبأن وجعي أكبر من حجم محيطات الكون ولن يتوقف ...
واعتقدت أنني مت ...
وذات طرفة عين ...
وفي نبضة قلب ...
جئتِ أنتِ فاحتويتِ جنوني ومنحتني الدفء والسكينة ونفختِ فيا الروح فبعثتني من جديد ....
سيدتي في مسامات الطرقات ... في الأزقة ... في شوارع مدينتنا القتيلة الفارغة من كل شيءٍ إلا أنتِ أمشي وأنا أحمل جسدي العاري من روحي التي هجرتني إليكِ ... أمشي وأنا محملٌ بالشوق لعينيكِ الرائعتان فبرغم الريح وبرغم العتمة المخيمة على الأمكنة وبرغم البرد منحتني عيناكِ دفءٌ عجيب حتى كدتُ أتصبب عرقاً ...
يا سيدتي أعترف بأنني كنت جاهلاً لعلوم الحب وفقه شريعة القلب من قبلكِ ... أعترف بأن كل ما اعتراني من هلوسات كانت تحت تأثير المخدر وأعترف أن حبكِ استكان في دمائي فأدمنتهُ جداً
وأعترف أن الله وهبني أنتِ رضاً منه ورحمه
محمد أبو زيد
5 شباط 2008 [/align]
هذه رسالة اعتراف من رجل أحبكِ حد التبخر ....
في هذه اللحظات التي تكونين بعيدة عني فيها يتوقف النبض ويتوقف جريان دمي في هذه الشرايين الممتلئة بالمرارة في بعدكِ وتتوقف ذاكرتي عند أخر لحظة كنتِ فيها تعانقين أحلامي ... ويخيم السواد ويطغى على الأمكنة الضباب ... وتشرش في عروقي أشواك بعدكِ فتخزني ... تمزقني وتقتلني , فأحال إلى هيكلة من عذاب... انسان يحتويه الوجع ففي كل مسامة من مساماتي يتوغل صراخ المسافات القاتلة فلا أستطيع سوى أن أزركش بأطراف أصابعي وجهكِ الملائكي في السماء لينير لي الكون ولا أستطيع سوى أن أرسم عطركِ بلون دمي وأشربه حتى الثمالة لإستطيع أن أستوعب بعدكِ وألملم وجعي فيا غاليتي , يا سيدة عرش مملكة النبض الذي يعتريني في كل شهقة من أنفاسي لا تتركيني ... وكيف تتركيني وأحتوائكِ لي تخطي حدود خيالاتي وأحلامي فكنتِ الحبيبة والصديقة والعاشقة كنتِ الاميرة والفريدة والوحيدة المتربعة على عرش نبضي ...
حبيبتي
كل اللغات لا تستطيع أن تحتوي حجم الكلمات التي تعتريني في حضرتكِ ... كل المشاعر تفيض وتذهب في حالة مدٍ أبدي ... احتللتني أيتها الأنثى الإستثنائية الوجود والفريدة الوجود وكان احتلالكِ لي شيئاً من سحر فلم أستطع أن أقاوم هذا الغزو القادم من مدن الياسمين ...
جنودكِ مطر هطل عليَ كلي فاستقبلته بالحمد والشكر ...
تنفست كل همسةٍ منكِ وشربتها فرويتِ أرضي الجرداء ولم تبخلي على جزء مني بشيء فقد كان مطركِ منثورٌ بكل أناقة وعدل ...
سيدتي لرائحة مطركِ نكهة الحياة ...
أيتها الأنثى ... أيتها الروح التي سبحت وذابت في روحي ... كان توحد أرواحنا بزوغ فجرٍ أبدي ورحمةً إلهية وتراتيل غفرانية ... تسابيح ربانية يا أجمل هبة وأعظم معجزة منحها الله لي ...
مولاتي ... تقبلي هذا الطفل الصغير الذي ما زال يرضع الحب من نهديكِ... طفلاً أحبو على ربيع خصركِ الحريري الناعم ... أتأرجح ما بين رمشيكِ حيث سعادتي طفولية أبدية لا يمكن أن تحتويها الكلمات طفولة تلقائية وعفوية ...
[grade="FF0000 FF6347 008000 008000 FF0000"]في حضرتكِ أدوخ ويدوخ معي الكون
و
أ
ن
ش
ط
ر
إلى ألف
لحنٍ
وألف
لون
وألف
كلمة
أ
ت
ب
ع
ث
ر[/grade]
فيصيبني الجنون فتأخذين بيدي وتلملمينني شيئاً فشيئاً حتى تحتويني كلي فأغفو كالطفل الرضيع في جنان صدركِ ... برد وسلام يحتويني هناك .... فأحتسي من نهر عدنكِ خمراً لذة للشاربين ... أعانق شفتيكِ الرحمانيتان فأحال إلى شيءٍ من رذاذ مطر وأخاف أن لا أستطيع أن أحتوي شفتيكي فهي أحلى وأكبر من أن تحتويها شفاهي ... هذه المتحجرة البربرية التصرف أود لو تعليمنها التهذيب وكيف يمكن أن تجلسان بأدب في حضرة شفاهكِ ؟؟ هل من الممكن أن أصاب بشيء من العقلانية في حضرتكِ ؟ مستحيل أن يكون هذا ...
اعتقدت يا سيدتي ذات مساء أن جنوني أعظم من أن تحتويه إمرأة وبأن وجعي أكبر من حجم محيطات الكون ولن يتوقف ...
واعتقدت أنني مت ...
وذات طرفة عين ...
وفي نبضة قلب ...
جئتِ أنتِ فاحتويتِ جنوني ومنحتني الدفء والسكينة ونفختِ فيا الروح فبعثتني من جديد ....
سيدتي في مسامات الطرقات ... في الأزقة ... في شوارع مدينتنا القتيلة الفارغة من كل شيءٍ إلا أنتِ أمشي وأنا أحمل جسدي العاري من روحي التي هجرتني إليكِ ... أمشي وأنا محملٌ بالشوق لعينيكِ الرائعتان فبرغم الريح وبرغم العتمة المخيمة على الأمكنة وبرغم البرد منحتني عيناكِ دفءٌ عجيب حتى كدتُ أتصبب عرقاً ...
يا سيدتي أعترف بأنني كنت جاهلاً لعلوم الحب وفقه شريعة القلب من قبلكِ ... أعترف بأن كل ما اعتراني من هلوسات كانت تحت تأثير المخدر وأعترف أن حبكِ استكان في دمائي فأدمنتهُ جداً
وأعترف أن الله وهبني أنتِ رضاً منه ورحمه
محمد أبو زيد
5 شباط 2008 [/align]