نحن...!
كالطفل الذي يلهو بحبات الرمل..
كالدروب المقفره من خطواتها..
كالحبيب الذي لا يصل..
إلا مكفناً..
إخفاق آخر..ونرحل..!
في الشتاء القريب..
لانحلم إلا بالثلج الدافىء..
يمر الهواء علينا..فنغرق بازدحام
المواقد..
تعود السماء..لسمائها
لقمرها..لنجومها..
ويعود الشتاء..رويداً رويداً
الى أهله..
ونبقى نحن بانتظار ثلج النسيان..
بلادنا تولد من منافي الصمت..
لم تلامس إلا رحم الاوجاع..
تهرب من ملف الموت..
الى صندوق يسكن كهف الحريه
كُتب عليه ...وطني..
كل شيء ينتهي إلا الهزيمة..
إلا الخوف..
كل شيء ينتهي من اجل
الانتماء..
من يحتل الكآبه لا يحتضر..
ومن يخرج من جلد الهزيمه..
شريان يصرخ أريد جسد..
تخترقنا نظراتٌ غريبه..
حريتنا روح تسكن جسد الحنين..
نومٌ يصمد على ابواب المقابر..
ظلالٌ معلقة بالهواء..
خارطة لبلدٍ لم يُطلق بَعد صرخة الولادة..
حاضرنا..يبحث عن سيرته الذاتية..
عن ليلةٍ لا يتدلى من سمائها قمر..
عن فشلٍ يستطيع الكلام ..عن الامل..
يتجدد عمري بين يومين..
يوم أُنهي فيه ظمأ التعب..
ويوم تبدأ فيه رحلة المطر..
كالطفل الذي يلهو بحبات الرمل..
كالدروب المقفره من خطواتها..
كالحبيب الذي لا يصل..
إلا مكفناً..
إخفاق آخر..ونرحل..!
في الشتاء القريب..
لانحلم إلا بالثلج الدافىء..
يمر الهواء علينا..فنغرق بازدحام
المواقد..
تعود السماء..لسمائها
لقمرها..لنجومها..
ويعود الشتاء..رويداً رويداً
الى أهله..
ونبقى نحن بانتظار ثلج النسيان..
بلادنا تولد من منافي الصمت..
لم تلامس إلا رحم الاوجاع..
تهرب من ملف الموت..
الى صندوق يسكن كهف الحريه
كُتب عليه ...وطني..
كل شيء ينتهي إلا الهزيمة..
إلا الخوف..
كل شيء ينتهي من اجل
الانتماء..
من يحتل الكآبه لا يحتضر..
ومن يخرج من جلد الهزيمه..
شريان يصرخ أريد جسد..
تخترقنا نظراتٌ غريبه..
حريتنا روح تسكن جسد الحنين..
نومٌ يصمد على ابواب المقابر..
ظلالٌ معلقة بالهواء..
خارطة لبلدٍ لم يُطلق بَعد صرخة الولادة..
حاضرنا..يبحث عن سيرته الذاتية..
عن ليلةٍ لا يتدلى من سمائها قمر..
عن فشلٍ يستطيع الكلام ..عن الامل..
يتجدد عمري بين يومين..
يوم أُنهي فيه ظمأ التعب..
ويوم تبدأ فيه رحلة المطر..

تعليق