لا.. لا.. لا للرحيل
في ازدحام الاستهلاك الحياتي غفل عنه معظم الركاب..
مد يده واختلس من جيب من يحاذيه..
ثم من حقيبة صبية تقف أمامه..وبعدها من الكمساري..
تقدم ذلك الأفاق نحو السائق ودس يده في محفظته المعلقة خلفه على كرسي القيادة..
لمحه السائق فأمسك به قبل أن يستل من المحفظة شيئا..
قال اللص :
- آسف ماكانش قصدي..
- يلا انزل..
- معليش أنا نازل المحطة الجاية..
- لا .. لا انزل دلوقت..
وصاح الركاب بصوت واحد:
- يلا انزل ..انزل..دلوقت..
فجأة تفقدت الصبية حقيبتها فصرخت:
- لا ..لا.. لاماتنزلش..بينا ع القسم ياأسطى
تعليق