دائما هناك من يتهافات على المال ولكنهم ليسوا سوى أقلية أمام تلك الأرواح النبيلة المستعدة لتقديم أي شيء
من أجل الوطن وحريته!
المسألة أن كل إشراق يحتاج إلى قليل من الوقت ..وهاهي سماء مصر تتهيأ لاحتضان الشمس..!
يحيا أبطال ثورة مصر ... يحيا قلم الأستاذ ربيع ...!

ولكن هل افلحت محاسن وجوقتها المحششة؟!..لا اظن..

ربما محمد الحبيب جاء وقتها فعلا
سوف أنجزها و لكن ربما بعد أن أهدأ قليلا ، فروحى و قلبي و ما أملك هناك .. هناك فى التحرير
لن أستطيع طالما ألأمر ظل هكذا

كن بخير محمد و لا تغب أخي

ولقد شاهدت المعلمة محاسن بنفسى فى صلاح سالم تشمرعن ساعديها وتمزق لافتتات الحرية وسط ذهولى وقنوطى ..ثم شاهدت صبيانها على كوبرى اكتوبر بدراجات مشبوهه ولافتتات من كرتونية مترئة كئيبة تردد
مش هيمشى مش هيمشى
واكملت الجملة
طبعا يمشى ليه مش يقبض الجميعة الاول بعد شهور ويكملهم 100 مليار

رحيل مبارك طبقا للقانون الدولى قبل نهاية المدة يتيح لنا ان نحاكمه ونجمد ارصدته
الا لعنة الله على الظالمين

صدقت
الآن فقط سوف أخرجها
سوف أرتب أوراقها
لنحكى معا حكاية من كايات النظام و أولاده
نعم سوف أنجزها بعد أن تراجعت عنها
" أوجات .. روح الأبدية "

عشت نور الرائعة

أقرأ اليوم النّص بروح جديدة ومذاق خاصّ.إنّه النّصر رغم كلّ المفسدين الذين حاولوا الالتفاف على الثّورة.
لم تنفع تلك الحركات اللاّإنسانيّة التي مارسها النّظام البائد.
هذه محاسن ومن ورائها جماعة من الذين يلبسون الأقنعة لكنّ حقيقتهم تعرّت اليوم.
المشكل المطروح الآن أنّ بعضهم سيغيّر وجهة تعامله ومثلما نقول في تونس"يقلب الفيستة أي الجّاكيت"
مازلنا نعاني من هؤلاء أستاذي الفاضل ربيع .حرمونا حتّى الآن فرحة مكتملة للحريّة في تونس.وقد يندفع بعض المواطنين للقصاص منهم دون قضاء لذلك لم تستقرّ الأوضاع عندنا بعد
هنيئا لمصر النّصر
هنيئا لأبنائها الحريّة
دمتم بخير

مصر

مصر و شبابها شبوا عن الطوق
نفضوا عنهم غبار السنين و لن يستكينوا و لن يرضخوا مهما كان الأمر
يحدونى الأمل ، و يملؤنى أستاذة
و لكن الثعالب و الكلاب السيامية مازالت حكومة .. مازالت .. تصورت أن بتسلم الجيش مهام رئاسة السلطة ، سوف ينتهون من تلك الوجوه الخسيسة اللصة ، و لكن للاسف كلها فى أماكنها .. و هذا ربما ما يسبب لى بشكل شخصى قلقا ، و إحساسا متضخما بالانزعاج .. لو تدرين ما فعلوا هنا ، لو تدرين ما فعلوا فى التعليم على وجه الخصوص لبكيت .. لتألمت كثيرا كثيرا ، لقد دمروا كل شىء ، المناهج الدراسية ، الطالب نفسه ، المدارس فارغة ايمان ، من الابتدائى حتى الثانوى ، الاحترام المتبادل بين المعلم و التلميذ ( حتى الابتدائى ) لم تعد ، لقد أحدثوا موتا بدعاوى ساقطة ، و كل ما يعنيهم حجم السمسرة فى نهاية الأمر ، لقد استطاع أحمد سرور هذا المتأمرك السافل تدمير هذا الصرح على مدى عمره ، بداية من حكم السادات و مازال .. هذا البوق التافه القذر ...................... الحديث طويل طويل
و كل ما أتمنى أن يفتح الرجال عيونهم ، ألا يغفلوا أبدا .. الجرائم التى اقترفوا مع سبق الاصرار و الترصد فى حق المصريين ، سوف يحاولون دفنها ، و دفن كل المستندات ، و الوقائع ، لأنها قاتلة ، حتى يفلتوا من الحساب !!

تحياتى أستاذة لروحك العظيمة و حديثك العربي الحر الباني !!

و الأباليس كثيرون أخى .. كثيرون
فى مجلس الشعب و الشورى و مجلس الوزراء
الأباليس يتسمون بقدرتهم على التحايل على اللصوصية
أنا لست متشائما
و لكنى أتوجس خيفة
و أنتظر مع المنتظرين

يحيا شباب ثورة مصر

أشهد الله تعالى بأنا لم نسكت
و أن الأحرار هنا كانوا حاضرين
كانوا متواجدين .. كانوا ساخطين
حاولوا آلاف المرات و فشلوا
و قفوا فى وجه الحكومات اللصة و فشلوا أمام قبضة البوليس وحيله التى لا تخضع لدين و لا لقانون
و لكن هؤلاء .. شباب اليوم .. اختلفوا و أحدثوا المفاجأة
ذاقوا الموت و ثبتوا و لم يتراجعوا
تحملوا كل شىء
حتى اهانات السفلة و المجرمين و المأجورين

الآن مصر جديدة تشرق .. تشرق وفاء
مصر عادت و تطهرت من العار و المهانة

يحيا شباب ثورة مصر

وصل كل رحيقك ياعراق إلى ميدان التحرير
الأمة كلها كانت هناك
قلوبها
دعواتها
زهورها اليانعة
كل الأمة كانت تشد على أيدى الرجال من شباب مصر البطل
و بكم تم النصر ، و رحل الكابوس
لكن الذنب ما زال قائما
و لا بد من اجتثاثه .. لا بد و إلا ظل غصة تنغص علينا نصرنا و حريتنا
كل الوجوه السافلة لا بد أن تمضى
لا بد
أخشى أنهم باقون لغرض دفن آثار جرائمهم فى حق الأمة كلها !!
أخشى .. لكنى متفائل إلى أقصى حد

أنا معكم بأمر الله و بإذنه مادام فى أنفاس باقية

محبتى

مصر و شبابها شبوا عن الطوق
نفضوا عنهم غبار السنين و لن يستكينوا و لن يرضخوا مهما كان الأمر
يحدونى الأمل ، و يملؤنى أستاذة
و لكن الثعالب و الكلاب السيامية مازالت حكومة .. مازالت .. تصورت أن بتسلم الجيش مهام رئاسة السلطة ، سوف ينتهون من تلك الوجوه الخسيسة اللصة ، و لكن للاسف كلها فى أماكنها .. و هذا ربما ما يسبب لى بشكل شخصى قلقا ، و إحساسا متضخما بالانزعاج .. لو تدرين ما فعلوا هنا ، لو تدرين ما فعلوا فى التعليم على وجه الخصوص لبكيت .. لتألمت كثيرا كثيرا ، لقد دمروا كل شىء ، المناهج الدراسية ، الطالب نفسه ، المدارس فارغة ايمان ، من الابتدائى حتى الثانوى ، الاحترام المتبادل بين المعلم و التلميذ ( حتى الابتدائى ) لم تعد ، لقد أحدثوا موتا بدعاوى ساقطة ، و كل ما يعنيهم حجم السمسرة فى نهاية الأمر ، لقد استطاع أحمد سرور هذا المتأمرك السافل تدمير هذا الصرح على مدى عمره ، بداية من حكم السادات و مازال .. هذا البوق التافه القذر ...................... الحديث طويل طويل
و كل ما أتمنى أن يفتح الرجال عيونهم ، ألا يغفلوا أبدا .. الجرائم التى اقترفوا مع سبق الاصرار و الترصد فى حق المصريين ، سوف يحاولون دفنها ، و دفن كل المستندات ، و الوقائع ، لأنها قاتلة ، حتى يفلتوا من الحساب !!

تحياتى أستاذة لروحك العظيمة و حديثك العربي الحر الباني !!


قرأت ما كتبت هنا أستاذنا ربيع
أحسست مقدار خوفك
القادم أعسر
القادم أعسر
هذا ما نعيشه في تونس حاليّا
ثمّة ثورة مضادّة يقودها أزلام النّظام السّابق منهم بعض رجال الأمن المتواطئين
يبثّون البلبلة والفوضى في كلّ مكان
ينثرون سمومهم
يعطّلون سير الحياة بنسق عاديّ
طلبتنا مضطربون وواقعون تحت تأثير الخوف من القنّاصة والبلطجيّة كما تقولون في مصر الحبيبة
قطعنا رأس النّظام أي الورم لكن بعض خلايا المرض الخبيث مازالت تنهك قوى تونسنا العزيزة
أعيننا يقظة وضغطنا على الحكومة المؤقتة قائم لكن المرحلة الانتقاليّة صعبة.
هذا ما أخشى أن يحدث في مصر الغالية على قلوبنا.
الرّدة خطيرة
يوجد من يعمل في الخفاء في الدّاخل والخارج ليجهض حلم الشّعوب
لكن على كلّ حال لن نعود إلى الوراء
سنقاوم دوما بوعينا
نحسّس طلبتنا أنّهم منارة المستقبل ودرع الثورة
نصرنا اللّه على كلّ ظلم
لنكن متفائلين
لنكن متفائلين أنّ الغد أفضل
دامت مصر بخير

إنها مصر التي نحب تكشف عن روحها الأجمل ، إنه النيل يطهرها من أوضارهم، إنهم فتية مصر أحبوها فربطت على قلوبهم فقاموا فقالوا للطاغية: لا .
أجمل فتية ، أبهروا العالم بنسقهم ووعيهم و تصميمهم ، بعزمهم وحسهم الحضاري .

تابعتهم من أول يوم إلى عشية الرحيل
ليلة الخطاب الأخير لم أطفئ التلفاز ، كنت أغفو ثم أصحو على هديرهم الأروع ، على طوفانهم الأجمل ...

يا مصر يا أم الدنيا لك الحب كله

و يا أخي ربيع هنيئا لكم الإنجاز الأعظم ...

مساء الخير
دوماً كنت أقرأ بين سطورك كلاماً كثيراً لم يقال, كنت أدرك بأن بين الحروف نور شحيح بشع من بعيد, وكنت أخشى عليك, أختصر وأختزل ,لاأريد كلمة تدل وتشير, أخاف عليك ياصاحبي,ومرت الأيام وأنت تعرف كم اختزلت معك بالحديث ,مبروك لأم الدنيا مصر شمسها التي سطعت,فأضاءت الكون كبراً وهيبة,مبروك لكم ما صنعتم, دمعتي لم تكن كافية,و........................
ودمتم بكل مودة واحترام بالغين