أطلق رصاصته الأولى فقتل شبلا ثمّ توالت الطلقات ...
وقف مشدوها أمام جموع صارخة لا ترهب.
ارتدّ إلى الخلف .. شعر بغيمة في رأسه . انزوى ثمّ كتم أنفاسه بوخزة ضمير.
بذات الرّصاصة انتقل الشاب إلى نعيم الخلود،ففي النّهاية و إن طالت الحياة فهو من سيُذكر.و انتقل الشّرطيّ إلى عالم من الخزي و النّكران.
المرآة خفيّة لكنّ التّناظر جليّ و جميل:رصاصة هلاك تخترق جسد الشّاب فتكتم أنفاسه أبدا مقابل وخزة ضمير تزول بمجرّد أن يكتم الشّرطيّ نفسه برهة.
أقدّر فنّك أستاذي محمد بوحوش.
تحيّة تليق بأدبك الرّفيع.
تعليق