رسالة إلى رئيس سنة 2100
هذه قصيدة نشرت في 21/11/2009
في المنتديات الرقمية
كنت يائسا من رحيل الطاغية
وأحمد الله على أن مدّ في أنفاسي لأرى ثورة الغضب في تونس تعصف بالرئيس وبكل أتباعه وأذنابه
وأتمنى ان يتواصل المد الثوري ليجتاح كل بؤر الطغيان في وطننا العربي العزيز
سيادة الرّئيس...
ستسمعُ القصيدَ للنّهاية،
فلستُ تحت طائل المراقب الخسيس...
ولا يُزيح صوتيَ الجنود والبوليس...
ماذا تُراك فاعلٌ ، ومن ستعتقِلْ؟
تفتّتتْ جوارحي في الطّين والوَحَلْ...
لم تبقَ غيرُ صخرةٍ صمّاءَ فوق تُربتي،
أصابها الكسلْ...
تسلّلت قصائدي من ثقبة الأوزون يارئيس...
تلاقفت حروفَها أشعّةُ الشّموسْ...
سجّلها إبليسْ...
ووسوس بنصّها لشعبك التّعيس...
سيادة الرئيس...
لا صمتَ بعد اليوم ، فالجثمان قد رحلْ،
وصرت في برازخي أقوى من الخجل...
صبرا جميلا سيدي ، أرجوك فاحتمِلْ...
أرجوك فاحتمل...
سيادة الرئيس...
كرسيك المطرّز بالمعدن النّفيس يارئيس...
يُبيد جوعَ شعبنا المشرّد الحبيس...
ماذا عن القصور؟
ماذا عن الشّراب والنّساء والفجور؟
ماذا عن البنوك إذ بمالنا تجور؟
ماذا عن اللباس إذ تختال كالعريس؟
سيادة الرئيس...
فضائح استمتاعنا بحقّ الإنتخاب،
يعرفها الأطفال والشيوخُ والشبابْ...
نلمسها حقيقةً...
كالوهم كالسّراب...
يعلمها مُستأمَن الصّندوق، والوكيلُ، والكتّابْ...
ويعلنون فوزك كأعظم بطل...
ويبدأ التصفيق والتعنيق والقبل...
في موقف الدّجل...
ويعلنون أنك القدّيس يارئيس...
وأنّك للوطن الغريق مثل أعظم الرّسل...
أجهزة النّظام يارئيس...
تحوّلت لديك كالعصابة،
تحترف التزوير والتلفيق والتّدليس...
صراحة رئيسنا...
لطّخت طيبَ ذكرنا...
فضحتنا...
دنّستنا ياسيدي،ما أبشع التدنيس...
أكنت لا تحسّ يارئيس؟
أم كنت تستهين باحتمالنا؟
لِصبرنا وصمتنا وخزينا تقيس...
أكنت غيرَ عارفٍ بأن كلَّ آلك وصحبِك،
يغزوننا بذكرك الخسيس...
"أقارب الرئيس،
معارف الرئيس،
أصهاره،أصهارهم
حراسه،حراسهم
أتباعه أتباعهم
ندمانه ندمانهم ، غلمانه غلمانهم....
منظف الصحون والكؤوس يارئيس،
ومن له مساعد ومن له جليس
وكل من والاك من منجَّس نحيس
يحترف التهريس...
يااااااااااااااااه... ياسيدي الرئيس...
كم عشش الكابوس في رؤوسنا؟
واستوطن العبوس يارئيس ؟
والله يارئيس...
والله لن أفرّط بذرّة من ألمي...
بحضرة القدّوس...
هذه قصيدة نشرت في 21/11/2009
في المنتديات الرقمية
كنت يائسا من رحيل الطاغية
وأحمد الله على أن مدّ في أنفاسي لأرى ثورة الغضب في تونس تعصف بالرئيس وبكل أتباعه وأذنابه
وأتمنى ان يتواصل المد الثوري ليجتاح كل بؤر الطغيان في وطننا العربي العزيز
سيادة الرّئيس...
ستسمعُ القصيدَ للنّهاية،
فلستُ تحت طائل المراقب الخسيس...
ولا يُزيح صوتيَ الجنود والبوليس...
ماذا تُراك فاعلٌ ، ومن ستعتقِلْ؟
تفتّتتْ جوارحي في الطّين والوَحَلْ...
لم تبقَ غيرُ صخرةٍ صمّاءَ فوق تُربتي،
أصابها الكسلْ...
تسلّلت قصائدي من ثقبة الأوزون يارئيس...
تلاقفت حروفَها أشعّةُ الشّموسْ...
سجّلها إبليسْ...
ووسوس بنصّها لشعبك التّعيس...
سيادة الرئيس...
لا صمتَ بعد اليوم ، فالجثمان قد رحلْ،
وصرت في برازخي أقوى من الخجل...
صبرا جميلا سيدي ، أرجوك فاحتمِلْ...
أرجوك فاحتمل...
سيادة الرئيس...
كرسيك المطرّز بالمعدن النّفيس يارئيس...
يُبيد جوعَ شعبنا المشرّد الحبيس...
ماذا عن القصور؟
ماذا عن الشّراب والنّساء والفجور؟
ماذا عن البنوك إذ بمالنا تجور؟
ماذا عن اللباس إذ تختال كالعريس؟
سيادة الرئيس...
فضائح استمتاعنا بحقّ الإنتخاب،
يعرفها الأطفال والشيوخُ والشبابْ...
نلمسها حقيقةً...
كالوهم كالسّراب...
يعلمها مُستأمَن الصّندوق، والوكيلُ، والكتّابْ...
ويعلنون فوزك كأعظم بطل...
ويبدأ التصفيق والتعنيق والقبل...
في موقف الدّجل...
ويعلنون أنك القدّيس يارئيس...
وأنّك للوطن الغريق مثل أعظم الرّسل...
أجهزة النّظام يارئيس...
تحوّلت لديك كالعصابة،
تحترف التزوير والتلفيق والتّدليس...
صراحة رئيسنا...
لطّخت طيبَ ذكرنا...
فضحتنا...
دنّستنا ياسيدي،ما أبشع التدنيس...
أكنت لا تحسّ يارئيس؟
أم كنت تستهين باحتمالنا؟
لِصبرنا وصمتنا وخزينا تقيس...
أكنت غيرَ عارفٍ بأن كلَّ آلك وصحبِك،
يغزوننا بذكرك الخسيس...
"أقارب الرئيس،
معارف الرئيس،
أصهاره،أصهارهم
حراسه،حراسهم
أتباعه أتباعهم
ندمانه ندمانهم ، غلمانه غلمانهم....
منظف الصحون والكؤوس يارئيس،
ومن له مساعد ومن له جليس
وكل من والاك من منجَّس نحيس
يحترف التهريس...
يااااااااااااااااه... ياسيدي الرئيس...
كم عشش الكابوس في رؤوسنا؟
واستوطن العبوس يارئيس ؟
والله يارئيس...
والله لن أفرّط بذرّة من ألمي...
بحضرة القدّوس...
تعليق