لا تُـنْـكِـري غَـضَبي / عارف عاصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي / عارف عاصي

    [frame="1 98"]
    مَـهْـوَىَ الـفُـؤَادِ وعِـلَّـةَ الأَحْـبَـابِ
    مَـازَالَ فِـيـكِ تَـحَـبُّـبِــي و عِـتَابِي


    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ لَـوْحَـةً مُـزْدَانَـةً
    فِـيِـهَا الهَـوَىَ بِكُـهُـولَـتي وشَـبَابي

    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ زَهْـرَةً بَـرِّيَّـــةً
    رَوَّيْـتُـهَـا قَـلْـبِي. .كَـذَا أعْـصَـابِي

    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ رغْـمَ مَا أنْـكَـرْتُهُ
    قَــدَرُ المُـحِـبِّ اللِـيِـنُ لِلأَحْـبَــابِ

    والعِـشْـقُ فـيـكِ كَـرَامَةٌ مَـحْـمُـودَةٌ
    تُـحْـيي الحَـنِـينَ بِـسِـحْـرِها الغََلابِ

    كَـمْ ذَا أُسَـامِـرُ لَحْـظَةً فِـيهَا الصَّـفا
    يَـا حُـسْـنَـها فِي قَـلْـبِيَ الـجَـوَّابِ

    سَـامَـرْتُ فِـيِـكِ سَـمَاحَةً وبَـسَاطَـةً
    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ قَـرَابَتي و صِحَـابي

    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ نَـسِيمَكِ الطُّهْرَ الذِي
    يُـغْـري الحُـقـولَ تَفَـيضُ بالأَطْـيَابِ

    أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ يَجْـرِي شَامِخاً
    وَ الْمَـجْـدُ ضِـفْـتُهُ مَـدَى الأحْـقَـابِ

    أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ شَـيْخاً زَاهِـداً
    بِـالـمُـلْكِ بِـالألْـقَـاب بِـالأَسْـلابِ

    يَـسْـرِي فَـيَرْوي أَنْـفُـساً مُـشْـتَاقَةً
    لِـيَـهِـيـمَ زَهْـرٌ فِـي رَبِـيـعِ رَوَابِي

    لا يَـعْـرِفُ الحِـقْـدَ البَغِـيضَ ولاالهَوَى
    عَـدْلاً يَـسِـيرُ عَـلَى فَـسِـيحِ رِحَـابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ الشمسَ نُـوراً مُبْهِراً
    مَـا بَـالُـهـا تَخْـبُـو كَعُـودِ ثِـقَابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ مَـسَاجِـداً مَعْـمُورَةً
    تَـسْـبـيحُـهَا يَـهْدِي الغَـوِيَّ النَّـابِي

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ تَـلاحُما لِـطَـوائِـفٍ
    لا مَا اشْـتَرَىَ غِـراً عَـوَىَ بِـسِـبابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ الـرُّوحَ قَـبْلَ لُهَاثِـها
    بِـالـمَـادةِ الـرَّعْـنََـاءِ ذِي الأنْـيَابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ أُمُـومَةً تَحْـوِي الدُّنَىَ
    وَلَـكَـمْ هَـمَـتْ فِي حِـضْـنِهَا أَهَدَابِي

    ومَرَرْتُ بِالأَطْـفَـالِ فـي هَـزَجِ الصِّـبَا
    والـفَـرْحُ يَـغْـرِي رَوْعَـةَ الإعْـجَـاب

    وَبَـرَاءَةُ الأطْـفَـالِ تَـاجُ رُؤُوسِـهِـم
    وَطَـعَامُـهُـمْ خُـبْـزٌ بِلِـيـنِ لُـعَـابِ

    ومَـضَتْ طُـفُولَـتُهُـمْ فَـعَـادَ رَبِـيعُهُمْ
    يَـبْـكِـي دِمَـاءً بـالـغَـدِ الـكَـذَابِ

    ورأيْـتُ فِـيـكِ الطِّـفْلَ يَعْـشِقُ عُـمْرَهُ
    وَهَـوى لـيحْـرِق حُـلْـمَـهُ بِشَـبَابِ

    والـحُـلْمُ مَاتَ عَـلَىَ مَذَابِحِ قَـهْرِهِـمْ
    فَـرَأَى الحَيَـاةَ بِحُـسْـنِـهَا كَـتُـرابِ

    كَـرَّهْـتِـهِ عُـمْـراً فَـخَـرَّ مُصَـارِعاً
    نَـاراً تَـلَـظَّـتْ فِي رَقِـيـقِ إِهَــابِ

    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ نَـغـمَـةً رَتَّـلْـتُهَا
    فَتُجِـيـبُ لَحْـنِي أَسْـفُـحِي و شِعَـابِي

    لَكِـنَّـمَا لَـحْـنِي الجَـمِـيلُ أَضَـعْـتِـهِ
    أَنْـكَـرتِـنِي وهَـزَأتِ مِـنْ أوْصَـابِِي

    وَرَكِـلْـتِـنِي كَـيْ مَا أكُـونَ مُهَـمَّـشاً
    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ عُـصْـبَـةَ الأذْنَـابِ

    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ كُـلَّ أَفَّـاقَ الـهَـوَىَ
    و العَـطْـفُ مِـنْـكِ لِـدَاجِـلٍ رَيَّـابِ

    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ للـرُّوَيْـبِـضَـةِ الَّذِي
    مََـنَـحَ الـذِّمَـامَ لِـسَـارِقٍ نَـهَّــابِ

    غَـدَرُوكِ جَـهْـراً دُون أَيِّ تَـلَـعْـثُــمٍ
    وَ بِـكُـلِّ قُـبْـحٍ مَـاجَـرَى بِـكِـتَـابِ

    قَـرَّبْـتِ غَدْرَهُـمُ اسْـتَـبَحْـتِ وِدَادَنَـا
    لأرَاهُ مَـطْــرُوداً عَـلَـى الأَبْــوابِ

    وَكََـأنَّ نِـسْـبَـتَـنَا إلَـيْـكِ لَقِـيـطَةٌ
    وَ كَـأنَّـنَـا جُـرْمٌ أَتَـى لِـعِــقَــابِ

    وَكَـأنَّ حِـلْـمِـي فـــي وِدَادِكِ ذِلَّــةٌ
    ودَمِـي الـمُـرَاقُ لَـدَيْـكِ كَالأَنْـخَـابِ

    فَـشَـرِبْـتِـهِ حَـتَّـى الثُـمَالَةِ لُـعْـبَةً
    وَشَـرِبْـتُ صَـبْـرَ الحُـرِّ مُـرَّ شَـرابِ

    لا تَـحْـسَبي صَـبْري كَضَـعْـفِ مُخَـاتِلٍ
    فَـالصَّـبْـرُ عِـنْدِي حِـكْـمَةُ الألْـبَابِ

    إِنَّـي الأَبِـيُّ ومَـا رَضَـخْـتُ لغَـاصِـبٍ
    رَأْسِـي النَّـخِـيـلُ عَلَى رَفِيـعِ هَـضَاب

    لا ما انْـحَـنَى طُـهْري لِغَـدْرِ فَحِـيحِـهِمْ
    بَـلْ كَانَ نُــوُرَاً لِـلْــهُـــدَى الأَوَّابِ

    وَصَـبَـرْتُ يَـا أُمِّي الحَبِـيبَةَ مُرْغَـمـاً
    بِـمَـشَـاعِـرِي بِـمَـلاحِـمِي بِـعَـذابيِ

    حَـتَّى رَأيْـتُ البُـخْـلَ مِـنِـكِ لِطِـفْلـتِي
    والـبِـشْـرَ صَـار لِـخَـائِنٍ مُـتَـصَابي

    وَ الآَنَ جِـئْـتُ فَـلا أَرَى حُـبِّــي الَّـذي
    قَـدْ كَـانَ خَـيْـراً دَافِـئـا كَـسـحَـابِ

    لا الــوُدُّ قَـلْــبٌ لا الـبَـرَاءَةُ غَـايَــةٌ
    لا الـنُـبْـلُ أَصْـلٌ قَـدْ غَــدَا كَـسَـرَابِ

    لا الأرْضُ أَرْضِـي لا الـنَّسِـيـمُ يحُوطُـني
    فِـي حِـضْـن حُـبٍ بَـاسِـمٍ وَهَّـــابِ

    أَبْـدَلْتِ زَهْـرَ الـرَّوْضِ شَـوكا قَـاسِـيـاً
    والأفْـقُ أَضْـحَـى مُـثْـقَـلاً بَـضَـبَـابِ

    لا لَـمْ أَكُـنْ يَــوْمـاً عَـصِـيـاً غَـاوِياً
    حَـتَّـى وَصَـمْـتِ الـحُـبَّ بِـالإرْهَـابِ

    ضَاعِـتْ مَـلامِـحُـنا وغَـــابَ رُوَاؤُها
    وَالـمَـجْـدُ أَضْـحَـى في دُمَـىَ الألْعَـابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبِـي فأنْـتِ حَفَـرْتِهِ
    وَ نَشَـرْتِـهِ طَـيْراً هَـوَى كَـعُـقَــابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَكَمْ كَـبَّـلْـتُهُ
    وَلَـكَـمْ سَـخَـرْتِ بِـصَـابِرٍ غَـضَّـابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فـأنْتِ نَفَخْـتِهِ
    نَـاراً فَـغََـاضَ بِـنَـهْرِيَ الـسَّـكَّـابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَتِـلْكَ ظُـلامَةٌ
    لِلْـعِـز يُـرْمَـىَ طُـعْـمـةً لِـكِـلابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فتلْك محَبَـةٌ
    فَـالـمَـجْـدُ أرْوَعُ فِـي أنِـيـقِ ثِـيَابِ

    مَـا زَالَ حُـبّـُكِ قَـائـدِي يـا مُـهْـجَتِي
    والـقَـلْـبُ يَـنْـزِفُ حُـبَّـهُ بِـعِـتَـابِ
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 06-02-2011, 13:26.
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
    [frame="1 98"]
    مَـهْـوَىَ الـفُـؤَادِ وعِـلَّـةَ الأَحْـبَـابِ
    مَـازَالَ فِـيـكِ تَـحَـبُّـبِــي و عِـتَابِي


    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ لَـوْحَـةً مُـزْدَانَـةً
    فِـيِـهَا الهَـوَىَ بِكُـهُـولَـتي وشَـبَابي

    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ زَهْـرَةً بَـرِّيَّـــةً
    رَوَّيْـتُـهَـا قَـلْـبِي. .كَـذَا أعْـصَـابِي

    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ رغْـمَ مَا أنْـكَـرْتُهُ
    قَــدَرُ المُـحِـبِّ اللِـيِـنُ لِلأَحْـبَــابِ

    والعِـشْـقُ فـيـكِ كَـرَامَةٌ مَـحْـمُـودَةٌ
    تُـحْـيي الحَـنِـينَ بِـسِـحْـرِها الغََلابِ

    كَـمْ ذَا أُسَـامِـرُ لَحْـظَةً فِـيهَا الصَّـفا
    يَـا حُـسْـنَـها فِي قَـلْـبِيَ الـجَـوَّابِ

    سَـامَـرْتُ فِـيِـكِ سَـمَاحَةً وبَـسَاطَـةً
    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ قَـرَابَتي و صِحَـابي

    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ نَـسِيمَكِ الطُّهْرَ الذِي
    يُـغْـري الحُـقـولَ تَفَـيضُ بالأَطْـيَابِ

    أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ يَجْـرِي شَامِخاً
    وَ الْمَـجْـدُ ضِـفْـتُهُ مَـدَى الأحْـقَـابِ

    أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ شَـيْخاً زَاهِـداً
    بِـالـمُـلْكِ بِـالألْـقَـاب بِـالأَسْـلابِ

    يَـسْـرِي فَـيَرْوي أَنْـفُـساً مُـشْـتَاقَةً
    لِـيَـهِـيـمَ زَهْـرٌ فِـي رَبِـيـعِ رَوَابِي

    لا يَـعْـرِفُ الحِـقْـدَ البَغِـيضَ ولاالهَوَى
    عَـدْلاً يَـسِـيرُ عَـلَى فَـسِـيحِ رِحَـابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ الشمسَ نُـوراً مُبْهِراً
    مَـا بَـالُـهـا تَخْـبُـو كَعُـودِ ثِـقَابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ مَـسَاجِـداً مَعْـمُورَةً
    تَـسْـبـيحُـهَا يَـهْـدِي غََـوِياً نَـابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ تَـلاحُما لِـطَـوائِـفٍ
    لا مَا اشْـتَرَىَ غِـراً عَـوَىَ بِـسِـبابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ الـرُّوحَ قَـبْلَ لُهَاثِـها
    بِـالـمَـادةِ الـرَّعْـنََـاءِ ذِي الأنْـيَابِ

    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ أُمُـومَةً تَحْـوِي الدُّنَىَ
    وَلَـكَـمْ هَـمَـتْ فِي حِـضْـنِهَا أَهَدَابِي

    ومَرَرْتُ بِالأَطْـفَـالِ فـي هَـزَجِ الصِّـبَا
    والـفَـرْحُ يَـغْـرِي رَوْعَـةَ الإعْـجَـاب

    وَبَـرَاءَةُ الأطْـفَـالِ تَـاجُ رُؤُوسِـهِـم
    وَطَـعَامُـهُـمْ خُـبْـزٌ بِلِـيـنِ لُـعَـابِ

    ومَـضَتْ طُـفُولَـتُهُـمْ فَـعَـادَ رَبِـيعُهُمْ
    يَـبْـكِـي دِمَـاءً بـالـغَـدِ الـكَـذَابِ

    ورأيْـتُ فِـيـكِ الطِّـفْلَ يَعْـشِقُ عُـمْرَهُ
    وَهَـوى لـيحْـرِق حُـلْـمَـهُ بِشَـبَابِ

    والـحُـلْمُ مَاتَ عَـلَىَ مَذَابِحِ قَـهْرِهِـمْ
    فَـرَأَى الحَيَـاةَ بِحُـسْـنِـهَا كَـتُـرابِ

    كَـرَّهْـتِـهِ عُـمْـراً فَـخَـرَّ مُصَـارِعاً
    نَـاراً تَـلَـظَّـتْ فِي رَقِـيـقِ إِهَــابِ

    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ نَـغـمَـةً رَتَّـلْـتُهَا
    فَتُجِـيـبُ لَحْـنِي أَسْـفُـحِي و شِعَـابِي

    لَكِـنَّـمَا لَـحْـنِي الجَـمِـيلُ أَضَـعْـتِـهِ
    أَنْـكَـرتِـنِي وهَـزَأتِ مِـنْ أوْصَـابِِي

    وَرَكِـلْـتِـنِي كَـيْ مَا أكُـونَ مُهَـمَّـشاً
    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ عُـصْـبَـةَ الأذْنَـابِ

    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ كُـلَّ أَفَّـاقَ الـهَـوَىَ
    و العَـطْـفُ مِـنْـكِ لِـدَاجِـلٍ رَيَّـابِ

    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ للـرُّوَيْـبِـضَـةِ الَّذِي
    مََـنَـحَ الـذِّمَـامَ لِـسَـارِقٍ نَـهَّــابِ

    غَـدَرُوكِ جَـهْـراً دُون أَيِّ تَـلَـعْـثُــمٍ
    وَ بِـكُـلِّ قُـبْـحٍ مَـاجَـرَى بِـكِـتَـابِ

    قَـرَّبْـتِ غَدْرَهُـمُ اسْـتَـبَحْـتِ وِدَادَنَـا
    لأرَاهُ مَـطْــرُوداً عَـلَـى الأَبْــوابِ

    وَكََـأنَّ نِـسْـبَـتَـنَا إلَـيْـكِ لَقِـيـطَةٌ
    وَ كَـأنَّـنَـا جُـرْمٌ أَتَـى لِـعِــقَــابِ

    وَكَـأنَّ حِـلْـمِـي فـــي وِدَادِكِ ذِلَّــةٌ
    ودَمِـي الـمُـرَاقُ لَـدَيْـكِ كَالأَنْـخَـابِ

    فَـشَـرِبْـتِـهِ حَـتَّـى الثُـمَالَةِ لُـعْـبَةً
    وَشَـرِبْـتُ صَـبْـرَ الحُـرِّ مُـرَّ شَـرابِ

    لا تَـحْـسَبي صَـبْري كَضَـعْـفِ مُخَـاتِلٍ
    فَـالصَّـبْـرُ عِـنْدِي حِـكْـمَةُ الألْـبَابِ

    إِنَّـي الأَبِـيُّ ومَـا رَضَـخْـتُ لغَـاصِـبٍ
    رَأْسِـي النَّـخِـيـلُ عَلَى رَفِيـعِ هَـضَاب

    لا ما انْـحَـنَى طُـهْري لِغَـدْرِ فَحِـيحِـهِمْ
    بَـلْ كَانَ نُــوُرَاً لِـلْــهُـــدَى الأَوَّابِ

    وَصَـبَـرْتُ يَـا أُمِّي الحَبِـيبَةَ مُرْغَـمـاً
    بِـمَـشَـاعِـرِي بِـمَـلاحِـمِي بِـعَـذابيِ

    حَـتَّى رَأيْـتُ البُـخْـلَ مِـنِـكِ لِطِـفْلـتِي
    والـبِـشْـرَ صَـار لِـخَـائِنٍ مُـتَـصَابي

    وَ الآَنَ جِـئْـتُ فَـلا أَرَى حُـبِّــي الَّـذي
    قَـدْ كَـانَ خَـيْـراً دَافِـئـا كَـسـحَـابِ

    لا الــوُدُّ قَـلْــبٌ لا الـبَـرَاءَةُ غَـايَــةٌ
    لا الـنُـبْـلُ أَصْـلٌ قَـدْ غَــدَا كَـسَـرَابِ

    لا الأرْضُ أَرْضِـي لا الـنَّسِـيـمُ يحُوطُـني
    فِـي حِـضْـن حُـبٍ بَـاسِـمٍ وَهَّـــابِ

    أَبْـدَلْتِ زَهْـرَ الـرَّوْضِ شَـوكا قَـاسِـيـاً
    والأفْـقُ أَضْـحَـى مُـثْـقَـلاً بَـضَـبَـابِ

    لا لَـمْ أَكُـنْ يَــوْمـاً عَـصِـيـاً غَـاوِياً
    حَـتَّـى وَصَـمْـتِ الـحُـبَّ بِـالإرْهَـابِ

    ضَاعِـتْ مَـلامِـحُـنا وغَـــابَ رُوَاؤُها
    وَالـمَـجْـدُ أَضْـحَـى في دُمَـىَ الألْعَـابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبِـي فأنْـتِ حَفَـرْتِهِ
    وَ نَشَـرْتِـهِ طَـيْراً هَـوَى كَـعُـقَــابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَكَمْ كَـبَّـلْـتُهُ
    وَلَـكَـمْ سَـخَـرْتِ بِـصَـابِرٍ غَـضَّـابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فـأنْتِ نَفَخْـتِهِ
    نَـاراً فَـغََـاضَ بِـنَـهْرِيَ الـسَّـكَّـابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَتِـلْكَ ظُـلامَةٌ
    لِلْـعِـز يُـرْمَـىَ طُـعْـمـةً لِـكِـلابِ

    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فتلْك محَبَـةٌ
    فَـالـمَـجْـدُ أرْوَعُ فِـي أنِـيـقِ ثِـيَابِ

    مَـا زَالَ حُـبّـُكِ قَـائـدِي يـا مُـهْـجَتِي
    والـقَـلْـبُ يَـنْـزِفُ حُـبَّـهُ بِـعِـتَـابِ
    [/frame]
    أخي الغالي الشاعر القدير عارف عاصي

    قصيدة بديعة جدا تعبر فيها عن حبك لأم الدنيا بلغة بليغة وصور شعرية راقية. إنه حب الوطن الذي يجمعنا وهو الذي يقودنا نحو غد أفضل أكثر عدالة وإشراقا.

    تقديرا لهذه الشاعرية المرهفة وإعجابا بالقصيدة وأسلوبها وقيمتها الأدبية وقيمها المعنوية
    تثبت.

    أخي عارف دمت بألف خير.

    محبتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      [align=right]
      أخي الحبيب ، الشاعر الفذّ الأستاذ عارف
      أسعد الله أيامك بتحقيق المنى والحُلُم
      مطوّلة بطول الصبر ، وهادرة بصوت انتهائه . عتابٌ يُحمّل المحبوبة أوزار من اغتصبوها ! وهي القتيلة التي يُقتاد منها ! لكنه عتابُ المتمرّد على موقف الحبيب الشاهد الصامت الهامد ..
      شاعرية أصيلة ، وانقياد من اللغة ليراعٍ فارس .
      وقفتُ عند هذا البيت ( أحببتُ فيكِ مساجداً * تسبيحُها يَهدي غويّاً نابِ ) ..
      تحياتي وفائق احترامي
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 05-02-2011, 17:51.

      تعليق

      • باسل محمد البزراوي
        مستشار أدبي
        • 10-08-2010
        • 698

        #4
        أخي الشاعر الرائع عارف عاصي
        تحياتي
        بائيّة رائعة نابضة بالمحبة والحنين
        للنيل وأهله,,ولمصر العروبة,,

        نفسٌ طويلٌ ومعانٍ سامية,,
        وحسٌّ صادقٌ وموقف مشرّفٌ,,
        لك تقديري واحترامي
        ودمت للشعر نبراساً,,

        تعليق

        • مجدي يوسف
          أديب وكاتب
          • 23-10-2009
          • 356

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
          [frame="1 98"]
          مَـهْـوَىَ الـفُـؤَادِ وعِـلَّـةَ الأَحْـبَـابِ
          مَـازَالَ فِـيـكِ تَـحَـبُّـبِــي و عِـتَابِي


          إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ لَـوْحَـةً مُـزْدَانَـةً
          فِـيِـهَا الهَـوَىَ بِكُـهُـولَـتي وشَـبَابي

          إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ زَهْـرَةً بَـرِّيَّـــةً
          رَوَّيْـتُـهَـا قَـلْـبِي. .كَـذَا أعْـصَـابِي

          إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ رغْـمَ مَا أنْـكَـرْتُهُ
          قَــدَرُ المُـحِـبِّ اللِـيِـنُ لِلأَحْـبَــابِ

          والعِـشْـقُ فـيـكِ كَـرَامَةٌ مَـحْـمُـودَةٌ
          تُـحْـيي الحَـنِـينَ بِـسِـحْـرِها الغََلابِ

          كَـمْ ذَا أُسَـامِـرُ لَحْـظَةً فِـيهَا الصَّـفا
          يَـا حُـسْـنَـها فِي قَـلْـبِيَ الـجَـوَّابِ

          سَـامَـرْتُ فِـيِـكِ سَـمَاحَةً وبَـسَاطَـةً
          أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ قَـرَابَتي و صِحَـابي

          أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ نَـسِيمَكِ الطُّهْرَ الذِي
          يُـغْـري الحُـقـولَ تَفَـيضُ بالأَطْـيَابِ

          أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ يَجْـرِي شَامِخاً
          وَ الْمَـجْـدُ ضِـفْـتُهُ مَـدَى الأحْـقَـابِ

          أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ شَـيْخاً زَاهِـداً
          بِـالـمُـلْكِ بِـالألْـقَـاب بِـالأَسْـلابِ

          يَـسْـرِي فَـيَرْوي أَنْـفُـساً مُـشْـتَاقَةً
          لِـيَـهِـيـمَ زَهْـرٌ فِـي رَبِـيـعِ رَوَابِي

          لا يَـعْـرِفُ الحِـقْـدَ البَغِـيضَ ولاالهَوَى
          عَـدْلاً يَـسِـيرُ عَـلَى فَـسِـيحِ رِحَـابِ

          أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ الشمسَ نُـوراً مُبْهِراً
          مَـا بَـالُـهـا تَخْـبُـو كَعُـودِ ثِـقَابِ

          أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ مَـسَاجِـداً مَعْـمُورَةً
          تَـسْـبـيحُـهَا يَـهْـدِي غََـوِياً نَـابِ

          أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ تَـلاحُما لِـطَـوائِـفٍ
          لا مَا اشْـتَرَىَ غِـراً عَـوَىَ بِـسِـبابِ

          أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ الـرُّوحَ قَـبْلَ لُهَاثِـها
          بِـالـمَـادةِ الـرَّعْـنََـاءِ ذِي الأنْـيَابِ

          أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ أُمُـومَةً تَحْـوِي الدُّنَىَ
          وَلَـكَـمْ هَـمَـتْ فِي حِـضْـنِهَا أَهَدَابِي

          ومَرَرْتُ بِالأَطْـفَـالِ فـي هَـزَجِ الصِّـبَا
          والـفَـرْحُ يَـغْـرِي رَوْعَـةَ الإعْـجَـاب

          وَبَـرَاءَةُ الأطْـفَـالِ تَـاجُ رُؤُوسِـهِـم
          وَطَـعَامُـهُـمْ خُـبْـزٌ بِلِـيـنِ لُـعَـابِ

          ومَـضَتْ طُـفُولَـتُهُـمْ فَـعَـادَ رَبِـيعُهُمْ
          يَـبْـكِـي دِمَـاءً بـالـغَـدِ الـكَـذَابِ

          ورأيْـتُ فِـيـكِ الطِّـفْلَ يَعْـشِقُ عُـمْرَهُ
          وَهَـوى لـيحْـرِق حُـلْـمَـهُ بِشَـبَابِ

          والـحُـلْمُ مَاتَ عَـلَىَ مَذَابِحِ قَـهْرِهِـمْ
          فَـرَأَى الحَيَـاةَ بِحُـسْـنِـهَا كَـتُـرابِ

          كَـرَّهْـتِـهِ عُـمْـراً فَـخَـرَّ مُصَـارِعاً
          نَـاراً تَـلَـظَّـتْ فِي رَقِـيـقِ إِهَــابِ

          إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ نَـغـمَـةً رَتَّـلْـتُهَا
          فَتُجِـيـبُ لَحْـنِي أَسْـفُـحِي و شِعَـابِي

          لَكِـنَّـمَا لَـحْـنِي الجَـمِـيلُ أَضَـعْـتِـهِ
          أَنْـكَـرتِـنِي وهَـزَأتِ مِـنْ أوْصَـابِِي

          وَرَكِـلْـتِـنِي كَـيْ مَا أكُـونَ مُهَـمَّـشاً
          أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ عُـصْـبَـةَ الأذْنَـابِ

          أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ كُـلَّ أَفَّـاقَ الـهَـوَىَ
          و العَـطْـفُ مِـنْـكِ لِـدَاجِـلٍ رَيَّـابِ

          أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ للـرُّوَيْـبِـضَـةِ الَّذِي
          مََـنَـحَ الـذِّمَـامَ لِـسَـارِقٍ نَـهَّــابِ

          غَـدَرُوكِ جَـهْـراً دُون أَيِّ تَـلَـعْـثُــمٍ
          وَ بِـكُـلِّ قُـبْـحٍ مَـاجَـرَى بِـكِـتَـابِ

          قَـرَّبْـتِ غَدْرَهُـمُ اسْـتَـبَحْـتِ وِدَادَنَـا
          لأرَاهُ مَـطْــرُوداً عَـلَـى الأَبْــوابِ

          وَكََـأنَّ نِـسْـبَـتَـنَا إلَـيْـكِ لَقِـيـطَةٌ
          وَ كَـأنَّـنَـا جُـرْمٌ أَتَـى لِـعِــقَــابِ

          وَكَـأنَّ حِـلْـمِـي فـــي وِدَادِكِ ذِلَّــةٌ
          ودَمِـي الـمُـرَاقُ لَـدَيْـكِ كَالأَنْـخَـابِ

          فَـشَـرِبْـتِـهِ حَـتَّـى الثُـمَالَةِ لُـعْـبَةً
          وَشَـرِبْـتُ صَـبْـرَ الحُـرِّ مُـرَّ شَـرابِ

          لا تَـحْـسَبي صَـبْري كَضَـعْـفِ مُخَـاتِلٍ
          فَـالصَّـبْـرُ عِـنْدِي حِـكْـمَةُ الألْـبَابِ

          إِنَّـي الأَبِـيُّ ومَـا رَضَـخْـتُ لغَـاصِـبٍ
          رَأْسِـي النَّـخِـيـلُ عَلَى رَفِيـعِ هَـضَاب

          لا ما انْـحَـنَى طُـهْري لِغَـدْرِ فَحِـيحِـهِمْ
          بَـلْ كَانَ نُــوُرَاً لِـلْــهُـــدَى الأَوَّابِ

          وَصَـبَـرْتُ يَـا أُمِّي الحَبِـيبَةَ مُرْغَـمـاً
          بِـمَـشَـاعِـرِي بِـمَـلاحِـمِي بِـعَـذابيِ

          حَـتَّى رَأيْـتُ البُـخْـلَ مِـنِـكِ لِطِـفْلـتِي
          والـبِـشْـرَ صَـار لِـخَـائِنٍ مُـتَـصَابي

          وَ الآَنَ جِـئْـتُ فَـلا أَرَى حُـبِّــي الَّـذي
          قَـدْ كَـانَ خَـيْـراً دَافِـئـا كَـسـحَـابِ

          لا الــوُدُّ قَـلْــبٌ لا الـبَـرَاءَةُ غَـايَــةٌ
          لا الـنُـبْـلُ أَصْـلٌ قَـدْ غَــدَا كَـسَـرَابِ

          لا الأرْضُ أَرْضِـي لا الـنَّسِـيـمُ يحُوطُـني
          فِـي حِـضْـن حُـبٍ بَـاسِـمٍ وَهَّـــابِ

          أَبْـدَلْتِ زَهْـرَ الـرَّوْضِ شَـوكا قَـاسِـيـاً
          والأفْـقُ أَضْـحَـى مُـثْـقَـلاً بَـضَـبَـابِ

          لا لَـمْ أَكُـنْ يَــوْمـاً عَـصِـيـاً غَـاوِياً
          حَـتَّـى وَصَـمْـتِ الـحُـبَّ بِـالإرْهَـابِ

          ضَاعِـتْ مَـلامِـحُـنا وغَـــابَ رُوَاؤُها
          وَالـمَـجْـدُ أَضْـحَـى في دُمَـىَ الألْعَـابِ

          لا تُـنْـكِـري غَـضَـبِـي فأنْـتِ حَفَـرْتِهِ
          وَ نَشَـرْتِـهِ طَـيْراً هَـوَى كَـعُـقَــابِ

          لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَكَمْ كَـبَّـلْـتُهُ
          وَلَـكَـمْ سَـخَـرْتِ بِـصَـابِرٍ غَـضَّـابِ

          لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فـأنْتِ نَفَخْـتِهِ
          نَـاراً فَـغََـاضَ بِـنَـهْرِيَ الـسَّـكَّـابِ

          لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَتِـلْكَ ظُـلامَةٌ
          لِلْـعِـز يُـرْمَـىَ طُـعْـمـةً لِـكِـلابِ

          لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فتلْك محَبَـةٌ
          فَـالـمَـجْـدُ أرْوَعُ فِـي أنِـيـقِ ثِـيَابِ

          مَـا زَالَ حُـبّـُكِ قَـائـدِي يـا مُـهْـجَتِي
          والـقَـلْـبُ يَـنْـزِفُ حُـبَّـهُ بِـعِـتَـابِ
          [/frame]
          [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]


          أخي الشاعر الرائع عارف عاصي
          أين أنت يا صديقي؟
          مرت أسابيع كثيرة ولم نلمح ظلك المنير أرجو أن تكون بخير
          مفاجأة مدهشة أن أقرأ لك هذه البائية
          على أنفاس الكامل
          التام
          تشكو عنك
          لواعجك الدفينة
          وتبث فينا
          آلامك الحيرى النازفة
          على مصر التاريخ
          وبحق أرى هذا النص من أجمل ما نسجت
          من حلل الإبداع
          ما أصعب أن يتفرق الأبناء
          عن أمهم
          ولا يكترثون لحالها
          نص شعري بديع
          صور شعرية جديدة
          ودماء برية
          شهيدة
          ورواب ربيعية خضراء
          بالحب
          فيض لغة راقيةرومنسية
          طوبى لك شاعرنا الراقي
          دمت بإبداع
          وأصلح الله الأحوال بما فيه الخير
          مجدي يوسف
          [/align][/cell][/table1][/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 05-02-2011, 19:44.

          تعليق

          • عارف عاصي
            مدير قسم
            شاعر
            • 17-05-2007
            • 2757

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
            أخي الغالي الشاعر القدير عارف عاصي

            قصيدة بديعة جدا تعبر فيها عن حبك لأم الدنيا بلغة بليغة وصور شعرية راقية. إنه حب الوطن الذي يجمعنا وهو الذي يقودنا نحو غد أفضل أكثر عدالة وإشراقا.

            تقديرا لهذه الشاعرية المرهفة وإعجابا بالقصيدة وأسلوبها وقيمتها الأدبية وقيمها المعنوية
            تثبت.

            أخي عارف دمت بألف خير.

            محبتي وتقديري

            خالد شوملي

            أخي الحبيب
            الشاعر الكريم
            خالد شوملي

            أشكر حضورك سيدي
            الغد الباسم قادم
            لنا لأبنائنا لأمتنا
            والفضل بعد الله
            لهؤلاء الشباب الذين
            أمنوا بقضيتهم
            فكسروا حاجز الخوف

            بورك القلب والقلم
            تحاياي
            عارف عاصي

            تعليق

            • عارف عاصي
              مدير قسم
              شاعر
              • 17-05-2007
              • 2757

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
              [align=right]
              أخي الحبيب ، الشاعر الفذّ الأستاذ عارف
              أسعد الله أيامك بتحقيق المنى والحُلُم
              مطوّلة بطول الصبر ، وهادرة بصوت انتهائه . عتابٌ يُحمّل المحبوبة أوزار من اغتصبوها ! وهي القتيلة التي يُقتاد منها ! لكنه عتابُ المتمرّد على موقف الحبيب الشاهد الصامت الهامد ..
              شاعرية أصيلة ، وانقياد من اللغة ليراعٍ فارس .
              وقفتُ عند هذا البيت ( أحببتُ فيكِ مساجداً * تسبيحُها يَهدي غويّاً نابِ ) ..
              تحياتي وفائق احترامي
              [/align]

              أخي الحبيب
              الشاعر الكريم
              مصطفى حمزة

              أسعدني حضورك سيدي
              نعم
              هي الثورة
              على الشاهد الصامت
              على كل من أهان وظلم وسلب
              على انقلاب الأوضاع واختلال الموازين

              هي الحب الأنقى
              هي الوداد الأصفى
              هي الألم والأمل بغد باسم سعيد

              نعم سيدي
              غويا نابٍ الأفضل منها الغوي النابي


              بورك القلب والقلم
              تحاياي
              عارف عاصي

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                [align=center]
                مرور المعجب بكل ما تكتب
                أخي الغالي عارف عاصي .
                [/align]
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • عارف عاصي
                  مدير قسم
                  شاعر
                  • 17-05-2007
                  • 2757

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
                  أخي الشاعر الرائع عارف عاصي
                  تحياتي
                  بائيّة رائعة نابضة بالمحبة والحنين
                  للنيل وأهله,,ولمصر العروبة,,

                  نفسٌ طويلٌ ومعانٍ سامية,,
                  وحسٌّ صادقٌ وموقف مشرّفٌ,,
                  لك تقديري واحترامي
                  ودمت للشعر نبراساً,,

                  أخي الحبيب
                  باسل محمد البزراوي

                  هي رياح الحرية
                  هبت من تونس
                  فمرت بأرضنا
                  فطربت لها مروجنا

                  بل هي ميلاد أمة سيدي
                  كسر حاجز الخوف
                  وستعود الروح السليبة بإذن الله


                  بورك القلب والقلم
                  تحاياي
                  عارف عاصي
                  التعديل الأخير تم بواسطة عارف عاصي; الساعة 07-02-2011, 16:09.

                  تعليق

                  • توفيق الخطيب
                    نائب رئيس ملتقى الديوان
                    • 02-01-2009
                    • 826

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                    [frame="1 98"]
                    مَـهْـوَىَ الـفُـؤَادِ وعِـلَّـةَ الأَحْـبَـابِ
                    مَـازَالَ فِـيـكِ تَـحَـبُّـبِــي و عِـتَابِي


                    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ لَـوْحَـةً مُـزْدَانَـةً
                    فِـيِـهَا الهَـوَىَ بِكُـهُـولَـتي وشَـبَابي

                    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ زَهْـرَةً بَـرِّيَّـــةً
                    رَوَّيْـتُـهَـا قَـلْـبِي. .كَـذَا أعْـصَـابِي

                    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ رغْـمَ مَا أنْـكَـرْتُهُ
                    قَــدَرُ المُـحِـبِّ اللِـيِـنُ لِلأَحْـبَــابِ

                    والعِـشْـقُ فـيـكِ كَـرَامَةٌ مَـحْـمُـودَةٌ
                    تُـحْـيي الحَـنِـينَ بِـسِـحْـرِها الغََلابِ

                    كَـمْ ذَا أُسَـامِـرُ لَحْـظَةً فِـيهَا الصَّـفا
                    يَـا حُـسْـنَـها فِي قَـلْـبِيَ الـجَـوَّابِ

                    سَـامَـرْتُ فِـيِـكِ سَـمَاحَةً وبَـسَاطَـةً
                    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ قَـرَابَتي و صِحَـابي

                    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ نَـسِيمَكِ الطُّهْرَ الذِي
                    يُـغْـري الحُـقـولَ تَفَـيضُ بالأَطْـيَابِ

                    أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ يَجْـرِي شَامِخاً
                    وَ الْمَـجْـدُ ضِـفْـتُهُ مَـدَى الأحْـقَـابِ

                    أحْـبَـبْـتُ فيك الـنِّـيلَ شَـيْخاً زَاهِـداً
                    بِـالـمُـلْكِ بِـالألْـقَـاب بِـالأَسْـلابِ

                    يَـسْـرِي فَـيَرْوي أَنْـفُـساً مُـشْـتَاقَةً
                    لِـيَـهِـيـمَ زَهْـرٌ فِـي رَبِـيـعِ رَوَابِي

                    لا يَـعْـرِفُ الحِـقْـدَ البَغِـيضَ ولاالهَوَى
                    عَـدْلاً يَـسِـيرُ عَـلَى فَـسِـيحِ رِحَـابِ

                    أحْـبَـبْـتُ فِـيـكِ الشمسَ نُـوراً مُبْهِراً
                    مَـا بَـالُـهـا تَخْـبُـو كَعُـودِ ثِـقَابِ

                    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ مَـسَاجِـداً مَعْـمُورَةً
                    تَـسْـبـيحُـهَا يَـهْدِي الغَـوِيَّ النَّـابِي

                    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ تَـلاحُما لِـطَـوائِـفٍ
                    لا مَا اشْـتَرَىَ غِـراً عَـوَىَ بِـسِـبابِ

                    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ الـرُّوحَ قَـبْلَ لُهَاثِـها
                    بِـالـمَـادةِ الـرَّعْـنََـاءِ ذِي الأنْـيَابِ

                    أحْـبَـبْـتُ فِـيكِ أُمُـومَةً تَحْـوِي الدُّنَىَ
                    وَلَـكَـمْ هَـمَـتْ فِي حِـضْـنِهَا أَهَدَابِي

                    ومَرَرْتُ بِالأَطْـفَـالِ فـي هَـزَجِ الصِّـبَا
                    والـفَـرْحُ يَـغْـرِي رَوْعَـةَ الإعْـجَـاب

                    وَبَـرَاءَةُ الأطْـفَـالِ تَـاجُ رُؤُوسِـهِـم
                    وَطَـعَامُـهُـمْ خُـبْـزٌ بِلِـيـنِ لُـعَـابِ

                    ومَـضَتْ طُـفُولَـتُهُـمْ فَـعَـادَ رَبِـيعُهُمْ
                    يَـبْـكِـي دِمَـاءً بـالـغَـدِ الـكَـذَابِ

                    ورأيْـتُ فِـيـكِ الطِّـفْلَ يَعْـشِقُ عُـمْرَهُ
                    وَهَـوى لـيحْـرِق حُـلْـمَـهُ بِشَـبَابِ

                    والـحُـلْمُ مَاتَ عَـلَىَ مَذَابِحِ قَـهْرِهِـمْ
                    فَـرَأَى الحَيَـاةَ بِحُـسْـنِـهَا كَـتُـرابِ

                    كَـرَّهْـتِـهِ عُـمْـراً فَـخَـرَّ مُصَـارِعاً
                    نَـاراً تَـلَـظَّـتْ فِي رَقِـيـقِ إِهَــابِ

                    إنِّـي عَـشِـقْـتُـكِ نَـغـمَـةً رَتَّـلْـتُهَا
                    فَتُجِـيـبُ لَحْـنِي أَسْـفُـحِي و شِعَـابِي

                    لَكِـنَّـمَا لَـحْـنِي الجَـمِـيلُ أَضَـعْـتِـهِ
                    أَنْـكَـرتِـنِي وهَـزَأتِ مِـنْ أوْصَـابِِي

                    وَرَكِـلْـتِـنِي كَـيْ مَا أكُـونَ مُهَـمَّـشاً
                    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ عُـصْـبَـةَ الأذْنَـابِ

                    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ كُـلَّ أَفَّـاقَ الـهَـوَىَ
                    و العَـطْـفُ مِـنْـكِ لِـدَاجِـلٍ رَيَّـابِ

                    أَوْلَـيْـتِ حُـبَّـكِ للـرُّوَيْـبِـضَـةِ الَّذِي
                    مََـنَـحَ الـذِّمَـامَ لِـسَـارِقٍ نَـهَّــابِ

                    غَـدَرُوكِ جَـهْـراً دُون أَيِّ تَـلَـعْـثُــمٍ
                    وَ بِـكُـلِّ قُـبْـحٍ مَـاجَـرَى بِـكِـتَـابِ

                    قَـرَّبْـتِ غَدْرَهُـمُ اسْـتَـبَحْـتِ وِدَادَنَـا
                    لأرَاهُ مَـطْــرُوداً عَـلَـى الأَبْــوابِ

                    وَكََـأنَّ نِـسْـبَـتَـنَا إلَـيْـكِ لَقِـيـطَةٌ
                    وَ كَـأنَّـنَـا جُـرْمٌ أَتَـى لِـعِــقَــابِ

                    وَكَـأنَّ حِـلْـمِـي فـــي وِدَادِكِ ذِلَّــةٌ
                    ودَمِـي الـمُـرَاقُ لَـدَيْـكِ كَالأَنْـخَـابِ

                    فَـشَـرِبْـتِـهِ حَـتَّـى الثُـمَالَةِ لُـعْـبَةً
                    وَشَـرِبْـتُ صَـبْـرَ الحُـرِّ مُـرَّ شَـرابِ

                    لا تَـحْـسَبي صَـبْري كَضَـعْـفِ مُخَـاتِلٍ
                    فَـالصَّـبْـرُ عِـنْدِي حِـكْـمَةُ الألْـبَابِ

                    إِنَّـي الأَبِـيُّ ومَـا رَضَـخْـتُ لغَـاصِـبٍ
                    رَأْسِـي النَّـخِـيـلُ عَلَى رَفِيـعِ هَـضَاب

                    لا ما انْـحَـنَى طُـهْري لِغَـدْرِ فَحِـيحِـهِمْ
                    بَـلْ كَانَ نُــوُرَاً لِـلْــهُـــدَى الأَوَّابِ

                    وَصَـبَـرْتُ يَـا أُمِّي الحَبِـيبَةَ مُرْغَـمـاً
                    بِـمَـشَـاعِـرِي بِـمَـلاحِـمِي بِـعَـذابيِ

                    حَـتَّى رَأيْـتُ البُـخْـلَ مِـنِـكِ لِطِـفْلـتِي
                    والـبِـشْـرَ صَـار لِـخَـائِنٍ مُـتَـصَابي

                    وَ الآَنَ جِـئْـتُ فَـلا أَرَى حُـبِّــي الَّـذي
                    قَـدْ كَـانَ خَـيْـراً دَافِـئـا كَـسـحَـابِ

                    لا الــوُدُّ قَـلْــبٌ لا الـبَـرَاءَةُ غَـايَــةٌ
                    لا الـنُـبْـلُ أَصْـلٌ قَـدْ غَــدَا كَـسَـرَابِ

                    لا الأرْضُ أَرْضِـي لا الـنَّسِـيـمُ يحُوطُـني
                    فِـي حِـضْـن حُـبٍ بَـاسِـمٍ وَهَّـــابِ

                    أَبْـدَلْتِ زَهْـرَ الـرَّوْضِ شَـوكا قَـاسِـيـاً
                    والأفْـقُ أَضْـحَـى مُـثْـقَـلاً بَـضَـبَـابِ

                    لا لَـمْ أَكُـنْ يَــوْمـاً عَـصِـيـاً غَـاوِياً
                    حَـتَّـى وَصَـمْـتِ الـحُـبَّ بِـالإرْهَـابِ

                    ضَاعِـتْ مَـلامِـحُـنا وغَـــابَ رُوَاؤُها
                    وَالـمَـجْـدُ أَضْـحَـى في دُمَـىَ الألْعَـابِ

                    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبِـي فأنْـتِ حَفَـرْتِهِ
                    وَ نَشَـرْتِـهِ طَـيْراً هَـوَى كَـعُـقَــابِ

                    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَكَمْ كَـبَّـلْـتُهُ
                    وَلَـكَـمْ سَـخَـرْتِ بِـصَـابِرٍ غَـضَّـابِ

                    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فـأنْتِ نَفَخْـتِهِ
                    نَـاراً فَـغََـاضَ بِـنَـهْرِيَ الـسَّـكَّـابِ

                    لا تُـنْـكِـري غَـضَبي فَتِـلْكَ ظُـلامَةٌ
                    لِلْـعِـز يُـرْمَـىَ طُـعْـمـةً لِـكِـلابِ

                    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فتلْك محَبَـةٌ
                    فَـالـمَـجْـدُ أرْوَعُ فِـي أنِـيـقِ ثِـيَابِ

                    مَـا زَالَ حُـبّـُكِ قَـائـدِي يـا مُـهْـجَتِي
                    والـقَـلْـبُ يَـنْـزِفُ حُـبَّـهُ بِـعِـتَـابِ
                    [/frame]
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الشاعر الكبير عارف عاصي
                    بالرغم من طول هذه القصيدة إلا أنني شعرت أنها ليست إلا مقدمة لهذه العواطف الوطنية الصادقة التي تتدفق من فؤاد وروح عارف عاصي .
                    أبياتك تحمل إلى جانب حب الوطن طعم المرارة والألم الذي تحس به من خلال عتابك القاسي لوطنك , ولكنه عتاب المحب الذي يرجو الأفضل لمحبوبته وعتاب المتفائل الذي ينتظر طلوع الفجر بعد الظلام الطويل .
                    لا تُـنْـكِـري غَـضَـبي فتلْك محَبَـةٌ
                    فَـالـمَـجْـدُ أرْوَعُ فِـي أنِـيـقِ ثِـيَابِ

                    مَـا زَالَ حُـبّـُكِ قَـائـدِي يـا مُـهْـجَتِي
                    والـقَـلْـبُ يَـنْـزِفُ حُـبَّـهُ بِـعِـتَـابِ
                    جاءت القصيدة وجدانية فافتقدت لمادية الحدث وخلت من الـتأريخ والتوثيق المكاني والزمني , وهذا يشبه من يأخذ صورة لمعلم تاريخي أو أثري من غير أن يظهر هو فيها أو يظهر فيها شيئا يدل على تاريخ تصويرها , فجاءت عامة افتقدت لخصوصية المكان والزمان .
                    ومع ذلك كان الوصف فيها رائعا وقد تمكن الشاعر من إيصال مشاعره إلينا بحيث نشعر بها حارة ملتهبة صادقة .
                    أخي الشاعر الكبير عارف عاصي

                    حمى الله مصر وأهلها وأنعم الله عليها بالأمن والاستقرار .

                    توفيق الخطيب

                    تعليق

                    • مكي النزال
                      إعلامي وشاعر
                      • 17-09-2009
                      • 1612

                      #11
                      الأخ الشاعر المتكن عارف عاصي

                      قصيدة معبّرة هادرة

                      مكحلة بأبهى المشاعر

                      كيف لا وأنت قائلها

                      بوركت شاعرًا وإنسانا

                      .

                      واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        الزميل القدير
                        عارف عاصي
                        كل قصائد الوطن الصادقة تصل للقلوب فتبهره
                        حب الأوطان لا يضاهيه حب
                        أحييك سيدي الكريم وأحيي كل أهل الثورة ومؤيديها
                        هي غضبة لحرية وهذا العشق الكبير
                        لوحة رائعة
                        كن بخير لأكون
                        ودي ومحبتي

                        عاشقين

                        عاشقين حكايات ملتهبة نسبت إليها، كتبت عنها. أساطير، تداولها الأبناء عن آبائهم. قالوا: - طاغية تسطر تاريخ العشق، بأحرف من جمر منحوتة من نور و نار.. وحمم، تصطلي الأرواح فيها فحذار، حذاري منها! فاتنة فتاكة ترمي بسهام سحرها فتغوي الرجال بفتنتها وبهاء طلتها، يهيمون فيها يشرئبون بأعناقهم نحوها وقلوبهم واجفة، خوفا عليها.. لكنهم لا
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • صبحي ياسين
                          أديب وكاتب
                          • 20-03-2008
                          • 827

                          #13
                          أراها لوحة فنية متكاملة
                          متناسقة الألوان
                          متقنةالأبعاد
                          تشي بما فيها
                          والقارىء يرى من خلالها أشياء تتناسب والمنظار الثقافي الذي يحتويه فكره
                          لا بد من ترك مساحة في اللوحة
                          يُعمل من خلالها القارىء قدرته الإستنباطية
                          شاعرنا عارف عاصي
                          لك من النكهات ما تتفرد به
                          sigpic

                          تعليق

                          • عارف عاصي
                            مدير قسم
                            شاعر
                            • 17-05-2007
                            • 2757

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مجدي يوسف مشاهدة المشاركة
                            [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]


                            أخي الشاعر الرائع عارف عاصي
                            أين أنت يا صديقي؟
                            مرت أسابيع كثيرة ولم نلمح ظلك المنير أرجو أن تكون بخير
                            مفاجأة مدهشة أن أقرأ لك هذه البائية
                            على أنفاس الكامل
                            التام
                            تشكو عنك
                            لواعجك الدفينة
                            وتبث فينا
                            آلامك الحيرى النازفة
                            على مصر التاريخ
                            وبحق أرى هذا النص من أجمل ما نسجت
                            من حلل الإبداع
                            ما أصعب أن يتفرق الأبناء
                            عن أمهم
                            ولا يكترثون لحالها
                            نص شعري بديع
                            صور شعرية جديدة
                            ودماء برية
                            شهيدة
                            ورواب ربيعية خضراء
                            بالحب
                            فيض لغة راقيةرومنسية
                            طوبى لك شاعرنا الراقي
                            دمت بإبداع
                            وأصلح الله الأحوال بما فيه الخير
                            مجدي يوسف
                            [/align][/cell][/table1][/align]


                            أخي الحبيب
                            الشاعر الكريم
                            مجدي يوسف

                            والله وأنا أسعد بك
                            ولكن هي الحياة يا اخي
                            تأخذنا بعيدا عمن نحب

                            أخي الحبيب
                            أشكر حضورك سيدي
                            وكذا كلماتك المضيئة
                            التي أنارت صفحتي
                            بعذب حروفها

                            أشكرك مرارا يا اخي


                            بورك القلب والقلم
                            تحاياي
                            عارف عاصي

                            تعليق

                            • عارف عاصي
                              مدير قسم
                              شاعر
                              • 17-05-2007
                              • 2757

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              مرور المعجب بكل ما تكتب
                              أخي الغالي عارف عاصي .
                              [/align]


                              أخي الحبيب
                              عبدالرحيم محمود

                              أشكر مرورك سيدي


                              بورك القلب والقلم
                              تحاياي
                              عارف عاصي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X