جدار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د عامر خالد
    عضو الملتقى
    • 11-01-2011
    • 35

    جدار

    جدار
    فوجئ بجدار يحول بينه وبين مدرسته ،
    حاول نقبه بحجر،
    في المحكمة أجاب : أعمل بنصيحة معلمي ،
    (لا تجعلوا بينكم وبين المعرفة جدارا )
    التعديل الأخير تم بواسطة د عامر خالد; الساعة 06-02-2011, 09:43.
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د عامر خالد مشاهدة المشاركة
    جدار


    فوجئ بجدار يحول بينه وبين مدرسته ،
    حاول نقبه بحجر،
    في المحكمة أجاب : أعمل بنصيحة معلمي ،
    (لا تجعلوا بينكم وبين المعرفة جدار )
    هناك اسئلة كثيرة تدغدغ حواسنا ولكن الجانب الآخر هو من يقف عراقيل لإجاباتها
    احيانا السعي نحو المعرفة تكون خطرة بالتأكيد

    تحيتي د.عامر
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 05-02-2011, 15:59.
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د عامر خالد مشاهدة المشاركة
      جدار

      فوجئ بجار يحول بينه وبين مدرسته ،
      حاول نقبه بحجر،
      في المحكمة أجاب : أعمل بنصيحة معلمي ،
      (لا تجعلوا بينكم وبين المعرفة جدار )
      العزيز دكتور عامر
      أظنه فوجئ بجدار . مع أن جار أيضا تفي بالغرض
      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د عامر خالد مشاهدة المشاركة
        جدار
        فوجئ بجار يحول بينه وبين مدرسته ،
        حاول نقبه بحجر،
        في المحكمة أجاب : أعمل بنصيحة معلمي ،
        (لا تجعلوا بينكم وبين المعرفة جدار )
        سقط سهوا فوجئ بجدار وليس جار


        قفلة رائعة ..
        أهذا جواب طفل أجاب ببراءة الطفولة أم داهية عرف كيف يجيب ليكون القاضي لا المتهم ..
        استيقظ صباحا ذاك الطفل الذي فوجئ بجدار يفصل مدرسته عنه .. جدار جعل في الوسط لتكون المدرسة في جهة وهو في جهة أخرى .. حاول أن يجعل ثقبا ليمر من خلاله إلى مدرسته - وهذه إشارة أن الطفل أحب ويحب مدرسته - وهو يريد الوصول إليها بأية وسيلة كانت .. وما وجد الطفل الصغير إلا حجرا يدق به الأحجار الكبيرة - الجدار - ترى هل استطاع ويستطيع أن يجعل حجره الصغير يخترق الجدار الكبير .. ؟ حاول وفي ذهنه أن المحاولة سيكون لها نتيجة .. وكما يقال " القطرة تتبعها القطرة .. . " والنتيجة نهر جاري لابد أن يصل إلى البحر .. من حجر صغير - وسيلة - إلى الغاية - الوصول للمدرسة - كان الطفل في المحكمة .. !

        ترى من حاكمه .. ؟ طبعا من وضع الجدار .. ولم يكن هناك ثمة نية في أن يعود الطفل للمدرسة - للمعرفة للعلم ، للمستقبل - أو أن يتابع دراسته .. الهدف من إنشاء الجدار هو الفصل بين اللطفل والمعرفة وجعل حاجز قوي - بالمقارنة مع ضعف الطفل - كي لا يستطيع الوصول إلى مدرسته .. لكنه حاول .. والمحاولة في حد ذاتها انتصارا .. وقدرة على الفعل .. وهذا ما كان يطمح إليه ألوئك الذين وضعوا الجدار .. نزع فتيل القدرة من شمعة البراءة والطفولة للسعي أن تنطفئ ولا تبقى مشتعلة لتنير الدرب ..

        أجاب الطفل : أعمل بنصيحة معلمي لا تجعلوا بينكم وبين المعرفة جدارا ..
        هنا نرى مدى تمكّن المبدع الأخ د. عامر ليقلب موازين المحاكة ويجعل الطفل قاضيا بدل أن يكون متهما .. هنا يوجه - الطفل المتهم - اتهاما إلى من حاكموه وهم من وضع الجدار بينه وبين المعرفة .. بمعنى آخر يقول : أنتم المتهمون ولست أنا - الطفل - أنتم من وضع الحاجز بين المعرفة ، المستقبل وبين الطفولة .. وأنتم من علمنا أن لا نقبل بهذا .. إنما كانت أوامركم وتعليماتكم نفذتها ..

        وهنا استطاع أيضا المبدع د. عامر أن يكشف لنا ثنائية الرأي عند من حاكموه وازدواجية المعايير التي يتعاملون بها مع الطفولة ..

        وفي هذا المقام والمكان - زمان ومكان القصة - يتبادر إلى ذهني الطفل العربي في مجلس عمر بن عبد العزيز حين أتى إليه القوم ومعه طفل في الثانية عشر من عمره وبادر بالكلام فوجه إليه الخليفة ملاحظة أن هناك من هم أكبر منه للحديث .. فما كان من الصبي إلا أن أدهش عمر بن عبد العزيز ليقول له : لو كان الأمر بالسن والعمر لكان هناك من هو أحق منك في الخلافة .. أتساءل هل أنزيمات العروبة والدهاء تتوارث عبر الأجيال رغم أنه جعل بين الطفل العربي ليس جدارا واحدا فقط بل جدران تفصله عن المعرفة الحقة وقوة الفعل والمبادرة لفعل أمر ما ..

        بوركت أستاذي الفاضل على هذه القصة الماتعة الرائعة
        تقديري
        عموما
        التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 05-02-2011, 14:28.

        تعليق

        • د عامر خالد
          عضو الملتقى
          • 11-01-2011
          • 35

          #5
          [align=center]
          القديرة مها الراجح :
          بالاصرار يتم الوصول للهدف وتتحطم الجدر وينبثق فجر جديد .
          عامر
          [/align]

          تعليق

          يعمل...
          X