البصقة "الجزء الثاني"وفــــاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    البصقة "الجزء الثاني"وفــــاء عرب

    لم يختلف الهواء المنسل من رئة المسافة سواء في أمريكا أم في بلدي
    كنت قد قطعت ساعات بالتخطيط وتهذيب الأفكار التي سوف أسترخي في ظلها بهدوء، بعد أن علقت الغيم بفضاء ساحر الطيف..
    كان لا بد من ترك الأنقاض خلفي، وتغيير رؤوس أفكار تحتسيها الأماكن..
    وصلنا إلى منزلنا.. كان زوجي مع بداية الوصول تحول لمصارع مهشم الكبرياء مهزوم، أكثر قسوة.. يثرثر بشيطنة وجنون، ينثر حمما من رماد.. في هذا البلد الخالي إلا من اسم لوطن..
    وقفت أتابع السائق وهو ينزل الحقائب.. وإذ بالخادمة تخرج من المنزل صارخة بصوت هستيري.. عانقتْ زوجي وبدأت تقبله بحرارة غير مكترثة لأية ردة فعل قد تحدث!.. سقطت حقيبة كنت قد رفعتها لتعود إلى مكانها.. نظرتُ إلى ملصقات كبيرة، عليها عناوين لا تغمض عيونها عن الخراب..
    آه يا سقف الحقائق كم ستضحك من دمي الحقائب
    لأبتسم على درب يحتضن ظلال القبح!
    طلبت من السائق أن يمضي بي إلى حيث المطر
    وورائي ألف لسان طافح باستقبال آخر.
    لا أعلم كيف تسافر كل المساءات لتعود بذاكرة تتنفس ثاني أكسيد اللعنة!..
    وكيف كانت لغة السرور.. تتناسل في نفس المأساة ها هو أخي الأكبر بعد أسبوع يطلب مني العودة إليه.. ووا أسفي..
    لديه منصب حكومي رفيع وتواجد مطلقة يربك مؤخرة الكرسي..
    رفضت لمزا لأخي الأصغر!.. فلم يتردد.. شمر عن ساعديه.. وبعاصفة واحدة أنزل طاولة على رأسي! كانت كافية لأن أفقد صواب سمعي وأعود لزوجي
    تحول العمر لثورة عاصفة لا تتوقف أمطارها، ولا تقطر إلا غبارا يطيل النظر لفراغ مملوءٍ بصوتي الذي سقط سهواً وحيداً في وجه سافر مع طين القريب، في صداع مزمن يحصد بالعراء الباب..
    لم يعد في جبين الظل ماء.. ولا دماء..
    والسراب لم يكن خراب الطريق!..
    ابتسم عندما رآني قائلا: كان يجب أن يربيك..ويجعلك تعودين على أربع!..
    وهكذا مرت الأيام.. إلى أن جاءت مناسبة اجتمع فيها بأصدقائه على عشاء.. وبعدما دار كأس أفقد زوجي وعيه، تفاجأت برجال يدخلون ويخرجون من المطبخ.. وحاول أحدهم لمسي!.. فخرجت بمساعدة الخدم إلى غرفتي. وأصابني من شدة الذعر إجهاض نقلت على إثره للمشفى الذي خرجت منه لأطلب الخلع.. فحصلت عليه بعد عدة جلسات في المحكمة مع حق الاستقلالية والانفصال بالسكن، ورصيد مادي لا بأس به من واقع أعلن إفلاسه على وسادة الحلم..
    ومع بداية الصيف تعرضت لأزمة مادية.. معها عرضت علي صديقة ثرية مرافقة زوجة صاحب السمو غير العربية!..
    رغم تواضع المبلغ قبلت دون تردد- لحاجتي الماسة للمال-
    وصلت باريس.. وبعد يومين وجدتني من ضمن خدم القصر!.. ثم أصبحت الظل للأميرة..
    طلبتْ مني إدارة المطبخ ثم بعد ذلك مسؤليات الخدم، ثم مسؤولية التبضع، ثم تصميم الديكور.. غرف النوم.. الاستقبال، مسؤليات وأوامر لا تتوقف على مدار الساعة!..
    لمساتي في جميع أنحاء القصر حتى الأمير صار لا ياكل إلا إذا جهزت أنا المائدة..
    وحدي في كآبة المنافي كنت أسير خلفها أينما ذهبت وأنظر إلى كثير من الكلاب تسير خلف أصحابها!.. مع بعض حرية لم تكن لدي، وحين يستوقفني بعض العرب في محاولة تطفلية!.. كانت تصرخ بي ساخرة..ماذا تفعلين!.. أكل هذا إعجاب وخطف أنظار!..
    حتى جاء يوم كنت فيه نائمة في غرفتي حين انتبهت لوقوفها إلى جانب السرير!.. فوقفت على عتبة أحلامي بسرعة أرتب نفسي.. ماذا!.. هل تريدين شيئاً!..
    قالت: تبدين مثيرة جداً ورائعه وأنت نائمة!!..
    لملمت نفسي ولم أنم بعدها إلا في كامل حشمتي
    الأيام ثقيلة، والوقت طويل وعنيد لا يمضي في دفتر الزمن..
    ذات يوم تنبهت من نومي على باب غرفتي يغلق، التفت فإذا بأنثى أجنبية لا أعرفها يقدح من عينها فحيح مبتذل.. صرخت بها أن اخرجي.. حينها حضر بعض الخدم على صراخي وبكائي!..
    عندما أخبرتها قالت: هي لا تريد منك شيئاً.. فقط كانت تمازحك والثمن مدفوع!..
    لا أقبل بهذا.. أريد أن أعود..
    إذن ادفعي الشرط الجزائي!..
    وفي اليوم التالي أرسلت محاميا عربي الأصل فتنازلت عن مستحقاتي
    رتبت حقائبي وبدأت أتمتم الدمع بنحيب كلمات لطالما رددها مذياع معتق الشجن.. أصابتني رعشة عندما وجدت سيارة سوداء تنتظر لتقلني إلى المطار..
    وما أن أقفلت الباب حتى تسلل إلى سمعي ما يشبه الفحيح!.. التفت فإذا بالخوف يغرس شوكه العاري بأنياب نظرة حتى حدود النافذة..
    ويسقط..
    من يدي جواز السفر!..
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 05-02-2011, 18:15.
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    الآن اتضحت الرؤية

    أنثى مغلوب على أمرها في مجتمع ذكوري لا يرحم

    لا يملك من الحنان قطرة ولا يفكر لحظة إلا بما تتطلبه مصلحته.. بغض النظر عن أواصر القربى

    مجتمع لا ينتصر للظلم الواقع على أقرب الأقرباء.. إن كان ذلك سيكلفه بعض جهد أو يملي عليه تصرفا ما

    إذن فالأنثى مقهورة في بيت أهلها قبل أن تنتقل لقهر آخر في سجن من نوع آخر!

    كنت في ردي على الجزء الأول لم أفهم سبب تصرفها الأليف حتى قرأت هذا الجزء الذي فتح زاوية ننفذ منها إلى الوضع النفسي العام

    وهنا لا يسعني إلا أن أذكر بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص الرفق بالإماء وإكرامهن وأن من لا يفعل ذلك لئيم وجبار

    السرد جاء كما عهدناه من الأستاذة القديرة بأسلوب سلس ولغة سليمة وبناء متين

    نص يستحق كل النجوم

    لتسليطه الضوء على مشكلة اجتماعية هامة جدا بل هي الأهم

    عدا عن اللغة والأسلوب الرائعين

    الاستاذة وفاء عرب

    كل الشكر لهذا العمل الذي يضاهي النجوم

    تحيتي وتقديري

    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 05-02-2011, 19:52.
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • عابد عزالدين
      • 22-11-2010
      • 9

      #3
      الأستاذة وفاء قرأت وتمتعت
      رائع وفوق الرائع
      تقبلي مروري
      التعديل الأخير تم بواسطة عابد عزالدين; الساعة 05-02-2011, 20:06.

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        الآن اتضحت الرؤية


        أنثى مغلوب على أمرها في مجتمع ذكوري لا يرحم

        لا يملك من الحنان قطرة ولا يفكر لحظة إلا بما تتطلبه مصلحته.. بغض النظر عن أواصر القربى

        مجتمع لا ينتصر للظلم الواقع على أقرب الأقرباء.. إن كان ذلك سيكلفه بعض جهد

        أو يملي عليه تصرفا ما

        إذن فالأنثى مقهورة في بيت أهلها قبل أن تنتقل لقهر آخر في سجن من نوع آخر!

        كنت في ردي على الجزء الأول لم أفهم سبب تصرفها الأليف حتى قرأت هذا الجزء الذي فتح زاوية ننفذ منها إلى الوضع النفسي العام

        وهنا لا يسعني إلا أن أذكر بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص الرفق بالإماء وإكرامهن وأن من لا يفعل ذلك لئيم وجبار

        السرد جاء كما عهدناه من الأستاذة القديرة بأسلوب سلس ولغة سليمة وبناء متين

        نص يستحق كل النجوم

        لتسليطه الضوء على مشكلة اجتماعية هامة جدا بل هي الأهم

        عدا عن اللغة والأسلوب الرائعين

        الاستاذة وفاء عرب

        كل الشكر لهذا العمل الذي يضاهي النجوم

        تحيتي وتقديري

        أشكر تواجدك أ/مصطفى
        تشريفك تكريم للنص
        نعم تقصر الكلمات عن الشكر لجهدك النقدي
        كل احترامي لرقي قلم، ورجاحة فكر

        وتقديري لهذه القدرة التحليلية الأكثر من رائعة
        تحية طيبة

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عابد عزالدين مشاهدة المشاركة
          الأستاذة وفاء قرأت وتمتعت
          رائع وفوق الرائع
          تقبلي مروري

          الأستاذ/عابد
          أسعدني كثيراً أنك بين سطوري وكنت رائعاً
          فوق الرائع كان حضورك كلماتك ونقاء روحك
          شكراً لا تنتهي

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان ميهوبي
            اقتباس:

            أقف إجلالا لهذا النص الرائع، ولا يمكنني أن أزيد على ما قاله الأستاذ مصطفى الصالح، غير أن أضع 5 نجوم.





            تهنئتي.




            الأستاذ/ميهوبي
            النجوم هي لنور تواجدك
            وكل الحروف من قبل وأنا
            لك نقف احتراما وتقديرا
            باقة من ود
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-02-2011, 09:40.

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #7

              الأستاذة الغالية : وفاء :
              بورك بقلمٍ ...ينتزع اللّثام عن صورٍ تجسّد قهر المرأة في بلادنا ...
              والمؤلم ...أن يتأتّى ظلمها على يد من كان الأجدر به أن يحميها ، ويصونها ، ويراعي الأمانة التي كلّفه الله بحملها ..
              دائماً أختي وفاء ...تزيلين في كتاباتك زيف الواقع الذي اختبأ بمسمّيات عدّة ..
              ومع أطيب أمنياتي ....تحيّاتي ..

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                الأستاذة الغالية : وفاء :
                بورك بقلمٍ ...ينتزع اللّثام عن صورٍ تجسّد قهر المرأة في بلادنا ...
                والمؤلم ...أن يتأتّى ظلمها على يد من كان الأجدر به أن يحميها ، ويصونها ، ويراعي الأمانة التي كلّفه الله بحملها ..
                دائماً أختي وفاء ...تزيلين في كتاباتك زيف الواقع الذي اختبأ بمسمّيات عدّة ..
                ومع أطيب أمنياتي ....تحيّاتي ..[/quote]


                الأستاذة/إيمان
                أشكر مصافحتك بالعمق الذي معه تألقت الصفحة
                شرفني حضورك، محل تقدير واحترم
                دمت فخر الأبجدية
                تحية طيبة

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  وفي اليوم التالي أرسلت محاميا عربي الأصل فتنازلت عن مستحقاتي
                  رتبت حقائبي وبدأت أتمتم الدمع بنحيب كلمات لطالما رددها مذياع معتق الشجن.. أصابتني رعشة عندما وجدت سيارة سوداء تنتظر لتقلني إلى المطار..

                  وما أن أقفلت الباب حتى تسلل إلى سمعي ما يشبه الفحيح!.. التفت فإذا بالخوف يغرس شوكه العاري بأنياب نظرة حتى حدود النافذة..
                  ويسقط..
                  من يدي جواز السفر!..


                  سوف أبوح لك بأمر
                  فى الجزء الأول تعاطفت مع الزوج رغم البصقة
                  لإحساسى من خلال حديثك أنه ظلم
                  و أن التهمة التى ألحقت به كانت افتراء و كذب
                  و لكنك هنا سيدتى بنيت على التهمة و تعاملت معها على أنها حقيقة ما ثلة ، و أنها كانت صلب العمل و درسه القوى الذى أردت .. الآن أنا فى قلب الحدث ، أنا معها خطوة بخطوة ، معهم .. مع رفضها الامتهان و الذلة ، معها أمام الأخوة المغيبين ، تحت نعرة الرجولة ، و ذاتية أرواحهم المنفصلة عن قيمهم .. كأنى هنا فى هذا الموقف فى بلدى هنا .. نعم أستاذة لا يختلف الأمر ، فالحكم و الأمر للرجل حتى لو كان سفيها أو طفلا .. ثم تكون اللعنة التى ظلت تطاردها كأنها اقترفت أكبر و أدهش الآثام ، هناك حيث القيم و العادات و العالم السرى فى مجتمع اختلف اطلاقا ، و إن أصبحنا نتمثله للاسف ، و نجده بطريقة مقنعة فى بلادنا !!

                  وفاء .. هناك تعابير رائعة أحدثت دهشة ، و لغة شاعرة بكل المقاييس ، قفزت بالسطور ، ووارت بعض العورات ، و أدت مهامها بنجاح فائق !!

                  شكرا لك أستاذة على تلك البصقة التى كانت صك العار فى وجه مهترىء ، و عالم لا تقبله الحرة !!
                  sigpic

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    وفي اليوم التالي أرسلت محاميا عربي الأصل فتنازلت عن مستحقاتي



                    رتبت حقائبي وبدأت أتمتم الدمع بنحيب كلمات لطالما رددها مذياع معتق الشجن.. أصابتني رعشة عندما وجدت سيارة سوداء تنتظر لتقلني إلى المطار..
                    وما أن أقفلت الباب حتى تسلل إلى سمعي ما يشبه الفحيح!.. التفت فإذا بالخوف يغرس شوكه العاري بأنياب نظرة حتى حدود النافذة..
                    ويسقط..
                    من يدي جواز السفر!..


                    سوف أبوح لك بأمر
                    فى الجزء الأول تعاطفت مع الزوج رغم البصقة
                    لإحساسى من خلال حديثك أنه ظلم
                    و أن التهمة التى ألحقت به كانت افتراء و كذب
                    و لكنك هنا سيدتى بنيت على التهمة و تعاملت معها على أنها حقيقة ما ثلة ، و أنها كانت صلب العمل و درسه القوى الذى أردت .. الآن أنا فى قلب الحدث ، أنا معها خطوة بخطوة ، معهم .. مع رفضها الامتهان و الذلة ، معها أمام الأخوة المغيبين ، تحت نعرة الرجولة ، و ذاتية أرواحهم المنفصلة عن قيمهم .. كأنى هنا فى هذا الموقف فى بلدى هنا .. نعم أستاذة لا يختلف الأمر ، فالحكم و الأمر للرجل حتى لو كان سفيها أو طفلا .. ثم تكون اللعنة التى ظلت تطاردها كأنها اقترفت أكبر و أدهش الآثام ، هناك حيث القيم و العادات و العالم السرى فى مجتمع اختلف اطلاقا ، و إن أصبحنا نتمثله للاسف ، و نجده بطريقة مقنعة فى بلادنا !!

                    وفاء .. هناك تعابير رائعة أحدثت دهشة ، و لغة شاعرة بكل المقاييس ، قفزت بالسطور ، ووارت بعض العورات ، و أدت مهامها بنجاح فائق !!

                    شكرا لك أستاذة على تلك البصقة التى كانت صك العار فى وجه مهترىء ، و عالم لا تقبله الحرة !!

                    مساء الخير.. الأستاذ/ربيع عقب الباب
                    يحدث وأن يحتل الليل وجه النهار يتآمر على أنفاس
                    ويشير بإصبع الاتهام إلى أن هناك شفاه تفتح كي لا تقول شيئاً
                    وتغلق كي لا تسمع أي شيء
                    والتاريخ ليس إلا بصقه من شفاه!..
                    شكراً لمعجم قلمك لحضور تتألق به الصفحات
                    احترامي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 16-02-2011, 10:59.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X