تويت
ـ سَأَحْلِبُ لَكِ غَيْمَةَ عِطْرٍ .. مُدِّي يَدَكِ إِلى قلبي .. !
ـ أُحِبُّكِ جِدًّا .. فَهَلْ ثمَّةَ رَجْفَةٌ تُعِيْدُ الرُّوْحَ التَّائِهَةَ إِليَّ .. أنتظركُ بقلبٍ لا لجامَ له .. بِأَشْوَاقٍ لا شُطْآنَ لها ..
ـ لَمْ تَسْمَعِيْ قَرْعَ الطُّبُوْلِ قَبْلُ ..!؟ حَسَنًا .. وَاجِهِيْنِيْ وانصتِي لِرَجْفَةِ الشَّوْقِ في سَاحِ قَلْبِي ..!
ـ لِمَاذَا كُلَّمَا حَاوَلْتُ الكتابَةَ بِقَلَمِكِ نَزَفَ عِطْراً .. سَالَ بِعَبِيْرِ يَدِيْكِ الشَّذِيِّ ..!؟
ـ أرجوكِ ، لا تواري الشمسَ عنِّي .. لا تغمضي عينيَّ .. ضحكت فأشرقَ وجهُهَا ..
ـ فَرَاشَةٌ أَنَا فَلا تُوْقِظِيْ فِيْ أَعْمَاقِيْ غَرِيْزَةَ الاحْتِرَاقِ .. لَقِّنِيْ شَفَتِيْكِ فُصُوْلاً مِنْ تَارِيْخِي مَعَ النَّارِ لَعَلَّهَا تَرْحَمُ اسْتِعْدَادِيَ الْمُسْتَمَرَّ لِلاحْتِرَاقِ ..
ـ عَيْنَاكِ السَّاحِرَتَانِ تَطُلاَّنِ عَلَى قَلْبِيْ .. لِذَلِكَ يَظَلُّ دَائِمَ الْهَيَجَانِ ..!
ـ مَجْنُوْنٌ مَنْ يُحَاوِلُ كُتْمَانَ مَشَاعِرَ الْهَوَى.. فَهْوَ كَمَنْ يُحَاوِلُ أَسْرَ الرِّيْحِ ، أَوْ تَكْبِيْلَ جُنُوْنِ الْعَاصِفَةِ ..!
ـ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَتَنَازَعَانِ الإِشْرَاقَ مِنْ وَجْهِكِ .. فامنحي لكليهما شمساً وقمراً آخَرَ .. مِرْآةً يَرَى فَيْهَا وَجْهَهُ .. يمكنُ أن تبتسمي لهما ..!
ـ آهٍ يَا شِفَاهَ الزُّهُوْرِ لو تَدْرِيْنَ بِنَهْرِ الْعَسَلِ تندى بِهِ شَفَتَا حَبِيْبَتِيْ لَهَجَرْتِ الرِّيَاضَ إِلَى وَجْهِهَا الرَّبِيْعِ ..!
ـ ابتسمي .. فَالرَّبِيْعُ الشَّاعِرُ يريدُ أن يُنجِزَ ديوانَ المواسِمِ ..
اضحكي .. فَالْعَصَافِيْرُ تنوي أن تغنِّيَ أناشيدَ الحياةِ ..
أمَّا قوسُ قزحٍ الفنَّانُ فهو مهووسٌ برسمِ وجهِ الربيعِ ؛ فتجلِّي لهُ ..
ـ عاشقُكِ المزمِنُ يريدُ أنْ يتأكَّدَ أَّنهُ موجودٌ فهبي على قلبِهِ عاصفة شوقٍ وعطرٍ وانتشاءٍٍ .. اقتحمي جدب أعماقِهِ مطراً ورعداً وبرقاً .. أشرقي في ظلامِ أيَّامه شمساً .. وفي قتامةِ لياليه قمراً ذهبيًّا ..
ـ الليلُ الأسيرُ يتطلَّعُ إلى شُرُفَاتِ النَّهَارِ فامنحيهِ غَرْفَةً من ابتسامِكِ الطروبِ لينظرَ إلى وَجْهِكِ النهارِ ..حرِّرِيْهِ من أسرِ شَعْرِكِ .. أدلقِِيهِ بحرَ لمعانٍ لا حدودَ لضيائهِ ..!
ـ سيتخلَّى اللَّيْلُ عن وَجْهِهِ .. فقد أخبرَ الكائناتِ بأنَّ ثمَّة ليلاً حقيقيًّا يتمدَّدُ في عينيكِ .. ينثالُ في شَعْرِكِ .. أقنعيهِ بالبقَاءِ .. سنفقدُ صديقَنَا الليلَ ..
ـ اكتشفْتُ اللَّيْلَ يتسلَّلُ إلى عينيكِ .. يختبئُ بِشَعْرِكِ .. سأتَّهمُهُ بالتسلِّلِ المُباحِ .. وأتَّهمُكِ بالتواطئِ المشروعِ ..!
ـ لولا وجهُكِ لماتَتِ الشمسُ صقيعاً ..!؟
ـ قَالَتِ الشَّمْسُ .. سَأُرْهِنُ وَجْهِيَ لِلْغُرُوْبِ إن لم يكن هذا الوجهُ قمراً ...!؟
قالَ القمرُ: سَأَرْهَنُ ابْتِسَامَتي إِنْ لم تكنْ هذهِ الابتسامةُ شمساً ..!
قالتِ السَّمَاءُ .. اذهبا عنِّي سَأَنْتَدِبُهَا سَفِيْراً لِوَجْهِي لَدَى النَّهَارِ .. لقد أَقَلْتُكُمَا من مَهَمَّةِ السطوعِ .. أخبرا النُّجُوْمَ ، وَلْتَحْضُرُوا جميعاً عرسَ تنصيبِهَا ملكةً للنورِ ..!
ـ آهٍ .. فقدتُ وجهي قالتِ الشَّمْسُ .. لا عليكِ .. فقط غطَّت حبيبتي وجهَهَا ..
ـ أرادَتِ المرآةُ أن تَسْتَنْسِخَ من وجْهِكِ آلافَ الشموسِ لذا تشظَّت إلى آلافِ المرايا ..
ـ خُذي السَّماءَ كُرَّاسَةً زَرْقَاءَ .. وابتسمي فسيبدأُ القوسُ الربيعيُّ المنمَّقُ في سُكْنَى بيتِهِ الجديدِ .. فَلَقْدِ اختارَ وجهَكِ الربيعَ .. فانتظري مليونَ فراشَةٍ .. مليونَ نحلةٍ .. مليونَ عصفورٍ وملايينَ العاشقينَ يُدَشِّنونَ أعراسَ الحيَاةِ .. ويبدؤونَ مهرجاناتٍ الربيعِ والفرح والاندهاشِ ..
ـ قطعَتِ الشَّمْسُ إجازتَها ..لتضئَ الدُّروبَ إلى وجْهِكِ ..!
ـ اليومَ عطلةُ الشمسِ .. فقد سطعَ على الكائناتِ وجْهُكِ .. وتغمَّدَتِ الحياةَ ابْتِسَامَتُكِ ..!
ـ سَتَؤَرِّخُ الشَّمْسُ تاريخَ سُطُوْعِهَا بِإِشْرَاقِ ابْتِسَامَاتِكِ .. شكراً للشمسِ التي تُحْسِنُ التَّأْرِيْخَ ..
ـ من قالَ إِنَّ التَّاريخَ قد بَدَأَ منذُ زمنٍ فقد أَخْطَأَ .. فالتَّاريخُ يَبْدَأُ بِابْتِسَامَتِكِ .. وينتهي بها .. راجعوا كتبَ التاريخِ في عينيِّ حبيبتي ..!
ـ أُحِبُّكِ جِدًّا .. فَهَلْ ثمَّةَ رَجْفَةٌ تُعِيْدُ الرُّوْحَ التَّائِهَةَ إِليَّ .. أنتظركُ بقلبٍ لا لجامَ له .. بِأَشْوَاقٍ لا شُطْآنَ لها ..
ـ لَمْ تَسْمَعِيْ قَرْعَ الطُّبُوْلِ قَبْلُ ..!؟ حَسَنًا .. وَاجِهِيْنِيْ وانصتِي لِرَجْفَةِ الشَّوْقِ في سَاحِ قَلْبِي ..!
ـ لِمَاذَا كُلَّمَا حَاوَلْتُ الكتابَةَ بِقَلَمِكِ نَزَفَ عِطْراً .. سَالَ بِعَبِيْرِ يَدِيْكِ الشَّذِيِّ ..!؟
ـ أرجوكِ ، لا تواري الشمسَ عنِّي .. لا تغمضي عينيَّ .. ضحكت فأشرقَ وجهُهَا ..
ـ فَرَاشَةٌ أَنَا فَلا تُوْقِظِيْ فِيْ أَعْمَاقِيْ غَرِيْزَةَ الاحْتِرَاقِ .. لَقِّنِيْ شَفَتِيْكِ فُصُوْلاً مِنْ تَارِيْخِي مَعَ النَّارِ لَعَلَّهَا تَرْحَمُ اسْتِعْدَادِيَ الْمُسْتَمَرَّ لِلاحْتِرَاقِ ..
ـ عَيْنَاكِ السَّاحِرَتَانِ تَطُلاَّنِ عَلَى قَلْبِيْ .. لِذَلِكَ يَظَلُّ دَائِمَ الْهَيَجَانِ ..!
ـ مَجْنُوْنٌ مَنْ يُحَاوِلُ كُتْمَانَ مَشَاعِرَ الْهَوَى.. فَهْوَ كَمَنْ يُحَاوِلُ أَسْرَ الرِّيْحِ ، أَوْ تَكْبِيْلَ جُنُوْنِ الْعَاصِفَةِ ..!
ـ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَتَنَازَعَانِ الإِشْرَاقَ مِنْ وَجْهِكِ .. فامنحي لكليهما شمساً وقمراً آخَرَ .. مِرْآةً يَرَى فَيْهَا وَجْهَهُ .. يمكنُ أن تبتسمي لهما ..!
ـ آهٍ يَا شِفَاهَ الزُّهُوْرِ لو تَدْرِيْنَ بِنَهْرِ الْعَسَلِ تندى بِهِ شَفَتَا حَبِيْبَتِيْ لَهَجَرْتِ الرِّيَاضَ إِلَى وَجْهِهَا الرَّبِيْعِ ..!
ـ ابتسمي .. فَالرَّبِيْعُ الشَّاعِرُ يريدُ أن يُنجِزَ ديوانَ المواسِمِ ..
اضحكي .. فَالْعَصَافِيْرُ تنوي أن تغنِّيَ أناشيدَ الحياةِ ..
أمَّا قوسُ قزحٍ الفنَّانُ فهو مهووسٌ برسمِ وجهِ الربيعِ ؛ فتجلِّي لهُ ..
ـ عاشقُكِ المزمِنُ يريدُ أنْ يتأكَّدَ أَّنهُ موجودٌ فهبي على قلبِهِ عاصفة شوقٍ وعطرٍ وانتشاءٍٍ .. اقتحمي جدب أعماقِهِ مطراً ورعداً وبرقاً .. أشرقي في ظلامِ أيَّامه شمساً .. وفي قتامةِ لياليه قمراً ذهبيًّا ..
ـ الليلُ الأسيرُ يتطلَّعُ إلى شُرُفَاتِ النَّهَارِ فامنحيهِ غَرْفَةً من ابتسامِكِ الطروبِ لينظرَ إلى وَجْهِكِ النهارِ ..حرِّرِيْهِ من أسرِ شَعْرِكِ .. أدلقِِيهِ بحرَ لمعانٍ لا حدودَ لضيائهِ ..!
ـ سيتخلَّى اللَّيْلُ عن وَجْهِهِ .. فقد أخبرَ الكائناتِ بأنَّ ثمَّة ليلاً حقيقيًّا يتمدَّدُ في عينيكِ .. ينثالُ في شَعْرِكِ .. أقنعيهِ بالبقَاءِ .. سنفقدُ صديقَنَا الليلَ ..
ـ اكتشفْتُ اللَّيْلَ يتسلَّلُ إلى عينيكِ .. يختبئُ بِشَعْرِكِ .. سأتَّهمُهُ بالتسلِّلِ المُباحِ .. وأتَّهمُكِ بالتواطئِ المشروعِ ..!
ـ لولا وجهُكِ لماتَتِ الشمسُ صقيعاً ..!؟
ـ قَالَتِ الشَّمْسُ .. سَأُرْهِنُ وَجْهِيَ لِلْغُرُوْبِ إن لم يكن هذا الوجهُ قمراً ...!؟
قالَ القمرُ: سَأَرْهَنُ ابْتِسَامَتي إِنْ لم تكنْ هذهِ الابتسامةُ شمساً ..!
قالتِ السَّمَاءُ .. اذهبا عنِّي سَأَنْتَدِبُهَا سَفِيْراً لِوَجْهِي لَدَى النَّهَارِ .. لقد أَقَلْتُكُمَا من مَهَمَّةِ السطوعِ .. أخبرا النُّجُوْمَ ، وَلْتَحْضُرُوا جميعاً عرسَ تنصيبِهَا ملكةً للنورِ ..!
ـ آهٍ .. فقدتُ وجهي قالتِ الشَّمْسُ .. لا عليكِ .. فقط غطَّت حبيبتي وجهَهَا ..
ـ أرادَتِ المرآةُ أن تَسْتَنْسِخَ من وجْهِكِ آلافَ الشموسِ لذا تشظَّت إلى آلافِ المرايا ..
ـ خُذي السَّماءَ كُرَّاسَةً زَرْقَاءَ .. وابتسمي فسيبدأُ القوسُ الربيعيُّ المنمَّقُ في سُكْنَى بيتِهِ الجديدِ .. فَلَقْدِ اختارَ وجهَكِ الربيعَ .. فانتظري مليونَ فراشَةٍ .. مليونَ نحلةٍ .. مليونَ عصفورٍ وملايينَ العاشقينَ يُدَشِّنونَ أعراسَ الحيَاةِ .. ويبدؤونَ مهرجاناتٍ الربيعِ والفرح والاندهاشِ ..
ـ قطعَتِ الشَّمْسُ إجازتَها ..لتضئَ الدُّروبَ إلى وجْهِكِ ..!
ـ اليومَ عطلةُ الشمسِ .. فقد سطعَ على الكائناتِ وجْهُكِ .. وتغمَّدَتِ الحياةَ ابْتِسَامَتُكِ ..!
ـ سَتَؤَرِّخُ الشَّمْسُ تاريخَ سُطُوْعِهَا بِإِشْرَاقِ ابْتِسَامَاتِكِ .. شكراً للشمسِ التي تُحْسِنُ التَّأْرِيْخَ ..
ـ من قالَ إِنَّ التَّاريخَ قد بَدَأَ منذُ زمنٍ فقد أَخْطَأَ .. فالتَّاريخُ يَبْدَأُ بِابْتِسَامَتِكِ .. وينتهي بها .. راجعوا كتبَ التاريخِ في عينيِّ حبيبتي ..!
تعليق